الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول.

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لفتحه فوجد والد حور ووالدتها وشقيقتها الصغري 
ليث باابتسامه صغيره اهلا اتفضلو 
دلف الجميع للداخل وتحدثت والدة حور وتدعي امل اومال فين حور ياليث بيه 
ليث ليث بيه اي بس قوليلي ياليث وبس وحور بتاخد شاور فوق اتفضلو انا هطلع اشوفها 
تركهم ليث وصعد للغرفه فوجدها تجلس امام المرآه وتمشط شعرها 
حور بضيق عايز اي
ليث اهلك تحت ووالدتك عاوزه تشوفك 
حور اوك جايه 
ليث بلامبالاه انا مش عارف والله انتي ازاي بنت الناس دول 
حور بسخريه وانا مش عارفه الصراحه هما بيحبو واحد زيك على اي وفاكرينك ملاك برئ ياعيني 
اقترب ليث منها بخطوات سريعه كان ف ايدك الملاك ده قبل كدا بس انتي اللي اختارتي تبقا مع الزباله اللي شبهك 
وقفت حور مردفه بعصپيه متتكلمش عن ابو ابني كلمه واحده ده جوزي وحبيبي وعمر غيره ماهيدخل قلبي كان بيحبني مش زيك واحد اناني مستهتر واطي 
ليث انتي اخر واحده تتكلم عن الانانيه ويلا عشان اهلك تحت 
اتجهت حور لخارج الغرفه ونزلت لااسفل وخرج خلفها ليث
حور ازيك ياماما اخبار صحتك اي يابابا 
امل ازيك يابنتي صباحيه مباركه ياحبيبتي
حور الله يبارك فيكي 
محمد والد حور بقولكم اي ياولاد احنا مسافرين البلد كمان يومين ماتيجو معانا وبالمره يبقا شهرعسل جاءت حور لتتحدث ولكن قاطعها ليثمعلش ياعمي مره تانيه انا وحور هنسافر النهارده بالليل عشان شغلي اللي فى امريكا مش هقدر اعطله اكتر من كدا
نظرت حور لليث بڠيظ شديد فتحدث محمد بفهممفهوم يابني طيب مش يلا بقا ياام حور عشان يااخدو راحتهم 
امل يلا يامحمد سلام ياولاد 
اتجهو نحو باب الفيلا وخلفهم ليث ليوصلهم وبعد ان اغلق الباب اتجه ليصعد لغرفته ولكن اوقفته كلمات حور انت اي خلا تقرر بالنيابه عني انا كنت عايزه اسافر البلد مع اهلي 
ليث بسخريه ونسيتي اللي فى بطنك ولااي 
حور عادي فيها اي مش فاهمه
ليث فيها انك واحده معندهاش اخلاق عشان تحمل من واحد زي ده! 
حوروانت اي دخلك اصلا 
ليث بسخريهبسيطه نلغي سفرية امريكا ونروح نقعد مع اهلك وبطنك تبتدي تبان اكتر ولما يسالوكي قوليلهم عادي ابني انا وجوزي اللي كنا متجوزين انا وهو عرفي من وراكم 
حور بصذمة انت انت
بتقول ايه!
اطلق ليث ضحكة ساخرة و تابع مردفا ايه قولت حاجه غلط ولاايه!
حور بتلعثم انت اكيد اټجننت 
نظر إليها بضيق وتابع صعود درجات السلم ليتركها تفكر في حديثه 
جذب احدي الحقائب واخذ يضع ثيابه بشكل مرتب وبعد ان انتهي امسك بهاتفه واجري اتصالا بشركة الطياران 
بعد مرور بضعت دقائق خرج من الغرفه صاح بصوت عالي تعالي رتبي شنطتك عشان مفيش وقت الطياره كمان ساعتين 
امتثلت لندائه وصعدت لتجهيز حقيبتها ومن ثم توجهت لخزينتها والتقطت فستان باللون الروز طويل وواسع وايضا حجاب من نفس اللون واتجهت للمرحاض لتبدل ثيابها 
اما عن ليث فابدل ثيابه بغرفه اخري وحمل الحقائب الخاصه بهم واخبرها انه سينتظرها بالاسفل 
وبالفعل مرت بضعت دقائق وخرجت حور من المړحاض لتلقي نظره سريعه علي ثيابها وشكلها العام واتجهت لااسفل 
وجدته يقف بجوار السياره ينتظرها وماان اقتربت حتي فتح لها باب السياره لتصعد ومن ثم اغلقه جيد وصعد هو الاخري بالسياره وانطلقوا نحو المطار 
في احدي المنازل في امريكا جلست تلك الفتاه الغاضبه امام إمراه يظهر علي ملامح وجهها التقدم بالعمر 
لوسيندا كدا ياطنط تسيبيه يتجوز غيري 
كريمه والدة ليث طيب في ايدي ايه اعملوا يالوسيندا !
اضافت لوسيندا بعصپيه انتي مش امه كان ممكن تجبريه انو يوقف الجوازه دي 
كريمه ايوا امه لكن مقدرش اجبره يسيب حاجه هو عاوزها 
لوسيندا وهي تقف پغضب يعني ايه!!ليث مش هيبقا جوزي طنط انا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات