الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 34 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


كلامو في ايه..انت سمعت هو كان عايز ايه
عزيز قال ايوه..سمعت وعلشان كده بشكرك
صبا استغربتو جدا وقالت..سمعتو وبتشكرني ..بتشكرني على ايه هو انا عملتلك خدمه لما صنت نفسي ومرخصتهاش بعملك خدمه لما ارفض اني اخونك
عزيز قال... ايوه..مش اي واحده كانت هتعمل كده تصبحي على خير
وراح ينام على الكنبه بس صبا مكانتش عارفه تنام ومضايقه قوي قربت منو وقالت...عزيز هو انا حلوه قد ايه

عزيز فتح بصلها
وغمض عيونه واتنهد وقال..ايه لزمه السؤال ده
صبا قالت قاصده تخليه يغير او يتكلم مهما كلفها الامر قالت..اصلي يعني جاسر على طول يقول اني حلوه وخساره في اي حد ومازن ديما كان يبصلي كتير ويحاول معايا وكل الشباب الي عرفتهم حتى خطيبي القديم..ادم فاكرو كان على طول يوصفني قد ايه انا حلوه وجسمي جميل و
بس عزيز وقف پغضب ومسكها من درراعاتها وبقى يهزها پعنف وقال باندفاع..عايزه ايه ها..عايزه ايه هتجننيني..انا مش قادر استحمل حرام عليكي
صبا فجأه بدون مقدمات قربت منو وصدمتو بشده 
عزيز الاول اټصدم جامد ومصدقش الي حصل بس اول ما كانت هتبعد شدها عليه بقوه وبقى يتجاوب معاها 
صبا ابتسمت بفرحه انو كان حابب قربها وحست بيه قالت بهمس...اناشكلي بحبك
ازاي نسي الدنيا كلها ونسي الي حصل معاه حس بخطړ شديد منها وقلبو كان بيدق زي الطبل قال بعصييه مفتعله..انتي..انتي ازاي..ازاي تعملي كده..انتي نسيتي نفسك..انتي حتت خدامه اوعي....كنت فاكر انك محترمه لما رفضتي جاسر اتاريكي طمعانه في الي اغني من جاسر انما الۏساخه موجوده في دمكم
صبا انزهلت من كلامو واتسعت عنيها بشده ونزلت دموعها لااراديا وقالت بصوت متقطع....و وساخه..علشان ..علشان قربتلك..انت..انت جوزي يا عزيز ..انا انا مراتك
عزيز قال پغضب..لا ..لا مش مراتي انا مش متجوز وعمري ما هتجوز مستحيل مستحيل ...اوعي تحلمي احسنلك والي حصل ده ميتكررش سامعه
صبا هزت راسها بالموافقه پخوف من عصبيتو وقالت...تمام .تمام انت معاك حق..الظاهر اني فعلا نسيت نفسي..بس شكرا انك فوقتني..يا عزيز بيه وراحت ناحيه السرير وهيه مش مستوعبه الي حصل وهتقع من طولها
عزيز نزلت دموعو من منظرها وكان عايز يعتذر لها كتير اوي بس مقدرش راح نام وهو بيحاول ينسي جمال الحظه الي كانت بين اديه فيها..
في صباح يوم جديد عزيز كان بيجهز ترتيبات الفرح هو ومازن وجابو الحاجه الي هيحتاجوها وكان كل شيى تمام
عزيز راح لانور وقال..انور ممكن نتكلم
انور استغرب طريقتو الهاديه معاه وقال...احم اتفضل..نعم
عزيز قال..شوف انت معاك حق انك تحب ان مراتك تفضل معاك في بيتكم وانا معنديش مانع..بس ..بس انت شوفت الي اسيل عملتو وهبه اهصابها تعبانه الفتره دي ..فاعتبرو رجاء لو توافق فتره جوازكم الاولي تقضوها في السرايا.
انور قال..احم..مش هينفع مش هبقى مرتاح..كمان انا عايز اصالحها وانسيها الي عملتو..انا فعلا كنت بقرب من اسيل علشان انتقم منكم بس ده ميمنعش اني حبتها قوي وعايز انسيها الي حصل
عزيز قال..انا عارف. ...اخدت بالي ومش معترض على علاقتكم ابدا..بس الفتره اااولي ابقو في السرايه علسان لما انت تنزل الاسطبل هيه متفضلش لوحدها ..اعتبرو رجاء
عزيز قال كده ولسه هيمشي انور قال..تمام..بس لحد ما تتحسن
عزيز ابتسم وقال شكرا ومشي ورجع على السرايا
صبا قامت من النوم وهيه فاكره كل الي حصل ونزلو دموعها بحزن شديد بس حاولت تقوم... وتقاوم مش ناويه تفرط فيه بسهوله لازم تعرف ليه بيعمل كده مع انها متأكده انو عايزها اتنهدت وقامت خدت شور وطلعت عند اسيل
هيه ورايحه لاسيل جات عيونها على عزيز وهو بيتكلم مع الخدم 
لسه هتمشي عزيز شافها واتقدم عليها عايز يعتزر عن الكلام الي قالو بس صبا فاجأتو لما تجاهلتو تماما ومشيت ولا كأنها شيفاه وراحت عند اسيل
وانتهي اليوم على الحال ده صبا متجاهله عزيز ومش مديالو فرصه واحده يكلمها وكانت طول اليوم مع اسيل
باليل كانت الاجواء جميله ورقص وفرحه والمأذوم كتب الكتاب وتعالت الذغاريد واصوات ضړب الڼار واسيل كانت قاعده بحزن مش ده الشكل الي كانت رسماه ليوم جوازها وصبا كانت واقفه جمبها وبتدعمها
عزيز كان مش شايل عيونه من على صبا الي كانت قمر حرفيا وصبا كمان كانت بتبص على طلتو الجذابه ورقصو الجميل وهيبتو بس بتبين قدامو التجاهل الكامل الي كان منرفزو لابعد الحدود
عزيز شدها على جمب وقال..اقدر اعرف بتعملي ايه
بقلمي..زهرة الربيع
صبا استغربت وقالت..عملت ايه واقفه عادي
عزيز اتنهد وقال ليه عامله زي ما تكوني مش شيفاني انتي من الصبح متكلمتيش معايا خالص
صبا ابتسمت بضيق وقالت...اظن احنا خلصنا الكلام امبارح يا عزيز بيه..ومن هنا ورايح هتبقى دي المعامله مابينا صباح الخير ومساء الخير مش اكتر عن اذنك
عزيز اتنرفز منها ولسه هيروح وراها مازن ندالو وقال..يلا الرجاله عايزينك ترقص بالحصان جيب سلاحک وتعالى
عزيز قالت تمام بس هجيب طلق من المكتب
و دخل المكتب يعمر الطبنجه بس اتفاجأ بدخول مرات عمه وقفلت الباب
عزيز بصلها پغضب شديد وقال..انتي بتعملي ايه اطلعي بدال ما افضي السلاح في دماغك
بس سمر كانت مش
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 43 صفحات