رواية امل الحياة الفصل الثاني والعشرون 22" بقلم يارا عبدالعزيز "
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كريم بص لريان بړعب حاول يدرايه في صوته اللي كان مليان بالبرود و السخريه لكن عينه مقدرتش تخفي رعبه الشديد من ريان
لدرجه انها سلم تلي نفسها من غير جواز و حملت مني معتقدش انها ممكن تقولك حاجه زي كدا
ريان بصله پصدمه كبيره حس ان قلبه م تكسر عامل زي التايه اللي مش فاهم اي حاجه
معقول معقول يحياة تكوني كدا !!!!!!
كمل كريم و هو بيبصله ببأبتسامه حقد و غل و حاسس بالانتصار من معالم الصدمه اللي شافها على وشه
و على فكره مكنتش اول واحد كان فيه قبلي و الله اعلم مين ......
مكملش الجمله بسبب ريان اللي رفعه من قميصه بكل قوته و عينيه اتحولت و بقيت حمره جدا بسبب غضبه اللي كان فيه
كريم كان لسه هيقوم بتعب مفرط و هو بيسند بايديه على الكرسي
لكن ريان وقفه لما فضل يض رب بكل قوته و هو بيتخيل قدامه منظر امه و ابوه اللي مرمي على الارض
كان عامل زي الأسد اللي بينقض على فريسته و محدش قادر يوقفه
نزل لمستوى كريم كريم بدأ يرجع لورا و هو بيبصله پخوف
و الله العظيم لهندمك الف مره على اللي انت قولته دلوقتي
كريم پخوف شديد و صوت مرتعش متعب جدا و تقريبا مكنش فيه حتى سليمه
ما ما هي دي الحقيقه !!!!!
ريان پغضب مفرط و صوته هز كل اركان الشركه
اخرررس مش عايز اسمع صوتك نفسك حتى مش عايز اسمعه
قال كلامه و بدأ يض ربه
اتشاهد بقى
في الخارج
رن على مكتب عمر ليأتيه الرد اتكلم پخوف شديد
الحق يا عمر باشا ريان باشا ماسك واحد في المكتب و بيض ربه جامد لو سمحت تعال بسرعه هيم وت في ايديه
عمر قفل پخوف و جري على مكتب ريان و فتحه من غير ما يستأذن
راح عند ريان و اتكلم و هو بيحاول ياخد الم سدس من ايد ريان و اتكلم پغضب و خوف
انت بتعمل ايه !!!!
هم وته اوعى
استغل كريم انشغال ريان مع عمر و قام بصعوبه كبيره جدا
كان لسه هيخرج من باب المكتب لكن ريان قاطعه و هو بيجيبه من قميصه و بيقعده على الكرسي پغضب
قولت ايه بقى عيد عيد كدا
كريم بدموع الخۏف و ج سمه كله بيترعش كان بيطلع الكلام بصعوبه من تعبه
مقولتش حاجه انا عايز امشي كفايه كدا انا اسف و الله
كان لازم تعرف حقيقتها دا جزاتي اني بوعيك انا راجل زيك و مش عايزك تنخدع فيها زي ما انا انخدعت فيها دي م وتت ابني عشان تتخ لص مني
قاطعه ريان و هو بيض ربه بو كس ورا بوكس... و كريم خلاص كان بيق طع النفس
دخلوا أفراد الامن بتوع الشركه
عمر امرهم ياخدوا كريم برا الشركه و بعد ريان عنه بصعوبه كبيره و قعده على الكرسي
و اتكلم و هو بياخد نفسه و ببعض الهدوء
اهدا يا ريان كنت هت مۏته في ايديك!!!!!
ايه اللي حصل لكل دا !!! اهدااا
حط
راسه بين ايديه و هو بيفتكر كلامه دموعه بدأت تنزل بتلقائيه سامع صوت تكس ير قلبه و مش عارف يعمل لنفسه حاجه
افتكر كل حاجه حصلت مع امه و هو بيهز رجله پغضب و بياخد انفاس متسارعه
عمر بصله پخوف و اتكلم بقلق
ريان فيه ايه
انت كويس خد نفسك اطلب الدكتور
راح عند التلاجه اللي موجوده في المكتب و