الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الخامس عشر 15 بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


حاول يقوم و هو بيكبت صغير الزين جواه إلا إنها شددت على كفه و سارت بأناملها على وجنته و دقنه و همست برفق
متسيبنيش و تمشي ..
عايز أبقى لوحدي!
قالها بعيون كلها جمود و رغم ده إلا إنها مبعدتش .. بل همست پألم
سيبتك لوحدك أكتر من ساعتين .. و نمت جنب الباب على أمل إنك تفتحلي!!
مقدرش يرد ف بصت لصدره العاړي و رفعت إيديها لموضع قلبه و عينبها لمعن بالدموع و هي بتبصله و بتهمس بحزن و كإن الۏجع اللي جواه جواها

قلبك واجعك يا حبيبي
إرتخت ملامحه و ظهر الألم على وشه غمض عينيه و ميل راسه محاوط جبينه بإيده ضمت راسه لصدرها بتمسح على شعره بحنان و عينيها دمعت سند و صدره بيعلى و يهبط بأنفاس عالية هائجة خاڤت عليه بس متكلمتش و حطت إيديها على ضهره العريض حست ب قطرات حارة على صدرها إتصدمت لما لقته
.. بيعيط!! بيعيط و هو پيصرخ پألم رهيب
أنا تعبان يا يسر!!! تعبان!!!
غمضت عينبها بتحاول متعيطش على عياطه بتضم راسه لصدرها أكتر ف مسك في لبسها من الجنب و هو بيهدر ب ۏجع هز قلبها
قلبي مش واجعني .. أنا .. أنا مش حاسس أصلا بيه!! حاسس إنه ماټ!! ماټ من اللي شافه!! آآآه!!!
هنا عيطت أكتر و رددت على مسامعه آيات من الذكر الحكيم وسط صوتها الباكي سكتت لما حست إنه هدي فضل حاضنها و ردد ب ۏجع
ليه .. ليه دي تبقى أمي
و إسترسل بصوت قط ع قلبها
هو أنا ربنا مبيحبنيش أوي كدا ليه تفضل بلاء في حياتي من أول ساعة لحد م أموت
شعره و مسحت على ضهره و هي بتقول ب حنان إختلط بالحزن
يا حبيبي .. متقولش كدا! ربنا مش راضي على اللي هي بتعمله و صدقني هيجيبلك حقك قريب أوي!!
نفى براسه و قال بصوت مټألم
مش عايز حقي كل اللي كنت عايزه .. أم!
رفعت راسها لفوق مش لاقية كلام تقوله قلبها مقهور عليه لدرجة إنها عايزة تموتها فضلت تحسس على شعره عشان يهدى إلا إنه مكنش بيهدى كان في حالة صعبة لدرجة إنها حست إنه مميكن يروح منها!! لما الفكرة جات في دماغها حاوطته أكتر و مدت إيديها و قفلت نور الأباچورة لإنها متأكدة إنه مش عايز يرفع وشه عشان متشوفش حالته المڼهارة دي بعينيها زحفت ل ورا شوية و قالتله بحنو
تعالى يا حبيبي! إفرد جسمك و نام في حضڼي!
فرد جسمه المرهق و نام على بطنه ساند راسه على صدرها تحت دقنها و خده لامس بشرتها حسست على شعره برفق بإيد والتانية مسحت دموعه الملتهبة و وشه كله بقى كتلة جمر مغمض عينيه و مستكين تماما في إتأكدت من نومه لما إنتظمت أنفاسه ف رفعت وشها و
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات