الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حواديت عمران (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم امل صالح- الفصل الاول

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز


أنا هخبي على العريس المرة دي.
اوعي يا زهرة اوعي!
لأ يا ماما هخبي عليه أنا مبقتش طايقة الوضع دا كلهم بيهربوا بمجرد ما يعرفوا!!
بصت لمامتها وكملت بدموع ماما أنا بقيت ٣١ سنة يا ماما نفسي أفرح زي البنات من زمان نفسي اعيش اللحظات الحلوة اللي بسمع عنها وبشوفها من بعيد نفسي أكون بطلة الحكاية..
بصت لبنت جنب مامتها كتير عليا يا هند

رجعت بصت لمامتها كتير عليا يا ماما!
طبطبت مامتها على كتفها وردت بدموع وصوت بان فيه حزنها بوضوح ولا نجوم السما حتى تكتر عليك هو أنا اكره أشوفك مبسوطة لو أطول أديك عمري عشان أشوفك مبسوطة هديهولك..
سكتت ثواني معدودة ورجعت كملت بس حرام عليك حرام عليك لو معرفتيهوش وسيبتيه على عماه بعدين ما مسيره يعرف ووقتها هيحصل ايه هيسيبك برضو لو مش شاريك.
قربت منها مامتها اتكلمت بحنية وهي بتمشي بايدها على ضهرها يا زهرة يا حبيبتي دا ابتلاء من ربنا بيقيس بيه مقدار صبرك مينفعش تسقطي فيه!! بصي للموضوع من وجهة تانية..
بصتلها زهرة بعدم فهم وكان وشها مليان دموع رفعت مامتها ايدها ومسحت وشها ربنا هيبعتلك ابن الحلال اللي لما يعرف هيرضى عادي ووقتها هتعرفي إن الشخص دا بيحبك وشاريك هيعوضك عن السنين اللي فاتت ويخليك أسعد واحدة في الدنيا.
عيطت هو فين يا ماما هو فين بس ابن الحلال
شهقت من بين عياطها قبل ما تكمل بتلقائية ما كلهم ولاد حرا....
قاطعتها صاحبتها هند بسرعة پصدمة cut يابني في ايه 
ضحكت مامتها وهي بتضمها ليها هيجي يقلب امك هيجي ووقتها هتيجي تقوليلي إنك طايرة من الفرحة ومش عايزة حاجة من الدنيا.
وجه اليوم الموعود لبست زهرة بدون شغف فستان متعلق وسط لبس خروجها بتطلعه كل كام شهر مرة عشان تقابل بيه العريس.
وقفت هند قصادها مش يمكن العيب في الفستان يا زهرة
ضحكت باستهزاء مبقتش فارقة والله أنا كدا كدا عارفة ختام الموضوع.
وقفت هند قصاد دولاب زهرة دقيقة وطلعت دريس ابيض رقيق ابتسمت طب نجرب!
شدت منها الدريس وبنفس السخرية اتكلمت جربي زي ما
تحبي يا قلبي.
خرجت هند من الأوضة
وبدأت زهرة تستعد بنفس عدم الشغف والانطفاء اكتفت بالدريس والطرحة وشوية كريم ترطيب على وشها وإيدها!
دخلت هند مرة تانية كانت زهرة قاعدة بتقلب في تلفونها بملل اتكلمت هند وهي رافعة حاجبها لسة قاعدة يا زهرة! الراجل كلها ربع ساعة ويكون هنا قومي خلصي نفسك.
رفعت عينها عن التلفون وردت بعدم فهم مصطنع لسة في حاجة هعملها ولا ايه أنا زي الفل أهو!
قربت منه هند و برجاء قالت لأ لأ وحياة أمك يا شيخة مش هينفع المرة دي والله!
ليه بقى ايه اللي منفعوش
أصل عمران راجل مفيهوش غلطة يا زهرة لازم يشوفك في أبهى صورك يا حبيبتي.
ردت عليها زهرة بزهول عمران مين
هند عينها وسعت پصدمة الله يخربيتك! أنت متعرفيش إسم العريس يا زهرة!
ابتسمت ببلاهة لا والله يا قلبي..
كملت باستدراك لكلام هند بعدين يعني راجل مفيهوش غلطة دي الكمال لله وحده يا حبيبتي ومفيش إنسان مفيهوش عيب وإن هو معجبوش وضعي كدا الباب يفوت فيل عادي يعني.

انت في الصفحة 1 من صفحتين