دائرة العشق
لا تضيع فرصة في الاقتراب منه... لتهتف اسيل بتساؤل....... هاااااا يا حسن ايه رأيك في الشركةابتسم بهدوء وقال...... جميلة علشان انتي فيهالاحت منها ابتسامة خجل وهي تنظر له لتهتف هي...... بس انا مش كنت باجي شركة الادوية دي لاني شغلي تبع شركة المعمارنظر إليها بهدوء ثم مال عليها وهمس...... لا مهي بقت اجمل لم انتي دخلتيها ده قصدي... امممممممممممم...... غمغمت بها اسيل لتهتف...... دي معاكسة بقاضيق الاخر عينيه بأبتسامة وقال...... بصراحة اه معاكسةع وحمحمت بخجل قائلة...... طيب يا استاذ اتفضل شوف شغلكتعمد اثارة خجلها الذي طغي على ملامحها وقال..... هو انا مقولتلكيش.... هزت رأسها نافية..... لا مقولتشليكمل هو بهمس..... اصل الدكتور قالي خليك جنب القمر علشان قلبك يرتاحتوردت وجنتها بخجل اكثر لتهتف....... حسنيا عيون حسن....... قالها بعشقبينما نظرت إليه الاخري وقد خفق قلبها له وأبت عينيها النظر إلى مكان آخر إلا سواه هو فقط سرق منها دفئ الفؤاد وتملك من اوصال قلبها ما تبقي في عشقه لتدلف بقدمها إلى دائرة العشق والارهاق...ممكن تتفضل يا استاذ حسن علشان نشوف هنعمل ايه في شغلك....... قالتها صافي پغضب لينتبه إليها حسن وهو يهتف...... اوك تمام يا مدام صافيتركتهم ورحلت بينما تنهد حسن بضيق قائلة.... والله الوليه دي هادمت اللذات ومفرقة الجماعاتضحكت اسيل بمرح على حديثه بينما هتف هو..... انتي خليكي هنا متتحركيش من مكانك هروح اشوف الكونتيسة دي عايزة ايه وارجعلك هزت رأسها بالايجاب وهو تحاول كبت ضحكاتهاليسر هو بضع خطوات ثم عاد قائلا..... تخليكي هنا اياكي تمشي فاهمةفاهمة يا حسن..... قالتها بهدوءليبتسم الاخر بسعادة وهو يغمز بعينيه لتبقى الاخري تطالع طيفه الذي غاب عنها.... خرجت سلمي من الغرفة حينما شعرت بنبرة الخۏف التي سكنتهليهتف هو بسرعة..... انكل كامل تعب واتنقل المستشفىشهقت پخوف وهي لا تصدق ما تفوه به ليكمل كريم قائلا....... لازم نروح بسرعة مفيش وقت... انصرف كلاهما إلى المشفى وبقي الصمت هو سيد الموقف ترجلت سلمي امام المشفى ليلحق بها كريم بعدم سأل عنه في الاستعلامات ليقف امام غرفة العناية المركزة حتى خرج الطبيب وقال.... اهلا يا دكتور كريم كريم بتساؤل..... هو ايه الي حصلالطبيب بأسف...... ازمة قلبية والحمد لله عدت على خيرتنهد كريم ثم تابع..... ينفع ندخل نطمن عليهالطيب بهدوء..... اكيد بس منغير صوت... قبل ان يتحدث كريم ركضت هي إلى الداخل وهي تنظر إلى عمها پخوف وقالت..... اونكل كامل اوعي تسبني انا مليش غيرك انت وبابادلف كريم مؤخرا وهو يراها اوشكت على الانيهار ليقترب منها بهدوء قائلا...... ان شاءالله هيكون بخيرألتفتت له وهتفت پبكاء..... اونكل كامل يا كريم خاېفة يسبنيانشق قلبه لدموعها فهتف..... خليكي قوية متاكد انه اقوي من المړض والضعف شهقت پخوف من فقدانه فقد عاملها بحب طوال سنوات دراستها لتذرف عينيها الدموع على حاله وصوت بكائها ېمزق بجدار قلبه لتشهق الاخري پبكاء مرير وهي تتمسك به خوفا من فقدان شخص عزيز على قلبها... بالفندقجلس بغرفته بعدم القي باليال خارج الجناح لينتبه إلى صوت الصړاخ بالخارج ولم يعطيه ادني انتباه إلى أن سمع صوت ليس بغريب عنه صوت انشق قلبه له جعله يركض إلى الخارج ليجد ليال جالسه فوق يارا وانهالت عليها بالصڤعات وسط صمت تلك المسكينة التي اصبحت چثة هامدة.... هتف ريان بالسب والعلن على ليال وهو يحاول ابعدها عنها لتهتف ليال پغضب....... سبني اقتل دي يا ريان سبني جذبها بقوة وهو يصفعها حتى اصتدمت بالارض لتهتف پغضب..... بتضربني علشان دي يا ريان انا لازم اقټلهالتحاول الھجوم عليها مرة أخرى ولكن صفعها ريان مجددا وهو يلقي بها داخل جناحه الخاص ليعود ببصره إلى تلك الفتاة التي انتقلت إلى عالم اخر... تحاول الهروب من ظلم البشر نظر إليها فقد مزقت ليال ملابسها ونزعت عنها حجابها حتى وجهها لم يخلوا من اثر اعتداء ليال عليها اقترب منها ريان وحملها بهدوء ثم دلف بها إلى جناحها بعدم وضعها ولكن كان قريبا منها حتى لاحظ ملامحها بعدم انسدل شعرها الذي وصل إلى أخر ظهرها ليهتف بعدم تصديق..... معقوله هي نفس البنت بتاع المستشفى..... ابتعد عنها قليلا واخرج هاتفه ليتحدث مع طبيب يعرفه ليهتف ريان موجها حديثه إلى ابنته..... هااااا يا سلين اعمل ايهابتسمت الصغيرة بحب وهي تهتف..... اه اه با با با باانتي شايفه كده..... قالها ريان لابنته لتبتسم الاخري بمرح بينما اعاد بصره إليها وشرع في ابدال ملابسها..... دائرة_العشقالفصل_الثامنبالفندق.. خرج ريان في الصباح الباكر من اجل اجتماع خاص بالصفقة التي جاء من اجلهابينما كانت يارا بجناحها الخاص وهي تضع بعض الكريمات على وجهها حتى تخفي تلك الكدمات التي اصابتها لتعود ببصرها إلى الصغيرة قائلة بسعادة...... صباح الخير يا احلي سلين في الدنياابتسمت الصغيرة بحب وهي تهتف....... يا يا ياي يااارااتسعت ابتسمت يارا بسعادة وهي تهتف...... ايه ده بدأنا نتعلم اهووو لتحملها بهدوء وخرجت بها خارج الغرفة لتجد احمد بأنتظارها طالعته يارا بتساؤل..... خير يا استاذ احمد في حاجةابتسم احمد بخفوت قائلا...... لا يا آنسة بس ريان بيه كلفني اكون معاكي انتي والهانم الصغيرة و ده لسلامتكم انتوا الاتنينتنهدت يارا بضيق وهي تطالع الرجلين الواقفين خلف احمد بأشكالهم المخيفة فقالت بتساؤل...... ودول لازمتهم ايهاحمد بهدوء..... علشان حمايتك نظرت إلى الصغيرة وقالت...... امري لله لحد ما نشوف الحصار ده اخروا ايهلتكمل سيرها حتى خرجت حديقة الفندق وهي تجلس الصغيرة على احدي المقاعد قائلا لأحمد........ خلي بالك من سلين انا نسيت موبيلي و اكل سلين في الجناح هروح اجيبهماحمد بهدوء..... تمامليشير لأحد الحراس بمرافقتها غادرت يارا وخلفها احد الحراس لتصطدم فجاء بشاب في اواخر العشرين لتهتف بأسف..... اسفه مأخدتش باليانتبه الشاب لصوتها قائلا....... يارارفعت وجهها إليه وهي تطالعه بضعف سكن عينيها لتهتف...... مكرمطالعها بأشتياق وهتف..... عاملة ايه اغمضت عينيها بضعف قائلة..... الحمدلله اخبار سهي ايهابتسم بسخرية قائلا...... لسه بتسائلي عنهامهما كان دي صديقه عمري....... قالتها بضعفلتكمل بعدها..... بعد اذنككادت ان تغادر ولكن منعتها يده التي اطبقت على معصمها وهو يهتف....... ارجوكي استني... دفعت يده بعيدا عنها قائلة..... لو سمحت يا أستاذ مكرم التزم حدودكفي تلك اللحظة تدخل الحارس وكاد يتشاجر معه إلى ان هتفت هي..... لا معلش سيبهابتعد الحارس بهدوء ليهتف مكرم بتساؤل...... مين دهطالعته بهدوء قائلة...... ده حارس شخصيمين يارا....... قالتها الفتاة التي تقدمت إليهم وهي تقف بجوار زوجها قائلة بسعادة مزيفة..... مش معقول بتعملي ايه هناانتبهت لها يارا وهي تهتف بهدوء....... ازيك يا سهي عاملة ايه طالعتها يارا بنصف ابتسامة قائلة...... يارب على طول يكون حالك احسن من حاليلتهتف الاخري بتساؤل..... وانتي بتعملي ايه فأوتيل خمس نجوم اوعي تكوني من عمال النظافة بتاع الحمامات اصلها مش غريبة عليكم يمكن بتساعدي مامتكاخترقت الكلمة جدار قلبها لتلمع عينيها بالدموع قائلة...... ماما الله يرحمهاتأثر قلبه لدموعها المتحجرة فقال بحزن....... البقاء لله ربنا يصبركوانتي بقا لسه متجوزتيش..... قالتها الفتاة بسخرية وهي تتابع........ اه نسيت ان مستحيل حد يفكر يتجوزكسهي....... قالها زوجها پغضب لتهتف هي بسخرية....... في ايه مش متحمل تعرف متجوزة ولا لسه عايشة على ذكرى حب قديم.. وقفت صامتة ولا تعلم بما تجيب إلى ان شعرت بتلك اليد التي وضعت على كتفها تحتويها لتشعر بالامان وهي تنظر إلى صاحب الوجه الخالي من المشاعر وهو يهتف...... ايه اتأخرتي ليه كدهطالعته بعدم فهم فتابع هو....... سلين مستنيا واحمد قال انك رايحا تجيبي الموبيل من الجناح.. ايه ده انتي اتجوزتي يا يارا..... قالتها سهي بتساؤلليبتسم ريان بهدوء قائلا..... مش تعرفينى على اصحابك ليمد يده وهو يصافح مكرم قائلا....... ريان رسلان رجل اعمالثم انتقل ببصره إلى تلك الحيه وهو يصافحهالتنظر له سهي بعدم تصديق وهي تري هيبته ووقاره واضافة على ذالك وسامته الطاغية لتهتف بتعلثم...... اه اهلا انا سهي صديقه يارا من ايام المدرسةتشرفنا...... قالها ريان بتبلد وهو يوجه حديثه إلى تلك الصامته...... روحي شوفي هتعملي ايه وانا هجيب سلين واحصلكاغمضت عينيها وهي تحاول تمالك نفسها لتهتف بضعف..... بعد اذنكم غادرت وتركتهم بينما بقي ريان وهو ينظر إلى ساعته قائلا ..... انا لازم امشي علشان عندي شغل اتمني نتقابل في وقت تاني ليرحل هو تارك هؤلاء الاثنين بحالة صدمة لتهتف هي بضيق وڠضب..... بقي معقوله يارا تتجوز ده مستحيل دي بنت الخادمة الي عاشت في منطقة شعبية مستحيل يعيش فيها بني ادمينابتسم الاخر بحزن ومازالت عينيه على طيفها قائلا....... علشان كده ربنا بيعوضها بشخص يريحها عن ايام التعب الي شافتهاوضعت يدها بخصرها وهي تهتف پغضب...... تقصد ايه يا مكرم الي زي دي ملهاش واحد غني دي اتخلقت علشان تبقي خادمهطالعها بضيق وڠضب وقال...... حرام عليكي بقا ايه كمية السواد الي في قلبك ده هي عملتلك ايه مش عارف انا ازي اتغشيت فيكي واتجوزتك معقوله كنت اعمي للدرجة دي هي پغضب.... انا مضربتكش على ايدك يا مكرم ومتنساش انك كنت طماع وسبتها وجريت ورايا... ابتسم بسخرية قائلا...... علشان كنت غبي ومستاهلهاش اكيد ربنا خرجني من حياتها علشان يعوضها بحد احسن مني اما انا فخدت انسانه معندهاش ضمير لفت على خطيب صاحبتها علشان ترضى غرورهاقال جملته ورحل بينما ركضت وهي لا تري من تلك الدموع التي أبت ترك عينيها وشهقت پبكاء مرير تمزق له قلبها لتصطدم مرة أخرى بشاب دون ان تنظر إليه وقالت....... ان اسفةلتركض بعدها إلى الجناح وما ان دلفت حتى سقطت على ركبتيها وهي تبكي بضعف وقلب قد ټحطم من غدر اقرب الناس إليها ومن بين دموعها قالت...... يارب انا تعبت اوي يارب نفسي ارتاح بقا من الۏجع ده لحد امتي هتحمل فوق طاقتي لحد امتي هتختبر صبريلتبكي بمرارة وهي تعود بذاكرتها إلى عامين من تاريخ اليوم.... فلاش باك......امام كلية الحقوق... هي بأبتسامة..... لا ولا يهمك ثم قالت....... بس كنت فينابتسم الاخر بسعادة قائلا..... جبتلك شغل في مكتب محامي هتكوني معاه تحت التدريبهي پصدمة قائلة..... شغل اه يا حبيبتي....... قالها بسعادة ثم تابع...... بصراحة ده مكتب واحد معرفة وكمان جنب الشركة الي انا فيها وبالمرة اكون قريب منكاغمضت عينيها بضيق وحزن قائلة........ مكرم انا مينفعش اشتغل في الوقت الحالي وانت عارف السبب كويسطالعها پصدمة قائلا...... يعني ايههي بحزن....... الي سمعته لاني ببساطة مينفعش اسيب ماما في الوقت ده وانت عارف انها تعبانه غير كل ده انا بشتغل مكانها في القصرتملكه الڠضب وقال..... هو انتي درستي