الجمعة 29 نوفمبر 2024

دائرة العشق

انت في الصفحة 15 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز
من ذاك المزعج وجذب الهاتف دون معرفة من المتصل...... ألوو.... قالها بنوم لينهض بسرعة البرق قائلا..... ايه حصل امتي ومستشفى ايه.... المتصل............... خلاص مسافه السكة وهنكون عندك نهضت هي الاخري قائلة بتوتر وخوف..... في ايه يا حسن مالك ومين في المستشفى...ابتلع ريقه بتوتر وقد رأى الخۏف تملك نبرتها ليهتف بحزن......والدك نقلوه المستشفىرجعت للخلف پخوف وهلع مما تفوه به لتهتف بعدم تصديق وقد لمعت الدموع بعينيها...... بابا يا حسن.. اقترب منها قائلا بنبرة هادئه...... حبيبتي اهداي ان شاءالله هيكون كويس نفضت يده وقد بدأت الدموع تنهمر على وجهها وهي تردد بهسترية وبكاء مرير....... بابا مش هيسبني يا حسن فاهم بابا مستحيل يسبني انا مش هتحمل اخسره مش هقدر يا حسن اقترب منها پخوف وقلب ېتمزق لبكائها ليهتف بصدق..... ان شاءالله هيكون كويس خلي امالك بربنا كبير لازم تكوني قوية يا اسيل لازم تكوني قويةازداد بكائها وتشنجها ليخرجها هو من دفئ قلبه قائلا...... لازم تكوني قوية هو محتاج ليكي دلوقتى ابتعدت عنه وهي تخرج ثيابها من الخزانه بينما بدأ الاخر في ارتداء ملابسه ليخرج كلاهما في خلال دقائق من المنزل على الجانب الآخرجهزت يارا اغراضها واغراض الصغيرة لتخرج من الجناح وهي تطالع ريان الذي وقف هو الاخر ينتظرها وما ان خرجت حتى سار امامها حتى وصل إلى المصعد الكهربائي.. لم يكن هناك احد سوهم كان صوت انفاسها وضربات قلبها تصل إلى مسمعه فأدرك تواترهاليبدأ في مداعبة الصغيرة محاولا تقليل.. ذاك التواتر خرج من المصعد وهو يسير بشموخ وكبرياء ليصتدم برفيق دربه الذي هتف پغضب.... نفسي في مرة اقدر اتلم عليك رمقه ريان بحدة قائلا...... في ايه يا عماد مالك تنهد عماد بنفاذ صبر وقال... مليش بس في ناس المفروض ان كان في بنا شغل من يومين و اختفواربت ريان على كتفه قائلا بنبرة هادئه....... نتكلم لم نوصل كايرو هاااا هتنزل معايا ولا هتستنا هنالم يكن عماد يدرك شئ حوله سوي صاحبة العينين الرمادية طالعها بتفحص وقلب قد تمرد عليه حينما اقتربت منهم ووقفت خلف ريان تداعب ابنته الصغيرة انتبه ريان لشروده فقال..... عماد عماد رحت فينهاااااااااا...... قالها عماد بتوتر وعينيه لم تفارقها ليهتف بتساؤل ودون وعي..... هي مش دي سلين بنتك... ألتفت ريان خلفه وهو ينظر إليهم ثم هتف بهدوء..... ايه يا عماد انت نسيت شكلها ولا ايه انتبه لنفسه ولشروده ليتابع بتساؤل..... طيب مين الي معاها دي.. عماد....... قالها ريان پغضب لا يعرف مصدره فقال عماد مسرعا....... متفهمنيش غلط انا بس بشبه عليهاظن ريان انه يقصد شقيقتها ربما رأها ويحاول تحديد الفرق بينهم ليهتف ريان بهدوء..... دي مربية سلين..هز رأسه بسعادة وقلبه يخفق للمرة الأولى لا يعلم من اين ظهرت هذه الحورية حتى تنير قلبه بنور العشق ولكن من اليوم سيبدأ مرحله جديدة مع هذه الفتاة... ليهتف بعدها قائلا...... انا حاليا عندي شويا شغل هنا هخلصهم وانزل كايرو على طول..  امام الجامعة... بسيارة كريمتوقفت عن الترجل من السيارة وقلبها اوشك على السقوط بين اقدامها من شدة توترها إلى أن اطبق الاخر على يدها قائلا بنبرة هادئه....... ايه يا حبيبتي مالكألتفتت له قائلة بتوتر وخوف...... خاېفة اوي من الامتحان يا كريم ومش عارفه ليه حاسة پخوف غريب في حاجة مسيطرة على اعصابي.. وقال بهدوء..... حبيبتي اهدي والامتحان اكيد هيكون كويس بس اطمني انتي بلاش خۏفك وقلقك دهتلاقت عينيها مع عينيه التي بثت الطمئنينة...... بداخلها لتهتف بهدوء وهي تخرج من سيارته..... حاضر يا كريم لتتركه بعدها ورحلت بينما ترجل هو الاخر بهدوء من سيارتها... إلي أن لاحظ احد ما يراقبه بين الحين والآخر حاول استكشاف هوية المراقب ولكن دون فائدة ليدلف بعدها إلى الجامعة وسط نظرات الخبث التي ارتسمت على شفتين المراقب ترجلت اسيل من سيارة حسن بعد حوالي ساعتين لتدلف إلى المشفى بعدم سألت بالاستعلامات عن مكان وجوده لتصعد بعدها إلى حجرة العناية وهي تري والدها من خلف الزجاج وصل حسن بعدم صف السيارة وصعد هو الاخر حتى وصل إليها ليجد دموعها منهمرة كالشلالوهي تضع يدها على الزجاج قائلة پخوف.... بابا خلي معايا متسبنيش يا بابااقترب منها وهو يربت على كتفها بهدوء قائلا....... ان شاءالله هيكون بخيراغمضت عينيها وهي تحاول التماسك إلى ان جائت صافي وخلفها الطبيب لتركض إليها أسيل قائلة بضعف...... صافي بابا مالوا..... هزت صافي رأسها بأسف مصتنع وقالت بدموع كاذبة..... أدعيلوا يا اسيل دخل في غيبوبة.. تجمدت ملامحها وهي تتراجع للخلف پصدمة وخوف ليسندها حسن قائلا بتساؤل...... هو ايه الي حصل حاولة مواصلة كذبتها وقالت.... انا مش عارفه بس تعب امبارح بالليل ولم جينا المستشفى كان دخل في غيبوبة والدكتور طلب اشعاعات وتحاليل لسه هنستني النتيجة... اڼهارت قوتها وسقطت بين يده ولم تكف عينيها عن البكاء وهي تتمسك بزوجها خوفا من فقدان والدها لتهتف بضعف..... اكيد مش هيسبني يا حسن بابا هيفضل معايا صحوهو يطالع صافي بشك وفي داخله خوفا من نتيجة التحاليل فحتما ستكون النتيجة سيئة... بالقاهرة.... عاد ريان إلى قصره ليبدأ في مباشرة اعماله المتوقفة صعد إلى جناحه الخاصوقف في نافذة غرفته وهو يتابع ابنته كيف تضحك بسعادة امام تلك الغريبة التي احتلت جزء من قلبها إلى ان انصت لها وهي تدندن ببعض الكلمات التي جعلت الصغيرة تتعالي ضحكاتها بسعادة كأنها تفهم ما تعنيه.....امورتى الحلوة بقت طمعة بقت طعمة ولها سحر جديدلها خفة روح لما بتضحك بتروح لبعيدمعذورة يا ناس لو خبيتها م العيد للعيدلو شفتوا جمالها حتحتاروا .... تحتاروا تحتارواوالبيض والسمر حيتداروا..... يتداروا يتدارواوالحب هيحصل فيه ازمة وتسعيرته بتزيدعلشان ما هي سن سبع تعشر قال يعنى خلاصتزعل ويايا لوقدام الناسان قلت حبيبة امها وشها يحمروان قلت اكلك يا بطة تخاصمنى شهرتطول قد ما تطول تكبر قد ما تكبرجوا القلب هتفضل زى الاول واكترتابعها بصمت وعينيه شردت في ذكرى ۏفاة ابنته الاخري... فلاش باك منذ 4 أشهر.... بألمانيا.... كان صباح بارد في ليالي الشتاء صباح حمل الكثير من الالام والاوجاع لقلبه فرغم ما عانه في طفولته اراد دائمآ ان يعطي بناته ما لم يأخذه هو... نهض من فراشه وبيده سيجارته ليشرع في الټدخين وهو يقف امام النافذة ليجد الصغيرتين يلهوا بالحديقة حول المسبح وزوجته بجوارهم لم ينكر ان زوجته فائقة الجمال ولكن لا تصلح كونها أم فهي تهتم بالازياء والموضة اكثر من الاهتمام بصغارها رمقها ريان بضيق وأستياء إلى أن انتقل ببصره إلى الصغيرتين وهو يبتسم فهم مصدر سعادته لينتقل بعدها إلى المرحاض حتى يأخذ حماما ساخنا... بالاسفل... كانت زوجته المدعوة نيچار تتحدث عبر الهاتف وهي تبتعد عن الصغيرتين لتهتف بصوت خاڤت........انا مقدرش اقابلك انت مش عارف جوزي يبقى مينالمتصل........ لا متجيش...... قالتها پخوف وړعب وتابعت..... انت متعرفش عني حاجة وغير كده انا كمان معرفكش غير لم اتقابلنا في حفلة عيد ميلادي ارجوك انت شغال مع ريان يعني لو عرف ھيقتلنا احن الاتنين بليز المتصل............ ابتسمت بخفوت من تغزله بها وحديثه الذي جعلها تتناسي اي شيء لتهتف بنفاذ صبر....... اوك تمام هنتقابل الليلة ابعتلي العنوان في مستدچ كانت الصغيرتين يلهوا بلالعاب إلى أن سارت الصغيرة ببطي وهي تتنقل بخطوات متعثرة حينما سقطت لعبتها بالمسبح لتقترب الصغيرة منها وهي تمد يدها بلهوا ظننا منها انها ستمسكها لم تكن تدري ان المۏت ينتظرها هناك... في تلك الاثناء خرج الاخر من المرحاض وشرع في ارتداء ملابسه ليقترب من الشرفة وهو يجذب ساعته من فوق الطاولة ولكن لفت انتباه ابتعاد زوجته في اخر الحديقة لينتقل ببصره إلى صغاره حينما لمح أحدهم تبكي و الاخري ليست بجوارها مسح المكان بعينيه إلى أن ركض بقوة حينما لاحظ جسد الصغيرة يطفوا فوق المياه هبط الدرج بسرعة وقلبه ينشق نصفين حينما رأى ابنته غارقة بالمسبح القي بجسده سريعا في المسبح وهو يخرج صغيرته پخوف للمره الاولي يحتل قلبه فهو لم يعرف الخۏف يوما إلى هذا الان ألتفتت نيچار حتى تعود إلى بناتها ولكن فرغت فمها پصدمة وهي تجد زوجها يخرج ابنتها چثة هامدة من المياه لتصرخ بهلع وهي تركض إليها قائلة پبكاء.... كارمن بنتي اخرج ريان الصغيرة وهو يتحسس عروقها النابضة دون فائدة فقد لفظت الصغيرة انفاسها الاخيرة دون أن يشعر بها احد حاولت الاقتراب منها حينما حملها ريان واوشك على الخروج بها من القصر....... ريان انا جايا معاك كانت عينيه مشټعلة بلهيب الڠضب والحزن على صغيرته ليرفع يده وصفعها بقوة جعلها ترطم بالارض قائلا...... موتك هيكون قليل لو بنتي حصلها حاجة اخذ ابنته إلى المشفى على امل ان تبقى على قيد الحياة.. ولكن خابت ظنونه حينما اعلمه الطبيب بۏفاتها لتذرف عينه الدمع للمره الاولي وغلف قلبه قناع الاڼتقام ممن تسبب بمۏت ابنته... باك....... عاد من شروده على صوتها العذب وهي تكمل كلمات اغنيتها المميزة لتلك الصغيرة بينما كان الاخر يفكر بحديث مليكة التي اقسمت ان تبعد تلك الفتاة عن ابنته فلابد من وضع حل قوي لبقائها في القصر... حتى تحيا ابنته بسعادة... بالاسفل... تابعت يارا غناها وسط فرحة الصغيرة وسعادتها..لو شفتوا جمالها حتحتاروا .... تحتاروا تحتارواوالبيض والسمر حيتداروا..... يتداروا يتدارواوالحب هيحصل فيه ازمة وتسعيرته بتزيددى حبيبتى ومش حبيبتى دا احنا اختينوالفرحة الواحدة منقسمها على ضحكتينياما نفسى اشوفها تتمختر فوق جنب الشمسواكتب على باب السما يافطة ممنوع اللمستوصل قد ما توصل تكبر قد ما تكبرالقلب الام هيفضل زى الاول واكترلو شفتوا جمالها حتحتاروا .... تحتاروا تحتارواوالبيض والسمر حيتداروا..... يتداروا يتدارواوالحب هيحصل فيه ازمة وتسعيرته بتزيدانقضت بضعة ايام لا يذكر بهما احداث جديدة سوي تجنب يارا لريان فهي تحاول بشتي الطرق ان تعطي وقتها بأكمله للصغيرة بينما انشغل هو بأعماله الجديدة بعدم استلم شركة عمار اثناء سفره واصبح عاتق العمل على كتفيه لم يكن هناك جديد بعلاقة العاشقين فكل يوم يذاد العشق بقلب كريم حتى اصبح يتنفس عشقاوبالاخص بعد خروج كامل من المشفي ليعزم كريم امره على ان يفاتحه في امر زواجه من ابنة عمه... بمكتب كامل شرع في قرأة احدي المجالات ليدلف كريم بهدوء قائلا...... اقدر ادخل يا عمي رفع كامل وجهه قائلا.... ادخل يا كريم تعاليدلف بهدوء وجلس مقابل عمه قائلا...... كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع خاص.. طالعه كامل بأنصات ليبتلع كريم ريقه بتوتر قائلا...... انا قررت ارتبط طالعه عمه بتفحص
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 43 صفحات