الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حواديت عمران (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم امل صالح- الفصل الاول

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


اخدت هند نفس طويل وقالت بارتياح يعني خلاص قررت تعرفيه.
رفعت زهرة اكتافها بظروفها.
خرجت هند وسابتها بيأس إنها تعرف منها ناوية تعمل ايه دقايق ورجعت دخلتلها بحماس العريس جه قومي بسرعة!
هند يا حبيبتي أنت متحمسة أكتر مني والله! ريلاكس يا حبي مش كدا.
شدتها بقولك قاعد برة مع طنط وخالك! يلا!!
أنا شايفة الموضوع المرة دي وسع منكم أنتوا ناويين على ايه

دخلت مامتها وقفلت الباب وراها ايه يا بنات!!
بصت لبنتها ايه يا زهرة يلا الواد مستني مع خالك.
بقالي ساعة بحاول أطلعها والله وهي دماغها انشف من الحيطة!
ختمت وهي بتبص لزهرة بحدة خرجت الأم ووراها زهرة خرجت وهي ماسكة طرف الدريس ولازالت لا تعر الأمر اي إهتمام.
قعدت على كنبة الانتريه جنب الكرسي اللي قاعد عليه بعد ما خرج خالها ومامتها وقعدوا في الصالة اللي قصاد الانتريه مباشرة بحيث يكونوا بعيد عنهم وفي نفس الوقت موجودين.
إزيك.
كان هو اللي بدأ كلام رفعت وشها وبصتله وتدريجيا تحولت نظراتها للإستغراب ودا بسبب ابتسامته اللي
متعرفش سببها ابتسامة صغيرة وهادية.
هزت رأسها بدون أي تعبيرات الحمد لله كويسة. 
يارب على
طول.
ورجعوا سكتوا دقيقة تقريبا كانت تفحصت فيها
هيئته ... العادية!
فين المميز فيه!
زيه زي بقيت اللي جم يتقدمولها لابس بنطلون رصاصي وقميص أزرق فاتح شوية ساعة سودا في إيده وخاتم في بنصره بنفس اللون وأخيرا كوتش أبيض.
كوتش أبيض!!
عينها وسعت وهي بتبص للكوتش دخل بيه لجوة بكل وقاحة!
في حاجة يا زهرة ولا ايه
اخدت نفس بتحاول فيه تتمالك نفسها قبل ما تجاوبه ببسمة لأ خالص..
سكتت للحظة قبل ما تكمل وهي بترمي كلامها اللي جهزته قبل ما تخرج في وشه كنت حابة أبلغك بحاجة يا أستاذ عمران قبل ما نتكلم أو نتناقش في حاجة يمكن تخليك تتراجع.
ابتسامتها وسعت وهي بتكمل بثبات مصطنع بتحاول بيه تمنع نزول دموعها هي عارفة رد الفعل وعارفة الجواب على كلامها ولكن مطلوب منها كل مرة تفتح چرح بالكاد التئم أنا مش بخلف.
يتبع...
حواديت_عمران
بقلم_أمل_صالح

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين