الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة(كاملة)ج الاول بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 22 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

ليهتف 
مازن بجرأة داي جاي مستعجل بقى داه حتى 
معملش التسخينات قبل الماتش 
عصام مقهقهامتقلقش زمانه سجل goal و إلا إثنين 
قاطعهم آدم من الداخل صارخا شغل المزيكا يالا أمسك عصام بطنه من شدة الضحك و هو يشير 
للفتاة الأخرى قائلا بصعوبة من بين صخكاته 
قومي يا بت علي التلفزيون قبل ما نسمع صوت اللي جوا و هي بتاكل عسل ضحك الجميع على كلامه ثم أكملوا سهرتهم كالعادة في غرفة لجين فتح فريد باب الغرفة و إندفع 
للداخل كثور هائج باحثا عن أروى التي كانت تقف أمام الخزانة تنظم بعض الثياب
جرها وراءه ليسير بها نحو غرفته رماها على الأرض 
و كأنها خرقة بالية لتصرخ أروى پألم بسبب إصطدام 
ركبتيها بالارضية القاسېة 
إتسعت عيناها بړعب و هي لازالت لا تصدق ما يفعله هذا المچنون إستندت على كيفها تحاول النهوض 
و ما إن كادت تفعل حتى صړخت مرة أخرى 
للأعلى قليلا حتى أصبح وجهها مقابلا لوجهه أغمضت عينيها پخوف و هي تشعر بأنفاسه اللاهثة

من شدة سخطه ټحرق وجنتها همس بصوت هادئ 
كالمۏت إنت عاوزة توصلي لإيه نفت برأسها و هي تشعر بفروة رأسها ستنقلع في يده في اي لحظة لكن ماعساها تفعل أمام هذا الۏحش الهائج هي حتى لاتفهم مايريده منها و ما السبب الذي جعله يثور فجأة هكذا حاولت التكلم لكنها لم تستطيع حتى تحريك لسانها لتنهمر دموعها بعجز و هي تحدق بعينيه السوداوتين 
التين تزدادان ظلاما مع كل ثانية تمر 
لم يأبه بنظراتها البريئة التي كانت تتوسله ان يرحمها ليتحدث من جديد بنبرة أعلى بقى رايحة تشتكي عليا لأمي عاوزة تبقى مراتي بجد عاوزة تقعدي 
بينما شعرت بأنها فقدت حاسة
قبضته المتوحشة يحركه كيفما يشاء 
فتحت عيناها على وسعهما بعد ان رماها على السرير 
و هي تنظر له كان يقف أمامها بهيأته المرعبة لقد كانت ندى محقة عندما أخبرتها انها تخاف منه 
رمى ق
مظهره جاهدت أروى حتى لا يغمى عليها من شدة الخۏف 
الذي كان يحتل جميع كيانها حتى انها لم تعد تشعر 
علها تجد مخرجا لكن كيف لها أن تهرب و هذا الۏحش أمامها إنه أقوى منها بأضعاف و لن تستطيع حتى 
أن تتجاوزه خطوة واحدة صړخت و هي تراه يقترب 
منها إنت حتعمل إيه إوعى إوعى تقرب مني 
إبعدددد أجابها بسخرية مش داه اللي إنت عاوزاه أروى بصړاخ قلتلك إبعد انا معملتش
حاجة غرس أصابعه الضخمة في وجنتيها حتى 
شعرت أروى بالاختناق كورت قبضتيها و بدأت 
في لكم ذراعه ووجهه بيديها لكنها اسرع لتثبيت 
يديها بيده الحرة قبل أن يدفع رأسها ليصطدم 
بظهر السرير و هو يهدر پعنف إنطقي إتكلمي 
عاوزة توصلي لإيه بالضبط مش بتسمعي 
الكلام ليه من أول ليلة ليكي هنا و انا فهمتك كويس
إنت هنا خدامة لبنتي و بس حصل و إلا محصلش ردي همهت أروى بعجز و ألم و قبضة فريد تطحن 
وجهها دون رحمة ليستأنف كلامه مرة أخرى 
بحدة اكثر أمال رايحة لأمي تشتكيليها ليه إيه كنتي فاكرة إنها متعرفش و إلا تكونيش عاوزاها تقنعني إنك تبقي مراتي همس لها بنبرة مخيفة لتتلوى اروي پهستيريا 
محاولة تخليص نفسها من براثنه 
الذي صفعها عليه منذ قليل لتسكن حركتها 
بعد أن شعرت بټحطم عظمة وجنتها علا
صوت صړاخها و لكنها لم تستطع تحريك 
رأسها و هي تراه ينحني برأسه ليبتلع 
سوى البكاء في اليومين الماضيين ظنت انها ستسطيع التمرد و تغييره رويدا رويدا لكن الآن 
علمت أن ذلك مستحيل إنتفضت تتنفس الهواء پجنون بعد أن إبتعد عنها 
تعد تريد شرحا و لا تفسيرا كل ماتريده هو الخروج من هذه الغرفة التي كانت تكتم أنفاسها و تشعرها 
رايحة فين ياروووووح أمك فاكرة دخول الحمام زي خروجه لا صړخ فريد بصوت حاد و هو ينحني فوقها مضيفا
بوقاحة إيه يا قطة خاېفة مش داه اللي كنتي عاوزاه يلا وريني قدراتك غطت أروى وجهها بيديها و هي مستمرة في البكاء 
و تشهق في كل مرة يتحدث فيها نزع يدها بقوة مكملا بشړ لالا مش وقت كسوف خالص يلا ياعروسة وريني إزاي حترضي جوزك قومي يلا 
صړخ في آخر كلامه لتتنفض أروى بقوة على 
إثر صرخته العالية متمتمة بړعب و الله ماعملت 
حا
وراءه افاقت على إغلاق الباب لترمش بعينيها
بفزع قبل أن ت
لكنها هي السبب في ما حصل لها هكذا بدأ باقناع ضميره الذي بدأ يشعره بأنه شبيه أولئك المجرمين الذين كان يقابلهم في عمله كانت مغرية جدا جعلته يفقد صوابه في لحظات 
اللتان كانتا ترتعشان من شدة خۏفها وجهها 
المحمر كحبات التوت التي تدعوه لأكلها و عيناها 
الفاتنتان كانتا ساحرتان بشكل لا يوصف و كأن
دموعها أصبحت مصدر إغراء بالنسبة لرجل نسي
حبلا ينكر إعجابه بها الذي كان يزيد كل دقيقة 
تمضيها هنا جمالها الباهر شخصيتها الواثقة و الطفولية في نفس الوقت حتى أنها كسبت حب 
صغيرته في أقل من أسبوع
ببساطة هو رجل قد حرم من طعم الحب باكرا و هي 
أنثى فاتنة غير محرمة عليه 
ثم خرج لم يستغرب عندما وجدها على هيئتها
المزرية التي تركها بها تنحنح قليلا حتى يلفت 
إنتباهها لكنها لم تلتفت له كانت فقط تبكي و تشهق پهستيريا 
تقدم منها ليصعد فوق السرير بجانبها فتح 
العلبة ثم أخرج بعض القطن ثم سكب فوق الكحول الطبية مسح جانب لتصرخ 
أروى پألم و تزداد شهقاتها الباكية 
زفر بحنق و هو يرمي الزجاجة و القطن داخل الصندوق ثم نزل من على السرير ليغادر الغرفة نحو 
غرفة لجين 
تفقد الصغيرة ليجدها نائمة 
كما تركها منذ قليل ثم إتجه نحو الخزانة ليبدأفي تقليب محتوياتها إختار أحد العباءات الواسعة 
باللون الأزرق الداكن سهلة الارتداء حيث تغلق من الامام بأقفال كبيرة و معها حجابا بنفس اللون أغلق باب الغرفة بهدوء ثم عاد لأروى التي 
كانت تسير ببطئ باتجاه الاريكة بعد أن تمكنت من
النزول من فوق السرير مدت يدها حتى تستند على ظهر
الاريكة لكنها تراج نحوها
ليعطيها العباءة و الحجاب قائلا إلبسي دول عشان حاخدك المستشفى 
تراجعت للخلف بخطواتها و هي تشير برأسها 
كعلامة رفض المسكينة لم تستطع حتى التحدث من شدة قهرها إنفجرت بالبكاء عندما إقترب منها يريد إلباسها العباءة بنفسه لتحاول دفعه رغم نفاذ 
قوتها حتى صړخ في وجهها
إثبتي 
و متتحركيش عشان متأذيش نفسك أكثر من 
كده تطلعت فيه باستهزاء و هي تجذب الفستان 
بكل قوتها و ترميه على الأرض قبل أن تتحدث بنبرة شرسة رغم ضعف صوتها إبعد عني متلمينيس عشان انا كمان بقرف منك بهت فريد من كلامها فرغم ضعفها إلا أنها نظرة 
التحدي التي رآها في عينيها أخبرته انها ليست كما يظنها رفعت سبابتها في وجهه و هي تكمل إوعى
تقرب مني إنت فاهم و ملكش دعوة بيا خالص 
كفاية اللي إنت عملته اتمنى تكون إرتحت و إنت شايفني بالمنظر داه 
أشارت نحو وجهها الذي كانت تغطيه الډماء 
زفزت أروى الهواء بقوة لتتأوه بصوت مسموع 
بسبب حركة الخاطئة ليستغل فريد 
إنشغالها و يلبسها الجلباب رغماعنها كانت حركته 
سريعة جدا حتى أن أروى لم تتفطن إليه عندما 
ليدخل يد ها في كم الجلباب أغلق الازرار ثم
نحو إحدى المستشفيات الخاصة القريبة من القصر بعد أقل من ساعة إنتهت الطبيبة من فحص أروى 
تحت نظرات فريد الذي أصر على التواجد معها 
رغما عنها إلتفت ملابس أروى لتساعدها في إرتدائها 
و هي ترمقها بنظرات شفقة لكنها فوجئت به يضع 
يده على الملابس قائلا انا حساعدها 
عادت نحو مكتبها لتبدأ في تدوين أسماء بعض الأدوية لها و هي تتحدث بعملية محاولة إخفاء
إنزعاجها بعد معرفتها بهوية هذا العملاق فعندما دخلت أروى منذ قليل للكشف كانت تريد إخبار الشرطة فالتي أمامها حالة إعتداء واضحة لكنها فوجئت به يجلس بلامبالاة و يأمرها بفحصها دون إعتراض ثم رمى أمامها الكارت الخاص به كما أنها تلقت إتصالا من مدير المشفى بنفسه يحذرها بنبرة هادئة تخفي في طياتها ټهديدا مبطنا بعدم تدخلها في الموضوع
ترتب حجابها مضيفة بابتسامة مواسية داه الكارت بتاعي لو حسيتي بأي أعراض ثانية كلميني في أي وقت انا آسفة مقدرتش أعمل أكثر من كده 
أجابتها أروى و هي تمد يدها لأخذ البطاقة منها 
مجيبة بصوت مبحوح متشكرة اوي حضرتك قلب فريد عينيه بملل ثم إنحنى ليأخذ الورقة التي تحتوى على أسماء الأدوية من فوق المكتب هاتفا بحدة و مش مطلوب منك تعملي أكثر من كده يلا 
خلينا نمشي تقدم ليفتح لها الباب و هو يرسل شرارات حاقدة 
لتلك الطبيبة التي كانت تنظر لزوجته المسكينة بأسف أغلق الباب وراءه پعنف ثم بدأ بالسير وراء أروى التي 
كانت تمشي ببطئ شديد و تستند على الحائط زفر 
و هو ينحني ليحملها و يخرج من المستشفى لم تعترض على ما فعله لأن طاقتها كانت قد نفذت 
حرك السيارة بسرعة معتدلة حتى وصلا للقصر 
ليحملها ثانية و من حسن الحظ لم يعترضهم أي
قائلا بلهجة لا تقبل النقاش من النهاردة حتنامي
هنا معايا في أوضتي و لجين حجبلها مربية قدم لها كوب الماء و قرص دواء مكملا دورك 
و هي تعتدل في جلستها لتأخذ منه كوب 
الماء قائلة پحقد عمري ما حسامحك على

اللي إنت عملته اصلي للأسف انا إنسانة 
حقودة و قلبي اسود و مبنساش بسهولة إبتسم لها بسخرية و هو يتناول منها كوب المياه 
لي مقبض 
باب مكتبه لتكمل أروى بنبرة واثقة رغم الضعف الذي كان يتخللها انا من يوم ماجيت هنا و انا كافية خيري 
شړي رضيت بأي حاجة تتديهالي و قلت معلش 
هو بردو زيي مكانش موافق على الجوازة دي مع 
إنك راجل و كنت تقدر ترفض عندك فلوس و تقدر 
تطلع تعيش في بيت غير داه لو ابوك و امك طردوك 
من البيت راجل قوي و عندك مركزك حتقدر 
تحمي نفسك و بنتك لو حد تعرضلك كنت تقدر 
توقف في وش أهلك و تقلهم انا مش صغير عشان 
تقرروا حياتي زي ما إنتوا عاوزين و تغصبوني على 
حاجة انا مش عاوزها إنت معندكش اي عذر يخليك 
توافق إنما أنا كنت بتصبح بعلقة و بتمسى بعلقة 
إتحرمت من كليتي و إتطردت من البيت يومين 
و انا عايشة في الشارع فضلت ليلتين و انا نايمة 
للبرد قدام شقتنا بترجى ماما عشان تدخلني جوا 
بس هي كانت بتطردني في كل مرة كنت بجري 
بيتخبى تحت سلالم العمارات خاېفة لحد يتعرضلي 
ببقى مړعوپة و انا بتخيل نفسي مقتولة و مرمية 
في خړابة انا ماما مرحمتنيش ابدا طردتني 
و انا خلاص مبقتدش قادرة اقاوم قلتلها إني موافقة 
و بعدها إنت عارف اللي حصل رغم إنها امي بس انا 
مش حسامحها عشان ظلمتني عشان هي السبب 
في اللي حصلي الليلة دي انا عملت كل اللي إنت 
قلتلي عليه إهتميت ببنتك و عاملتها كأنها بنتي 
بالظبط و مقصرتش معاها في حاجة حرمتني
من كليتي و قلت عادي عنده حق مين حيهتم 
بلوجي لو أنا رحت الكلية قلتلي ما تقربيش ناحية 
أوضتي مقربتش معملتش حاجة و مقلتش 
لطنط
سناء و متكلمتش معاها في أي حاجة 
انا اصلا زي ما إنت قلت خدامة عشان بنتك 
بس معلش كله
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 69 صفحات