رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن والعشرون 28 " بقلم سارة الحلفاوي "
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مينكرش إن غضبه زال
مكسوفة من إيه يا يسر!!
بعدت راسها عنه بتبصله بخجل ف قال بحدة و هو بيبصلها
عايز أفهم مكسوفة من إيه! يعني هو أنا أول مرة أشوف جسمك!
إزداد خجلها ف همست ساندة راسها على وجنته
خلاص بقى يا زين!!
ثم قبلت وجنته لتقول بحنو
متزعلش مني يا حبيبي .. ماشي
إتنهد و قال بهدوء منافي لغضبه السابق
يلا روحي إلبسي عشان نروح للدكتورة!
و وقفت على السرير بتفرد إيديها جنبها و بتقول مبتسمة
يلا شيلني نزلني .. مش عايزه أنط على السرير عشان حبيبي!
منزلهاش على الأرض و قال مضيقا عيناه يردف بضيق
حبيبك مين ده!
حاوطت عنقه بتضحك إلا إنه همس بخفوت تحذيري
معندكيش حبيب غيري!! فاهمة!
الدكتورة و هي بتقوم من على الكرسي قدام ومسكت دراعه و قالت بتوجس
هو كويس يا دكتور صح
الفصل صغير عارفة بس حقيقي النهاردة نفسيتي مكانتش أحسن حاجه ف ده اللي قدرت أكتبوا
بحبكوا
ضراوة_ذئب
زين_الحريري
الكاتبة_ساره_الحلفاوي