رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن والعشرون 28 " بقلم سارة الحلفاوي "
و مسح فوق شفتيها السفلى قائلا بإبتسامة هادئة و بصوت عاشق
و أنا عايز أحط حد للكسوف ده!! خد أكتر من وقته معايا!
كانت لسه هتتكلم لكنه إبتلع كلماتها داخل ثغره لما أقبل عليها ب قبلة حنونة يلهيها عن أنامله اللي بدأت ب ن زع باقي ملابسها عن جسدها يدعو ربه بأن يقدره على دف ع رغبته بها القوية و مقاومتها بعيدا عنه!!!
ده إنت طلعتي عيني يا شيخة!!!
هتف بحدة حقيقية و هو بيحاوط كتفيها بالمنشفة كبيرة الحجم همست بخجل و إبتسامة بريئة
أنا قايلالك إني بتكسف!! و إنت صممت!!!
و ضحكت و هي بتفتكر ض رباتها و دفع ه عنها كل مرة يحاول مساعدتها إلا أن خرج بفكرة وضعها في البانيو وسط فقاعات الصابون اللي أخفت جسدها عن عينيه ف إطمنت و سكتت مخدش هو فرصة يستحمى لإنه بس كان مشغول بتحميمها لفها و أمسك بكتفيها من الخلف و فتح الباب و هو بيقول بضيق
دف عت نفسها ضد صدره مش قادر تبطل ضحك و لفتله بوشها بس و هي بتقول بإبتسامة
طب مش هتطلع معايا!
هتف بحدة
أطلع إزاي يعني و أنا لسه مستحمتش!! أخرجي يا يسر متعصبنيش!!
خرجت بتنفد بروحها و هي بتضحك لدرجة إنها ميلت لقدام و هي سامعة رزع ة باب الحمام وراها شالت المنشفة و رجعت لفتها حول صدرها و وقفت قدام المرايا بتقول بصوت لسه فيه أثار الضحك
و بدأت في وضع كريم ترطيب لجسدها و عطرته و كانت هتدخل تبدل لبسها لولا إنه نده عليها پغضب
هاتي زفت فوطة من الفوط اللي عندك!!!
ضحكت مرة تانية و راحت تجيبله منشفة تخصه خبطت على الباب و حطت كفها الآخر فوق عينيها عشان متشوفوش ف فتح و خط ف منها الفوطة و رجع قفل الباب بضيق إتغاظت و حطت إيديها على خصرها و قالت بصوت عالي
ص رخت و طلعت تجري من قدام الباب لما لقته فتح بعن ف واقف قدامها و شرارات الڠضب كادت تخرج من أذنيه ليهتف بح دة
إنت بتعلي صوتك كمان!!
قعدت على السرير على ركبتها بتشاورله بإيديها عشان يهدى و بتقول بتوجس
زين إستهدى بالله كدا أعصابك!!!
قرب منها پغضب ن اري كانت هتزحف بركبها النحية التانية من السرير بفزع لكنه ش دها من دراعها مثبتها في مكانها بيهدر فيها بع نف
حاولت تكتم ضحكتها من نرفته و مثلت الحزن و هي بتقرب منه محاوطة عنقه و بتقول ب أعين بريئة
بتزعقلي يا زين
قالها بتوعد و ضيق و شال إيديها من حوالين رقبته رجعت تاني حاوطته بإيد و التانية مسدت بيها على دقنه ب ضهر إيديها و هي بتهمس بتغنچ
متزعلش مني!! أنا عارفة إني تعبتك معايا!
لتعانق رقبته ډافنة وشها في عنقه و هي بتقول بطفولية
بس أنا والله كنت مكسوفة بجد .. مكنتش بتدلع عليك يعني!
قال ب ضيق و