الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل السابع والثلاثون 37 كامل وحصري بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


بتخلينى نضيع و نروح ندور على الحنان فى مكان تانى غير حضڼ بيتنا و أهلنا
عارف أنى ظلمتك كتير و شيلتك ذنب عمتك عشان كده بطلب منك السماح و عاوز أقولك أنى محبتش فى الدنيا دى قد ما حبيتك و الله العظيم أنت أغلى عندى من روحى و لما كنت بقسي عليكى كان قلبى بيتوجع بس خوفى عليكى من الضياع كان بيخلينى أستمر ف نفس المعاملة

أرتجفت باكية أمامه تبصر بعيناه بعتابا أشد
بتقولى الكلام دا بعد ايه بعد ما كل حاجة راحت سنين طفولتى و بداية شبابى دأنا كنت بحلم ب اليوم اللى تخدنى فيه ف حضنك و تطبطب عليا و تقولى أنى حبيبتك أنا عمري ما كرهتك أنت أبويا بس أي بنت بتتمنى أن أبوها يكون سندها و صديق عمرها الراجل اللي يسلمها بدموع لعريسها أنت مش بس حرمتنى من حقوقى عليك لاء أنت حرمت نفسك من حقوقك عليا حرمتنا كلنا من أننا نعيش عيشه حلوة كلها موده و رحمة و حب و عطف ضيعت سنين من حياتنا بسبب عقدتك اللى دمرتنا كلنا و خلتنا مش طايقين نشوف بعض حرام عليك يا بابا جاى دلوقتي و تطلب منى السماح 
وضع يده علي يدها يحتويها بدفئ لم تشعر به قبلا و ذادت دموع عيناها بجسدا يرتجف 
أنا عمري ما كرهتك أنا بس كان نفسي فى عطفك يا بابا كان نفسي أنك توصلنى المدرسه و أنت ماسك أيدي و بتضحكلي كان نفسي لما أنجح أجري عليك و أترمي فى حضنك و تطبط عليا و تقولي شاطره ياقلب أبوكى كان نفسي أشاركك كل أوجاعى و مشاكلى كان نفسي توصلنى بفستان الفرح لشريك حياتى أحلام بسيطة كان سهل أنك تعمل هالى بس أنت حرمتنى منها بس رغم كده عمرى ما كرهتك كنت دائما بدعى ربنا أنه يحنن قلبك عليا عشت طول عمري و أنا بتمنى الحظة اللى تدخلى فيها و تقولى خلينا نفتح صفحة جديدة كلها دفئ و موده و رحمة كنت بحلم ب الحظة دى الحظة اللى أعيش فيها فى حضنك كا أي بنت و أبوها ياتره احلامى كانت للدرجادى صعبه عليك يا بابا !!
أنين القلب الباكى جعلا الدموع ټنزف من عيناه علي ما حل بصغيرته الممزقة أربا أمامه و قاله بصوتا ضعيف مليئ ب الندم 
أنا بحبك يا رؤيه بحبك يا حبيبة عمري الوحيدة بحبك و عمري ما حبيت غيرك أنت مش بس بنتى أنت عمري كله مش عارف أقولك ايه تانى بس كل اللى هقول هولك أنك تخلى بالك من نفسك و من امك هى تعبت معايا سنين طويلة خلى بالك منها و من نفسك و من جبران هو بيحبك بجد و لما تخلفى متبقيش تحكى عنى لعيالك عشان ميكرهنيش متجبيش سيرتى ليهم و حاجة أخيرة حاولى أنك تسامحينى و أفتكرى حاجة واحده بس الحظة دي الحظة اللي بتجمعنا لأول مره بدفئ و موده و رحمة بحبك يا رؤيه بحبك يا قلب أبوكى
نزلت جفونه لتخفى عيناه فى رحلة طويلة فقد فارقة روحه الحياةاما هى فمالت عليه تحتضن صدره باكية تاخذه بين ذراعيها تاخذ عناقا تمنته لسنوات طويلة كم كانت تشتاق لذلك الشعور لكن شعورها كان ملتحم پألم الفراق و لم تمر ثوانى و دخلا الأطباء و ولدتها و جبران الذي أمسكها من منكبيها و أخذها بين ذراعيه يعانقها بدفئ مرتبا على ظهرها ليخف
عنها ألمها فقد كانت ترتجف باكية بين ذراعية تخرج حزنها بحتوائه لها
يتبع
معادنا بكرا باذن الله فى الحلقة ال 38
نوصل بقي لل 800 لايك من هنا لبكره و متنسوش كومنتات برئيكم بلاش ملصقات فيدونى برئيكم أفضل و فولو ليا و شير للحلقة و ريڤيوهات ع الجروب

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات