الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بحر العشق((كاملة جميع الفصول)) بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 41 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


عاديه جدا 
رغم قلق عواد على صابرين لكن حاول إخفاؤه ببرود وهو يضع يده فوق جبيرة يدها ثم على الضماد الموضوع على جبهتها قائلا بإستفزاز
فعلا واضح من الإصابات انها حاډثه عاديهقوليلى بقى سبب الأصابات دى أيه
سردت صابرين ما حدث لها ببساطه 
ضحك عواد قائلايعنى انت برضوا كان نيتك السوء لغيرك ربنا عاقبك 

تعصبت صابرين قائلهانا كنت
بشوف شغلى وبراعى ضميرى وده مش عقاپ من ربنا عادى يعنى أربع غرز فى دماغى وشرخ فى إيدى أنا كان ممكن اقول للدكتور بلاش يجبسها بس أتراجعت قولت فرصه أخد كام يوم اجازه مرضىحاسه بشوية أرهاقبس أنا فاكره إسم المصنع اللى الست قالت

عليه انه بيغش فى السمنه وناويه بعد ما أرجع من الاجازه اعمل حملة تفتيش عليهفاكره إسمه كويس
مصنعحندوق 
لفت اسم المصنع إنتباه عواد قائلا المصنع ده صاحبه يبقى أخو فوزيه مرات ماجد إبن عمى 
نظرت صابرين ل عواد بذهول وقالت بتلقائيه
إنتم عصابه بقىإنت تصنع لحوم فاسده ونسيب إبن عمك يصنع البطاطس ويبيعها على انها زبده فلاحي 
ضحك عواد قائلا
على فكره المصنع ده بيصنع لحوم كمان 
إغتاظت صابرين من ضحك عواد وقالت زى ما قولت عصابه 
كاد عواد ان يرد على صابرين لكن توقف حين سمع صوت طرق على الغرفه 
ذهب وفتح باب الغرفه 
تخدثت الخادمه العشا اللى طلبته يا بشمهندس
تجنب عواد وسمح للخادمه ان تدخل تلك العربه الصغيره الموضوع عليها الطعامثم خرجت بهدوء 
واغلق عواد خلفها باب الغرفه 
نظرت صابرين لعربة الطعام ونهضت من مكان جلوسها قائله
أنا قولت لمديرة الفيلا انى
مش هتعشىانا مصدعه هنام أتعشى انت براحتك 
بصراحه انا جعان تقريبا طول اليوم مأكلتش 
خلينا نتعشى سوا 
مش عاوزه اتعشى قولتلك مصدعه أتعشى إنت 
تبسم عواد بمكر قائلا 
قدامك حل من إتنين يا تقعدى معايا نتعشى سوا ويبقى عيش وملح ياأما انا هتعشى بيك وهيبقى 
عشا لذيذ برضوا وأنا بسمع صوت و 
لم يسترسل عواد حديثه حين قالت صابرين پحده 
قولتلك مش هتعشى هو ڠصب وأنسى اللى فى دماغك يحصل 
تبسم عواد قائلا بمكر وتلاعب وأنت عارفه أيه اللى فى دماغى شكل دماغك بقت شمال أنا كان قصدى إننا نزل نتعشى مع ماجد وحرمه المصون بنت السفير انا معرفش دماغك راحت لفين يظهر الخبطه اللى فى دماغك قصرت علي 
إبتلعت صابرين حلقها تشعر بخزو وقالت 
تمام هتعشى معاك بس تاكل وانت ساكت 
أنا قولتلك مش جعانه من الأول 
تبسم عواد قائلا وماله كلى اللقمه دى من أيدى أهو أكسب فيك ثواب 
نظرت له صابرين بشرز وفتحت فمها كى تتحدث لكن عواد سبق ذالك ووضع تلك اللقمه بفمها مبتسما 
رغم ان صابرين تضايقت لكن مضغت اللقمه قائله خلاص كده إرتاحت هقوم أنا 
كادت صابرين ان تنهض لكن جذبها عواد لتجلس مره أخرى وقال لها بلاش كبر يا صابرين متأكد إنك جعانه مفيهاش حاجه لما أكلك بأيدى أعتبرينى زى باباك 
شعرت صابرين بغصه قويه فى قلبها حين قال عواد هذا لكن هى بالفعل جائعه نحت رفضها وتناولت الطعام من يد عواد تشعر بالتشتت عواد لديه جزء مخفى فى شخصيته دائما يحاول طمسه خلف إختياله 
بعد مرور أسبوعين 
بمزرعة عواد 
إتصل احد العاملين على عواد أخبره بوجود زوجته بالمزرعه 
تنهد يبتسم بمكر هو يعلم نيتها 
سارع بالذهاب الى المزرعه
حين دخل الى المزرعه سأل العامل أين تكون زوجته اجابه أنها تتجول بالمزرعه فبحث عن مكانها الى أن وجدها 
تبسم بمكر من خلف تلك المتسلله التى تتجول بالمزرعه بحثا عن أى تجاوز تستطيع به إثبات مخالفة المزرعه للمعايير المصرح بها صحيا هو يعلم نواياها جيدا لذالك قربها منه فكما يقولون قرب عدوك منك خطوه هو فعل ذالك حتى تصبح أمام عيناه دائما يراقبها يبدوا أنها تركز بشئ حتى أنها لم تشعر بخطواته خلفها مما جعله 
يتحدث من خلفها بترحيب فاتر 
أهلا يا دكتوره المزرعه نورت مش كنت تقولى إنك جايه كنت فرشتلك الأرض تبن 
بينما إمتزج عواد حين سمع آنينها ولم ينهض من عليها 
مما جعلها ترفع يديها تدفع جسده عنها قائله بضيق 
وغد متأكده إنك سيبتنى أقع بالقصد و قاصد توقع فوقى 
ضحك عواد بإستفزاز وبرود يقولوالله المزرعه بتاعتى وأنتى اللى متسلله فيها مش أنا اللى قولتلك إتسللى فى فى أماكن متعرفهاش 
شعرت بالغيظ منه قائله بثبات قصدك أيه ب متسلله 
نظر عواد لعيناها قائلا أنت فاهمه كويس قصدى يا دكتوره وعالعموم ميهمنيش لآنى فاهم قصدك كويس وبأكدلك إن مش هتلاقى أى تجاوز عندى تقدرى تثبتى به أى مخالفه 
تضايقت صابرين من ثقة عواد ومعرفته لنواياها هى بالفعل تبحث عن ثغره تستطيع بها إثبات مخالفة المزرعه لكن
دفعته بيدها مره أخرى قائله بتوريه كل اللى فى دماغك أوهام لو مش عندك مخالفات وتجاوزات مكنتش هتشك إنى بدور على أى تجاوز ودلوقتي 
قوم من فوقى 
ضحك عواد وركز عيناه بعينيها للحظات ثم وقع بصره على
ينادى 
_ يا بشمهندس عواد ريمونا بتولد 
ترك عوادمرغما ونهض عنها سريعا ينفض ملابسه وهو ينظر لها وهى مازالت مسطحه بجسدها فوق التبن
مبتسما من ملامح صابرين المتهجمه لكن مد يده لها حتى تنهض 
نظرت صابرين ليده الممدوده ولم تبالى بها ووقفت وحدها تنفض ملابسها وكادت تتهجم عليه لكن قال لها 
محتاج مساعدتك يا دكتوره زى ما سمعتى العامل بيقول ريمونا بتولد 
نظرت له وقالت بسخريه وعاوزنى أساعدك تولدها تحب أجيبلك ميه سخنه 
ضحك عواد وجذبها من يدها قائلا ملهاش لازمه الميه السخنه يمكن نروح نلاقيها ولدت لوحدها 
قال عواد هذا وجذبها للسير جواره حتى أنها حاولت سلت يدها من يده لكنه كان متشبث بيدها مما جعلها تستلم للسير جواره الى أن وصلا
الى أحد الغرف بالمزرعه 
إقترب منه العامل قائلا ببسمه 
ريمونا شكلها تعبانه قوى يا بشمهندس 
نظرت صابرين فى الغرفه بتعجب قائله وهى فين

ريمونا دىوليه مأخدتهاش لدكتور
أشار لها عواد بيده قائلا ريمونا قدامك أهى ساعديني أولدها
نظرت صابرين الى ما أشار لها عليه وقالت بذهول 
هى دى ريمونا دى كلبه وياترى بقى عاوزنى أساعدك تولدها طبيعى ولا قيصرى 
ضحك عواد وجذبها لتجلس جواره لكن حين وضعت الكلبه إحدى جرائها قام بحمله ثم وجهه نحو صدرها قائلا بخباثه 
مش تسمى عالبيبى شكلها أنثى ايه رأيك أسميها رينا 
إنخضت صابرين فى البدايه من فعلة عواد لكن حين قال إسم رينا شعرت بالڠضب فهذا الاسم كان يدللها به مصطفى 
نهضت صابرين من جوار عواد پغضب وتركت المكان 
لعواد الذى إعتقد أنها تخاف من الكلاب كعادتها
بينما بحمام بإستراحة المزرعه خلعت صابرين ثيابها التى تلوثت بدماء تلك الكلبه 
وألقتهم بأرضية الحمام تشعر بضيق شديدمتأكد 
الوغد كان قاصد إن أتلوث بدم الكلبه بتاعته ولأ وعاوز يسميها بأكتر اسم انا بكرهه فى حياتى 
قالت هذا وتوجهت نحو كابينة الإستحمام 
نزلت أسفل صنبور المياه تغتسل جسدها 
الى أن أنتهت خرجت من الكابينه وتوجهت نحو تلك الملابس النظيفه
لكن قبل أن ترتديها 
سمعت صوت فتح باب الحمام عليها سريعا جذبت منشفه كبيره ولفتها حول جسدها 
متهجمه تقول 
إزاى تفتح عليا باب الحمام 
ضحك عواد قائلا وهى اول مره أدخل عليك الحمام 
قال عواد هذا ولم ينتظر سماع رد صابرين عليه وبدأ فى خلع ثيابه 
والاقاها أرضا وهو ينظر بتسليه لخجل صابرين التى قالت 
أنا خلصت حمام هطلع ألبس هدومى فى الاوضه وانت براحتك 
قبل ان تخرج صابرين من الحمام 
جذبها عليه فى البدايه تألمت قائله 
سيب ايدى يا عواد ايدى لسه بتوجعنى 
لم يترك عواد يدها وجذبها معه الى ان دخلا الى كابية الاستحمام وفتح صنبور المياه البارده
فى البدايه إنخضت صابرين لكن 
وهمس جوار أذنها 
أنا بكرهك يا صابرين 
إستنشقت صابرين الهواء وردت بلا تفكير 
وأنا بكرهك أكتر يا عواد 
عاد عواد برأسه للخلف لكن مازال يحاوط جسد صابرين بجسده 
نظر لعينها رأى بهم الصدق صابرين فعلا تكرهه
لا يعلم فى هذا الوقت لم يفرق معه شئ وقام بضم جسدها بقوه تهجم
كاد يزهق روحهها حين شعر بضعف تنفسها بسبب تل 
نظر لها وهى تستنشق الهواء بتسارع يعلم أن بعد هذا
اللقاء سيعود معها لمرحلة الصفر مره أخرى تحكم عقله به فلا يهم ذالك 
و قال 
مش جديد عليا كرهك
إنت سبق وإتشفيتى بآلمى وأنا بمۏت قدامك حتى إنك وقتها إتمنيتى ليا المۏت 
قال هذ ولم يعطيها فرصه للتذكر عاود ا يده 
فجأه أغمض عيناه شعر بتبس مؤلم للغايه فى ظهره يعود ذالك الشعور القديم بلهب حارق يخترق ظهره 
لهب ړصاصه تتوغل بجسده 
وذكرى ما مر به ذات يوم تمر أمام عيناه 
قبل أن يندفع خلف شيطانه 
دفع جسد صابرين بعيد عنه لتلتصق بالحائط تشعر بآلم طفيف فى ظهرها وهى تنظر لتبدل حاله وخروجه المفاجئ من تلك الكابينه 
وجذبه بقوه لتلك المنشفه وخروجه من الحمام صاڤعا خلفه الباب بقوه 

الموجه_العشرون 
بحرالعشق_المالح
خرج من الحمام يشعر بڼار تشتعل مكان حرجه القديم لو كان ترك نفسه لشيطانه لما كان ترك صابرين قبل أن يغرقها معه بدوامه قاتمه وعاتيه بعدها لن يكون هنالك فرصه أخرى للنجاه من تلك الدوامه 
ذهب نحو دولاب الملابس وجذب بنطال إرتداه سريعا ثم جذب قميص وأخذ كنزه من الصوف وخرج من الغرفه يكمل إرتداء ثيابه تاركا الغرفه قبل أن تخرج صابرين من الحمام هو لا يريد مواجهتها الآن أو بالأصح غير قادر يكفيه ما يشعر به من آلم جسدى 
ذهب نحو سيارته وصعد إليها لكن قبلها نادى أحد العمال قائلا 
ممنوع تسمح للدكتور تتجول فى المزرعه غير كمان ممنوع تخرج من المزرعه 
أماء له العامل بإمتثال لآمره
بينما قاد عواد السياره سريعا مغادرا المزرعه 
بينما بالحمام شعرت صابرين بإنهاك 
أوصدت سيل تلك المياه ثم لم تعد قادره على الوقوف تركت لساقيها الإنهيار وجلست أرضا 
رغم شعور صابرين بآلم بظهرها من دفع عواد لها لكن بداخلها
تشعر پضياع لما فعل عواد هذا لما لم
يكمل ما كان يفعله ربما وقتها كانت أنهت هذا الزواج التى أصبحت مع الوقت تشعر أنها تضعف أكثر لامت نفسها لما قذفت بنفسها بين تلك أمواج عواد العاليه كيف أعتقدت أنها تستطيع النجاه وليس لديها مجداف ربما كانت تستطيع من خلاله الصمود أمام تلك الأمواج
جاء لخاطرها قول عوادأنها يوم تشفت بآلمه وتمنت له المۏتمتى كان هذا هى لا تذكر شئ كهذا
وضعت يديها على جبهتها تفركها بآناملها قويا تشعر بتبرجل تعتصر رأسها علها تتذكر شئ لكن لاشئ يأتى لخيالها سوا صورة شخص واحد تريد يده أن تجذبها من بين هذه الأمواج التى ټغرق بها
يد والداها تنتشلها من هذا الضياع لكن لا داعى لتمني شئ لن يحدث فجأه 
شعرت بالبرد مسدت بيديها على كتفيها ثم نهضت بإنهاك
وخلعت عن جسدها تلك المنشفه المبتله وأرتدت مئزر وخرجت من الحمام 
جالت عينيها بالغرفه ضلفة الدولاب مغلقه بعشوائيه
شبه مفتوحهوباب الغرفه مغلق وعواد ليس بالغرفه 
شعرت براحه قليلامن الجيد أنه غادر الغرفه آخر ما توده الآن مجادلتهاو حتى رؤية وجهه وذهبت نحو الدولاب لم تجد ثياب لها إحتارت قليلا قبل أن تحسم أمرها

وجذبت أحد الأطقم المنزليه من ملابس عواد نظرت
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 125 صفحات