الأحد 24 نوفمبر 2024

سيليا ما بين الماضي والحاضر

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

فقد آلمتها 
سيليا قولت ليك بيشتغل معايا 
ثم مش من حقك تكلمنى فى حاجه عن حياتى الشخصيه 
زين بحدة لا يخصنى لما اعرف ان الدكتورة المحترمه اللى قاعدة معايا فى بيتى بتقابل رجالة بالليل 
لم تتحمل سيليا إهانته لټصفعه صفعه قويه 
سيليا اخرس قطع لسانك انت ازاى تتكلمى عنى بالشكل دا 
زين انتى اتجننتى بقى واحدة زيك تمد أيدها عليا انا وقام وجذبها من شعرها 
اتصلى بيه حالا امامى كان بيقولك هيجيلك بالليل ..
سيليا انت انسان ومش كل الناس زيك 
زين والڠضب يتملكه فقد شعر بالاهانه لكرامته ..فكل انثى فى حياته تكون خائڼه وهذا لم يتحمله ليعميه الڠضب وهو ېصرخ بها للاتصال ب حازم 
سيليا وهى تبكى على حالها ..أهذا هو حب حياتها ..بهذه القسۏة 
أخذت هاتفها واتصلت على حازم 
حازم معقول ست الحسن والجمال هى اللى بتتصل عليا ..انا مش مصدق نفسي 
كان زين يستمع ويشعر بنيران بداخله 
سيليا انت اتصلت والفون كان معلق وما سمعتش كنت بتقول ايه ..
حازم اها علشان كدا ماردتيش كنت بسأل غايبه ليه وبعرفك أنى هجيب والدتى واجيلكم بالليل علشان اطلب ايدك ..واتمنى ما ترفضيش نظرت سيليا الى زين الذى شعر بالخجل من نفسه فبأى حق يحاسبها ..
سيليا مفيش داعى تيجى لانى مسافرة اليومين دووول وأغلقت الهاتف ..
زين هتوافقى 
لتصرخ به سيليا وانت مالك دى حياتى وانا حرة فيها وتتركه وتدخل حجرتها وتبكى بشده 
شعر زين بالحزن عليها فلقد اهانها ..بغبائه وتسرعه فتح الباب عليها وهو يشعر بالألم جسديا بسبب انفعالاته بدأت حرارته تزيد ليدخل إليها 
زين سولى انا اسف 
سيليا پبكاء سيبنى فى حالى ..مالكش دعوة بيا ..انا هنا علشان اعالجك بس ..
لتجده يترنح وبدأت الدنيا تسود من حوله 
لتجرى عليه سيليا وتمسك به قبل أن يقع ..
يتبع
سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 6
يعتذر زين ل سولى 
زين سولى انا آسف 
سيليا پبكاء سيبنى فى حالى ..مالكش دعوة بيا
أنا هنا بس علشان اعالجك ..
وجدته يترنح وبدأت الدنيا تسود من حوله لتجرى عليه سيليا وتسنده قبل أن يقع ...
تساعده حتى تجلسه بالسرير
يفقد زين الوعى وترتفع درجه حرارته 
سيليا يا لهووى ..انا ازاى وافقتك تخرج وانت لسه ما كملتش اسبوع على العمليه ..انا فعلا غبيه ..واحضرت
حقيبتها الطبيه وشممته برفان 
ثم بدأت تعمل له كمدات مياه بارده 
كان زين يهذى بالكلام
من شده درجة حرارته 
الوحيدة اللى نفسها اشوفها فينك يا سيليا ..فينك يا بنت قلبي ...
كانت سيليا تستمع كلماته ولا تدرى هل تفرح ام
تحزن .لقد ذكر والدها بالعدو ...
ظلت بجانبه حتى هدأت حرارته ...
قامت واحضرت مفرش خفيف ووضعته عليه ...
وجلست تراقبه وقلبها ينبض بسرعه ..
تسمع رنين جرس الباب تخرج لتفتح 
تجدها هنيه وتحمل على رأسها صينيه من الطعام 
هنيه صباح الخير يا
ست هانم .. وصباحيه مباركه عليكم...وتبدأ فى الزغاريط 
سيليا صباح النور ..بس على ايه !
هنيه دا سؤال برضو يا ست هانم ..
ان شاء الله يكون جو العزبه عجبك ...عموما انا مش هعوق عليكم 
الواحد لازم يتحسس برضو وتضحك 
سيليا ايه دا كله مين هياكل دا ...
خرجت لتمسك هاتفها وتفتح الفيس 
لتجد رسالة من قمر 
قمر الفتاة التى كانت تعالجها سيليا فى المستشفى
قامت سيليا بالرد عليها 
سيليا حبيبتى يا قمر ..أهدى بس وفهمينى ..عرفتى ازاى ممكن تكونى ظلماه ..
قمر ابدا والله ..انا شوفته بعينى هو وعشيقته ...
سيليا طب ما تزعليش نفسك ..اكيد ما يستاهلكيش ...انتى تستحقى الافضل ...
قمر قلبي بيوجعنى اوووى 
سيليا ومين سمعك ..
قمر سلامتك حبيبتي ....انتى كمان حبيبك خانك 
سيليا لأ ...حبيبي مش حاسس بيا 
قمر معقول ...بقي فى حد يقدر يقاوم جمالك 
سيليا الموضوع مش بالشكل ..ثم سمعت صوت تألم زين 
سيليا هكتبلك وقت تانى ...سلام دلوقتى وأغلقت الفيس وجريت على زين 
زين انا عطشان 
احضرت له سيليا الماء وساعدته كى يشرب 
زين بتوجع انا اسف يا سولى ما تزعليش منى 
سولى وقلبها يرتعش من قربه قبل جسدها 
سولى خلاص ..انا مش زعلانه ..المهم دلوقتى ترتاح ..علشان خطړ عليك اى حركه ..
زين
وهو ينظر بعينيها وهو تائه بها 
زين معقول ما اتقابلناش ..العيون دى وكلامها اللى بتقوله شوفتها قبل كدا 
سيليا بارتباك بتقول ايه فوقع منها كوب الماء ...
زين أهدى مال ايدك بترتعش ليه كدا 
ليتحدث فى نفسه معقول !!!!!
كانت سيليا تائهه بين يديه ...ليقوم زين
زين انا عايز اروح اوضتى ..
سيليا باستغراب لتحول صوته إلى تلك الوحده...
سيليا طب انتظر اساعدك 
زين مفيش داعى ..وقام وهو يتألم ولكنه يحاول الصمود امامها وعاد إلى غرفته واغلق الباب خلفه
زين كان قلبي حاسس ..كنت متأكد أن احساسي مش بيكدب ..معقول ..طب ليه ..يا ترى بتدبر لايه ...لازم اعرف...
عند حازم
يتصل على إحدى الفتيات عدة مرات 
ولكنها لم ترد 
حازم انا مش ناقص مشاكل ماكنوش كلمتين حلويين قولتهم ليكى هتلزقى فيهم ...المهم لازم اوصل ليها 
البيج بوص يعنى ايه مش عارفين توصلوا ليه ..انا مشغل معايا شويه بقر 
أحد الأشخاص احنا كنا متابعينه خطوة بخطوة ..بس ما نعرفش امتى خرج وازاى ...بقلم منال عباس
البيج بوص تابع ليا كل حاجه فى المستشفى ..اكيد هتوصل لخيط يوصلنا بيه 
الطرف الآخر امرك يا باشا ...
الطرف الآخر مفيش غير الدكاترة اللى عملوا العمليه ...ابدأ ب دكتور حازم وذهب الى
حازم ادخل ...دخل ذلك الشخص وأخرج مبلغ كبير جدا من المال ووضعه امام مكتبه
حازم ايه دا !! وانت مين 
الشخص دول مېت الف جنيه وليكم زيهم لو عرفت ليا المړيض زين اللى عمل عمليه من كام يوم ...راح فين 
حازم وهو يمسك بالنقود ويبتسم 
حازم بسيطه هجيبلك نسخة من شرائط كاميرات المراقبة..بس حضر ليا باقى المبلغ ...
الشخص الآخر اتفقنا ..الفلوس جاهزة اجهز انت بس ...
حازم ادينى 24 ساعه واكون مجهز ليك كل حاجه 
الشخص اتفقنا ..وتركه وخرج 
حازم والله شكل الزهر هيلعب معاك يا حازم ....
عند خالد صديق زين 
خالد وصلنى يا فندم أن فى واحد كان بيسأل عن زين وازاى خرج 
ولما ما وصلش لحاجه ...دخل لحجرة الطبيب المسئول عن العمليه وغاب شويه معاه 
خالد تمام يا فندم ويغلق الهاتف 
ويتصل على زين للاطمئنان عليه
زين فيك الخير يا خالد 
خالد بس يا ابنى احنا اكتر من الاخوات ..
زين المهم ما تعرفش والدتى حاجه ..مع انى زعلت انك عرفت شاهى ...
خالد البنت جاتلى وقالت إنها ندمانه
وعايزة فرصه تانيه 
زين انا عمرى ما هنسي خيانتها ..المهم عايز
منك خدمه 
خالد تؤمر ...
زين عايزك تجيب ليا بيانات كامله عن الدكتورة اللى معايا هنا ...كل حاجه عنها 
خالد بضحك هى الصنارة غمزت بسرعه كدا ...يسهلووو
زين بضحك ضحكتنى يا خالد ..المهم ما تغيبش عليا 
خالد انت تؤمر ...بقلم منال عباس
قمر خالى ..حمدالله على سلامتك
جيت امتى 
حسن لسه دلوقتى... طمنينى صحتك عامله ايه دلوقت 
قمر احسن الحمد لله..هقوم احضرلك الغدا 
حسن بتفكير قوليلى ..هى المستشفى اللى كنتى فيها ..احكيلى عامله ازاى ..
قمر الحقيقه ..نضيفه اوووى يا خالو 
والدكتورة اللى كانت بتعالجنى وعملت ليا العمليه ...احسن انسانه شوفتها فى حياتى 
حسن طب حضرى الغدا واحكيلى كل حاجه عنها ..شكلك حبيتيها 
قمر ايوا يا خالى جدااا 
ودخلت لتحضر له الغداء..
أسند حسن رأسه إلى الحائط وهو يتذكر
الماضى مصمم ينكشف 
يعنى بعد العمر دا كله ومحاولتى الوصول ليكى يا حب عمرى 
بس اعمل ايه على قدر يكشف مخططاتى وفرقنا من جديد ...قدرت اخلص من نادر 
عند سيليا 
بدأت سيليا تشعر بالجوع وتذكرت 
هنيه والطعام ...قامت بتسخين الطعام وتجهيزه بشكل شيك وذهبت إلى حجرة زين 
طرقت الباب 
زين
ادخل 
فتحت الباب ودخلت وهى تحمل الصينيه 
سيليا الغدا جاهز 
زين انتى هنا دكتورة ..مش خدامه ...مفيش داعى تعملى كدا تانى 
سيليا برافووو عليك 
زين ايه الاكل دا كله !!!
سيليا مش
عارفه ..هنيه جابته ...
زين والله بتفهم البنت دى 
سيليا انتظرى ..هو انت هتاكل منه عادى كدا .. بقلم منال عباس 
زين برفع حاجب اومال ايه 
سيليا وهى تشير إلى السلطه والشوربه 
دا أكلك انت ناسي العمليه ولا ايه 
زين نعم ! بقي انتى تاكلى
دا ..وانا اشرب شوربه شيفانى سوسن صاحبتك 
سيليا بضحك بلاش تهور يا زين 
زين بتفكير طب هاخد منه جزء صغير بس بشرط بعد الاكل احلى ...
سيليا اتفقنا 
وبدأوا فى تناول الغداء ...
كانت سيليا تساعده فى تناول الشوربه وأعطته القليل من البط ...والأرز 
بعد انتهاء الغداء 
ساعدته سيليا فى النهوض والذهاب إلى الحمام وغسل يديه 
وعند خروجهم وقف وهو ممسك بيدها 
زين سولى 
سيليا نعم 
زين فى بينا اتفاق 
سيليا بعدم فهم ايه هو 
البارت 7
بعد أن انتهى كلاهما من تناول الغداء 
ساعدت سيليا زين لغسل يديه وما أن خرجوا 
زين آسف يا ..وكاد أن ينطق سيليا ولكنه توخى الحذر ..حتى يعرف ما وراءها ...ليكمل .آسف يا سولى .
سيليا انت قليل الادب ..ازاى تتصرف معايا كدا ...انا مستحيل اقعد معاك ثانيه واحدة ..
زين بتمثيل يضع يده على قلبه ويتألم 
معقول هتسيبينى وانا تعبان اوووى كدا وأطلق اصوات تألم متعدده امامها 
سيليا بفزع من أجله فهى تعشق هذا الزين منذ نعومه أظافرها لتنطق دون وعى منها 
سيليا آبيه زين ..حاسس بايه 
ابتسم زين دون أن تراه ...فقد تأكد من شكوكه .. أنها طفلته الصغيرة التى تربت على يديه ...كم سهر سويا ليالى طويله ...كما ذاكر لها وفخر بنجاحها ..وها هى قد حققت حلمها وأصبحت طبيبه ...كم تمنى أن يأتى هذا اليوم ..والان هى بين يديه باحلامها المحققه ...انتى حقا طفلتى الجميله المدلله .ولكن دائما هناك ما يعيق الفرحة ...أنه والدك ...قاټل والدى ...تنهد لكل تلك الأحاديث فى ذاته ....فلم يثأر من والدها حتى الآن من أجلها ..نعم من أجلها هى فقط ....
لا يريد أن يعترف بما يشعر به تجاهها ..فهى فى نظرة طفلته رغم أنوثتها الطاغيه ...
سيليا روحت فين ..بكلمك مش بترد
ليفيق زين من شروده 
زين بصوت متقطع ومشاعر متخبطه هتتركينى 
سيليا لا ..بس لازم تلزم حدودك معايا 
زين برفع يده بحركه الضباط ..تمام يا افندم 
ابتسمت سيليا وبداخلها قلب يشتعل 
من كثرة الشوق لحبيب العمر ...
عند حسن 
جلس لتناول الغداء مع ابنه اخيه قمر 
حسن كبرتى وادورتى يا قمر ..وان الاوان اشوفك فى بيت عدلك 
قمر بخجل لسه بدرى يا عمى ...كمان مين يرضى بواحده عايشه بكليه واحده ...
حسن الف مين يتمناكى انتى ناسيه انتى مين عيلة مين 
قمر العيله مالها ومال حالى ومرضي 
حسن انتى بقيتى احسن من الاول ..واظن مفيش داعى تذكرى موضوع الكليه دا أمام ..حد 
قمر هى دى حاجه بتتدارى 
حسن وبعدين معاكى يا قمر ومن امتى بقيتى تخالفى كلامى 
قمر مش القصد يا عمى ...
حسن عموما جهزى نفسك ..هنسافر الصبح اسكندريه 
قمر نسافر !!!
حسن ايوا فى ناس معارف ليا هناك ما زورتهمش من يوم ما اتغربت ..عايز اسلم عليهم وبالمرة الناس تعرفك 
قمر اللى تشوفه يا عمى 
حسن فى باله يمكن
يا بنت اخويا يجى من وراكى مصلحة ..واقدر اوصل للمراد....
دخل حجرته واتصل على أحد الارقام 
الطرف الآخر الو 
حسن يااااه مش مصدق أن سمعت صوتك بعد العمر دا كله ..
الطرف الآخر اسفه مش واخده بالى .. مين حضرتك
حسن ارجعى بالسنين يا سميحة ..افتكرى لما كنت بقف ليكى عند سور المدرسه

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات