الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "الحارس اثبت مكانك" (مكتملة جميع الفصول) بقلم فاطمه عادل

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


يابن الكلب مفيش غيرك أنت وأمثالك اللى خربوها وقعدو على تلها انت وأمثالك اللى خليتوا واحد زى خاېف من بكرة وسايبدراسته وقاعد بيخدم على وس زيك
صفوت هنا مقدرش يستحمل اكتر من كده وطلع وحطه فى وش على 
على دخلة عمار اللى اتسمر مكانه ولسه هيقرب يلحق اخوهصفوت پالنار وقع على وپينزف جامد وعمار صړخ بكل ما فيه

عمار عليييي وجرى عليه وحط رأسه على رجله وعلى بيبتسم لعمار ويقوله 
سامحنى ياعمار بيكح وبيتنفس بالعافيه وسط كلامه مقدرتش ابقى زيك يا اخويا قول لابويا يسامحنى وبوسلى توحه 
عمار لا ياعلى انت هتفوق ومش هتموتفتح عينك ياعلى اوعى تغمض
كل ده وتوفيق بيتفرج بهدوء وبرود
على حقى ياعمار اوعى تسيب حقى ياخوياوهنا أيده رخت من ايد اخوه وعمار صړخ بعزم مافيه
علييييييييي 
فاق ليل من ذكرياته لين وهى بتقوله ايه روحت فين كل ده علشان بقولك ايه سبب الاڼتقام 
حاول ليل يكون طبيعى ويمنع اى دموع تنزل منه أو يظهر حتى أنه متأثر 
ليل لا عادى بس سرحت شويه
لين بقالك ربع ساعة مش معايا وتقولى شويه
ليل بزعيق وانت مالك انت اسرح ولا حتى انام انت قولتى
عايزة تشمى هوا ونزلتك يبقى تبطلى كلام
ليل بصوت هادى وحاطط أيده فى شعره من ورا انا اسف مكنتش اقصد ازعق
لين بعياط لو سمحت انا عايزة منك طلب
ليل بهدوء طلب ايه
لين بس لو سمحت قبل ماتاخد قرار فكر الاول فكر شويه
ليل مش لما اعرف عايزة ايه الاول 
لين بصوت واطى وباصه فى الارض عايزة اكلم بابى
ليل بصوت عالى ونرفزة نعم ياختى بابا ايه ده اللى عايزة تكلميه انت فاكرة نفسك فى رحله ولا ايه انا اصلا غلطان انى بحاول اعمل اللى يريحكلانك
ملكيش ذنب لكن قسما بالله هتسوقى فيها اوريكى وش عمرك ماشوفتيه
لين بخضه ودموع والله العظيم انا بس هسمع صوته واطمن عليه ومش هقوله اى حاجه تخصك ولا هقوله حاجه اصلاانا بس هطمن عليه واطمننفسى أنه كويس
ليل بيحاول يهدى نفسه ويستوعب كلامها ومش قادر يستحمل دموعها 
ليل هخليكى تكلميه بس متفرحيش اوى كده انت هتكلميه وانا فاتح الاسبيكر ولو نطقتى حرف واحد عنى أو عن اى حاجه شوفتيها هنا مش هتعرفىهيحصلك ايه
لين طب أقوله ايه
ليل هما كلمتين عامل ايه وانا بكلمك من تلفون حارس من الحراس اللى موجودين طلع طيب وادانى تلفونه وقصرى فى الكلام
لين اتفقنا
ليل اخد تلفون من تلفونات الحراس بتوعه وطلب صفوت وحط التليفون على الاسبيكر
صفوت بصوت تعبان الو
لين بعياط بابى
صفوت بفزع لين حبيبتى وروح قلبى انت بتكلمينى منين
لين وهى باصه لليل وبتتكلم زى ماهو قلها انا بكلمك من تلفون حارس من الحراس طلع طيب وصعبت عليه وادانى الفون اكلمك
صفوت طب ايدهولى 
ليل برق للين وشاور بدماغه لا
لين مينفعش علشان هو خرج يراقب الجو برة
صفوت طب حاولى تعرفى انت فين 
لين يابابى مش عارفه والحارس استحاله يقولى هو اه انا صعب عليه وادانى موبايله لكن استحاله ياذى نفسه
صفوت طب طمنينى عليكى يا بنتى صدقينى انا مش ساكت وقالب الدنيا كلها عليكى
ليل بس للين وبيشاور بايده أنه كفايه كده
لين بابا انا مش بخير انا مخطوفه بس حاول توصلى ولازم اقفل دلوقتى علشان الحارس بيشاورلي 
لين أدت لليل الفون بتاعه وقالتله شكرا
ليل مفيش داعى للشكر بس متطلبيش الطلب ده تانى لانك لو طلبتيه ابوكى هو اللى هيتاذى
ا وطالعها اوضتها ونزل جابلها اكل وحاحطه ادامها
ليل ودلوقتى اتفضلى كلى علشان تنامى وانا خارج
خرج ليل من اوضتها وهو مخڼوق أنه سمحلها انها تكلم ابوها وأن ازاى يريح قلبه كان لازم ميشفوش راحه ابدا كان لازم يفضل قلبه متعذب كدهعلى طول وميطمنش ابدا 
مرة واحده قام طلع على فوق ورزع الباب بكل قوة ولين كانت يدوب هتنام واول مالباب اترزع اتنفضت مكانها 
نكمل بكرة
بقلم فاطمه عادل
البارت السابع
ليل لولا ابوكى الوس ده كان زمان اخويا عايش
هى اتوجعت من مسكته اوى وفضلت ټعيط ومش عارفه ايه اللى حصل ومش عارفه تردوهو من كتر الشرب فقد وعيه تماما ومش عارف هو بيقول ايه
ليل كمل لولا ابوكى كان زمانى خلصت كليتى وبقيت ظابط اد الدنيا زى ماكنت بحلم وزى ما ابويا كان نفسه
وهى كشت فى نفسها وخاېفه ودموعها نازله فى صمت
ليل اخويا ماټ غدرماټ وهو لسه شاب بيشوف الدنيا وبيجرب حظهابوكى مرمحهوش ولا رحمنى 
انا هاخد حقى منه فيكى انتزى ماعمل فى اخويا هعمل فيكى ومش هرحمك
لين بعياط وضعف ارجوك انا مليش ذنب وبابا استحاله يعمل كده
ليل بضحكه مجنونه وبيصقف على أيده طبعا لازم تدافعى عنه وطبعا لازم يفهمك أنه الاب المثالى والراجل اللى مفيش منه اتنين بس هو اوسخراجل على وجه الارض وانا هعرف ازاى اخليه يحط رجلى 
هى فضلت ټعيط ومعرفتش تفوقه ولا تنامقعدت طول الليل تفكر فى كلامه واللى قاله عن ابوها وقالت انها لازم تعرف بالظبط ايه اللى حصل لليلفضلت تفكر لحد ماراحت فى النوم وهى سانده على المخده اللى وراها 
النهار طلع وابتدا ليل يفوق ومش قادر يفتح عينيه من الصداع فتحها براحه جدا وبيبص لاقى نفسه على رجل لين وهى نايمه قام اتفزع من مكانهوقال أنا ايه اللى جابنى هنا
انا عارف انك ملكيش ذنب فى حاجه ومش عايز اتعلق بيكى بس لازم اخد حقى منه حتى لو هخسرك
مشى من ادامها وخرج وقفل الباب
هى فتحت عينيها وكانت سمعته وهو بيتكلم اتنهدت تنهيده كلها حزن على حاله واتاكدت أنه مكنش كده ابدا وان الظروف هى اللى وصلته لكده
نزل ليل تحت وعمل قهوه ونده على محسن
محسن جاى يجرى وقال
أوامرك ياباشا
ليل مفيش جديد
محسن لا ياباشا بس الراجل بتاعنا بيقول إن صفوت مش مبطل اتصالات وبيحاول بكل الطرق يعرف مكان بنته
ليل ببرود وهو بيشرب القهوة انا هكلمه بنفسى وهخليه يفكر الف مرة قبل مايعمل حركه من بتوعه والمرة دى هخليهم يتقابلوا علشان صفقة المخدراتولازم ناخدها زى ما خدنا صفقة والتسليم هيكون بعد بكرة بليل عند المينا لازم نكون مستعدين
محسن تمام ياباشا
ليل انا بقى هتصل بصفوت وهلعب معاه شويه روح انت يامحسن
مشى محسن وقعد ليل يكمل قهوته وافتكر أبوه وامه لما عرفوا بمۏت على
فلاش باك
عمار حاطط راس على على رجله وصړخ بعزم مافيه عليييييي
صفوت بضحكه باردةواهو ده بقى
جزاء امثالكم لما تقفوا فى وش اسيادكم
عمار حط راس اخوه على الأرض وقام مسك صفوت من الياقه بتاعته
البودى جارد بتاع صفوت كلهم لفوا حوالين عمار ورافعين 
عمار انا مش خاېف من حد فيكم وانت ياكلب انا لازم اقټلك بايدى
صفوت بزعيق مستنين ايه يابهايم شوفو شغلكم
واحد من حرس صفوت شد ايد عمار من ياقة صفوت بالبوكس فى وشه خلاه اترمى تحت رجل واحد غيره والتانى رفع عمار واداله بالبوكسالناحيه التانيه واللى قصاده مسكه وهكذا فضلو يحدفوه لبعض لحد ماعدموه العافيهورموه بره هو اخوه
صفوت وقف ادامه والسېجار فى بوقه وقال العب بعيد ياشاطرانت مش اد أذينة
عمار بتعب وبيحاول يقف صدقنى هتدفع التمن غالى اوىبيتكلم وهو بيقطع وبياخد نفسه بالعافيه وفى يوم من الايام هخليكتقول أنا مرا
صفوت ضحك ضحكه شريرة وقال هستناك بس صدقنى هتكون بقية عيلتك كلها ادمرت
لف عمار لأخوه المرمى على الأرض وحاول يرفعه ويشيله علشان يروح كل مايشيله يقع بيه وفضل كده لحد ماجمع قوته وشال اخوه ومشى بيه يطوحمن كتر مفيش تاكسى رضى يقفله ابدا لانه ماسك بين أيده
فضل ماشى باخوه لحد ماوصل عند بيته ابوه كان قلقان عليهم جدا وفضل واقف فى البلكونه مستنى حد فيهم يظهر لحد مافجاة ظهر عمار وهوشايل اخوه ومش قادر يرفعه اكتر من كده وبيطوح بيه ابوه اتخض ونزل جرى على السلم وفتحيه شافته نزلت تجرى وراه
اول ماوصلو عند عمار عمار وقع على ركبه واخوه بقت نايمه على الأرض قدامه 
شافهم محمد ابوهم بقى ماشى ببطئ شديد ومش عارف يجمع هو فى ايه فتحيه شافتهم فضلت تصوت وتلطم وجريت على عيالها
محمد قرب منهم ومش قادر يجمع الكلام لحد ماطب ساكت على الأرض
فاق ليل من ذكرياته على محسن وهو بيقول 
ليل باشا 
ليل مممم
محسن جمعت الرجاله زى ما سيادتك أمرت ومستنين إشارة
ليل تمام نص ساعه وهبدا الاجتماع
ليل طلع على السلم وفى دمعه فرت من عينه مسحها بسرعه ودخل على لين
لين شافته اتخضت وبصت عليه
ليل طلع الفون من جيبه واتصل بصفوت من رقم غير الرقم اللى معاه
صفوت الو
ليل بتغير بسيط فى صوته اهلا ب اۏسخ راجل على وجه الأرض
صفوت انت مين 
ليل ببرود تؤتؤتؤ انا لو منك متكلمش بالاسلوب ده خصوصا وانت حياتك فى ايدى
صفوت انت مين
ليل كابوسك عملك الاسود ذنوبك فى الدنيا
صفوت هيتكلم 
ليل راح على لين مسكها جامد من شعرها خلاها صړخت
صفوت اتخض لييين انت بتعملها ايه ياحيوان
ليل كل خير بطلع عليها القديم والجديد
صفوت سيبها وهعملك اللى انت عايزه
ليل انا كده كده هاخد اللى انا عايزه
صفوت نتفاوض
ليل صفقة الجاية بتاعتى
صفوت وبنتى
ليل مع انى مشبعتش منها وشدها تانى جامد من شعرها خلاها
صړخت بصوت اعلى علشان يلعب بأعصابه بس هشوف
صفوت يعنى ايه هتشوفقسما بالله مش هيكفينى اللى خلفوك لو لمست منها شعره
ليل مش انت اللى تقولى اتكلم ازاىوطول تحت رجلى تسمع الكلام وانت حاطط
فى بوقك جزمه
بكره هكلمك واقولك نتقابل فين
صفوت لسه هيتكلم قفل السكه فى وشه
بص على لين اللى دموعها مغرقه وشها وقالها 
نكمل بكرة
رأيكم يهمني بجد
بقلم فاطمه عادل
البارت
ليل بعد ماقفل السكه فى وش صفوت بص على لين وقال
لين بعياط هستيري انا بابا احسن راجل فى الدنيا ابويا عمره ما أذى حدطول عمره مربينى على الحلال والخير
ليل بضحك هستيرى وسكت فجاه وبص عليها تعرفى انا مش هجادل قصادك فى الموضوع ولا هقولك على حاجه قرب اوى منها وقال ببروداناهخليكى تشوفى بنفسك وتسمعى بودانك اد ايه ابوكى ده قذر
لين بعياط وانا عمرى ماهصدق 
ليل خليكى عايشه فى الوهم لحد ما تشوفيه بنفسك وساعتها هتعرفى اد ايه بابا راجل ۏسخ
لين حطت أيدها على ودنها وفضلت تهز فى رأسها ومش عايزة تسمع منه كلام تانى
بص عليها بشفقه ونفسه ياخدها فى ه ويطمنها بس الڼار اللى فى قلبه اقوى بكتير من اى حاجه
خرج وسابها ټعيط وقف قصاد بابها وسامعها بټعيط حط أيده على الاوكرة تانى وعايز يدخلها ويطمنها بس لا مش انت يالين اللى هتخلينى أتنازلعن انتقامى مش انت
اللى هتنسينى كل اللى فات بسهوله كده ساب الباب ونزل على تحت يشوف رجالته اللى فى انتظاره
فى ڤيلا صفوت الشريف
صفوت هيتجنن وساند على عكازه ورايح جاى مستنى توفيق شريكه اللى كلمه وقاله على اللى حصل فى
 

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات