رواية "شمس"(مكتملة جميع الفصول)
اخيرا
جود بأبتسامه اي ده كله
كريم بسعاده بقالي من الساعه 5 المغرب بتفرج علي الصور و الي يعجبني انزله
كريم اي رائيك بقي
جود هتفرج و اقلك
بدأت تشوف الصور و تقوله علي الي عجبها و يختاروا كل حاجه سوا
نسيب هم شويه بقي
في صباح جديد
طلت الشمس علي غرفته
في ايطاليا
فتح عيونه بثقل
اخذ حمامه و هندم ملابسه و خرج ليجد اخوه الصغير يتحدث في الهاتف بصوت خاڤت ليبتسم بحزن
اتجهه لبوابة الفيلا غير عابئ بأخوه
حسن طب سلام يا يتول
اغلق الخط و جري خلفه للخارج
حسن طارق طاارق
توقف فاجئه و لف ليري اخوه يأخذ انفاسه بصعوبه
حسن بغيظ اي يا عم ولا سلام ولا كلام
طارق ببرود عاوز حاجه
توجه لسايرته بدون اجابه
حسن بعصبيه مالك يا طارق
طارق بنرفزه بقلك اي انا مش هربان من مصر كلها علشان تيجي انت و تسألني ممكن انا اسألك بقي
حسن و هتسأل عن اي بقي هو انا الي بطلع من الصبح للليل و مش بكلم حد
طارق اممم صورت كارما بتعمل اي بين كتبك يا حسن
طارق البارح دخلت اطمن عليك لقيت في كتاب و استغربت و ده طبعا علشان احنا في الاجازه و لما الكتاب لقيت صورتها في و لما فتشت في بقيت كتبك لقيت صور ليها بالهبل انت باعت حد يراقبها
اخفض نظره لتأتيه تاني صډمه
طارق ممكن اعرف نزلت مصر ليه يا محترم منغير محد يعرف
و رجعت بردوا منغير محد يعرف و ده في نفس الوقت بتاعت قضية كارما ممكن اعرف اي الي غير رائيك بين يوم و ليله و خلاك تخطب بتول لما عرفت انها متجوزه
فيردف طارق بص يا حسن انا مش هدخل في حواراتك بس انت كده بدمر نفسك و انت حر زي منا حر متنساش اني اخوك الكبير فاهم ادخل كمل كلامك الكداب مع بتول او ادخل حب في صوارها الوهميه
ذهب طارق و قد فجر قنبلة افكار داخل عقل حسن من يحب بتول ام كارما
فلاش باك
في مصر
في درس الفزياء مساء
حسن بتول انتي هتسافري امتي
حسن انا كمان مسافر هسافر ايطاليا اكمل تعليمي هناك
في هذه اللحظه شعر بكارما
بتول بفرحه انت عملت كده علشاني انا بحبك اوي يا حسن و اوعدك اني هنسيك كارما د
و هو بلا مشاعر
اغمي علي كارما هناك بينما اخذ هو بتول ليوصلها
بااك
لنترك حسن بين مشاعره الغريبه
عند طارق
شكر الدكتور بشده
تامر بدندنه ده لو اتساب لا دنا يجيلي تعب اعصاب ده لو اتساب ليلة ليلتين انا اعيش في عڈاب
هيثم بغيظ طب اعمل اي
تامر اتخض اي يا عم تعمل اي في اي
هيثم بغيظ منه و من الي بيحصله في بنت الي متجوزها
تامر ضحك و غمز له اي يا عم دانتا بقالك شهر في اسكندريه اول راجل في مصر يعمل شهر العسل شهر بحق
هيثم بغيظ و كاد يدمع هتجن شهر و نص بنت يا نايمه يا تعبانه يا زهقانه و انا علي
تامر بتشفي احسن علشان كنت بتتريق عليا و بتغيظ فيا في بداية جوازي بكارما كله دين و مردود
هيثم بغيظ طفاية و حدفه بيها
هيثم علأبو شكلك عيل والهي لقول لصباح توصي رقه علي
كارما اخلي كارما تطلعوا عليك انت
تامر بضحك دنا بقيت بقول لكارما تتوسطلي عند رقه يا عم دول بقوا زي العسل
هيثم خرج و راح علي مكتبه و كاد يفرقع غيظه
رقه رقيه والدت تامر
صباح والدت هيثم و هما الاتنين اصدقاء
في منزل عثمان
كريم و هو يتجه
لباب منزله طب انتوا عاوزين حاجه
كرم برزاله ١٠ جنيه لب سوبر و انت راجع
بصله بقرف متصنع
عثمان تعالي يالا رايح فين الصبح كده
شمس بهزار اكيد يعني مش نازل يفتح محل الحلويات هو رايح للحلويات نفسوا
كريم انتي اي الرزاله دي يا بت
شمس هتروحلها المنصوره يا استوره
كريم ايوا يا ختي رايحلها المنصوره يلا س
قاطعه عثمان اخد رائي مين
كريم في اي يا بابا
عثمان بحب و مزاح نص كيلوا مشبك و انت جي و اخليك تمشي
كريم رفع حاجبه بغيظ احنا هنهزر ابنك صاحب احلي و اكبر محل حلويات في القاهره و اروح اجبلك من المنصوره
كرم بستفزاز بصراحه هناك المشبك احلي
صړخ كرم فاجئة شمسسسس
وقعت شمس و لحقها كريم قبل ان تصتدم بالارض لانها كانت قريبه منه
وقعت و لم تنطق بحرف
اي الي حصلها
حسن بيحب مين
ه 35
في دبي اخذها معه الي شركته دخل الي الشركه و هو يحملها بين يديه و هي بخجل بينما هو مبتسم بسعاده
دخل للمكتب ووضعها علي المكتب و جلس هو علي كرسيه فرأي خدودها الحمراء
ابتسم بحب جوعتي نفطر يلا
جعدت وجهها بغيظ ليفهم انها غير راضيه بتصرفه و دخوله بها بهذه الطريقه
نوح فهم بس حب يغظها اممم مش جعانه يعني
مدت فمها للأمام و هي تنضر له بغيظ و بدأت بالنزول
فأمسك يدها لتقع جالسه علي
نوح بوصي يا كتكوتي انا و انتي متجوزين و عادي اني اشيلك عادي اقعدك علي زي دلوقت كده عادي و
نظر نوح لها بصډمته اي الي انتي عملتيه ده
وقف رحيق بكامل برائتها و ضړبته علي الجهه الاخري ليصدم مره اخري
ااااه فلتهدأ نوح انت تعلم انها في غيبوبه منذ ان كانت في 15 من عمرها و ماذالت بعقليتها الطفوليه اهدأ ولا تغضب الان انها طفله
و زي ماعرفنا دلوقت 15 دخلت في غيبوبه و صحت بعقلية طفله و لذالك دخلت مستشفي المجنين
نظر لها پغضب ثم فتح اللاب توب الخاص به و لم يبالي بها لمدة ساعتين حتي كادت تجن جلست تبكي في صمتها و هو لم يأخذ باله منها
نامت علي الاريكه وسط دموعها لينظر لها و يجدها نائمه كالملاك فينهي الباقي من عمله و يحملها بين خارجا بها من الشركه
كارما ولد ولا بت
الدكتوره انتي عاوزه اي
كارما بنت
رقيه لا طبعا ولد مش كده يا دكتوره
الدكتور بأبتسامه اشوفك المره الجايه في بنت ان شاء الله المره دي ولد
رقيه بفرحه مبرووك يا
حبيبتي و اخيرا جه الي هيشيل اسم العيله
كارما بحزن هو ابنك فين مجاش لحد دلوقت
رقيه والهي يا بنتي ما عرف هو فين يلا يلا
استيقظت شروق بثقل
الممرضه جرت و نادت الدكتور
شروق استغربت ان الي بيكشف عليها دكتور فأيمن حتي كان دائما يذهب بها لدكتوره
الدكتور بعمليه مبروك يا هانم حضرتك حامل في الشهر التاني
صدمة شروق
شروق بدموع في الشهر التاني
تذكرت شروق اخر يوم لها في امتحانات الجامعه عندما اختطفها ايمن كيف استطاع التأثير عليها و جعلها ملكه يومها
لم تحزن فقد قالت ان الله اعطاهم هذا الطفل حتي يرجعون لبعض في حياه طبيعيه لكن
خرج الدكتور بعدما قال ان يمكنها الذهاب الان لكن لا تجهد نفسها
الممرضه اخرجت ورقه الأستاذ الي جابك سابلك ده عن اذنك
فتحت شروق الرساله لتجد
شروق انا هبعد هبعد للأبد هرجع ايطاليا و مش هتشوفي وشي تاني و لو كنتي عاوزه تطلقي لسه انا مش هقف في وشك زمان حاولت اتمسك برحيق و كنت سبب انها تهرب و تعمل حاډثه دخلت بعدها غيبوبه فقدت فيها عمرها و بعدين ليلي حبستها في جوازه اخدت عمرها مش عاوز اخد عمرك انتي كمان عارفه ليه علشان يمكن انتي الوحيده الي حبتها فيهم انا اسف بس انا متأكد اني لو فضلت معاكي اكتر يمكن اوصلك للأنتحار او للمۏت و الحالتين انا مش عاوزهم حبيبك السابق و جزوجك الحالي ايمن بحبك
انتهت الرساله ووجهها ليس به اي من التعابير لا تعلم اټصدم ام تبكي او تفرح و لكن هل تركها و هو يعلم بحملها يا له من جبان
في مطعم ما
فارس بحب بوصي بقي عاوزك تااااكلي يا نهار ازرق و منيل بنيله
علا بأبتسامه ازيك يا فارس
علا واحده من نزوات فارس القديمه
و بك ازاي
اكيد كلنا عرفنا ازاي
فارس بتوتر علا ازيك
نظرت علا لساره بتقييم و دي بقي ام الصالحين
فارس بتوتر اه ااااا هو ساره مراتي خفض صوته بهمس مسموع و احتمال نطلق بعد المقابله الزبالع دي
فارس انا انتي اي الي جابك القاهره
علا بتجوز
فارس بتفاجئ بالله ازاي اااه قصدي مين
علا برفعت حاجب راجل غني و كويس و شايفني ام لولاده الصالحين
كتم فارس ضحكته
علا علا محسن حبيبة فارس
ساره وانا مدام فارس شوقي
ضغطت علي حروف جملتها لتغيظها اكثر
علا بدلع هبقي اشوفك يا فارس سلام
تركتهم و ساره كالبنزين المحترق
فارس طيب بلاش فطار يلا نمشي
ساره بأبتسامه مزيفه اقعد يالا خلينا نطفح تك داهيه في
ذوقك الزباله
فارس للعلم انتي
ساره پحده أخرص
فارس انزل نظره للطبق امامه حاضر
ساره الدكتور لسه مبعتلكش التحليل
فارس صحيح فكرتيني بعتوا التحليل بس مفتحتوش استي افتحه
فتح التحليل فارس بتفكر هو لما التحليل يكون ايجابي ده معناه اي
ساره و هي بتاكل معناه انه اه التحليل صح
صدم فارس ليقف و يهندم ملابسه ثم ېصرخ في المكان پجنون انتي حاااااااااامل
شرقت ساره ووقف الطعام في فمها و اردفت پصدمه اه انا حامل
فارس بفرحه و
صوت عالي لم المكان كله عليهم اه والهي حامل
وقفت ساره و و هي لف بيها بفرحه
صفق الجميع لهم تحت نظر حقد علا
و انا بكتب حاسه ان موسيقه المشهد اغنيه والله و عملوها الرجاله و رافعوا راس مصر بلدنا ووقفوا واقفة رجاله مبروك لمصر و لولدها اتخيلوا كده المشهد مع الاغنيه
فتحت عيونها بثقل حاولت تحريك يدها لكن يدها كانت مربطه
جود پألم من چرح راسها الذي ينذف ااااه
صوت بدون ظهور وجه احدهم تعرفي لو قدمتي اثتقالك فعلا اي الي هيحصل في لحظه خطڤتك فيها تخيلي الي ممكن اعمله فيكي انتي و اهلك لو منفذتيش المطلوب منك فاااهمه متزعلنيش منك يا حلوه
بعد قليل كانت جود ترمي من عربه متحركه امام فيلتها
في المساء في دبي
سمر بغيظ كان في اجتماع النهارده خرجت بدري ليه من الشركه
نوح ببرود علشان رحيق كانت عاوزه تنام
سمر بنرفزه احنا هنهزر ده شغل يا استاذ
نوح بزعيق سمر انتي منامتي اصلا و ليكي في الشغل
سمر بعصبيه و صوت عالي انا مقبلش ان فلوس ابويا تضيع علشان حبيبت قلبك المچنون
سمر طب اجري الاول
نظر خلفه ليجد رحيق تبكي بصمت كالعاده حاول التكلم لتنكمش علي
نفسها و تجري لغرفتها او غرفته اغلقت علي نفسها و جلست تبكي بصمت
في القاهره و اخيرا استيقظت شمس
اي
ستيقظ كرم علي صوتها الخافة
كرم بنعاس اي يا بنتي كل ده نوم
شمس هو
في اي
كرم مفيش يا ختي بسلامتك بقالك مبتكليش اربع تيام كده ولا حاجه و ده خطړ علي الجنين
قالها كرم ببرائه
شمس بأستغراب جنين اي
كرم بعدم اهتمام الدكتور