الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "لم يعد لي"(كاملة جميع الفصول)بقلم يويو

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


تستغل انشغال احمد بالقيادة و رفعت هاتفها و بعثت رساله ليوسف تخبره بإنها في طريقها للقاعه احمد بإبتسامه هو انت يا تارا مش بتفكري تشتغلي تارا بضيق حاولت اخفاؤه حاليا لأ احمد بحب طيب اما يبقي في تفكير انك تشتغلي أنا اتمني اني استفاد من خبراتك تارا بهدوء أن شاء الله هو فاضل كتير علي
القاعه رد احمد بضيق لأ حسنا لقد كشف أمره يبدوا أنها قد لاحظت بطأ السرعه التي يسير بها لذا عليه أن يسير بسرعه عاديه حتي لا تغضب منه يكفيه كونها استقلت نفس سيارته وصل الجميع الي القاعه وكان أول الواصلين ادهم وغاده ترجل ادهم من السياره بسرعه وذهب ليبحث عن تارا حتي أنه نسي وجود غاده تماما وتركها في السياره ظل ادهم يبحث عن تارا كالمچنون تماما ركل بقدمة الأرض أكثر من مره پغضب حتي اخيرا وجدها تأتي في اول الشارع ظل ينتظر بضيق حتي توقف ليسرع تجاههم ويفتح باب تارا ويمسك يدها بسرعه وينزلها من السيارة تارا پخوف اهدي يا ادهم أنا تعبانه ولكن ادهم كان يعميه الڠضب كادت تارا تقع لتصرخ پخوف جعل ادهم اخيرا يتوقف ادهم پخوف في ايه أنت كويسه تارا بړعب علي جنينها براحه يا ادهم أنا تعبانه من الصبح وانت عارف أكملت وهي تحاول أن تصبح بخير ممكن لو سمحت تبطل تشدني الناس بدأت تبص علينا والحمدلله اني موقعتش ! ادهم بتعجب اشمعنا يعني تارا بتوتر ها لأ يعني اقصد عشان الفستان والكعب وكده كنت هتبهدل اكمل ادهم وهو يتأبط ذراعها ويمسك يدها وهو يدخل إلي القاعه الفرح اخره ساعتين تلاته ويخلص مش عايز اشوفك واقفه مع البني ادم ده تاني فاهمه ردت تارا بضيق فاهمه فجأه لاحظت تارا أنها وادهم دخلا القاعه وسط زفه وإلقاء ورود تماما كأنهم العروسين هنا فقط تذكر ادهم انه نسي غاده في السيارة وهي مقفله عليها ولكنه أيضا لم يريد ترك تارا هكذا فأكمل دخوله معها وهو يبتسم وهي أيضا حيث تذكرا سويا ليله زفافهما وفرحتهما في هذا اليوم دخل ادهم القاعه واجلس تارا علي أحد الطاولات القريبة من مكان جلوسه هو و غاده ثم تحرك نحو الخارج ليحضر غاده التي تكاد ټموت من غيظها فهي قد شاهدت المشهد بأكمله ودخوله هو وتارا القاعه تماما كالعروسين وظلت تصرخ وټضرب بيديها علي الزجاج ولكنه لم ينتبه له من الأساس ادهم ببرود انزلي يلا حاولت غاده الاعتراض علي ما فعل ولكنه لم يسمح لها ادهم وهو يسحب يدها لينزلها نتكلم بعد الفرح في القاعه دخل ادهم و غاده القاعه وسط تعجب ودهشه من جميع المعازيم من طريقة ملابسها ومن غرورها وعدم جمالها أيضا حتي أن معظم المعازيم وصفوا ادهم بالجنون أحد النساء الجالسين بتقزز بقي بعد بنت الناس تارا واحترامها وجمالها يروح يتجوز دي لترد عليها صديقتها التي تجلس بجانبها علي رأيك هي البت مش يتيمه بس كانت شايله جوزها وحماتها ومتربيه و كل ما نروح عندهم المعامله الطيبة مع أن حماتها مش بتعاملها كويس اصلا لكنها علي طول كانت بتقولها يا ماما وعلي طول مش بتقول غير حاضر ونعم عند جهه الشباب أحد الشباب يتحدث هو و زميله ايه اللي هو متجوزها دي ده انا بعد ما شوفت الأولي قولت هيتجوز عليها ملكه جمال لكن ده شكله مچنون مش مقدر قيمة النعمه اللي معاه رد عليه صديقه علي رأيك فعلا مچنون ! بعد مرور بعض الوقت جاء وقت رقصة السلو للعروسين قام ادهم ليرقص مع غاده

تلك الليلة أسرعت تارا بأرسال رساله ليوسف وكان محتواها الآتي احنا خلاص هنتحرك من القاعه مسافه نصف ساعة لحد البيت استني بالعربية عند الباب الخلفي و بلاش تشغل نور العربية لأن واحنا علي الطريق حد هياخد باله وارسلتها اخيرا وهي تتنهد بضيق احمد بإبتسامه يلا عشان اوصلك تارا بهدوء لا شكرا أنا همشي مع ادهم احمد بتعجب بس ادهم خد غاده و طنط هياتم ومشي من بدري تارا بضيق احم طيب مش مشكله هروح اركب تاكسي احمد مش معقول اسيبك تركبي تاكسي في وقت زي ده الوقت متأخر جدا لو سمحتي سيبيني اوصلك كده هرتاح اكتر تارا وهي تنظر لساعتها بإيجاز تمام يلا بعد حوالي نصف ساعة وصلت تارا المنزل و ترجلت بسرعه من السياره وهي تشكر احمد دخلت المنزل لتجد ادهم ينتظر غاده في الاسفل و هو يشعر بالضيق والملل نظر ادهم لتارا ثم تحدث أنت كنتي فين كل ده تارا بضيق دورت عليك عشان اروح معاك عرفت ان كلكم روحتوا ادهم ببرود أنا اسف نسيتك بس كنا خلاص هنتأخر علي معاد الطيارة يدوب غاده تغير عشان نلحق نروح المطار نظرت له تارا شظرا طيب أنا هطلع انام لأني فعلا تعبانه ادهم بقلق مالك حاسه بأيه تارا مفيش ارهاق بس من اليوم ادهم بعدم اهتمام تمام صعدت تارا إلي الاعلي صادفها نزول غاده وحدها وخاصه بعد ذهاب هياتم للنوم غاده بإبتسامه حبيبي أنا جاهزة ادهم بحب طيب يلا ياحبيبتي ثم توجها سويا إلي الخارج تحت نظرات تارا التي اختبأت خلف أحد الجدران صعدت بسرعه لتقف في البلكونه للتأكد من ذهابهم وبعد رحيلهم ذهبت سريعا لتغير حذائها إلي كوتشي مريح ثم اخدت حقيبتها الكبيرة التي جمعت بها جميع أغراضها ثم انزلتها بحذر شديد وتوجهت بسرعه إلي الباب الخلفي خلف المنزل كان يوسف يقف خارج سيارته ينظر في ساعته بقلق حتي اخيرا وجد باب المنزل يفتح اقترب سريعا ليأخذ حقيبتها ويضعها في السيارة لتركب هي بسرعه ويعود هو ليتحرك من هذا المكان بهدوء 
الفصل السادس عشر 
بعد أن أبتعد يوسف بسيارته عن البيت بمسافة امنه توقف علي جانب الطريق قليلا يوسف احنا مش هينفع
نروح شرم الشيخ طيران عشان وقتها هيعرف يوصلنا بسهوله فعشان كده احنا هنضطر نسافر بالعربيه ومعلش أن عارف انك هتتعبي بس وقت ما تحبي قوليلي عشان اقف ولو عايزة تنامي ورا في العربيه براحتك بردوا المهم تبقي مرتاحه تارا بإمتنان أنا بجد مش عارفه اقولك ايه والله أنا لو ليا اخ مش هيعمل معايا كل ده يوسف حتي لا يشعرها أنه يتفضل عليها أنا مش بعمل حاجه كل الحكايه أن أنا جالي انتداب لشرم الشيخ في فرع المستشفي اللي هناك فخدتك معايا لا اكتر ولا اقل يعني انت مش جبراني علي حاجه كده كده كنت مسافر فبلاش بقي تحسيسيني اني بطل في نفسي كده وأكمل بغرور مصطنع وضحك احسن ها اتغر بقي وانا قولتلك اهو ضحكت تارا علي كلامه بشده و ابتسمت بهدوء بعد ساعتين اوقف يوسف السيارة يوسف بقلق انت كويسه مرتاحه بطنك وجعاكي أو حاجه تارا بإبتسامه وهدوء ابدا والله انت ماشي براحه جدا حتي بالعكس والله أنا مستمتعه جدا وعاجبني الجو متقلقش عليا زفر يوسف بإرتياح طب الحمدلله اول ما تحبي اقف قوليلي وفاضل بالظبط ساعتين واقف في الرست وساعتها هترتاحي شوية اومأت تارا له بإبتسامه وعادت لتنظر للطريق بإستمتاع سرحت تارا قليلا في تفكيرها وفكرت كيف يقضي ادهم وقته الان وماذا يفعل مع تلك الغاده فكرت كيف ستكون رده فعله عندما يعرف بذهابها هل سيحزن لا تظن ذلك فهو لم يعد يهتم بوجودها من الأساس حتي أنها تتوقع عدم شعوره بغيابها في الطائره كان ادهم يجلس بضيق بادي علي قسماته و غاده تجلس بجانبه پغضب غاده پغضب تقدر بقي تفهمني ايه اللي حصل النهارده ده ادهم ببرود عادي ! أنا عايز انام تصبحي علي خير ثم بدأ بتمثيل النوم حتي تصمت غاده وبالفعل نجحت خطته وصمتت غاده بغيظ من تغيير معاملته لها ومن ما فعل ظل ادهم سارح في أفكاره وهو يتخيل تارا وماذا تفعل الان شعر بغصة في حلقه من مجرد تخيله أنها من الممكن أن تكون تبكي الان ثم تنهد تنهيدة حارة بضيق وظل ينظر من نافذة الطائرة بعدما نامت غاده بعد ساعتين أخريين توقف يوسف أمام استراحه كبيرة في منتصف طريق مدينة شرم الشيخ يوسف بإبتسامه تارا يلا عشان ننزل تأكلي حاجه النهار طلع و أنت مكلتيش حاجه من امبارح تارا بهدوء حاضر ثم نزلا سويا إلي تلك الاستراحه في داخل الاستراحه كان يوسف و تارا يجلسان سويا وجائت لهم نادله لتعرف طلباتهم النادله بإبتسامه اتفضلوا اقدر اساعدكم ازاي يوسف وهو يبتسم لتارا تأكلي ايه تارا بهدوء ممكن اطلب اسكلوب بانيه و مكرونة وايت صوص يوسف بإبتسامه خلاص اتنين اسكلوب بانيه و 2 مكرونه وايت صوص و 2 عصير مانجا النادلة بإبتسامه تمام يافندم عن اذنكم بعد ذهابها تارا بإندهاش انت عرفت
منين اني بحب عصير المانجا يوسف بضحك احساسي ضحكت تارا ثم قالت صحيح انت محكتليش عن عيلتك خالص هما فين يوسف أنا يستي والدي ووالدتي في الامارات والدي عنده اكبر شركه استيراد وتصدير في الامارات وماليش اخوات تارا بتعجب طيب وانت مش شايف انها غريبة انك مش عايش في الامارات مع عائلتك يوسف أنا كنت طول عمري عايز ابني نفسي لوحدي فعشان كده انا اتفقت مع والدي اني
اشتغل في مصر لوحدي وابني نفسي بنفسي حتي اني عمري ما طلبت من والدي اي فلوس
للجامعه أو اي طلب حتي لو عادي كنت بحب اني اشتغل واتعب بكل قرش في جيبي وده كان بيحسسني اكتر بالنجاح كنت بحس ان في سبب لوجودي في الحياه تارا بإعجاب واضح بجد انت انسان مكافح اوي ومجتهد اي انسان غيرك كان ممكن يعتمد علي فلوس والده وخلاص وخصوصا أن أهلك ميسورين الحال قاطع كلامهم عوده النادلة بالطعام النادلة بإبتسامه بالهنا والشفا وألف مبروك شكلكم عرسان جداد شعرت تارا بالأحراج الشديد واحمر وجهها بشده يوسف بثقه لأن أنت فهمتي غلط احنا اخوات نظرت له تارا بإمتنان شديد واعجاب لأخلاقه فهي كل مره تكتشف فيه ميزات رائعه حمدت ربها أنها طلبت منه المساعدة وحمدت ربها أنه أخبرها انهم اخوات فهي أصبح اهتمامها الاول والاخير فقط طفلها أما يوسف فكان حقا يحترم تارا ويشعر أنها أفضل أخت قد يحصل أي شخص عليها وهي ايضا متزوجه ومهما فعل بها ادهم فهي سوف تظل تحبه فهذا هو القلب لا يسكنه إلا اول ساكنيه فقرر أن لا يخسرها كصديقة واخت ثم بدأ يوسف
 

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات