الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي في إيديا وإني خارجه بمزاجي وعشان أنا عاوزة كدة 
زوجة خالها ام انتي قليلة الرباية وقليله أصل نسيتي قوام السنين اللي عشتيهم هنا وكلة شربه نايمه وإحنا اللي بنصرف عليكي 
ملوك بضحة متهكمه ههه حضرتك مش محتاجه بس تكشفي نظر لا محتاجه تكشفي على ذكرتك عشان
بتنسي بسرعه  
اولا اللاكل والشرب انا دفعه تمنهم من مرتبي اللي مكتتش بأخد مليم منه وحضرتك وخالي بتقولوا بتحوشوه ليا وثانيا فين المصاريف اللي بتقولى عليها دراستي وعمي هو اللي كان بيدفع مصاريفها 
كل سنه حتى هدومي كان هو اللي بيجبهالي وبيدني مصروفي اصرف منه طول السنه مصاريف إيه اللي 
صرفتوها عليا 
تتركها وتسحب حقيبتها وترحل من الغرفة تجاه الباب تخرج من المنزل تحمل حقيبتها وتشير إلى عربة إجرة وتخبرة بالعنوان التي تود الذهاب إليه بعد قليل وصل المكان تترجل من العربة تحمل
حقيبتها بعد دفع الأجرة للسائق تدلف المكان 
تفتح وتصعد الدرج تفتح الباب وتضئ المكان 
وتدلف للداخل تترك الحقيبه من يدها تتجه نحو صورة معلقة على إحدى حوائط المنزل نظرة مطوالة ترجع بظهرها وجلست على أقرب كرسي تبكي بحړقة تحدث نفسها 
سبتوني في الدنيا لوحدي عمي ما صدق جالوه عقد العمل وأخد مراته وولاده وسافر برة البلد وخالي مش بيهمه غير مصلحة ولاده وبس 
ظلت جالسةمكانها لم تتحرك لوقت طويل الټفت حولها وقفت من جلستها سحبت حقيبتها ودلفت إلي الغرفة الوحيدة بالمكان خطت بداخلها تنظر الى الفراش الموجود بوسط الغرفة تبتسم بحزن 
كم نامت بجوار والدتها لسنوات بعد ۏفاة والدها وهي في عامها الثالث وكم عانت هي ووالدتها من 
فراق والدها حتى توفت والدتها وهي بسن الثالثة عشر ليتولي عمها حسين المملوك رعايتها مع أولاده 
حتى دخولها للجامعه هو من يتولي شئونها ودراستها 
تقترب من الفراش تعيد ترتيبه وتنفض الاتربه من عليه وبعد الأنتهاء من تنظيف الغرفة وترتيبها اتجهت إلي المرحاض اغتسلت وابدلت ملابسها وأدت فروضها وعاودت الجلوس علي الكرسي مرة اخري تحدث نفسها 
ياتري يا ملوك هتعملي ايه هتقدري تنفذي الكلام اللي قلتي عليه لحازم طيب إزاي وكل اللي حلتك البيت ده وكمان في منطقة جديدة اوضة وصالة 
هتعملي فيهم شركه ازاي وهتعيشي فين وفين الفلوس اللي هتفتحي بيهم الشركة وهتجيبي عملاء ازاي مين يعرفك حازم نجح انه ېدفنك محدش من العملاء يعرفك وأكيد مش هيسيبك في حالك عشان متنجحيش وترجعي ليه عشان يمرمت فيكي ويزلك هتعملي ايه ياملوك هتعملي ايه 
بعد وقت طويل من التفكير قامت تردد خلف المؤذن 
تنظر للوقت كيف مر عليها الليل وهي جالسة حتي الفجر توضأت واقامت فرضها ونامت علي فراشه
عينها لسقف الغرفة تفكر كيف تبداء في اعداد شركتها حتي غفت بعد أن قررت ما عليها أن تفعل 
بعد عدة ساعات نامت فيهم نوم عميق فاقت من نومها ادت روتينها اليومي وتوضاءت وصلت الظهر 
وأبدلت ملابسها وحملت حقيبتها وخرجت من المنزل تسير في طريق طويل أشارت ألى عربة إجرة 
وأملته العنوان بعد قليل وصلت إلي وجهاتها ترجلت من العربة بعد أن إتفقت معه أن يقوم بتوصيلها يوميا إلي الأماكن التي ترغب بزيارتها وتبادلت معه أرقام هواتفهم وقفت ترفع رأسها لأعلى أمام
إحدى الشركات الكبري المتخصصة بصناعه الملابس تنهتدت تشجع نفسها دلفت إلي داخل الشركه بعد أكثر من ساعتين خرجت تجر أذيال الخيبة إلتفت تنظر للشركة وإبتسمت إبتسامه حزينه وأكملت يومها 
تدور على الشركات الكبري تعرض عليهم أن تقوم بعمل حملات إعلانيه لهم وكل محاولاتها بأت بالفشل 
 

المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل الرابع
شعرت بالجوع وأنهكت قواها لتذهب لذلك المطعم التي تناولت الطعام به أمس ظلت هكذا لمده شهر كامل يحضر السائق صباحا في تمام العاشرة صباحا 
تظل تدور على الشركات تعرض أفكارها لترويج الدعايا لمنتجاتهم دون فائدة وبعد ذلك تذهب الى المطعم لتتناول طعامها كونت علاقة صداقة مع إحدي النادلات بالمطعم وأثناء جلوسهم سويا 
كل واحده تقص للأخرى على ظروف عملها 
إنتفضت النادلة وملوك إثر صدوح صړاخ 
وصوت عالى من داخل المطعم ليهرعا لرؤية ما
يحدث تجدا شبان في الثلاثين من عمرهما يتجادلان 
ويتبادلا الاتهمات بفشل المطعم وعدم تردد الزبائن عليه من إفتتاحه من أشهر ليقوم أحدهم بټهديد الأخر بإنسحابة من الشړاكه وطلب أموالة التي دفعها في المشروع ولو رفض سيبلغ عنه الجهات المعنية 
ويغلق المطعم ويسجن 
رحل الشخص يتحدث الاخر پغضب ويلقي أحد الكراسي ويلتف للجهه الأخرى يضرب بيده إحدى التبلوهات على الحائط يسقطة أرضا توجهت النادلة تقف جوار الشاب 
تواسية وتهدائه وملوك تستمع للحديث الدائر بينهم 
النادلة إهداء يا جمال ان شآء الله هنلاقي حل  
جمال أهداء ايه بس يا سارة مشفتيش عمايل صلاح 
كل شوية المطعم بيخسر ومش قادر يصبر عاوزنا نعرض المطعم للبيع ونضيع تعب سنه كاملة من مباني وتعب و تجهيزات ومصاريف لحد ما ضيعنا كل الفلوس اللي معانا عليهو لولال كده عمرى ما كنت وافقت على شركته 
و أهو بيهددني لو ما أخدش فلوسة في ظرف شهر هيبلغ عننا 
سارة پبكاء طيب هنعمل ايه ياجمال هتنفذ كلامه وتبيع المطعم اللي تعبنا لحد ما بقي كدة  
جمال لا طبعا بس أنا هجنن مش عارف هنعمل ايه بس وأجبلة منين مليون جنيه فى شهر حاسس ان جلال ليه يد في كل ده 
سارة معقولة جلال يعمل كده  
جمال مش متأكد بس صلاح طريقته وتهديده مش طبيعي  
سارة صح صلاح كلامه في الاول مش زي عمايلة دلوقتي وكمان جاب المبلغ الكبير ده منين  
جمال يجلس مفيش غيرة جلال بيلوي درعنا عشان نرجع نعيش معاه من تاني ويرجع يتحكم فينا طلوع بمعاد وخروج بمعاد نرجع نشتغل في حاجه مش بنحبها  
سارة من تاني يا جلال مش كان خلاص إقتنع برأينا وافق وعطنا فلوس نفتح المطعم  
جمال بتنهيدة جلال مش يستسلم غير لما نرجع 
كل هذا وملوك عينها تجوب المكان ابتسمت ابتسامه خفيفة لتحدث النادلة 
ملوك سارة أنا عندي فكرة حلوة اوي بس محتاجه افهم كام حاجه قبل ما ابداء أنفذها 
جمال ينظر لها بإستغراب يشير لسارة بطرف عينه يسألها عن تلك التي تتحدث إليها 
ملوك تقدم نفسها سريعا  
ملوك ملوك حسن المملوكي مديرة شركة ملوك للدعايا والأعلان MM  
جمال ينظر لها من أعلى لا سفل يرى فتاه قصيرة لا يتعد طولها المئة وخمسون سنتميتر بشعر تعقصه على هيئه كعكه ترتدي بنطال جنس واسع وتشيرت صوف نظارة نظر سميكة متدل منها سلسال تخفي نصف وجهها 
سارة ملوك صديقتي وتعتبر زبونتنا الوحيدة بالمطعم تقريبا من أكتر شهر جمال أخويا و مدير المطعم 
جمال يقف من جلسته مرحبا بها يحاول إخفاء إبتسامته من هيئتها يرحب بها  
جمال أهلا وسهلا أستاذة ملوك إتشرفت بحضرتك  
ملوك بعفوية ترفع رأسها تري فرق الطول بينهم 
توم برأسها وتكمل حديثها ممكن نقعد في كام سؤال مهمين محتاجه أعرفهم وأوعدكم هعملكم حملة إعلانية مختلفة وإن شاء الله الحملة دي جديدة من نوعها ومش هنحتا ج مبالغ كببرة هم بس إجور الموديلز والمخرج ومصمم الأعلان ومؤالفه دوا عليا أنا  
سارة

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات