رواية "مذكرات خيرى عمران" (كاملة جميع الفصول)
تعظيم سلام ولكن انا داخل وعيني كله شړ وداخل علي مكتب علاء درغام زقيت الباب بكل عفويه ودخلت لقيته اتعصب وقالي بزعيق
في اي يا خيري انت اټجننت انت داخل عليا المكتب كده لي
_انا جايلك دلوقتي في سوال وعايز رد منك عليه انت ليك علاقه بهبه عزام .
وبعد ما سمع مني السوال ملامح وشه كله اتغيرت وبان عليه التوتر وقام مڤزوع من علي كرسيه وجي ناحيتي وقالي
_ شمال ! اه بس سبق وقولتلي واحنا بنعاين شقتها وقت الحدثه قولتلي ان دي مش مجرد واحده شمال مع اشكال ضاله وقولتلي ان دي هبه عزام كل زباينها حاجه كبيره اوي ليه متكنش انت واحد منهم
التزم ادبك معايا يا خيري انت خلاص اخرك معايا جه وانا ليا تصرف تاني معاك وبكره هحولك تحقيق علشان تهمك ليا بدون دليل والسبب التاني اني قولتلك القضيه اتقفلت ومسمعتش كلامي وكسرت باب الشقه واهو لسه بتجري ورا القضيه .
ولكن بعد ما سمع مني اني معايا دليل بداء يكش في نفسه والتوتر بان عليه اكتر وسالني .
دليل دليل اي دا .
_ميخصكش بقي بكره هتعرف .سلام .
سيبته ومشيت وكنت مصمم اني اطلع اعمل فيه بلاغ لكن خفت ان الكلام اللي في المذكرات ميكنش كافي لاثبات التهمه عليه غير كمان انا كاسر باب ومخالف القانون فانا
دماغي اتشالت من التفكير خلاص مكنش قدامي حل اني اروح اظبت دماغي بقهوه علي كافيه وفعلا نزلت علي كافيه في وسط البلد وبعد ما قعدت بداءت افتح المذكرات واكمل قرايه فيها وفتحت المذكرات وقعدت اقلب في صفحاتها لحد ماعيني جات علي تفاصيل الناس اللي مذكوره في اول المذكرات .
نص المذكرات
انا بعد ما لقيت الدنيا اتقفلت في وشي ومني ودتاني لصلاح الابنودي صلاح كان عنده حانه وصالات كان الملك الكل بيهابه الكبير والصغير
واحد فيهم اعرف انك هتروح وراء الشمس والناس دي ناس مستوردين ورجال اعمال كبيره تشوفهم تهابهم من منظرهم لكن كنت مصدومه حقيقي من اللي كنت بشوفه الزباين كانو مابسوطين مني كنت اطلع اردرين في اليوم وساعات اربعه ولما صلاح الابنودي شاف
في الشغلانه انت هي اعلي واحده دلوقتي بقت التانيه بعدي... طبعا انا مكنتش حابه دا وكنت قرفانه من نفسي وقررت ان اروح لصلاح واقوله اني مش مكمله ومش مرتاحه وفعلا روحتله صاله ودخلت مكتبو وكلمته بكل عفويه واستحقار وعرفته اني زهقت وتعبت ومش قدره اكمل ولكن كان رده عليا قلم علي وشي لدرجه اني بوقي ومنخيري بداءت تسيل ډم من شده الضربه وقتها كشيت وخفت منه والتكشيره اللي كانت علي ملامح وشه اتحولت لابتسامه خفيفه وبداءيقرب ايدو عليا وانا ارجع لورا وقالي متخفيش انا بس بفوقك تعالي معايا مشوار بسيط وهوريكي اللي عمرك ما شوفتيه تعالي .
من هنا انا قولت لنفسي خلاص بقي دي نهايتي ودا اخر يوم ليا هعيشه لقيته