رواية رحيل (مكتملة حتى الفصل الأخير)
وشكلك زعلانة كدة زي ما شوفتك
ردت هدي بنفي وقالتله بثقة وهي بتشاور علي نفسها
انا لا خالص علي فكرة هو اصلا مش شاغلني انا يمكن اه كنت مضايقة دلوقتي بس عشان مش لاقية شغل دورت كتير ومفيش فايدة
عاصم اتنهد براحة وبعدينقرب بالكرسي منها وهو بيقولها بغمزة
طيب واللي يجيبلك شغل تكافئيه بايه بقي
ابتسمت هدي وردت بلهفة وامل
عاصم قلبه دق اول ما سمع اسمه منها ورد بتوهان
هو مش ممكن اصلا انتي اعتبري نفسك اشتغلتي
هدي فرحت اوي وبعدين قالتله بتردد وقلق
طيب هو الشغل عبارة عن ايه يعني وفين وكدة
عاصم رد بثقة وهو بيعدل لياقة قميصه بغرور
هتشتغلي في الشركة معايا وهتكوني تحت اشرافي الشخصي كمان
مع شريف والبنت دي في شركتها لا طبعا مش هينفع خالص انا هدور علي شغل تاني
ابتسم عاصم ورد بسرعة وهو بيبصلها بثقة وبيقنعها بكلامه
يا بنتي اسمعي مني بس اولا دي مش شركة هند دي تبقي مديرة المكتب يعني زيها زينا بس هي اعلي مننا رتبة بس ومالهاش علاقة اصلا بصاحب الشركة كلها فهمتي ثانيا بقي انل بقولك انتي هتشتغلي معايا انا يعني بعيد عن شريف اصلا
بس يعني هو مش انت قولت انك زميل شريف في مكتبه اومال ازاي انت بعيد عنه في مكان تاني
خيط عاصم راسه بايديه وقال بتفكير
اااه اصل الكلام خدني ونسيت اقولك ان شريف لما عرف باللي حصل جه اټخانق معايا واتهنني اني السبب في المشكلة اللي حصلت بينكم ووقتها انا عملت طلب نقل واتنقلت مكان تاني في الشركة في قسم تاني خالص بعيد عنه والحمد لله جت في مصلحتي لاني اتعينت مدير المكتب زي هند كدة
طيب كويس اووي هبدأ شغل من امتي بقي
عاصم غمز بعينه وقالها وهو بيقرب منها
متلخدنيش في دوكة وقوليلي الاول هتكافئيني ازاي
ابتسمت هدي
وقالتله بفرحة وهي بتشاور بايديها
اللي انت عايزه بجد انا عمري
يتبع
رحيل
اسكريبت
الرابع
الاخير
بسرعة قبل ما يكمل وكأنها قصدت تفهمه انها مش بټعيط بسبب البنت اللي شافتها في مكتبه
عاصم غمض عنيه بحزن وولحظة جواه كان نفسه يكون سبب عياطها غيرتها عليه بس للاسف فقعد وقالها بهدوء
طب اهدي يا هدي واقعدي احكيلي قالك ايه
قعدت هدي وقالتله بجمود بعد ما هديت شوية
هو قال كلام كله تلميحات بس خلاص عادي انا مش هحط كلامه في دماغي واسفة مرة تانية لو ازعجتك انا بس كنت مخڼوقة ومضايقة وقولت اتكلم معاك
انت تعمل معايا كدة انت السبب في كل اللي حصل انا دلوقتي افتكرت انت حضرت خطوبتي علي هدي يعني عارفها ومع ذلك روحت قولت قدامها عن علاقتي بهند انت كنت قاصد تعرفها مش كدة
اټصدمت هدي وبصت لعاصم پصدمة وكانها مستنياه يكدب شريف ووقتها عاصم بص لهدي ورجع بص لشريف وقاله بجدية
عشان انت متستاهلهاش عشان هي احسن وانضف منك
قعدت هدي عالكرسي
پصدمة بعد ما سمعت كلام عاصم ودموعها نزلت بصمت وهي مش مستوعبة ان عاصم كان قاصد يعرفها حقيقة شريف وانتبهت لشريف اللي بص لعاصم وقاله بحدة
وانت فاكر انك لما تعمل كدة هي هتبصلك انت مش احسن مني في حاجة وعمرها ما هتبصلك
قال شريف اللي قاله وسابه