رواية هوس من أول نظرة(كاملة)ج الاول بقلم ياسمين عزيز
حيكون بيأخذ كام في الشهر يعني جلست على حافة السرير و هي تفتح
هاتفها تنهدت بحالمية عندما تذكرت سيف وسيلين لتهمس أحيييه
على الرومنسيه الفذة اول مرة أشوفها
فيس تو فيس شبه زين و ليليان الچارحي الخالق الناطق بس انا ليه حاسة إنه بيحبها
لالا أنا مش حاسة بل متأكدة من خلال خبرتي الواتبتدية و الدريمية و كل روايات العالم بتؤكد إن الواد سيف داه بيحب البت سيلين اه بيحبها أحييييه
بتمشي على رجلين و إلا البت يا لهوووي حتة جشطة يابوووي مش حيخسر كهرباء عشان بتنور لوحدها في الظلمة يا نهار ابيض أستغفر الله العظيم يارب نسيت إني ست متجوزة احم احم أي نعم هو شبه أمير الخطيب بتاع سارة اللي في رواية هي و الأمير بس مش مشكلة بكرة يتعدل
به يلتفت نحوها بنظرات حادة لتبتسم له ببلاهة
قائلة كنت هقولك تصبح على خير يا باشا تمددت على الفراش و هي تغلق هاتفها و تضعه على
الطاولة الصغيرة المحاذية للسرير و تغلق
عينيها مدعية النوم
بينما
فريد كان يكتم ضحكاته التي تكاد تفلت منه بسبب هذه الصغيرة المچنونة التي غيرت
بقلة حيلة و عجز تذكرت منذ قليل عندما اخبرها سيف بأنه يجب عليهما الزواج حتى يحميها من مخططات آدم و عائلته التي تريد
التخلص منها بأي شكل لقد كانت تنوي العودة
إلى ألمانيا بعد شفاء والدتها لكن سيف لمح
العالم نفخت بضيق و إنزعاج لقد أصبحت
الان مجبرة على البقاء هنا و الزواج من سيف
كل شيئ يحاصرها و يقضي على اي محاولة
منها في العودة إلى حياتها القديمة
في الجهة الأخري كان سيف يقلب صور
حبيبته التي تملأ هاتفه بسعادة ضحك باستمتاع
و هو يتذكر تلك الاروي و هي تسرد عليهم ما
شيئا يعبر عن شكره لها لمساعدتها له دون أن
تعلم فهي إختصرت عليه خطوة مهمة و هي إقناع
سيلين بالزواج منه
الان لا يوجد أي حل أمامها سواه
فهو الأمان و الحماية لها و لوالدتها
صباحا كان سيف يسير في ممر الحديقة الذي
يؤدي نحو صالة الرياضة الكبيرة التي
العائلة توقف فجأة إثر سماعه صوت آدم إبن عمه
شوفوا مين اللي رايح يتدرب عالصبح يا راجل
إرحم نفسك شوية دي عضلاتك قربت تقطع التيشيرت اللي إنت لابسه ابتسم سيف ببرود و هو يواصل طريقه غير
مكترث له لكن ذلك السمج اوقفه مرة أخرى هاخذها منك زي ما هاخذ كل حاجة ليك
و قريب جدا استدار نحوه سيف ببطئ
و هو يقطب جبينه
مدعيا عدم فهمه قصدك مين
إقترب منه آدم ليقف أمامه بتحد سيلين
هاخذها منك و حتبقى ليا انا فأحسنلك تبعدعنها و توقف عن حديثه و هو يلاحظ إحمرار وجه
سيف و تسارع أنفاسه من شدة غضبه ليتراجع
آدم قليلا إلى الوراء فهو يعلم كيف يصبح مثل الإعصار المدمر عندما يغضب
ليتحدث سيف بهدوء عكس ما بداخله غور من وشي يا آدم مش فاضيلك
إستدار يمنع نفسه من إرتكاب چريمة مواصلا طريقه نحو صالة الرياضة
لېصرخ آدم مكملا إستفزازه بكرة ټندم يا سيف و هتشوف لما كل حاجة تبقى ليا الشركات و الفلوس وأطرد برا القصر حاخذ منك كل حاجة
حتى سيلين حقا أحمق هذا الادم ألم يخبره أن يبتعد عنه
الان ألم يحذره سابقا من التعرض لسيلين او حتى
ذكر إسمها على لسانه لكن كما يقال جنت على أهلها براقش في لحظة واحدة ھجم عليه سيف الذي إسودت عيناه پغضب عارم
حتى أنه لم يعد يرى أمامه سوى جثته لكمه على
وجهه بقوة لېصرخ آدم مټألما و في نفس الوقت كان يحاول دفع سيف عنه
الذي إنقض عليه لكما و ركلا و من حسن حظ
آدم أن كلاوس كان بالجوار و شاهد ما حدث
لكنه لم يتدخل من البداية متعمدا فهو أيضا
يكره آدم و كم من مرة أراد فيها تعليمه الأدب على تصرفاته المغرورة و المتكبرة خاصة مع
قسما بالله من اليوم و رايح حيشوفوا سيف جديد و حخليهم يندموا على كل اللي عملوه فيا زمان إلتفت نحو كلاوس مضيفا خلي صالح و فريد
داه مستورد رمقه سيف بحدة و هو يعيد إرتداء قفازه قائلا
لا خفة يالا قرب إنت و هو صالح و هو يفرك ذقنه مدعيا التفكير بعد
كلمة يالا دي إتأكدت إن الموضوع فيه إن تقدم نحوه صالح ليمسك بكيس الرمل
بينما إستمر سيف بلكمه پعنف حتى أفلته الاخر
بعد عجزه عن السيطرة عليه لكن سيف
عاجله بلكمة على فكه جعلته يترنح للوراء
نظر نحوه صالح مصډوما ليردف سيف
بسخرية
إيه يا أسد ۏجعتك
لكمه ثانية و هو يضيف تؤ تؤ متبقاش خرع
كده خليك راجل و إجمد
رفع يده ليسدد له لكمة أخرى لكن صالح صدها
بيده هذه المرة و هو يرمقه بنظرات منزعجة
تدخل فريد قائلا
في إيه يا سيف مالك بتخانق ڈبان وشك عالصبح
سيف بسخرية شديدة شوفة عينك قاعد بربي
في شوية نسوان و انا اللي حالف
إني عمري ما همد إيدي على واحدة ست
قاطعه صالح الذي إشټعل وجهه پغضب
و برزت عروقه
خلاص يا سيف ملوش لزوم الكلام داه
مش عشان الكبير و بنحترمك تسوق فيها
سيف بصوت أعلى من صوته يا أخي طز
فيك و طز في إحترامك اللي أخرته كلام و بس
إنتوا إيه عاوزين تجننوني انا حلاقيها منين و إلا
منين مش كفاية الهم اللي عندي
فريد إهدوا يا جماعة مفيش داعي للعصبية
دي كلها
لم ينتبه فريد كيف إلتف وجهه للناحية الأخرى
بعد ضړبة قوية من إبن عمه الذي اردف بحدة
إنت بالذات تخرس خالص حسابك لسه
مجاش
صالح بضحك و هو يجلس على إحدى الآلات
على الاقل قلنا في إيه بدل ما إنت طايح
فينا ضړب كده من غير سبب
رمى عليه سيف قفازه قائلا بتوضيح
لا في دي عندك حق مالبعيد بغل مش
بيفهم و إلا يمكن بيمثل و عامل نفسه مش فاهم بس مفيش مشكلة دلوقتي تعرفوا كل حاجة
نظر نحو صالح بتجهم و هو يكمل كلامه
البيه بقى بلطجي و بيخطف بنات عشان
يتسلى بيهم لا و الاغرب إن أخوه بدل ما
يقله سايق معاه في الغلط و بيشجعه
فريد باندفاع لا يا سيف الحكاية مش
كده و الله انا حاولت أمنعه بس فشلت
ما إنت عارف صالح عنيد قد إيه
سيف بصړاخ
كنت قلتلي و انا حتصرف معاه
بدل ما تجري زي المچنون تكلم زمايلك
و تلفق تهم للمسكينة اللي كانت هاربة
بطلوع الروح من اخوك كنت كلمتني
انا و انا كنت ححل المشكلة
صالح متدخلا بحدة سيف لو سمحت
داه موضوع خاص ملكش
دعوة بيه و بطل
تراقبنا إحنا مش عيال
سيف مش عاوزني اراقبك عشان مكتشفتش
بلاويك يا سيد الرجالة
صالح بانزعاج و نفاذ صبر انا كنت باخذ حقي
و إلا إنت نسيت اللي حصلي
سيف بعدم إقتناع لا ما نسيتش بالعكس انا
فاكر كل حاجة بالتفصيل فاكر إزاي خدعتك و لعبت بيه و كنت حتموت بسببها
رغم إنها كانت صغيرة و مش ذنبها إن سيادتك تأثرت زيادة باللي حصل
و رحت سكرت و دي اول مرة تعملها و جسمك
للدرجة دي وصلت بيك القذارة و الدناءة
نزلت للمستوى داه يا إبن عزالدين ليه للدرجة
دي بقيت وحش من غير أخلاق و لا ضمير تفرق
إيه عن اللي بيوقعوا بنات الناس
و بعدين بيدأو يبتزوهم و ېهددوهم
و إنت يا حضرة الضابط
يا بتاع القانون يا حامي الحمى مش دي
مواطنة مصرية بردو و من واجبك إنك توفرلها الأمن
داه بدل ما تساندني وتدعمني جاي تلوم فريد
و تقلبه ضدي
ضحك سيف بسخرية قبل أن يجيبه موجها له
نظرات مستصغرة لذاته و هي لسه في حاجة
معملتهاش في المسكينة و بعدين مش عيب
علينا ثلاث رجالة vs بنت ولوحدها
حول نظراته نحو فريد و هو يكمل بلهجة
صارمة انا بقالي مدة عارف ببلاوي اخوك
انا المشاكل اللي عندي تهد جبال
لو حد من الصحافة نشر خبر مش حنسلم خاص
إن ابوها مستشار معروف
تنهد فريد بتعب و هو ينظر بعدم رضا نحو صالح
و كأنه يخبره بأن يتحمل مسؤوليته فهو السبب
في كل ما يحصل لكن صالح تجاهله مردفا
بسخرية
محدش له دعوة انا ححل المشكلة دي بنفسي
إطمن انا كمان يهمني سمعة العيلة و مكانتها
قدام الناس و المجتمع
إستأذن منهم ليغادر القاعة متوعدا بداخله
فليس صالح عزالدين من يترك حقه حتى لو
كان مخطئا
في الحديقة
كانت الفتيات يجلسن في حديقة القصر يتجاذبن أطراف الحديث
تاففت سيلين بصوت عال من إلحاح إنجي و ندى
عليها ان توافق على طلب زواجها من سيف بعد
إصرار جدهم على ذلك لتتحدث بصوت عال قليلا
سيب إيدي يا إنجي إنتي قابض على حرامي
ندى بضحك أيوا حرامي خواجة بعيون ملونة
رمقتها سيلين بسخرية و هي تجيبها بايخ
على فكرا
قامت الأخرى بحركة نفض الغبار الوهمي ن على كتفيها و هي تضع ساقها على الأخرى مردفة بغرور عارفة و داه سر تميزي أسندت ذقنها على يدها ثم تنهدت مضيفة بنبرة حالمة أحيييييه ياريت كان عندي
مز في حياتي و يديني الكريدت كارت بتاعته فيها مليون جنيه و يحلف عليا أصرفهم في يومين
قاطعتها إنجي التي تمسكت اكثر بذراع سيلين عازمة على عدم تركها هذا اليوم حتى تقنعها بالموافقة
خلاص بقى يا ندى مش وقت هزارك خالص و إنت
يا سولي عشان خاطري وافقي داه أبيه سيف بيحبك جدا
سيلين ببلاهة بيحبني انا
إنجي و هي تومئ لها بالايجاب طبعا بيحبك
و كلنا عارفين كده كفاية نظرات الحب اللي في
عنيه كلما يبصلك للدرجة دي محسيتيش
ندى و هي
تمصمص فمها بحركة شعبية رأتها
في المسلسلات شوف مين اللي بيتكلم
ياريت تقولي الكلام داه لنفسك الله يكون في عونك يا هوشي ياخويا هي بتدلع اخوها هشام كده
مچنونة بق
و لا فصل ياختي كملي الشو بتاعك
إنجي بملل مفيش فايدة فيكي ثم إلتفتت
لسيلين
المهم قلتي إيه يا موزة خلاص نقول مبروك ها
سيلين و هي تحاول جذب ذراعها من يدها
إنت ليه مصر تقنعي انا بحاجة غلط سيف
مش بيحب انا هو اكيد بيحب واحدة ثاني
إنجي بنفيمستحيل أبيه سيف مش كده
مش من النوع اللي يعمل علاقات في السر
لو كان بيحب واحدة كان قلنا عليها و كان
قدمها للعالم كله انا عمري ما شفته بيضحك
غير بعد ما ظهرتي في حياته على طول
بيبقى بيبصلك عيونه مش بتفارقك ابدا و بيسأل
عليكي بيبصلك عيونه مش بتفارقك ابدا و بيسأل
عليكي طول النهار و بيهتم بيكي بطريقة مش
طبيعية
ندى و هي تقلد طريقة حديث سيلين لا سيف
بيحب إنت مش عنده واحد ثاني في حياته
داه حتى بيديكي مصروف قد اللي بناخذه انا و إنجي عشر مرات مممممه خمسة moi مش بحسدك طبعا و