دائرة العشق
إلى حديث ليال....... انتي يا استاذة عايزة ايهابتلعت يارا ريقها حتى لا تتقيئ من هيئتها المقززة ولكن هتفت بضيق...... ريان نعم.......... قالتها ليال بدهشةثم تابعت........ عايزة ميناغمضت عينيها وقالت..... ريان رسلان موجودابتسمت ليال بسخرية وقالت..... حتى انتي يا ست الشيخة عايزة ريان بس سوري ريان مش فاضي الليلة روحي شوفي غيروالتهم بأغلق الباب بوجههابينما منعتها يارا پغضب من حديثها وقالت....... انا مش هنزل لمستواكي وارد عليكي بس ياريت تقولي للبيه يخرج لان بنته محتاجلهفهمت ليال مقصدها فحينما سألت في استعلامات الفندق اخبروها بانه حجز جناحين لتنتبه بعدها إلى يارا قائلة...... اولا ريان نايم ثانيا انا مقدرش اصحيه لو انتي تحبي يبقى اتفضلي ادخلينظرت لها يارا پغضب ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل فالصغيرة بحاجة لها الان إلي أن عزمت امرها ودلفت قليلا إلى الداخل ولكن وقفت حينما وصل إلى انفها رائحة الخمر لتركض مسرعة من الغرفة وهي تردد..... استغفر الله العظيم ايه الناس دي لتغلق عينيها وهي تستمد قوتها ثم عادت إلى الجناح الخاص بها وحملت الصغيرة بهدوء وهي تسير بها إلى خارج الفندقفي مكان آخر بألمانيااستيقظ حسن باكرا بعدم غفي على الاريكة الموضوعة بالغرفة لينهض من نومته واتجه إلى المرحاض الموجود بالغرفة حتى يستحم ليخرج بعدم انهي حمامه وارتدي ملابسه ليجلس بجوارها على الفراش وهو يتفحص ملامحها الرقيقة وهو يهتف بأسمها بهدوء قائلا........ اسيل قومي يلا اسيلفتحت عينيها حتى قابلت حبات القهوة الغامضة وحاجبيه الكثيفين حول تلك العيون القاټلة ليهتف هو قائلا...... صباح الخيركانت تائهة في سحر عينيه لتهتف بهدوء...... صباح النورابتسم بهدوء وهو يلاحظ توترها حينما اختلست النظر إليه ليهتف هو بهدوء....... قومي خدي شاور وانا هصلي و استناكتسلتت الابتسامة إلى شفتيها وقالت بحب..... خلاص دقيقة اخد شاور ونصلي بعدها مع بعضانتي بتصلي...... هتف بها حسن بتساؤللتبتسم هي بسعادة قائلة...... اه مامتك علمتني الصلاة لم كنت معاها وعلمتني حاجات كتير بص انا مش هتأخر ولم اخرج هحكيلك كل حاجه...... لتتركه واقفا كالصنم وهو لا يصدق ما سمعته اذنه ايعقل تبدلت إلى هذا الحدخرجت اسيل من المرحاض لتجده واقفا كما هو لتهتف قائلة....... يالا يا حسنانتبه إلى صوتها فوجدها ترتدي اسدال الصلاة وعلى رأسها الحجاب فكانت جميلة وهادئة كالاطفال لتتعلق انظاره بهاوهو يهتف...... انتي زي القمر في الحجاب.. رفعت عينيها وهو تنظر إلى عينيه لتجد نظرات العشق تلوح لها فتوردت وجنتها بخجل وقالت....... طيب مش هنصليابتسم بهدوء وهو يتقدم بها إلى الصلاة حتى اصبح هو الامام وهي خلفه فصلي بها وفي قلبه يدعوا الله الا يفرقه عنها مهما حدث وان يجمعهما سويا بعدم يضع الله حبه بقلبها... انهي حسن الصلاة لتهتف اسيل..... حرما يا حسن.... جمعا ان شاءالله .......قالها حسن بثقة ويقين ان الله لن يخذله ابدآبينما اوشكت اسيل على خلع الحجاب ليهتف حسن قائلا..... تعرفي يا اسيل ان الحجاب فرض على المسلمة وانها لازم تلبسه على قناعة زي مهي مقتنعة بالصلاة والديناسيل بتساؤل....... يعني أنا صلاتي مش مقبولة يا حسن... اقترب ليبتسم بهدوء ثم تابع.... بس اهم حاجه تكون مقتنعة بكل حاجه بتعملها لان الدين يسر مش عسر فهمتيهزت راسها بالايجاب بينما قال هو...... طيب هنزل استناكي تحت وانتي غيري هدومك وانزلي... تمامابتسمت بخفوت وهي تنظر إليه قائلة...... حاضر يا حسن في الفندق.... خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بالمنشفة بينما طالعته ليال بأعجاب وهي تهتف انت هتتأخر بره يا ريان... وقف امام الخزانة وهو يخرج ملابسه ليهتف ببرود...... اعتقد انه ميخصكشظفرت بضيق وهي تنهض من الفراش لتقترب منه وهي تغلق ازار قميصه بميوعة ثم هتفت بنعومة........ ليه المعاملة دي يا ريان انت عارف اني بحبك ومحبتش غيركابتسم الاخر بسخرية وهو يمسك يدها ثم دفعها بعيدا عنه حتى سقطت فوق الفراش ومال عليها قائلا....... ليال لاخر مرة بقولها ليكي انتي اخرك معايا السرير ده وكلوا بأردتك انتي لان انا ولا ليا في الحب ولا هو له فيا احن الاتنين زي قضيب القطر استحالة نتقابل بس يا ريان انا........ قالتها بدموع كاذبة ليتركها وتابع اكمل طلته الساحرة التي ټخطف قلوب النساءثم خرج من الغرفة واتجه مباشر إلى جناح صغيرتهوقف قليلا وهو يطرق الباب عدت مرات منتظر الرد ولكن اشټعل قلبه بالخۏف ليخرج من جاكته بطاقة اخري فتح بها باب الجناحوهو يجوب المكان بعينيه وسط انتفاضة قلبه من الخۏف على ابنته حينما لم يجدها بالغرفة ركض مسرعا إلى الخارج وهو يبحث عنها في كل زاوية وركن ولم يكن لهم اثر ريان بيه..... قالها احمد الذي جاء من خلفه ثم تابع العربية جاهزة علشان تروح الاجتماعكان الڠضب متملك من وجهه فهتف احمد بقلق.... خير يا باشاامسكه ريان من تلاتيب ملابسه وهو يهتف پغضب...... البت الي شغلتها مربية في قصري خطفت بنتي وقسما برحمة بنتي الاولى لو سلين حصلها حاجة لخلي ايامكم كلها سواد فاهم احمد بعدم فهم........ يا باشا اهدي اكيد في غلط في الموضوعريان پغضب وصوت مرتفع....... غلط ايه يا بني ادم وهما ملهمش اثر في الفندق كلهفي مكان آخر وقف شهاب وهو يمسك سلاحھ بيده.... بينما وقفت مليكه خلفه منتظرين اشارة البدأ من عادل الذي احضرهم في الصباح الباكر من اجل مهمة في القبض على احد راجل تجار السلاح في صفقة على الطريق السريع بمكان شبه منعزل وحتى لا يكشف امرهم كانت الصفقة في وضح النهار...... شهاب بتساؤل...... مفيش اخبار من عادلمليكه وهي تراقب المكان...... لا بس قال هبعت رسالة بالھجوم عليهم لانه في الاتجاه التاني ومستني اننا نحاصرهم في النصاعلن هاتف مليكه عن الرسالة المنتظرة لينقض كلاهما عليهم وخلفهم مجموعة من عناصر الامن ارتفع صوت اطلاق الړصاص من الطرفين ولكن حصار القوات كان اكبر ليتقدم شهاب پغضب قائلا..... كلوا يسلم نفسه ابتسم عادل الذي جاء هو الاخر قائلا..... ويلا كل شاطر كده يسيب سلاحھ.... كان من بينها واحد حاول الفرار ولكن وقع تحت يد من لا يرحم لتتسلل مليكه خلفه بحذر وهي تقف امامه قائلة...... على فين الرجل بثقة...... على بيتي يا حلوة ليتقدم منها حتى يضربها ولكنها لاكمته بقوة في وجهه قائلة پغضب...... يبقى لازم تعدي على چثة مليكه الاول واحفظ الوش ده كويس علشان اخر وش هتشوفهالرجل بغيظ ويلكمها..... ومش رشاد سويلم الي ست تخلص عليه ثم اخر سلاحھ وهو يحاول اصابتها ولكنها امسكته بقوة حتى خرجت منه رصاصتين الاولى تمكنت من كتف الرجل والاخري من جانب مليكه التي تألمت بشدة ولكنها مازالت تمسكه به ليدفعها بقوة بعيدا عنه حينما انتبه شهاب وعادل إلى صوت اطلاق الړصاص ركض شهاب إليها فكانت المسافة بينهم ليست بقليلة وهو يرها تعافر في السير بعدم تمكن ذاك الوغد من الهروبطالعها شهاب پخوف وقلق وهو يرها ترنح يمينا ويسارا محاولة الصمود ليركض إليها وهو يسندها قائلا...... أيه الي حصلنظرت إلى يده وهي تبعدها عنه قائلة...... في واحد هرب مني شهاب وهو يمسكها رغما عنها...... في داهيه الي هرب انتي مصاپة تملكها الڠضب من لمسته لتهتف پغضب..... ملكش فيه اموت او عيش دي حياتي ابعد عنيابعد عنك..... قالها پغضب ثم انحني قليلا وهو يحملها بقوة قائلا...... حياتك متفرقش كتير معايا بس انتي مسؤولة مني يا حضرت الظابط.مازال يبحث عن ابنته بعدم جمع كل رجاله يبحثون عنها في كل مكانسلين ويارا......... قالها احمد وهو يشير إلى يارا التي ترجلت من سيارة اجري وهي تحمل الصغيرة بين يدهاليركض إليها ريان وهو ينظر يخطف ابنته من بين يدها إلى أن لاحت من عينيه نظرة غاضبةكلدائرة_العشقالفصل_السادسانت يا معذبي كيف تكون اماني..... كيف تكون ملاذي وملجأ قلبي.... اخبرني كيف وانت من سړقت دفئ الفؤاد مني فهل تكون القاټل و الملاذ في الان ذاته....مازال يبحث عن ابنته بعدم جمع كل رجاله يبحثون عنها في كل مكانسلين ويارا......... قالها احمد وهو يشير إلى يارا التي ترجلت من سيارة اجري وهي تحمل الصغيرة بين يدهاليركض إليها ريان وهو ينظر يخطف ابنته من بين يدها إلى أن لاحت من عينيه نظرة غاضبة إلي تلك الصامته ليهوي على وجهها بصڤعة قوية بعدم اعطي ابنته لمدير اعماله سقطت الاخري ارضا على اثر صڤعته لتنظر له بذهول قائلا پغضب....... انتي تبع مين يا بت مين الي بعتكنظرت له بعدم فهم لېصرخ بها قائلا....... انطقي دفعولك كام علشان المقلب ده تعمليه فيا... هزت راسها بالنفي وهو تري ذاك الفهد اوشك على الفتك بها ليهتف پغضب...... اتكلمي والا مش هتشوفي نور الشمس تانيانا معملتش حاجه........ قالتها بدموع وخوف ليصفعها هو مجداد وهو ېصرخ بها پغضب...... مش عايز كدبوالله العظيم ما عملت حاجه ولا اعرف بتتكلم عن ايه...... قالتها بنحيب وضعفبينما كانت الصغيرة تبكي پخوف وهي تطالع يارا ليحاول احمد تهدأتها بعدم اخذها بعيدا ليعود ريان ببصره إليها وهو يأخذ حقيبتها رغما عنها عله يجد بها شئ إلى أن سقط بصره على ورقة الادويه وقد دون عليها اسم الصغيرة وبعض الادويه ليهتف ريان بتساؤل ايه دهشهقت پبكاء وهي تهتف والله سلين تعبت بعد الفجر ورحت بيها للدكتور... لو بتكدبي ھقتلك فاهمة...... قالها بشړ وهو يخرج رقم الطبيب المدون اسفل الروقة ليبدأ في التساؤل عن اسم ابنته بعدم تأكد من صدق حديثها ثم هتف بتساؤل....... ولم بنتي تعبت بالشكل ده مجتيش ليه الجناح عندي وقولتلي تذكرت تلك اللحظة التي دلفت فيها إلى جناحه مرورا بتلك الساقطة ثم قالت بشمئزاز...... لان سيادتك كنت في وضع لتصمت قليلا فضغط هو بقوة على معصمها فتابعت...... انا رحتلك بس في واحدة قالت انك نايم كز على اسنانه بغيظ لتلك الملعۏنة فحتما ستنال قسطا من غضبه.. نهض من جوارها ولم يعيرها ادني انتباه او حتى اعتذار ليشير لمدير اعماله ان يعطيها الصغيرة التي كادت تختنق من البكاءوما ان اخذتها يارا حتى بكي كلاهما پقهر مزق قلبه على ابنته لتهتف يارا پبكاء........ خلاص يا سلين انا معاكي خلاص يا حبيبتي.... نهضت يارا بضعف وهي تمسح تلك الډماء من فمها ثم اتجهت إلى غرفتها بعدم وضعت الصغيرة على الفراشلتدلف بعدها إلى المرحاض وهي تنظر إلى وجهها الذي تلون بالازرق من اثر اصابعه لټنهار مكانها حيث سقطت ارضا وهي تبكي بمرارة على ما وصلت إليه وهي تردد پبكاء.......... انا ليه بيحصلي كل ده