رواية غرور وعشق وكبرياء (كاملة جميع الفصول)" بقلم كاتب مجهول "

ومسك أيدها جامد اوى وقال بصوت حاد للغايه في اي مالك
دماغى مش قادره
احنا هنهزر ولا اي
حور بصتله وقالت مش عارفه حاسه دماغى تقيله اوى
انا عارف بتعملى كده ليه
ثم كمل عشان قولتلك هنروح عند أهلك وكدبت عليكى وجينا هنا
والله ما بكدب عليك
غسان بدأ يصدق حور وقال دقيقه واحده
حور مسكت ايد غسان وقالت خليك جنبي
وقتها غسان ابتسم بخارج إرادته وقال مش هتاخر
حور سابت ايدو وهزت رأسها
غسان راح للجرسون وقال واحد ليمون لو سمحت
هز رأسه وقال پخوف ح حاضر يا بيه
غسان
مسك تليفونه ولقي مراد رن عليا اكتر من عشر مرات
غسان پخوف مراد
رن عليا ومراد فتح عالطول وقال پخوف لا يحسد عليا غ غسان انت فين
غسان پخوف مراد في اي مالك
الكلام مش هينفع على التليفون يا غسان
انا في الحفله اللى عاملها سامر الحديدي
خلاص ماشي
مالك قلقت عليك
متقلقش مفيش حاجه
طب اسمع انا جاي حالا انت فين
في البيت
خلاص خليك عندك ربع ساعه كده وهكون عندك
هز رأسه وقال هكون في انتظارك
سلام
سلام
مراد كان قاعد على الكرسي وبصص على ايدو اللى حرفيا اتحرقت
غسان قفل التليفون وفجاه سمع صوت ضحك عالى اوى
غسان الټفت لمصدر تلك الصوت وقال پصدمه حور
كانت بتضحك بهستريا والكل قعد يضحك عليها وفكرها مجنونه
غسان راح عند حور وقال بعصبية اي اللى بتعملى ده
حور خدت خطوه لوراء وقالت ابعد عنى انا بكرهك
حين قالت تلك الكلمه سامر كان في قمه سعادته والاخر الڠضب عم عليا
غسان مسك ايد حور وقال كفايه كده
سامر راح عندهم وقال لغسان مسمعتش قالت اي يا غسان
غسان بص لسامر بعين حمره وقال وهو ضاغط على سنانه لا مسمعتش ولا عايز اسمع
سامر بهمس قالت إنها بتكرهك
غسان عدل اللياجه لسامر وقال خليك في حالك
سامر ابتسم وغسان مسك ايد حور جامد اوى
اعاااا غسان سيب ايدي
غسان بصوت حاد جدا اسكتى مش عايز اسمع صوتك
حينها حور خاڤت اوى من نبره صوت غسان الحاده
طلعوا برا وغسان بعصبية اركبي
حور بعناد مش راكبه ولا راجعه معاك انا بكرهك
غسان مسك دراعها جامد اوى وقال بصوت يشبه فحيح الافاعى مش عايز اسمع منك الكلمه ده تانى فاهمه
انا بكرهك وهفضل اكرهك
غسان قبض ايدو والڠضب كان سيد الموقف
اركبي والا
غسان حمل حور بين ايديه ودخل القصر
ريناد كانت نازله واول ما شافت حور وغسان استخبت عالطول
هو اي اللى حصل وحور نايمه ليه
غسان طلع فوق واتجه إلى غرفته ليزق الباب برجله ويدخل
ريناد طلعت تجري عالطول وراحت عند وفاء والده عفاف
تيته تيته
وفاء بنوم في اي
ريناد قعدت تهز فيها زي المجنونه وقالت غسان وحور رجعوا
واي المشكله في كده
اصل حور كانت نايمه وغسان كان شايلها
وقتها وفاء قامت عالطول وقالت بفرحه قولتى اي
ريناد بعصبية اول ما قولت كده قامت عالطول انا بقالى ربع ساعه بصحيكى
حقك عليا بس احكيلى شوفتى اي
ريناد قعدت على السرير وقالت شوفت غسان حامل حور بين ايديه
بجد
هزت رأسها وقالت بس مش عارفه اي اللى حصل
وفاء بابتسامه مش مهم اي اللى حصل المهم غسان يحب حور
ريناد بابتسامه يا ريت يا تيته ده هتبقا معجزه في زمان انتهى فيا المعجزات
ان شاء الله خير
في غرفه المغرور
غسان حط حور على السرير وكان ماشي الا ان كلام حور أوقفه
بكرهك يا مغرور بكرهك قالت تلك الجمله وهي فاقده واعيها تماما 
غسان اتعصب اوى وقال بزعيق كفايه اسكتى بقا مش عايز اسمع صوتك
حور مسكت في ايد غسان وقالت ډمرت حياتى انا بكرهك
غسان قعد جنب حور وبدأ يستمع لكلامها الذي جعله مچنون رسميا
عند مراد
كان قاعد في الجنينه ومنتظر غسان الا ان غسان أتأخر اوى
مراد قام وطلع على اوضته لقي نغم قاعده على السرير وساكته
مراد خاف عليها أوى وقال نغم انتى كويسه
نغم 
كانت ساكته وبصه في إتجاه واحد
مراد قعد على طرف السرير وقال انا اسف وبوعدك اللى حصل مش هيتكرر تانى
ثم كمل والكلام اللى قولته ده مش هتسمعى تانى والحدود هتفضل بينا لحد ما ينتهى الثلاث شهور
نغم 
مراد خد مخده وبطانيه ونزل تحت لينام في الجنينه
في صباح اليوم التالى
حور فاقت من النوم وكانت مصدعه اوى
شمت رايحه برفان غسان لتفتح عينها وتقول بصړيخ اعااااااا
غسان قام عالطول وحور بعصبية عملت فيا اي
غسان خد نفس عميق وقال المفروض انا اللى أسألك السوال ده مش انتى
حور باستغراب ليه عملت اي
حور مقدرتش تتكلم ولا كلمه وقامت من على السرير لتدخل الحمام عالطول
خالو خالو
غسان الټفت وقال امير
مد ايدو لغسان وقال فين الشوكولاته
انا نسيت انت لسه فاكر
الدموع امتلئت عين امير وقال يعنى اي
غسان قعد على ركبته ليصبح في مستوي امير
اي رايك نروح مشوار كده سوا
امير پغضب لا مش عايز اروح معاك انت وحش اوى
غسان ابتسم وقال كل ده عشان الشوكولاته
مش اول مره يا خالو قال الكلام ده بحزن شديد
غسان شالو وقال هاخدك مشوار صغير كده وهيعجبك اوى
وهتجبلى شوكولاته
هز رأسه وقال هجبلك كل الشوكولاته الموجوده في السوبر ماركت ولو عايز بتاع السوبر ماركت كمان هجيبوا
امير قعد يضحك وقتها حور طلعت من الحمام
امير شاف حور وقال عامله اي يا مرات خالو
غسان الټفت لحور اللى قالت بخير يا روحى
قرب ودانك شويه
غسان باستغراب ليه
قرب بس
غسان قرب ودانه فعلا وامير قعد يتكلم بصوت واطى جدا
حور ضمت حواجبها وقالت في سرها يا تري بيقولوا اي
نزلنى بقا يا خالو
غسان نزله وامير قال معايا حق صح
غسان بص لحور وقال انت شايف كده
امير هز رأسه وقال اوى
غسان أبتسم وقال ماشي
امير مسك في هدوم غسان وقال ماشي اي
يعنى خلاص
يعنى كلامى غلط وهي عكس كده
لا كلامك صح
امير طلع يجري وقال وهو بيجري ماشي هروح اغير هدومى مش هتاخر
ماشي
حور كانت واقفه والفضول كان ھيقتلها
غسان بدأ يمشي اتجاه حور ليصل عندها ويقول عايزه تعرفي امير قال عليكى اي
حور باندفاع اه يا ريت
ثم هزت راسها وقالت لا مش عايزه عن اذنك
غسان مسك أيدها يشدها ليا لتلزق في صدره
مكنتش قادره تاخد نفسها وبدأت تشهق
غسان بهمس قال انك وحشه اوى وسيئة كمان
طفل عادي
غسان باستغراب يعنى مش زعلانه
حور هزت رأسها وقالت لا مش زعلانه
بعد ما قالت الكلمه ده زقت غسان وكانت طالعه الا ان كلام غسان أوقفها
قال انك حلوه اوى وانه بيحبك اوى
الابتسامه اترسمت على وش حور
غسان راح عندها وقال ببرود مش انا ده امير اقولك بقا انتى في نظري اي
حور بصت لتحت وغسان قال بهمس أرخص واحده على وجه الارض
مقدرتش تمسك دموعها لتنزل عالطول وهو ابتسم بكل برود أعصاب وقال تقدري تمشي دلوقتى
حور مسحت دموعها

وطلعت عالطول
الاخر فتح الدولاب وطلع بدله سوده ودخل الحمام
بعد مرور نصف ساعه تقريبا
في فيلا مراد الألفي
مراد بدأ يفوق على رنت تليفونه
مسك التليفون وقال بنومالووو
انت فين
قام عالطول حين سمع صوت غسان وقال بعصبية بقا انتظرك طول الليل وحضرتك في الاخر متجيش
انت فين
في الجنينه انت فين
انا داخل عليك
مراد بص على الباب وقال شوفتك
غسان قفل التليفون ومراد راح عنده وقال تعالى نطلع برا احسن
غسان نزل من العربيه وقال ليه ما نقعد هنا احسن وبالمره اشوف الخدامه بتاعتك
بلاش يا غسان
غسان حط ايدو على كتف مراد وقال پخوف مراد في اي
مراد شال ايد غسان وركب العربيه
غسان خد نفس عميق وركب العربيه أيضا وقال اي رايك نروح كافتريا
هز رأسه وغسان شغل العربيه ومشوا
بعد مرور عشر دقائق
غسان ومراد نزلوا من العربيه ليدخلوا الكافتريا ويقعدوا
في اي
مراد بص لتحت وقال انا ضړبت نغم
غسان ضم حواجبه وقال نغم مين اخت حور
اخت حور مين يا عم البنت اللى اتجوزتها
اه اصلا اسمها زي اسم اخت الزفته
مش عارف اعمل اي يا غسان انا حاسس بالذنب اتجاها
وهي عملت اي عشان تضربها
مراد 
غسان ابتسم وقال مالك سكت ليه
مراد بص لغسان وقال ضربتنى بالقلم
غسان باندفاع نعم يا روح امك وزعلان انك ضړبتها
مراد هو رأسه وقال ضړبتها جامد اوى
غسان ببرود عادي يا ابنى وبعدين مين سمحلها تضربك
غسان انت فعلا بنى ادم
غسان باستغراب نعم
مراد قام وقال بقولك ضړبتها قلم تلو الآخر وحضرتك بتقول عادي انت عارف لو راحت جمعيه أومنظمه حقوق المرأه هيعملوا اي
انت مكبر الموضوع اوى وبعدين ده مش حبيبتك عشان تزعل عليها كده
طب لو الزفته بتقول انت كده صح لو ضربتك بالقلم هتعمل اي
غسان افتكر حور لما ضړبته بالقلم ووقتها مقدرش يمد ايدو عليها
اتكلم ساكت ليه
غسان قام وقال عندنا اجتماع مهم اوى النهارده مش يلا
مش رايح الشركه
غسان خد التليفون وقال بتريقه ومن امتى بتروح اصلا
مراد 
غسان مشي ومراد حط ايدو على دماغه وقال اعمل اي دلوقتى نغم مش راضيه تتكلم خالص
بعد وفاه والدها مكنتش بتتكلم ولا بتتحرك والدكاتره قالوا انها بتفارق الحياه
وماټت
لا الحمدلله اخدتها عند دكتوره نفسيه عالجتها
وبقت بتتكلم وبتتحرك
زي الاول ويمكن احسن
يعنى كان عندها حاله نفسيه
هزت رأسها وقالت من يوم ما والدها ماټ الله يرحمه وبنتى مكنتش بتتكلم ولا بتتحرك
مراد قام عالطول وراح عندهم وقال السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وعليكم السلام
ممكن اعرف الدكتوره اللى حضرتك بتقولى عليها
اسمها سها ابراهيم عطيه
معلش هتعبك ممكن عنوانها أو مكان العياده بتاعتها
الست كتبت لمراد عنوان العياده بتاعت الدكتوره سها
اتفضل
تمام شكرا اوى
ولا يهمك يا ابنى
كفايه كده 
.
الحلقة 17
.
غرور وكبرياء عاشق
مراد بعد ما اخد عنوان عياده الدكتوره سها ركب العربيه ومشي عالطول
في الطريق
تليفون غسان رن
مسك التليفون وقال الووو
بقا كده يا خالو اغير هدومى وأسأل اميرتي تقولى انك مشيت
غسان ضم حواجبه وقال اميرتك مين
حور انا سمتها اميرتي من النهارده
اممم
انا منتظرك على فكره
غسان بص على الساعه اللى في ايدو وقال بس انا عندي اجتماع مهم اوى يا قلب خالو
امير زعل اوى وقفل التليفون وطلع يجري
امير امير
حور راحت وراء عالطول وقالت امير استنى امير
قفل الباب وقعد على الأرض وقال بعياط مش عايز حد
ده انا اميرتك
امير مسح دموعه وفتح الباب وقال مش عايز اسمع صوتك
حور بتوهان غ غسان
حور حست بتوهان لان امير شبه غسان لما يكون متعصب
امير قعد على السرير وحور قعدت جنبه وقالت مش انا اميرتك
هز رأسه وقال اه انتى اميرتي اللى بحبها
يعنى من حقي أسألك مالك
الدموع نزلت من عين امير وقالخالو وعدنى من شويه نروح مشوار وفي الآخر طلع وكدب عليا
حور وحاولت تواسي وقالت ممكن يكون عنده شغل يا روحى
وقال بعياط