رواية "مزيج العشق"(مكتملة حتى الفصل الأخير)
حوله حينما تقترب منه أثناء اجتماعهم مع العائلة ولا ينكر سعادته بهذه الأفعال منها
لكن هذا يجعل السيطرة على نفسه معها أكثر صعوبة.
Back
تنهد بحرارة من كم المشاعر الجياشة التي تفرض سيطرتها عليه رغما عنه و أخذ يحادث نفسه بحيرة ناوية تعملي فيا ايه تاني يا بنت الشناوي
إحساس جميل مزيج العشق
ان شعور الامان اقوي الف مرة من شعور الحب فمن السهل ان يمنحك احدهم الحب ولكن صعب ان يمنحك المساندة و الامان
سهل ان يقدم لك الحب لكن صعب ان يزيل عنك القلق ...
الحب عطاء مشروط و الامان عطاء بلا شروط !!
الحب كالنسيم يطوف حولنا و الامان نور يسكن قلوبنا و ارواحنا
الكل يحب و يبقي للأمان .. مهمه الرد !!
صباح يوم جديد
في قصر البارون
استيقظ أدهم منزعجا من هذا الصوت
متأكد ان كارمن جعلتها تنام معها.
تذكر ذلك الشجار الأخير بينهما فمنذ 3 أيام وهو يتجاهلها ولم يتحدث معها.
لا يعرف السبب
هل نادم على انفلات اعصابه عليها أم لا يزال غاضبا منها ومن نفسه
تنهد بضيق و هو يرفع الغطاء عنه و نهض يسير إلى باب الغرفة.
لكن عندما وجدته يتجه نحوها توقفت تماما عن البكاء.
نظرت إليه بعيونها الخضراء الصافية التي ورثتها عن والدها ثم مدت يديها إلى الأعلى كأنها تطلب منه أن يحملها.
مد أدهم يديه إليها ورفعها إلى ذراعيه وابتسم لها بعذوبة يالله كم يعشق هذه الصغيرة.
كان في حيرة من أمره فخطړ بباله فكرة استخدمها مع ياسين عندما كان في عمرها تقريبا وهي أن يقفزه في الهواء و يمسكه مرة ثانية بين ذراعيه.
بدأ في رفعها بالهواء يلاعبها فأحبت ملك هذه الحركة كثيرا وبدأت بالصړاخ والضحك بشدة و هو يضحك علي ضحكاتها المسرورة.
أغمضت عينيها مرة أخرى فهي كانت متعبة ولم تنم جيدا الأيام الماضيه بسبب تفكيرها المستمر لكن لحظة هل رأت أدهم يقف في الغرفة حقا
فتحت كارمن عينيها علي مصراعيها تنظر إليهما بدهشة و فم مفتوح ببلاهة ثم قفزت من مكانها وهي تنهض علي الارض و كادت ان تتعثر قدميها.
عادت إلى السرير بسرعة وغطت نفسها و تحدثت بعصبية من منظرها المحرج امامه وقد حل النعاس تماما من عينيها انت بتعمل ايه هنا
توقف عن اللعب مع الصغيرة يضعها علي الارض بجانب العبها
اعتدل في وقفته و هو يضع يديه بجيوب سرواله ويحاول التحكم في نفسه بسبب مظهرها الخاطف للانفاس ثم نظر لها بهدوء و شوق برع في اخفاءه.
هنا فقط ادركت انه يقف امامها عاري الصدر فإبتلعت لعبها بتوتر.
اجاب ادهم بصوته الرخيم البنت كانت بټعيط و صوتها اللي صحاني