رواية "عالجتها ثم احببتها" (الجزء الثاني كاملة)بقلم ندا الشرقاوى
الشرقاوي في نفس يبقا أنت على زمتي
رزان.... اهو ظل راجل ولا ظل حيطه
قاسم بزعيق..... رزاااااان اتعدلي
رزان..... اوووف حتى الفطار
دق الباب فتح قاسم كانت الخادمه وفي يداها كوب من الماء وقرص من الحبوب
قاسم.... اي دا
الخادمه.... دوا مسكن لرزان هانم
قاسم بلهفه.... مالك
رزان.... صداع
رزان..... عارفه
قاسم.... يا برودك
رزان.... خلاص يا قاسم معتش ليك تأثير عليا
قاسم.... نجرب
رزان.... يعني اي
اقترب ليمد يداه يمسكها ويقربها
قاسم يتنفس بهدوء... نشوف ليا تأثير ولا اي
تمنعه من الاقتراب
قاسم.....ليا تأثير اهو باين على وشك وصدمتك
ودلف إلى المرحاض
وقفت تنظر پصدمه ثم وضعت يداها على وجدتها لتشعر بسخونية تدل على خجلها
خرجت من الجناح وهي تركض لكن صدمت في شخص ما رفعت عيناها لتنظر اليه
رزان بصړاخ وصدمه...... كر... كريم قاااااااااسم
لاااااااا ووقعت مغشي عليها
عالجتها_و_أحببتها
رزان بصړاخ وصدمه...... قاااااااااسم
لاااااااا ووقعت مغشي عليها
خرج الجميع على صړاخها وخرج قاسم سريعا من المرحاض ليخرج من الغرفة يجد رزان مغشى عليها على الأرض ويقف كريم أمامهم
كيف لشخص ماټ وابتعد عن الحياه هل يوجد شخص يعود من المۏت لا لا يبدوا أن يوجد شئ خطا
قاسم..... رزاااان انحنى ليحمل رزان ويدلف إلى الجناح وضعها على الفراش وجاي بالعطر ليبدا في ايفاقها واخيرا فاقت
نظرت إليهم وجدت كريم معهم.... قاسم..... ابعده عني يا قاسم..... أنا خاېفه اوي....
اقترب قاسم .... حتى لا تنظر إليه..... رجع تاني يا قاسم... مشيه... أنا بحلم صح بحلم عااااوزه اصحى..... فووووقني اااااه
وبدات تصرخ وقف قاسم وامسك كريم من يداه وأخرجه بره الجناح بقوه وعاد يعانقها مره اخرى
خرج الجميع من الجناح
قاسم وهو يرتب على خصلاتها.... روز... روز
رزان پخوف.... قاسم.... هيقرب تاني....
قاسم قبل جبينها.... محدش يقدر ياروز يقرب منك طول ما أنا عايش..... ارفعي وشك وبصيلي
هزت راسها پعنف
قاسم.... ارفعي راسك بصيلي
رفعت عيناها تنظر إليه وجد حزن الدنيا في عيناها الحمراء المنتفخه من البكاء وجهها الشاحب من الخۏف رعشه جسدها التي تدل على خۏفها الذي ما زال في قلبها
رزان... من اخوك
قاسم.... لو ابويا يا روز هجيب حقك هخليه يتمنى الموووت قدامك ومش هوصله ليه صدقيني
تمسكت في قميصه قائلة پخوف.... متسبنيش يا قاسم أنا خاېفة
قاسم بحنو..... ياعيون قاسم مټخافيش أنا معاكي تعالي نامي
رزان برعشة وخوف..... لا.. لا هيدخل وأنا نايمه
قاسم.... هقوم اقفل الباب
اخرجها من حضنه وضعها على الفراش ووقف أغلق الستائر والنوافذ وأغلق الباب بالمفتاح واتجه إليها مره ثانية تسطح على الفراش دخلت إلى حضنه كالطفل الصغير الذي ېخاف من شئ ويتحامى في والده من الأعداء
في الأسفل
كانت مريم تنظر إلى كريم بعيون كالصقر
مريم..... لا والله مېت رجع للحياة
كريم.... مبقاش غير الخدامين اللي يتكلموا
مريم.... لا وأنت الصادق أنا صاحبة القصر دا أنا مرات قاسم الشرقاوي
كريم پصدمة..... اي
مريم ببرود.... زي ما سمعت ولا واقع على ودنك يا حيلة أمك
مي..... ما تتكلمي عدل يا بت أنت
اقترب كريم ليضع ابهامه على وجه مريم لتقوم سريعة بلوي زراعه خلفه لېصرخ من الالم
مريم..... اقسم بالله لو ايدك دي اتمدت لأقطعهالك وبعدين ضغطه كمان وتكون في المستشفى بتتجبس ساااامع
كريم.... ايدي يا حيوانه
ضغطت مريم أكثر على زراعه لېصرخ أكثر
مريم......كلمة كمان ومهتاخد في أيدي غلوى
عز بعصبيه... اي يامريم ما تعملي احترام ليا
مريم ببرود.... مفيش حد هنا ليه احترام
عز.... لا دا أنت عقلك فوت خالص
مريم پحده.... عزز بيه حافظ على كلامك وجهت كلام لكريم.... لو قربت لرزان قاسم هيقتلك
كريم..... هو في اخ ېقتل اخوه
مريم..... حظرتك وأنت ادرى بقا وصعدت إلى الأعلى
كريم.... خاېف من قاسم
عز.....ولا يهمك دي بت متساويش ربع جنيه في سوق الحريم
..... لا لا يا عز بية تسوى وتسوى هي تسوى درجة محدش يحلم بيها
الجميع پخوف.... قا.... قاسم
قاسم هبط على الدرج وعلى وجهه علامات القسۏة التي لا ابشر بالخير أبدا ينظر إلى كريم بغل وكره.
قاسم...ضحكتوا عليا صح.... لبستوني العمه..... اعمل يا قاسم.... اتجوز يااقاسم.....اسم العيلة ياقاسم....انقذ يا قاسم
وأكمل بصوت عال صح... قاااااااسم قااااااسم قرفتوا قاسم.... أهلا وسهلا بننوس عين أمة اللي بنات الناس لعبة في ايده
كريم.... هي اللي رخي...
قبل أن يكمل جملتة هبطت صڤعة قوية على وجنتة
قاسم..... كمل الجملة علشان هي رصاصة هتخلصنا منك
مي.....أنت بټضرب أخوك
قاسم بصړاخ.....اخويا اللي راح اعتدى على بنت ملهاش ذنب اخويا اللي قولتوا ماټ علشان اتجوز أنا جاي تظهر دلوقتي ليه علشان مفيش شبهات عليك طبعا بس أنا بقا هاخد حق مراتي بما يرضي الله
أمسك كريم من تلابيب قميصة ولكمة عدة لكمات لم يقدر كريم على صد قاسم فقاسم أقوى منه وقع كريم على الأرض وقاسم ما زال يضرب به بقوة حتى فقد الوعي
كانت مي تصرخ به ولم يهتم كانت توجد صورة لرزان وهي تبكي وتصرخ وتخاف من الاقتراب كان يضرب بكل قوته حتى وجده لم يقدر نعم فقد الوعي!
وقف يعدل قميصة كان لا يوجد شئ حدث وهتف بصوت عال..... أحمددددد أحمممممد
دلف أحمد سريعا مع باقي الحرس
قاسم بصرامة.... خده على المخزن ميشوف النور لحد ما اجيله وفوقة
أحمد.... حاضر ياقاسم بية وأمر اثنان يحمله إلى المخزن
عزز..... اي الغباء اللي عملته دا
قاسم..... حق مراتي وبخده لو مش عاجبك هي تبلغ والحكومة تتصرف وطبعا ابنك من غير اسم قاسم الشرقاوى مش هيعمل اي حاجه ريشه محصلش طير حتى
وصعد إلى الأعلى
وجدها ماذالت نائمة على الفراش وجهها الشاحب عروقها التي برزت من الخۏف وأثر البكاء على عيناها تحتضن نفسها تقدم بهدوء ليتسطح بجانبها ويرفع يداه ليمسح على خصلاتها بحنو وطيبة يحدث نفسة عن القدر الذي جمعهم كم عانوا كثيرا وظلموا من هذه الحياة هل سيقدر أن يعوضها عن ذالك كيف ستكون حياتهم بعد شهر من الآن فا بعد ثلاثون يوما سوف تقرر هل ستبقى معه أم تتركةلا يريد أن تبقى معه رغما عنها لكنه يريد أن تبقى منه
ډفن رأسه في عنقها ليستنشق رائحتها بهدوء ويغوص معهاوفي النوم من التعب والإرهاق
في لبنان
كان مالك يجرى مكالمة تلفونيه ليخبرهم أنه سوف ينقل جميع عمله للبنان ويقيم مره اخرى ويهجر مصر
أغلق هاتفة ودلف إلى مصفف الشعر ليغير قصة شعره وحلق لحيته
وخرج بعد القليل من الوقت وذهب إلى أحد المتاجر ليشتري بعض من الثياب الجديده ثم يعود إلى الفندق حتى يستاخر ڤيلا أو يشتريها
في ڤيلا الحفناوي
كانت تخرج جانا ومعها حقيبة سفر كان يتجول تيام ونظر إليها بغرابه فاتجه إليها ليتسأل.....أنت راحة فين
جانا..... خلاص الأجازة خلصت هنا هسافر مكان جديد اكتشفه
تيام... مش هشوفك تاني
جانا ابتسمت قائلة.... إزاي بقا أنا بنزل كتير أنا راحة أسبوع كا رحلة وهرجع علشان الشغل في الشركة كتير وأنت
تيام... معرفش لسة بس حياتي زي البدو تنقل وترحال هشوفك
قريب صح
جانا.... أكيد
تيام.... رقمك
جانا..... نعم
تيام..... هاتي رقمك والاكونت بتاعك
جانا..... حاضر
وودعا بعضهم وغادرت واوصته على ضرغام قبل أن تغادر
في القصر بعد مرور عده ساعات
استيقظت رزان وجدت نفسها لأول مره تعشق قربه وتاخده أمان لها عانقته أكثر أحس بحركتها ابتسمت ابتسامه صغيره ورفع راسه ليقبلها بحنو على جبينها
قاسم..... نقول صباح الفل ولا مساء الفل
رزان.... نمت كتير
قاسم..... اممم تقدر تقولي كده من 4 ل ساعات
رزان.... عملت اي
قاسم.... أنا ولا حاجة
رزان.... هو فين
قاسم ببرود .... في المخزن
رزان..... هتعمل في اي
قاسم.... مش أنت عاوزه حقك
رزان.... أيوه
قاسم بملامح قاسېة وهتف بكلمة واحدة جعلت رزان تصطدم لم تتوقع منه هكذا .... هقتله
رزان پصدمه..... ايه
الكاتبة ندا الشرقاوي تخظرت اسبوع ونا هنزل مكانها لحد مالحظر يتفك.
عالجتها_ثم_أحببتها
ندا_الشرقاوي
15
قاسم.... هقتله
رزان پصدمه..... ايه
قاسم.... قومي البسي هنسافر
رزان بغرابة....هنروح فين
قاسم..... عاوزه تعرفي تغيري
رزان.... أكيد
قاسم.... يبقا تقومي تلبسي حالا وتيجي معايا
رزان.... معييش بسبور
قاسم.... كل ورقك جاهز
رزان.... إزاي
قاسم.... بلاش كلام قومي البسي عقبال ما أعمل تلفون
بالفعل وقفت عن الفراش وهي تنظر إليه بغرابة من أفعالة التي لم تعد تفهمها آخر فترة لذلك التزمت الصمت ودلفت لتنعم بحمام دافئ وتاخد معها منامة مريحة
كان قاسم قد اجرى مكالمة ليرتب كل شئ وخرج متجة لجناح مريم دق الباب ثم دلف
مريم.... مالك
قاسم.... جهزي نفسك هنسافر
مريم.... إزاي
قاسم.... زي الناس هفهمك كل حاجة في الطيارة هنا مينفعش
مريم بصرامة .... هفهم هنا احنا في مركب وحده
قاسم بتحذير .... وطي صوتك
مريم.... هنروح فين
قاسم.... لبنان لمالك
مريم پصدمة.....نعمل اي
قاسم.... هقول ليه الحقيقة وهاخد رزان كمان تعبت من نظرتها ليا ومالك صحبي فاكر إننا خوناه اجهزي يا مريم
مريم..... حاضر
قاسم..... خلي عندك مخ والبسي حاجة عدلة بلاش لبس صحبي دا علشان ميشكوش فينا
مريم ساخره.... وهو أن تاخد مراتك الأوله مع التانيه دا مش شك
قاسم.... هنتصرف في دي
وغادر
بدأت مريم تنصق ثيابها حتى اختارت فستانا من اللون الازرق يصل إلى الركبة وارتدت بعض الاكسسورات الرقية وحذاء أبيض مريح.
في نفس الوقت في جناح رزان كانت ارتدت فستانا من اللون الأحمر الفاتح يصل إلى ركبتها ضيق إلى حد الخصر وواسع إلى الركبة ارتدت خاتم بسيط وسلسلة رقيقة وحذاء أبيض
أطلقت سراح خصلاتها لتنسدل على ظهرها كموجات البحر
في نفس الوقت خرج قاسم يرتجي بنطال أسود وقميص أبيض ووقف بجانبها يصفف شعره
اخرج علبة قطيبة من جيبة وفتحها وكان يوجد فيها خاتم جميل جدا
قاسم.... اي رايك
رزان بلا مبالاه.... حلو للعروسة
قاسم.... لا دا ليكي
رزان.... دا خاتم جواز
قاسم.... أمال أنت اي
رزان.... كلها شهر وكل واحد يروح لحالة
قاسم..... لحد ما الشهر يخلص أنت مراتي و احمدي ربنا إني مطلبتش بحقوقي كازوج
رزان.... عن اذنك
قاسم بصرامة.... رزان
رزان.... نعم
قاسم.... قولتلك هقولك كل حاجه انهارده البسي الخاتم بقا
رزان بحيرة .... حاضر أما نشوف اخرتها
أمسك يكفيها ووضع الخاتم في اصبعها ثم قبلها قبلة خفيفة على يداها سحبت يداها بهدوء
وخرجت تنتظره في الأسفل
وكانت مريم في الأسفل تنتظرهم
رزان.... أنت مسافره
قاسم وهو يهبط.... أيوه احنا التلاته هنسافر
رزان.... اسفه مش هسافر يا قاسم
قاسم.... هتسافري
رزان..... لا
قاسم.... بلاش عناد معايا علشان هتزعلي
رزان بعناد.... عناد بعناد وشوف هتعمل اي أنا طالعة اغير
و ادارت وجهها لتصعد لكن وجدت نفسها معلقة في الهواء
قاسم..... أنا قولت أكون محترم لكن جنابك رافضة أعملك اية
رزان تضربه على صدره بيدها.... نزلني
قاسم..... اقسم بالله لو ما سكتي لتزعلي يالا يا مريم
وتسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة ورزان تجلس عابسة مثل الطفلة
قاسم.... فكي وشك ليقولوا خطفينك ولا جيبينك ڠصب
رزان رفعت ابهامها في وجهه قائلة.... خليك في حالك لو سمحت ملكش دعوة بيا
قاسم.... لية مش مراتي حبيبتي وأم عيالي
رزان.... عيال في دماغك
مريم..... بس بقا أنتوا الاتنين
رزان.... متعليش صوتك عليا لو سمحت
مريم... اسفة لسعتك يا مدام رزان اتهدي بقا
جلست رزان ووضعت يداها أمامها وتنظر