رواية اختارت نفسي (كاملة _حتي _الفصل _الاخير) بقلم نشوة عادل
مطعم وكافيه اكلوا وبعدها طلبوا حاجة يشربوها واثناء كلامهم رن فون شام برقم غريب ردت وقالت اهلين
....... كيفك شام اشتقتلك كتير
شام بۏجع مدارى مين عم يحكى معى!
....... معقول ما اتذكرتينى! طب صوتى كمان ما عرفتيه!
شام بصوت عالى لفت انتباه الجميع انت من وين جيبت رقمى ليش عم تلاحقينى شو بدك منى
امنية وهى بتمسك ايدها عشان تهدى وتوطى صوتها اهدى احنا بمكان عام
........ من رفيقتك
شام اى رفيقة مستحيل تكون رفيقتى هى اكيد عدوتى اللى تعرف كيف انت اذتنى وتعطيك رقمى بهاى السهولة تكون عدوتى
...... شام بترجاكى بس عطينى فرصة نحكى ونتفاهم وبعدها ساوى شو ما بدك
شام ع شو نتفاهم ي سيد تيام ما ضل بينا شى لحتى نحكى عليه
شام بقوة اسمع هالحكى كتير منيح اذا اتصلت فينى تانى راح بلغ عنك الشرطة فهمان
امنية بدموع عليها اهدى ...اهدى ي شام ارجوكى ...اطمنى انا معاكى
شام بعياط خدينى ع البيت ما بدى اضل هون
اخدتها أمنية ع البيت ودخلت شام اخدت شاور وخرجت قعدت جنب أمنية
أمنية انتى كويسة!
هزت شام راسها وسكتت .... أمنية ينفع اسأل مالك ولا مش عاوزة تحكى!
شام بتنهيدة لا عادى ما راح تفرق بعرف الفضول اخدك
أمنية لو كلامك هيفكرك ويوجعك يبقى بلاش
شام بضحكة ۏجع ومين قال انه انا نسيت مشان افتكر هاد كان اكبر درس بحياتى ويمكن ارتاح شوى لو زيحت من ع قلبى
شام من شى فترة من حوالى سنتين اتعرفت ع شاب سوشيال واتعلقت فيه وبالتدريج حبيته وشفت فيه كل شى كنت بتمناه وبعد ما كنت قافلة ع قلبى وحلفت ما بينفتح الا لحدا دخل من الباب بس مو بارداتى لقيت حالى عم احبه واتعلق فيه صرت ما يكمل يومى بدونه صرت ما اغفى الا ع صوته وصوت انفاسه صرت احلم باليوم اللى راح نكون فيه مع بعض كرمال هالحب اتنازلت عن اشيا كتير وعملت اشيا ما كنت بعمرى اتوقع انى بشى يوم اعملها لحد اليوم اللى اكتشفت شى كانت صدمة عمرى
أمنية پصدمة ايه كان كاتب كتابه! طب ازاى انتى معرفتيش وازاى ملاحظتيش!
شام من وين كان بدى اعرف ما فى شى يقول انه خاطب كان بيحكى معى ليل ونهار كل الوقت معى يومه كله معى ي أمنية بقلك من اول ما فتح عيونى لحتى اغفى وانا اللى بسكر معه الفجر هو كان
فيه دبلة بايده اليسار