رواية "اشقاؤها الثمانية بلوتي" (مكتمله الفصول) بقلم elia
كتفها..رفعت راسها لاقتهم كلهم بيبصولها بنظرات مليانة قلق و تلقائي حطت عينها بالارض و بقت تفرك إيديها من التوتر و بتبص فكل حته ما عدا عيونهم..خاېفة...
سلطان..نياط...تعاليلي هنا...
نياط پخوف متلخبطة فالكلام..ليه ..خلاص هاكل أهو...أنا آسفة...
سلطان بيأمرها..نياط انا قلت إيه..تعاليلي هنا بسرعة...
قامت من على الكرسي بتمشي بالراحة مش عايزة توصل لعنده حاسة انه بمجرد ما يبص فعيونها هيكتشف كل حاجة مخبيتها عنهم..مسك ايدها و أخدها ع الكنبة قعدها و قعد عند رجليها و البقية لحقوه يشوفو مالها
سلطان حط ايده على جبهتها..نياط...انت تعبانة..حاسة بحاجة نروح على المشفى ولا نتصل بدكتور يجيلك البيت...
نياط بهمس..أنا مش تعبانة...
سلطان..طيب حد من الحلاليف دول زعلك قوليلي هو مين و أنا...زيد ...بزعيق ...
زيد باندفاع..مزعلتهاش يا سلطان و لو زعلتها من غير قصد انا مستعد اتنفخ بس تفك التكشيرة ديه...
نياط ابتسمت..محدش منهم زعلني...
نياط بدلع..أنا عايزة حاجة...بس انتو مش هتوافقو...
رضوان..مش هنوافق ..احنا عمرنا ما رفضنالك طلب اي حاجة بتشاور عليها الأميرة هنجبهالها ...
مراد بيبصلها بطرف عينه..كل الدلال و الزعل و الاضراب على الطعام ده عشان عايزة تغير كل هدومها بوحدة جديدة...كشفتك...
زين..همم...عايزة تغيري ديكور اوضتك ..
نياط هزت كتفها..لا...
يزن..لقيتها اكيد زهقت من قعدة البيت و الجامعة و عايزانا نسافر نغير جو...صح ..
نياط..لا...
عمران قعد جنب سلطان على الارض و حط صباعه تحت ذقنها بيرفع راسها لفوق..بيلعب فخدها بحنية...
نياط بتأتأة..أنا...أنا...عايزة اتجوز...
يتبع
أشقاؤها الثمانية بلوتي
الفصل الثالث
مراد...اصحي يا بلوتي السودة...اصحي يا مصېبة حياتي الحقي الراجل...متقدملك اخواتك هياكلوه تحت...
نياط بلهفة...بص شعري منكوش ازاي وشي ذبلان و الهالات السودة هتنط منه بتمثل العياط اهئ العريس هيطفش...
مراد عصر وشها بين كفوفه...بقلك في رقاب بتتنحر تحت و انت قاعدة تتأملي فشعرك و هالاتك...بالمرة اخلطيلك ماسك أو اثنين حطيهم قبل اما تنزلي...
نياط ببلاهة...الماسك . معاك حق...أنا المفروض...
مراد سكتها لما قرص ايدها...المفروض تفتحي مخك فتحي مخك متعصبنيش...
نياط پتتوجع و بتفركها...اااه...ايدي يا مراد ايدي بتدلل هشكيك لسلطان...
مراد ساحبها مطلعها برا الاوضة نطق بتريقة...تشكيني لمين لسلطان...ده سلطان بنفسه هيسلقك انت و عريس الغفلة بتاعك يقشركو و يحط عليكو بالمرة ملح و كمون...
استوعبت الموقف عصبيتهم و زعلهم منها امبارح اول ما جابت سيرة الجواز و دلوقتي جية عثمان...خاڤت و سحبت ايدها من ايده و جريت على الاوضة تقفل الباب في وشه بس لحقها على اخر لحظة و سحبها من تاني
نياط سبلت عيونها...مراد متودينيش عند سلطان...مش انا نياط قلبك يهون عليك يضربني...
مراد سحبها...تعالي معايا بطلي هبل...ده انت روحه مش هيجي جنبك بس لازم تلحقي الراجل...
نياط بلهفة خوف...هما هيضربوه...هيأذوه ..
مراد بتريقة...يأذوه...تقريبا هننزل نقرأ الفاتحة على روح المرحوم...
استعجلته و بقت هي تسحبه من وراها و بتدعي فسرها يفضلو هاديين و ميتهوروش عليه و لسا هتنزل اول درجات السلم مراد وقفها
مراد مكشر...استني استني مينفعش تنزلي بالبيجامة ديه قصيرة...لا لا مينفعش...
نياط