الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احفاد الچارحي (كاملة من الفصل الاول الي الفصل الاخير)" بقلم "اية محمد"

انت في الصفحة 10 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


المنزل بكل تلك السهولة لم يرد أطفاء فرحتهم ولكن كالعادة كانت آية تشعر به ولكنها ملتزمة الصمت فهي شخصية مختلفة تماما عن دينا خجولة للغاية تلتزم الصمت كثيرا 
مرء الليل علي ياسين وهو يفكر بخطة ليلتقي بأيه واخيرا توصل إليها 
حل الصباح 
ليبدء رعد بفتح عيناه علي هزات قوية فزعته 
فوجد ياسين يقف أمامه والبسمة تلون وجهه 

رعد پخوف _ربنا يستر مش بخاف غير من الضحكه دي 
ياسين _ بطل كلام وتعال ورايا 
رعد _ماشي ياخويا هغسل وشي طيب 
وبالفعل اتابعه رعد ليستمع لخطته 
 
توجه محمد للعمل بعدما بعث رعد له أحدا من الرجال ليشرح له طبيعة عمله وبالفعل سعد محمد بها وبدء يتابع العمال 
وصل رعد وبدء بتنفيذ خطة ياسين وهي استدراجه بالحديث ليعلم منه ان آية لا تعمل لأنها لا تمتلك مؤهل كافي لذلك فكم كانت تود ذلك ولكنه لم يسمح لها لان العمل المتدوال لها شاق للغايه 
إبتسم رعد لسهوله خطته وأخبر محمد أنه يبحث عن سكرتيرة خاصة بمكتبه ويريدها علي خلقا وأمانة عالية ولن يجد أفضل من أحدى بناته 
رفض محمد في بدء الأمر ولكن رعد أصر عليه فأخبره أنه سيخبرها أولا ثم سيجبه 
بأيطاليا 
كان يحيى بغرفته شارد الفكر بذلك العدو الذي يريد ټدمير ياسين 
فلاش باااك 
كان يتجه لغرفته ليستمع للخادمه تتحدث بالهاتف مع شخصا مجهول لم يتمكن من معرفته وتخبره أنها فعلت المطلوب 
حاول يحيى معرفة أي شئ عن طريق مراقبة الخادمه ولكن لم تسنح له الفرصه بعدما ترك القصر بعد مقټل روفان وشك ياسين به لا يعلم ما الذي جعل ياسين يشك به ولكنه چرح لمجرد الشك به 
بمكتب ياسين 
زكريتها تعبئ المكان يتذكر إبتسامتها الدائمة له يتذكر العشق الذي خطاه لها يشعر بالخۏف أن يضعف أمام تلك الشبيه فهو علي يقين أنها ستقبل تلك الفرصة للخروج للعمل فمعلوماته التى جمعها عنها علم رغبتها بالعمل وتكوين الذات وها هو يمسد مكيدته للحصول عليها فهل سيستطيع !
هل ستقبل آية العمل وماذا لو أكتشفت أن رئيسها هو ذلك الشاب الغامض 
ماذا سيفعل الدنجوان معها وكيف سيروضها 
هل ستقبل التمثيل أمام الجميع علي أنها زوجته أم ستخوض معه حربا ليروضها !!
عشق يحيى مكتمل أم ينقصه طرفا أخر 
أم المتعجرف ماذا لو دلف بالعند بحياتها ليري فتاة بسيطة ولكنها بالعند تضاهي أضعافه 
عشق عند غرور_ فراق__بعد مجهول قسۏة آحفاد_الجارحي بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت 
 آية محمد الفصل الثامن 
بالمساء 
عاد محمد ليجد سعادتهم بهذا المنزل الجديد بدية علي وجوههم حتى زوجته التى لا طالما كان الحزن بدي علي وجهها فنالت الآن جزء بسيط من السعادة التى تستحقها 
دينا بفرحة _حمد لله علي السلامة يا بابا 
محمد بأبتسامة بسيطه _الله يسلمك يا حبيبتي 
آية_هحضر الأكل بقااا
صفاء _ماشي يا حبيبتي 
محمد _لا أستني يا آية عايزك بموضوع 
جلست آية مجددا تستمع لما يريد آبيها 
حتي الجميع أنصت بأهتمام فقص محمد عليهم ما طلبه منه رعد لتعم السعادة قلب آية فلا طالما أردت العمل فكيف عندما تزورها فرصة زهبية هكذا فأبدت موافقتها علي الفور .
سافر عز وحمزة ويارا لأيطاليا لرؤية يحيى 
فكان الأرتباك حليف عز كيف يواجه أخاه بتلك الحقيقة لا يعلم أن لأخاه فتاة أخري
بالمشفي 
كان يعتلي الفراش بعينا مغلقة فشعر بصوتا خاڤت بالغرفة 
فتح يحيى عيناه ليجدها تجلس بجانبه والبكاء حليفها لم يصدق ما يراه فكان ينظر لها بتعجب 
ملك بدموع _أنت كويس يا أبيه 
ټحطم قلبه حتى أنه جاهد ليخرج صوته الضعيف من الآلم _أنا كويس يا ملك 
ملك ومازالت دموعها حليفها _الف سلامة عليك 
يحيى ببرود

مصطنع _الله يسلمك 
كادت أن تتحدث ولكن قطعها صوت طرق علي باب الغرفة أذن يحيى للطارق بالدلوف فدلفت فتاة بنهاية العقد الثاني من عمرها تتميز بعيناها الزرقاء وبشرتها البيضاء 
نرمين بخجل _ممكن ادخل 
يحيى _أهلا يا نرمين اتفضلي
نرمين _أسفة لو كنت جيت بوقت مش مناسب بس حبيت أطمن علي حضرتك وبالمره أخد توقيعك علي أوراق مهمه 
ملك بغيرة ظاهرة للغاية _والأوراق المهمة دي متستناش لما يخرج من هنا 
يحيى بأبتسامة جعلته ملكا للوسامة _أنتي تشرفيني بأي وقت تحبيه يا نرمين أتفضلي 
وبالفعلثم قدمت له باقة الزهور الحمراء وجلست مقابل ملك التى تنظر لها بغيرة بتكاد تفتك بها 
يحيى ببعض التعب _أخبار الصفقه أيه 
نرمين _الصفقة وقفت يا فندم ياسين بيه وقفها 
تطلع يحيى للفراغ ثم أبتسم علي دهاء الدنجوان 
ملك پغضب _ممكن لو سمحتي تعطيله الأوراق يمضيها لأن ذي ما حضرتك شوفتي مريض دا لو عندك نظر 
يحيى پغضب _ملك أيه قلة الذوق دي 
ملك _يعني هو دا وقته 
يحيى بحذم _أخرجي بره 
تطلعت له پصدمه ليعيد كلماته فنسحيت علي الفور 
يحيى بحرج _أنا بعتذر منك يا نرمين بس ملك كدا بتتكلم بدون ما تحس بتقول أيه 
فاطعته نرمين قائلة ببسمة لا مبالة _لا عادي واضح أن خطيبتك بتحبك أوي دي غيرة بينه من عينها أحنا ستات ونفهم بعض كويس 
جذبت الأوراق وقدمتها له قائلة بتعجل _أمضي حضرتك الاوراق دي 
كان بكوكب أخر لا يستمع لها حتى أنه حمل القلم ووضع توقيعه علي المكان التى أشارت له عليه بدون وعي هل تحبه ملك كما قالت نرمين !!!
خرجت نرمين تاركة يحيى بعالم مفروش بالزهور لفتت إنتباهه لكثير من المواقف بالماضي 
فملك تكره يارا كثيرا ولم يعلم الجميع السبب 
حتى يحيى ولكن الأن علم بالأسباب فيارا تحتل مكانه خاصة بقلبه يراها أختا مثالية له مما جعل عز وملك يظنون السوء بهم .
قاطع شروده دلوف عز وحمزة والخۏف حليفهم 
عز پخوف شديد _يحيى أنت كويس طمني عليك
يحيى بستغراب _أنا كويس يا عز بس أنتوا جيتوا أمته وأذي 
عز بلهفة_طب حاسس بأيه وأذي حصل داا 
يحيى ببسمة بسيطة علي خوف أخاه الصغير _ممكن تهدأ شوية 
حمزة ليحيى _مجنون الواد ماهو ذي القرد أدامك 
لكمه عز پغضب لينفجر يحيى ضاحكا فمازالت مشاكستهم كما تركها منذ أشهر عديدة 
حمزة بۏجع _اااه يا غبي كنت ټضرب بالجانب التاني دا مكان رعد 
عز پغضب _عارف يا حمزة لو مختفتش من أدامي هعمل فيك أيه 
أبتلع ريقه پخوف شديد ثم قال _أيه 
عز _شايف السرير الا يحيى نايم عليه 
حمزه _ماله !
عز _هتكون أنت بداله بس چثة فاقدة لمذاق الحياة 
أبتلع ريقه بتوتر ثم قال _طب يا أبو حميد كويس أني أتطمنت عليك هروح البيت أريح شويه وأجيلك وقت تاني 
وهرول حمزة للخارج تحت ضحكات يحيى 
أقترب عز من أخاه قائلا بجدية _بجد يا يحيى أنت كويس 
يحيى _والله كويس أعمل أيه بس عشان اثبتلك أقوم أوريك 
عز پخوف مصطنع _لاااااااا خاليك ذي مأنت 
دلفت ملك والڠضب متمكن منها بعدما أخرجها لخارج الغرفة فتفأجئت بعز 
ملك بفرحة _عز أنت رجعت أمته 
عز بأبتسامة هادئة _لسه راجع حالا 
ملك بلهفة _وأبيه رعد معاك 
عز _لا مفيش معيا غير حمزة 
زمجرت ملك ليضحك عز وبشدة قائلا بسخرية _هو دا أخوكي ودا أبن الجيران ما الأتنين اخواتك 
ملك _لا يا خفيف الزفت دا بيرزل عليا لما يكون أبيه رعد مش هنا لكن في وجوده بيبقا محترم جداااا 
يحيى بأهتمام _هي يارا هنا 
حل الحزن علي قلب عز والڠضب قسمات وجه ملك 
دلفت يارا ببسمة ساحره فهى تفوق ملك بالجمال وبأخلاقها _أنا هنا يا أبيه 
دلفت تشدد علي قدماها لېتمزق قلب عز فأرد أن يساعدوها ولكن هذا الأحمق يظن أنها ملكه قلب أخيه 
يحيى پخوف شديد _أيه دا يا يارا رجلك مالها 
يارا ببعض الألم _مفيش وقعت عليها بالجامعه 
ملك بسخرية _طب ما تروحي لدكتور نظر جايز نظرك ضعف ولا حاجه 
ڠضب يحيى وعز علي عكس يارا التى أعتادت منها ذلك فلم تعطي لها وژنا وأكملت طريقها ثم جذبت مقعد وجلست بجانب يحيى _طمني عنك يا أبيه أنت كويس 
يحيى ببسمة ساحرة _الحمد لله بس أنتى ليه جيتي وأنتي مريضه كدا 
يارا _لازم أجي أطمن عليك بنفسي 
ضغطت ملك علي يدها بغيرة دفينه لها حتى أنها تمنت لو أقتلعت عنقها عندما يحيى ينظر لقدماها ليرى حجم الأصابة بها 
يارا _متشغلش دماغك بيا حضرتك هتخرج أمته 
يحيى _بعد ساعة تقريبا 
عز بصوتا يحمل الحزن _هروح أشوف الدكتور وأخلص أجراءت خروجك 
يحيى _أوك 
خرج عز ووجهه يحمل ڠضب متمكن ببروده فتعجبت يارا كثيرا أما ملك فنظراتها ليارا كسكاكين تمزق 
يارا بحرج شديد _أبيه يحيى 
يحبى _أيوا يا يارا 
يارا بتوتر من

نظرات ملك _كنت حابه اكلمك في موضوع كدا 
يحيى بأهتمام _قولي يا حبيبتي 
يارا _لما نكون لوحدنا 
كانت نظرات ملك لها كفيلة بجعل يارا تتوتر 
فخرجت حتى لا تفقد تحكمها بذاتها 
أما بالداخل 
يحيى _قولي يا يارا في أيه 
يارا بدموع _أنت الوحيد الا عارف بحبي أنا وعز أرجوك تساعدني الموضوع بقا ملخبط أووي 
يحيى بعدم فهم _أنا مش فاهم حاجه 
كفكفت دموعها ثم قالت _عز من كام يوم طلب مني طلب غريب اووي 
تطلع لها بأهتمام لتكمل هي _طلب مني أتجوزك 
صدم يحيى ولم يستوعب ما يستمع إليه لتكمل يارا _ أنا مش عارفه هو ليه طلب مني كدا وهو بيحبني اووي بس الغريب انه بعدها اعترافلي بحبه وكمان طلب ايدي للجواز من ياسين 
يحيى پصدمه _مش عارف يا يارا بس أكيد في حاجه ورا الموضوع دا 
يارا _مش مهم أنا الا عايزاه منك تخلي جدي وياسين يوافقوا علي جوازنا أنا حسيت من نظرات ياسين انه مش موافق 
يحيى بحزن _بس أنتي عارفه يا يارا أن علاقتي بياسين معتش ذي الأول معتقدش هيسمع مني 
يارا بثقة _مستحيل يا أبيه ياسين بيسمع منك جداا ممكن يكون حزين من الا حصل أو أثر عليه بس مكانتك مازالت موجوده 
يحيى _حاضر يا يارا أوعدك أني هحاول وبعدين يابت عايزه تروحي فين يعني أنتي أختي وكمان عايزه تكوني مرات أخويا 
يارا بأبتسامة مرحه _ امال ايه أنا ډخله علي طمع 
أنفجر يحيى ضاحكا في دلوف عز المتجمد من الغيرة والأرتباك 
نظر له يحيى بتسلية لعلمه ما ظنه هذا الأحمق فغمز ليارا التى لم تستوعب الا عندما تحدث قائلا بجديه _يعني موافقة تكوني زوجتي يا يارا 
وقع قلب ملك القادمه من الخارج فتخفت خلف الحائط والبكاء حليفها حتى أنها هرولت للخارج 
أم عز فتحل الدمع بعيناه حتى أنه وقف بصمت يستمع لهم 
يارا طبعا 
يحيى بخبث _خلاص روح يا عز هات محامي يخلص الموضوع 
عز پغضب _نعم أجيب مين !!!
يارا بضحكه مكتومه _ذي ما سمعت وبعدين ما تنساش الأثبات الا قولت عليه 
يحيى بصوتا منخفض_أثبات أيه دا 
أنحنت يارا قائلة له _هو قالي أن لو اتجوزتك أثبات حبي ليه 
يحيى _وأنت مالك واحد ومراته وبيتكلموا حاشر نفسك لييه 
لمع الدمع بعينه ونظراته تجاهها قلبه ټحطم من مجرد حديث فكيف لو صار الأمر حقيقة لم تحتمل يارا رؤيته هكذا فقتربت منه ثم قالت _صدقتني يا أبيه يحيى 
أشار لها يحيى ثم قال _صدقت وقررت أساعدكم 
يارا بفرحه _ربنا يخليك لينا يارررب
كان عز يتابع حديثهم بذهول فخرجت يارا عندما أشار لها يحيى بالخروج 
يحيى بحزن _كدا
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 70 صفحات