الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "اشقاؤها الثمانية بلوتي" (مكتمله الفصول) بقلم elia

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


الطبيعي 
  نياط بتسبل عينيها...بطني ھتنفجر يا سلطان ممكن اسيب دول...هاكلهم بعدين مبقتش قادرة...ممكن .. 
  سلطان...مينفعش...لازم تاكليهم...
  نياط بتبصله بعيونه...عشان خاطري...
  سلطان باس راسها...خاطرك فوق خاطري...
سلطان مسح ايدها بالمنديل و فرد عليهم كم الجلابية من تاني و اول ما رفع عينه بص لعثمان لقاه سارح فنياط و مش معاهم خالص...تايه فملامحها قام خبا راسها فصدره 

  سلطان بعصبية...لم عيونك يا بني ادم انت...مش عشان مقعدينك فنص بيتنا كرم مننا تتغر بنفسك...
  مروان بغيظ...قلت جاي تتقدم لأختنا بس واضح مخربط بالعنوان نحنا معندناش اخوات بنات...
  نياط برقت پخوف..ازاي يعني معندكوش اخوات بنات انتو هتتبرو مني...
  سلطان بهمس...خليكي هادية...
  عثمان بهداوة...امال الانسة اللي قاعدة فالنص ديه تبقى مين .. 
تبقى بنتنا  نطقو هما الثمانية مرة وحدة متوقعتش الرد ده الكلمات لامست قلبها بشكل مش طبيعي...حست بالدموع ملت عيونها 
  زين...انت عارف بنتنا ديه عندها كم سنة .. 
  عثمان برفعة حاجب...تسعة عشر سنة...
  يزن...تؤ...تسع سنين...
  عمران ابتسم...سبعة...
  سلطان بيلعب في شعرها ...بالنسبالي هي بنتي اللي مكملتش الخمس سنين...زي ما نت شايف لسا بتوقع في مشيتها بناخد بالنا من اكلها مبتعرفش تعتمد غير على حد مننا فابسط حاجة بتعملها...نحنا عودناها على كده...
  مروان برزانة...ممكن تلاقي الموضوع مبالغ فيه و اي حد من منظوره ممكن يشوفه دلال زايد ملوش لزوم...بس احنا مش مضطرين نشرحلك و لغيرك بنعمل كده لي كفاية انو لينا اسبابنا اللي مش ممكن تتناقش...
  عمران برفعة حاجب ...كلمناك بالهداوية يا ابن الناس بنتمنى الرسالة كده تكون وصلت...
 عثمان بثقة...انا سمعتكو للاخير و دلوقتو دوركو تسمعوني  اتنهد بثقل مفيش عروسة هتدعس بيتي غير بنتكو نياط يا هتجوز نياط يا...
يتبع
الفصل الرابع
 عثمان بثقة...انا سمعتكو للاخير و دلوقتو دوركو تسمعوني  اتنهد بثقل ...مفيش عروسة هتدعس بيتي غير بنتكو نياط يا هتجوز نياط يا...هتجوزها... 
زت القنبلة و حط رجل على رجل...و ريح على الكنبة فارد ايده عليها...جرأته الكبيرة و لهجة التحدي اللي مالية نبرته خلت الډم يغلي بعروقهم 
  مروان وقف بعصبية...نت عبيط ولا بتستعبط قلنا معندناش بنات للجواز...الحنهالك...اتكل على الله...
  عثمان ضحك...بس عيوني شيفنها...و الأدهى بقا انو قلبي شايفها و رايدها... 
برقت نياط مصډومة من كلامه التلقائي و تعبيره عن حبه قدام اخواتها من غير ولا ذرة خوف او رعشة فصوته طلعت راسها اللي كان طول الوقت مدفون فصدر سلطان...بصلته و بادلها النظرة اللي قاطعها سلطان لما رجع راسها لحضنه
  زين بنرفزة...انت بني ادم مستفز بشكل مش طبيعي مين ديه اللي قلبك رايدها ..  
بقية اخواتها زي ما تكون صراحته المبالغ فيها وقفت مخهم و  قامو كلهم مرة وحدة لما استوعبو اللي قاله بصو لبعض و كأنو كل واحد فيهم بيسأل الثاني هو اللي سمعته ده صح 
  رضوان باندفاع...انت واحد مفيش فراسك عقل...اطلع برا بيتنا  شاور على الباب...
  سلطان بملاح وش متتفسرش مشي ناحيته ناوي يضربه...يطلع  بتريقه مش هيتحرك من هنا قبل ما اوريه ازاي يجيب سيرة اختي على لسانه...
  نياط مذعورة هزت عمران من ذراعه...اعمل حاجة وقفه 
  عمران بغيظ ...هعمل حاجات مش حاجة وحدة بس...
نياط خبت وشها فصدر مروان صوتت أول ما سلطان نزل على وش عثمان ببوكس عمران استلمه و سحبه من رقبة قميصه رفع ذراعه فوق ناوي يديه بوكس ثاني بس المرة ديه عثمان دفشه بعيد عنه...الخناقة كانت هتكبر لو موقفتش فالنص بينهم
  نياط برجفة...خلاص سيبوه هو
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات