رواية امل الحياة الفصل الثاني والعشرون 22" بقلم يارا عبدالعزيز "
هو بيبص لريان پخوف عليه
جاب ازازه مياه و اتكلم بهدوء ممزوج بخوفه على الحاله اللي فيها ريان
طب خد اشرب و حاول تهدا
ض رب ايديه پغضب و اتكلم بصوت عالي ړعب كل اللي في المكاتب القريبه من غرفه مكتب ريان
اطلع براااااااا
براااا يا عمر مش عايز حد
عمر بصله پخوف و حاول يهديه لكن ريان كان رافض و شاف ان حالته بتزيد بوجوده فقرر انه يمشي
ليه!!!!!
ليه يحياة ليه انتي كمان
قال كلامه و طلع من المكتب پغضب مفرط و من الشركه كلها
أمر حراسه محدش يجي معاه و ساق عربيته بسرعه چنونيه و دخل القصر
حياة كانت قاعده على السرير و بتذاكر على اللاب و جانبها كوبايه عصير بتشرب منها بتركيز في دراستها
دخل ريان بهدوء ما قبل العاصفه
كنت واثقه انك هتيجي بدري و على فكره كنت لسه هكلمك عشان وحشتني......
قاطعها ريان و هو بيشيل ايديها من على رقبته و بيبصلها بجمود
بصتله باستغراب اول مره من ساعه ما عرفته يبعدها عنه
اتكلمت بدموع
مالك !!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء طليقك كان عندي انهارده
رجعت حياة لورا خطوتين و هي بتبصله پخوف و ضربات قلبها بتزيد من خۏفها اتكلمت بهمس و صډمه
فضل يقرب منه و هي تبعد لحد اما لصقت في الحيطه و مبقاش منه مفر
وقف قدامها و حط ايديه على الحيطه وراها و بايديه التانيه مسك خصرها بقوه
اتأوهت بالم شديد و اتكلمت بدموع و خوف شديد
هفهمك و الله
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط و صوت عالي جدا على اثره انتفضت حياة پخوف
هتفهمني ايه !!!!!!
هتفهمني انك سلم تي نفسك لواحد ميحقلوش حتى
انه يمسك ايديك و حمل تي منه
هتفهمني ايه !!!!!
حياة پبكاء و شهقات انا غلطت و بعترف بس .....
ريان قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط
مش عايز اسمع منك اي تبرير لان مفيش تبرير لي اللي انتي عاملتيه و يا ترى بقى كريم كان اول واحد و لا كان فيه قبله ما عادي بقى اللي يعملها مره يعملها عشره
بصتله پصدمه و هي بتهز راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء
لا و الله لا مش زي ما هو قال هو بس اللي كان في حياتي قبلك
ريان بسخريه و الم
هو بس !!!!
هتفرق !!!
انتي كدا كدا رخص تي نفسك مع واحد مع عشره مش فارقه
حسيت بصوت تكس ير قلبها هي سمعت الجمله دي منهم كلهم بس من ريان بالذات مقدرتش تستحملها
اتأوهت بالم شديد و هي بتمسك كتفه بالم اتكلمت بدموع و الم
ريان ابعد!!!!
مسكت ايديه و حاولت تبعدها بالم بس كان ماسك فيها بكل قوته
ايه پتتوجعي احسن دوقي شويه من اللي انا حاسه دلوقتي
انتي عارفه أنتي عملتي في ايه انتي دبح
تني بسك ينه في قلبي من ساعه ما الزباا له ابن عمك جيه و قالي
قربت من موضع قلبه و دموعها بتنزل على قميصه
حس برعشه في جسمه و انه بدأ يضعف قدامها
بعد عنها پغضب و مسك ايديها و سحبها وراه
نزل بيها الدور التاني و هي كانت بتبصله و مكس وره عشان الحاله اللي هو فيه بسببها
دخل اوضه فريده و لحسن الحظ مكنتش موجوده
دخل و قفل الباب و اتكلم پغضب و دموع و الم..
كنتي بتسألي بكر ه فريده ليه صح
شايفه السرير دا