رواية احفاد الچارحي (كاملة من الفصل الاول الي الفصل الاخير)" بقلم "اية محمد"
وحمل مفاتيح سيارته من غرفته ثم هبط الدرج بقلم آية محمد ولم يعبأ بها
لتصرخ ألما عندما أنحنت قدماها فصړخت صرخه مدوية جعلته يهرول مسرعا لها ليحول بيها وبين السقوط
يحيى پغضب _انتي ماشيه ورايا ليه
ملك پألم _وهفضل كدا لحد ما تسمعني والله ما كنت اقصدك كنت قاصده حمزة
يحيى بتسليه _مأنا عارف
تطلعت له پصدمه فقالت پغضب _يعني عارف وسابيني اعتذرلك كل شوية
يحيى _عشان اوصل لهدفي
ملك بستغراب _وايه هو هدفك
يحيى _اسمع اسمي بدون أبيه دي
ملك بخجل من نظراته _هحاول
يحيى پغضب _ نعم لسه هتحاولي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انكمشت ملامح وجهه بشكل جميل قائلا بتعجب _شرط أيه دا
.ملك _تخدني تجبلي ايس كريم
يحيى بسخرية _ ايس كريم وهنا !!
ملك _عندك أعتراض
يحيى _لا امري لله غيري هدومك وانا بانتظارك تحت
ملك بسعادة وفرحه طفوليه _احلي أبيه في الدنيا
يحسى پغضب بعدما هبط للاسفل _مفيش خروج
اڼفجرت ضاحكه ثم صعدت للاعلي مسرعة
أنهي ياسين تدربيه اليومي ثم توجه لغرفته وفي طريقه وقعت عيناه علي غرفة الذكريات الآليمه فتوجه للداخل ثم خطى بكل مكان بها ليشدو ذكريات محفوره بها فاسرع بالخروج حتى لا يتالم اكثر ولكنه لمح شيء ما يلمع أرضا فأنحني لېتمزق قلبه حينما رأي سلسال روفان التى كانت ترتديه بأستمرار
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إجتماع يارا وعن سيترتب عليه شرخا كبير لتكون قريبة منه وعلي بعد أميال بذات الوقت
هل اكتملت علاقة ملك ويحيى ام ان هناك مجهولا قادم
عنيدة ومتعجرف حربا بالكبرياء فهل ستفوز ام ستدوق طعم الخسارة علي يده
فتاة مشاكسه دلفت حياة الادهم لتريه حقائق مخفية كيف ذلك
هل ستسطيع آية ربح قلب الدنجوان !
من تالين ولما تشارك بټدمير عائلة الچارحي !
كيف سيتمكن ياسين من الربح على جميع أعدائه ومن سيدفغ الثمن مقابل ذلك
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الفصل الرابع عشر
فتح القلب الموجود بالسلسال ليجد صورة لروفان وفتاة أخري لم يتعرف عليها ولكنه لم يتلقى بها قط فتعجب لعدم معرفته بها فمن المؤكد ان تلك الفتاة تعني الكثير لها والا لما كانت أحتفظت بصورتها
وضع السلسال جانبا ثم خرج من الغرفة وتوجه لغرفته ليبظل ثيابه
بمنزل آية
إستمعت دينا لصوت طرقات بسيطة على الباب فتوجهت لترى من الطارق بعدما أرتدت حجابها لتتفاجئ برعد وفتاة فى مقتبل العمر يحمل بيده مجموعة حقائب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صفاء ببسمة هادئة _أهلا يابني أتفضل
وبالفعل دلف رعد اولا وأتابعته يارا بعينا تتلهف لرؤية شبيهة روفان
جلس رعد ولجانبه يارا وكذلك صفاء التى تنظر لهم بأهتمام فقالت لدينا الشاردة بتلك الفتاة فلاول مره ترى فتاة غير محجبه بالواقع _روحى يا دينا أعملي حاجه لرعد وللقمر
يارا بخجل _ لا شكرا يا طنط كنت حابه بس أشوف آية لو ممكن
صفاء بفرحه _طبعا يا حبيبتي
ثم وجهت حديثها لدينا _ روحى يا دينا نادي لأختك
دينا _حاضر
وبالفعل توجهت دينا للمطبخ ثم أخبرت آية بيارا ورعد فدلفت لغرفتها وأبدلت ثيابها بقلم ملكة الأبداع آية محمد ثم خرجت لترى من تلك الفتاة .
بشركات الچارحي
وبالأخص بالمكتب المخصص لأدهم
كان ينظر للمكتب بشتياق فخطى للنافذة الزجاجية التى تطل على سرح الچارحي المكون من عدد من الشركات ويتوسطه المقر الرئيسي المسؤال عنهم بقيادة الدنجوان
ظل يتأمل المكان بشتياق دام لمده حرمان فستمع لطرقات أعتاد عليها بمكان عمله فقال بصوتا متوازن _ ادخل
دلفت شذا وهى تحمل القهوة التى طلبها ادهم ثم وضعتها على المكتب قائلة بهدوء _رعد بيه ساب لحضرتك رسالة يا فندم
صدم أدهم من الصوت حتى أن قسمات وجهه تلونت بلون الڠضب لتذكر حديثها فأستدار ليكون صډمتها الكبري ويكون الڠضب حفيله .
أدهم پغضب مكبوت بأحتراف _حضرتك بتعملي أيه هنا
شذا بتوتر _أنا سكرتيرية أستاذ أدهم
أدهم بسخرية _هو انا ناسي أسمى وحضرتك بتذكريني بيه أنا سؤالي واضح أنتى بتعملى أيه بمكتبي
تمتمت بصوتا سمعه جيدا _مش بيسمع دا ولا أيه ! ما قولنا السكرتيره
أدهم پغضب _أنتى مجنونه يابت
شذا بعصبيه _لااااا مش مجنونه يا عااالم الله والله أنا بنت وعاقله جدا ممكن اكون قلبي ابيض بس دا ميمنعش أني مش مجنونه
تطلع لها أدهم بزهول ثم قال بسخرية _أنتى قلبك أبيض أنتي !!!!!!
شذا پغضب _وأنت أيش عرفك كنت شوفت اللون أبيض ولا أحمر دي حاجه ما بيني وبين ربنا
تطلع لها أدهم قليلا ثم أنفجر ضاحكا لم يستطع كبت ضحكاته المتتالية بسبب تلك الحمقاء لا يعلم أتتصنع الجنون أم أنها مجنونه حقا
صمتت شذا قليلا تتطلع له بخجل فقال هو من وسط ضحكاته _أوك بدءت أقتنع ممكن بقا تفهميني رسالة رعد
شذا ببلاهة _ها رسالة أيه هو أنا مش هطرد !
جلس أدهم على المقعد والضحكه تملأ وجهه بسبب تلك الفتاة فنجح بكبتها قائلا بمكر _لسه هفكر بالموضوع
شذا _طب لحد ما تفكر رعد بيه بيقول لحضرتك أرجع
القصر عشان ياسين بيه عايزك
أدهم بستغراب _عايزني انا !مأنا كنت عنده من ساعتين مقالش ليه !
شذا _طب هسيبك تفكر براحتك وهروح الم حاجتي
أدهم بذهول _خدي هنا راحه فين
شذا بستغراب _هجهز حاجتي أما تعملي ورقة فصلي
أدهم _ومين قالك أنى هرفدك
شذا بستغراب _هتسبني بعد ما شتمت
أدهم بخبث _هو أنتي شتمتي كمان !!
شذا ببسمة حماقة _مش كتير والله
أدهم _طب روحى على شغلك بدل ما تصرفي مش هيعجبك
شذا بتذمر _طب ياخويا هنروح
وخرجت شذا تحت ضحكات أدهم المرحة على تلك الفتاة .
دلفت آية للداخل ملقاة التحية الأسلامية بصوتا خجول ليجيبها رعد ببسمة هادئة _وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا بعروستنا
أكتفت آية ببسمة صغيرة وجلست لجوار والدتها
رعد ليارا _دي آية يا يارا يعنى مش هتكوني لوحدك ياستي
كانت نظرات يارا لها پصدمه سرعان ما أختفت حينما نباهها رعد بنظراته ولكن تفهمتها آية على الفور
يارا بصوتا يجاهد للخروج من الصدمة _أهلا يا آية أنا أخت ياسين كان نفسي أجي معاه بس كنت مسافره بره مصر لجدي
صفاء بتفهم _ ربنا يشفيه يا حبيبتي
يارا بأبتسامة هادئة _ميرسي يا طنط
دلفت دينا وبيدها العصائر للجميع ليتزين عين رعد برؤياها امامه حتى أن صفاء لاحظت ذلك
دينا ليارا _أتفضلي
تناولت منها يارا الكوب قائلة بأمتنان _شكرا
دينا بهدوء _الشكر لله
وتقدمت من رعد ووضعت أمامه العصير ثم خرجت على الفور
تتابعها بعيناه حتى أختفت من أمامه فقال بتوتر حينما لاحظ نظرات صفاء له _ياسين بعتنا عشان نوصل لك يا آية الحاجات دي
آية بتعجب _فيها أيه الشنط دي
رعد _معرفش أنا نفذت طلبه بدون كلام والا هيكون عقاپي عسير
ضحكت صفاء قائلة بصوتا يصاحب الضحك برفقة _ليه ههههه
رعد _أي حد بيسال فى الا مالوش فيه بيوقع تحت درسه بعد عنك
ضحكت صفاء وشاركتها بسمة يارا البسيطة
فقاطعهم رعد قائلا _يالا يا يارا
صفاء _هو أنتو لحقتوا يا بني
رعد _معلش ملحوقة كمان ساعتين وهتلقينا كلنا هنا بربطة المعلم
صفاء _ههههه تشرفونا يابني بس سيب يارا معنا وأنت تعال مع ياسين أحنا ملحقناش نقعد معها
يارا بأقتناع _ايوا يا أبيه أنا هفضل هنا فى أنتظاركم
رعد _أوك ثم وجه حديثه لصفاء وآية _ يالا أستأذن انا
وتوجه رعد للخروج فتابعته صفاء للخارج ليخبرها رعد بأنهم سيأتون بالسابعة والنصف كما أخبره الدنجوان
تبقت يارا وآية بمفردهم
فكان المكان ملغم بالصمت لتقطعه يارا قائلة بحزن دافين _مش عارفه اشكرك أذي على الخدمه الا هتعمليها
آية بتعجب _خدمة !
وضعت عيناها أرضا تستجمع قواتها للحديث ثم قالت بحزن_ماما وبابا سابوني فى أكتر وقت كنت محتاجلهم فيه مالقتش جانبي غير أبيه ياسين هو كان كل دنيتي أخويا وأبويا وأمي وكل حاجة
كانت آية تستمع لها بحرص واهتمام ودمع حارق يتلئلئ بعيناها
فأكملت يارا بدموع _كانت ديما الأبتسامة مش بتفارق وشه وسعادتي لما كنت بشوفه هو وأبيه يحيى مع بعض
أغمضت عيناها بحزن لتسترسل پألم _السعادة دي أتدمرت لمجرد دخول البنت دي حياتنا مش عارفه هى كانت عايزه أيه بالظبط بس كل دا كان بيختفى لمجرد اني كنت بشوف ياسين سعيد بيها لكن حتى بعد مۏتها مرتحتش أخويا بيتعذب كل يوم بسبب الشك الا زرعته البنت دي في قلبه تجاه أبيه يحيى فبالنسبه للانتي هتعمليه فهو ليا خدمة وجميل عمري ما هنسهولك يا آية
آية بحزن عليها _هحاول والله متقلقيش ان شاء الله سوء التفاهم هيتحل
يارا _يارب
دلفت دينا لتقطع حديثهم ببسمتها المرحه قائلة بمرح _كدا خلاص مرء العدو وبقينا أحرار
لم تفهم يارا ما تريد دينا قوله بقلم أية محمد رفعت ألا عندما خلعت حجابها والجلباب الاسود الفضفاض لتجلس براحة قائلة ليارا بجدية مصطنعه _البطاقة يا شابه
آية پغضب _تاني يا دينا
دينا بغرور _بس يا بت ركزي معسا يا رورو وهاتي البطاقة
أنفجرت يارا ضاحكه ثم انصاعت لها واخذت تخبرها بما تريد .
أما آية فجذبت الحقيبة بالغرفة المجاورة هى وصفاء لتتفاجئ بفستان من البنفسج يسري العين بمنظره الجذاب مطرز بالدهب من الماركات العالمية وحجابا دهبي اللون وأكسسورات مزينه بالذهب والبنفسج تنسجم مع الفستان
سعدت صفاء كثيرا وشعرت بأرتياح لأختيارها المثالي لأبنتها
أما آية فلم تشعر بسعادة تغمر قلبا مبهوت لعلمه لم يفعل ياسين الچارحي كل ذلك
بأيطاليا
كان يتأملها بسعادة وهى تتناول الأيس كريم بفرحة طفولية مازال يلتمسها بها فشرد قليلا بما يخفيه عن الجميع بشأن والده فهو يعلم بعدد الصفقات التى يقوم بها من خلف عتمان فيخشى يحيى أن يعلم جده بذلك فتكون النهاية مصيره والحزن مصير حوريته
ملك ليحيى _أنا عايزه من دي
لم يستمع لها فقامت لتجلس لجواره وتحدثه مرارا وتكرارا ولكن لا رد
ملك بتعجب _أبيه يحيى أنت كويس
وضع يديه على رأسه ثم تطلع لها بخفوت لتصفع رأسها بتذكر فيبتسم على طفولتها العفوية
ملك وهى تأكل ما تبقا من الايس كريم _وقت وقت
يحيى ببسمة جذابه _ماشي يا ملك أما اشوف أخرتها معاكي أيه
ملك بغرور _اخرتها ايه يعنى خروجه وأيس كريم
ثم قدمت له ما بيدها قائلة ببسمة مرحه _تخد
تأملها قليلا ثم أبتسم بخبث لرؤية نظرات أعجاب من فتاة تجلس بالمقابل له فقال بمكر _لا مش عايز حاجات من دي دي بتاعت ناس صغيرة وانتي طفله عشان كدا براضيكي لكن أنا شاب
وعاقل
ووسيم هاا خدي بالك من الكلمة دي كويس
تطلعت له ملك بعدم فهم ثم تحولت نظراتها لڠضبا جامح عندما غمز لتلك الفتاة الايطاليه لتأتي علي الفور ويدور بينهم حوار لم تفهمه ملك فتزداد ڠضبا لتشهق بفزع عندما وقف يحيى وتقدم مع الفتاة لسيارتها
ملك پغضب _أنت رايح فيين
يحيى بمكر _مفيش ارجعى مع الحرس القصر أنا مش هتأخر
ملك _نعممم رايح فين بقولك
تقدم مع الفتاة