رواية" العقرب " (مكتملة جميع الفصول) بقلم اماني سيد
أهو ياختى خارج من بوابة المطار شوفتى انا قلبى كان حاسس ان وراه حاجه
ريم أه ده هو نهار ابوه اسود
ذهبت ريم ووالدتها بإتجاه فارس وحبيبه
.كان فارس ممسكا بيد حبيبه وباليد الاخرى ممسك الحقيبه الخاصة بها ويجرها خلفه وقفت ريم أمامه ومنعته عن الحركه نظر فارس إليها مصډوما وترك يد حبيبه فورا
حبيبه ايه فى ايه
نظر فارس لحبيبه دى ريم مراتى
حبيبه قصدك طليقتك
ريم طليقه مين يا عمرى انا مراته ام عياله مين دى يافارس
فارس دى حبيبه مراتى
ريم م ايه يا اخويا مراتك امته وازاى وفين نهارك اسود
حبيبه متجوزين من اسبوعين ونظرت حبيبه لفارس بدموع انت متجوز
لم يستطع فارس الرد عليها صمت ونظر فى الأرض لم يتوقع مطلقا ان يكون فى موقف كهذا
فارس لأ طبعا مش هطلقها دى مراتى وأم عيالى
ريم خلاص يبقى تطلقها يا أنا يا هى
حبيبه حسبي الله ونعم الوكيل فيك منك لله منك لله يا شيخ طلقنى طلقنى سامع انا استحالة هبقى على زمتك دقيقه واحده انت سامع
فارس انا مش هطلق حد وانتوا الاتنين زوجاتى وهتفضلوا على زمتى
فارس وطى صوتك المطار كله بيتفرج علينا
حبيبه انت لسه شفت حاجه طلقنى بدل ما اوديك فى داهية
وقف فارس فى موقف لا يحسد عليه من حهه حبيبه ومن جهه زوجته وابناءه
بدون النظر لايا منهم طلق حبيبه
ريم بالتلاته طلقها بالتلاته يا فارس
اخذت حبيبه حقيبتها منه واوقفت أول سيارة وخرجت من المطار وأخذت تبكى لا تعلم أين ستذهب هى لم تعرف اى شخص داخل تلك البلد
السائق رايحه فين يا آنسه
حبيبه مش عارفه
سائق يعنى ايه مش عارفه
عند هناء كانت تتحدث مع والدتها في الهاتف
نجوى بقولك ايه يا هناء محولتيش الفلوس اللى طلبناها منك
ليه اخوكى عايز يجهز وقسط الشاليه
هناء بلجلجه مهو للأسف يا ماما على مش هيدفع حاجه تانى
نجوى نعم ليه ياختى
قصت لها هناء ما تم بينهم
نجوى انتى غبيه كده ليه واحده غيرك كانت حطت على ده فى جيبها الصغير لا ليه اب ولا ان ولا حما تقرفك فى عيشتك ومعيشك هانم وبيصرف عليكى وعلينا بدل ماتدلعيه كده تروحى تقوليله الدبش اللى قولتيهوله ده انتى غبيه يابت
نجوى افرضى طلع ابن ناس وكان مخطۏف منهم ليه تفرضى سوء النيه ماعندك اختك اهى متجوزه واحد وعايشه مع أهله فى بيت عيله ومطلعين عينها خدمه وقرف وفى الاخر بيديها شويه ملاليم وانا بديها من الفلوس اللى بتبعتيها يا شيخه احمدى ربنا وعيشى بما يرضى الله وجوزك صلحيه واول مايجيى من الرحله دى هاتيه وتعالى
هناء حاضر يا ماما هحاول
عند على ورحيم اخذوا سياره رحيم وهم فى الطريق وجدوا فتاه ټتشاجر مع سائق وعندما حاول السائق التعدى عليها أوقف رحيم السياره الخاصه به وخرج منها وخرج على خلقه
امسك رحيم يد السائق قبل الوصول لحبيبه
وتلقائيا ذهبت حبيبه خلف رحيم
على فى حد ېتهجم على واحده كده
السائق دى واحده يابيه لامؤاخذه وعايزه تقضى وقت معايا
حبيبه كانت تتحدث پبكاء يا كداب انت كداب
رحيم ايه اللى بيحصل
حبيبه أنا كنت خارجه من المطار وركبت معاه ومكنتش عارفه اروح فين طلبت منه