الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه "الفصل السادس وعشرون"بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


شعور مبسوط انها و اخيرا اتحررت من كريم و شعور حزين من حبها لكريم و سنين عمرها اللي ضا عت في حبها لشخص ميستاهلش و صاحبه عمرها اللي خسرتها للابد بسبب لعبه الانتقا م اللي دخلت نفسها فيها و في الاخر محدش خسر كل حاجه غيرها 
كانت بتلم الهدوم بارهاق و حاسه انها وحيده و ملهاش حد و دموعها ملياه عينيها 

قررت تسافر لاهلها و تسيب مصر و كل اللي فيها
ريان وصل قدام القصر و بص لحياة اللي كانت مغمضه عينيها و باين عليها الارهاق الشديد
وشها كان اصفر و حبات العرق بتتساقط منها
خرج منديل من العلبه اللي كانت على التابلو و بدأ يمسحلها وشها پخوف شديد عليها 
حسيت بلمسا ته على وشها فتحت عينيها بارهاق 
اتكلم ريان پخوف شديد 
حياة انا رنيت على الدكتوره و شويه و هتيجي يلا يحبيبتى هطلعك دلوقتي
حياة بهدوء طب ما احنا كانا لسه عندها 
انا يمكن عشان انفعلت شويه رن عليها و قولها متجيش انا بس اليوم كان طويل عليا و محتاجه انام شويه متخافش و الله أنا كويسه
اتنهد براحه كبيره و خرج من العربيه و فتح الباب من الناحيه بتاعتها و شالها و دخل بيها القصر 
همست جنب اذنه بتعب
ريان عايزه اطلع عند ماما و هنام عندها انهارده
حاسه بغصه في قلبه و هز راسه بحزن و خبط على اوضه فردوس و دخل بيها 
حاطها على السرير برفق تحت نظرات الخۏف من فردوس 
مالك يحياة فيه ايه يحبيبتى
حياة بصيت لريان اتنهد بحزن و اتكلم بهدوء
طب انا هطلع بقى و لو احتاجتي حاجه ابقي ابعتيلي
كمل ببعض الامل اقعد معاكي لحد اما تنامي
حياة بصتله و سكتت بقله حيله اتكلم بالم 
ماشي هطلع المهم ارتاحي
فردوس كانت بتبصلهم باستغراب و مش فاهمه تصرفات حياة بس كان واضح جدا انها زعلانة من ريان صعب عليها ريان بس سكتت لحد اما تفهم ايه اللي حصل معاهم
خرج ريان و هو عينيه على حياة اللي كانت بتبصله بنظرات حزن و كانت نظراتها بتألمه بشده
فردوس استنت ريان يخرج و اتكلمت بتساؤل و هي بتبص لحياة پخوف 
ايه اللي حصل يحياة انتوا مش مبسوطين ليه كدا دا انا قولت اكيد هيجوا طايرين من الفرحه هم الاتنين
سكتت حياة شويه و حطيت راسها على رجل امها و بدأت تحكيلها كل اللي حصل پبكاء 
فردوس شهقت پصدمه كبيره و اتكلمت بحزن و هي بتربط على كتف حياة 
طب اهدي خلاص الحمد لله ان الحقيقه انكشفت و انتي طلعتي كويسه و اهو ربنا خد حق كل اللي اتعمل فيكي و اتردلها و مش تز وير حقيقه
حياة بدموع ماما انا السبب انا اللي وصلت روان لهنا بس و الله العظيم ما كان قصدي و الله العظيم يا ماما ما كان قصدي اضع ف و اسل م نفسي لكريم و لا إذ يها و الله لولا اني حملت منه لكنت سابته ليها طول العمر و كنت هعيش انا لوحدي لاني عارفه اني غلطت و لازم اتحمل نتيجه غلطي انا مستاهلش اي حاجه حلوه انا السبب 
ريان زعقلي جامد عشان مرضتش اسلمها للشرطه انا اكتر واحده حاسه بيها يا ريتني اعرف اخليها تبقى ام ربنا يسامحني و يسامحها 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس بهدوء يعني انتي سامحتي روان!!!!!
حياة پبكاء مش بايدي و مش بمزاجي انا مش هعرف اسامحها دي م وتت ابني يا ماما حر قت قلبي على حته مني 
انا سامحتها على
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات