الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل الثالث والعشرون 23 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


وقالانا مالي ازاي دا بيت خطيبتي!
عمار رفع حاجبة وقال بصوت غاضب تقصد مين بخطيبتك دي
سيد بص عليه بغيرة وقال أقصد الدكتوره داليدا
داليدا كانت خارجه وهيا بتبص في شنطتها وأول مشافت سيد واقف يتكلم مع عمار وكان الوضع بينهم مش كويس قالت بتساؤلايه اللي بيحصل هنا.
عمار لف بجسمه وبص عليها وقال بغيظ الأستاذ بيقولي انك خطيبته.

داليدا بصت لسيد پصدمه وقالت خطيبته
سيد هز راسه وقال انا قصدي اني عايز أخطبك..
عمار ضغط علي ايديه بغيرة وقبل ما يلكم سيد داليدا قربت منه ومسكت ايديه حطتها علي ضهرها وقالتانا اسفه يا سيد بس أنا اتجوزت.
سيد بصلها پصدمه كبيره وقال انتي قولتي ايه!
عمار حاول يشد ايديه فقالت وهيا بتبص علي سيد أيوا اتجوزت بس معرفتش أقول حد لان الموضوع جه بسرعه..
سيد بص عليها بعيون مليانه دموع وقالطيب وانا ياداليدا..
داليدا بصتله بتحذير وقالت مينفعش الكلام دا ياسيد انا عرفتك الحقيقه وبعدين عمار جوزي وأبو ابني ..
كلمة أبو إبني كانت كفيله تخلي سيد يغمي عليه ولاكن عمار قفل الباب وقالخلينا نمشي يا حبيبتي..
داليدا هزت راسها وبعدها قالتبعد إذنك يا سيد..
سيد كان باصص في الارض ولما إنتبه ليها جري ووقف قدامهم وقالانتي ليه معرفتنيش الموضوع دا من بدري..
عمار كان جاب أخره من الشاب السمج اللي قدامه فقرب منه مسكه من هدومه وقال بټهديداقسم بالله لو مبعدت من قدامي لأكون مخلص عليك علشان البشريه ترتاح منك..
عمااار هتفت داليدا وهيا بتبعده عن سيد وبتقولخلينا نمشي مش عايزين مشاكل.. 
بقلمي شيماء صبحي 
سيد بصلها بلوم وهيا مسكت ايد عمار ونزلوا..
سيد طلع شقتهم بسرعه وهو بيخبط جامد علي الباب وبيقولافتحي يا ما افتحي شوفي الخيبة اللي ابنك فيها..
فتحت ام سيد وهيا بتشهق علي كلام ابنها وبتقولايه اللي حصل يا عين امك.
سيد حضنها وهو بيعيط وبيقول داليدا !! 
ام سيد بتساؤلمالها يابني
سيد وهو بيعيط بحرقه طلعت متجوزه وحامل..!
شهقت ام سيد وهيا بتخبط علي صدرها وقالت يادي الخيبه امتي دا حصل!
سيد دخل لأوضته وقفل الباب عليه وقالطلعت متجوزه من فتره وكل دا وانا فاكر انها بتحبني..
ام سيد اتكلمت وهيا بتحاول تهديه اهدي يابني دي واحده متستهلش حبك صدقني بكره أجبلك ست
ستها..
سيد كان سامع كلام امه وحس قد ايه انه كان مغفل لما فكر انها بتفكر فيه!! 
قرب من الباب فتحه وقالانا مش عايز ست ستها ياما انا عايز داليدا..
ام سيد حضنت ابنها وهيا بطبطب عليه وبتقول هي عملالك ايه يضنايا اهدي يا حبيبي وبعدين هيا اتجوزت خلاص..
سيد بص لأمه بحزن وقاليعني انا انتهيت كده ياما..
وقالتلا يا حبيبي متقولش كده علي نفسك وبعدين انت اللي كنت بتحبها وهيا ولا كانت حطاك في دماغها وانا علشان عارفه انك بتحاميلها دايما مردتش اقولك كده..
سيد هز راسه وقالصح ياما انتي عندك حق
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات