الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "عالجتها ثم احببتها" (الجزء الثاني كاملة)بقلم ندا الشرقاوى

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


ليس قادرا أن يخرجها من محنتها
في ڤيلا الحفناوي
وجدت جانا تبان يدلف من باب الفيلا
ارتدت ستره طويلة وهبطت سريعا لتلحقة قبل أن يدلف إلى منزله
جانا... تيام
تيام بتعب... نعم يا جانا
جانا... مالك يا تيام
تيام... تعبان يا جانا تعبان اوي
جانا... نقعد تحكيلي
تيام... ماشي
جلست جانا على الأعشاب الخضراء ويجلس بجانبها تسان ويبدأ يقص عليها ما حدث

بعد مرور ساعة
كانت روز متسطه على الفراش دخل قاسم وتسلل بهدوء حتى دخل بين زراعيها مثل الطفل الذي اشتاق لحنان امه
هتف بهدوء... حلقتها اي
روز... براحتك هيا دقني ولا دقنك
قاسم... وهيا بتوجني ولا بټوجعك بلاش طفولية
روز... طب اوعى كده بقا أنت تقيل
قاسم... شغل الأطفال بدا اهو
روز... مااااشي يا قاسم
قاسم... متزعليش يا روزي
روز... حاضر.
بعد مرور 3ليالي كان يوم الحكم على مريم
في المحكمة كانوا يجلسوا بتوتر وخوف والړعب يدق قلبهم
خوفا من الحكم دخل القاضي وقفوا احتراما له وجلسوا
وبعد مرور 20 دقيقة نطق القاضي بالحكم وكان هو
القاضي... حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بانهاء حياة ....
عالجتها_و_احببتها
ندا_الشرقاوي
20
القاضي..... حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بانهاء حياتها لمخالفتها للقوانين وضړب الړصاص عمدا
رفعت الجلسة
ماالك بصړاخ..... لااااا مريم ظلم
أغلقت عيناها بشدة عندما سمعت حكم القاضي وابتسمت انها سوف تفارق الحياة وهي لم تقصر في حق والديها
قاسم بعصبية..... لااا مريم
مريم.... بحبكوا أوي أنا مقصرتش معاكوا... مالك كان نفسي اعيش معاك حب يا مالك بعدي واتجوز وخلف وعيش حياتك العمر قدامك
مالك بصړاخ وعصبية.... لااا مريم.... ظلم... حبيبتي هتخرجي
وقع مالك فاقد الوعي
الجميع بصړاخ....مالك
مريم پبكاء.... مالك.... قاسم... شوف مالك
أخذها العساكر وقام كل من قاسم وتيام باسناد مالك للخروج من المحكمة
تسارعت الأحداث وصلوا إلى المستشفى سريعا وتم تعليق محلول لمالك 
في المستشفى بدا مالك يفوق 
مالك.... حصل اي..... مريم
قاسم... اهدى يا مالك خلينا نفكر 
مالك پجنون.... نفكر في اي.... بيقولك هيعدموها يا قاسم... يا قاسم مريم خدت حق أهلها ليه كده... الظلم وحش يا قاسم.... طب تخرج... وأنا هخدها وهبعد والله بس رجعوها ليا 
اقترب قاسم وانهار مالك ليرتب قاسم عليه 
قاسم... ربك فرجه قريب محدش عارف اليومين دول هيحصل اي 
مالك.... يااااارب 
بعد مرور ثلاث ليالي وهو اليوم الذي سوف يتم فيه تطبيق العدل 
أخذوا مريم إلى مكتب اللواء 
مريم.... خلاص 
اللواء.... خلاص يا مريم انهارده اخر يوم لمريم سيف الدين 
مريم.... جيت الدنيا علشان اخد الحق وخلاص 
اللواء.... عاوز اقولك انك اكفئ وحده 
قاطعته مريم.... المدح دا هيفيد بئي يا فندم أنا كمان ساعة وحد أمنيه اخيرا مي هتحاول الهروب يا ريت تزودوا الحراسة مبدخلش في شغلكوا لكن الاحتياط واجب أمته التنفيذ يا فندم 
اللواء... التنفيذ خلاص اتنفذ 
مريم بعدم فهم.... يعني اي 
اللواء..... يعني خلاص المقدم الملقب بالطائر المخفي ماټت انعدمت 
مريم پصدمة .... ازاي يا فندم 
اللواء.... ازاي دي بقا بتاعتنا احنا دلوقتي معانا مريم سيف الدين مدربة الدفاع عن النفس فقط اسمك في السجل عندنا اتغير حتى في الجامعة احنا معندناش في المكتب مقدم بالاسم دا دلوقتي أنت مدربة الدفاع بس هترجعي تعيشي حياتك بعيد أنت كنتي عاوزه الحق وحقك جبتية ارجعي تتجوزي وعيشي في سلام يا مريم خلاص كده خلصت 
مريم بدهشة جلست على أقرب مقعد.... يعني اي 
اللواء..... يعني فاكره ان احنا هنضحي بيكي اوي كده 
مريم.... والچثة 
اللواء.... حثة حد تاني هتدفن بدالك ومحدش هيشوفها ولو شافوها الطائر المخفي مكنش بيظهر في المهمات يا مريم غير المهمه الأخيرة وخلاص خلصت 
مريم.... تمام يا فندم 
اللواء..... لا اسمها تمام يا اونكل حازم دلوقتي صاحب والدك وبس 
مريم ابتسمت بحب.... تمام يا اونكل 
اللواء.... هسيبك تغير هدومك علشان اوصلك القصر 
مريم.... تمام 
خرج اللواء حازم تنهدت مريم وأخذت نفس عميق كأنها كانت في كابوس وانتهى فتحت الحقيبة وجدت فستان يصل للركبة لونة بنيتي مع حذاء أبيض 
أرتدت ثيابها وخرجت ليصلها حازم إلى القصر
في القصر كانوا يجلسوا لم يعرفهم أحد موعد تنفيذ الحكم وهذا أمر من اللواء حازم 
رن هاتف قاسم كان العسكري 
قاسم.... الووو 
كان الجميع ينظر إلى قاسم بقلق جائه الرد.... المقدم الطائر المخفي تم اعدامها
وقع الهاتف من يد قاسم وهو يردد كلمة.... انعد... انعدمت 
كانت روز تأتي بصنية الشاي عندما سمعت جملتة وقعن الصنية من يدها وهى تصرخ..... لااااااا 
مالك بصړاخ...... مررريم.... مررريم 
...... ماااالك 
مالك بانتباه.... مريم 
الټفت مالك ليرى مريم تقف بجانب الباب 
سقط مالك ارضا ولم يقدر على الوقف دلفت مريم سريعا وجلست بجانبه وهى تضمه إليها بحنو 
مالك پبكاء.... ليه يا مريم... ليه 
مريم.... ڠصب عني... والله.... خلاص انا رجعت 
قاسم بتوهان.... هو في اي أنا مش فاهم 
مريم.... اقعدوا وأنا افهمكوا.... وهمست لمالك قوم. 
مالك.... لا مش هسيبك 
مريم... قوم اللواء حازم ورايا 
وقف مالك بصعوبة وجلس على الاريكة ودلف اللواء حازم 
مريم بدأت تقص عليهم ما حدث في المكتب 
وبعد الانتهاء 
مريم..... وبس كدة 
قاسم.... ولا الف ليلة وليلة 
روز..... اخيرا الکابوس خلص 
مالك.... الحقوني يا مأذون 
اللواء حازم..... كده مهمتي انتهت هتعوزوا حاجه 
الجميع.... شكرا لحضرتك 
وغادر حازم 
قاسم.... مبروك يا مريم 
مريم... الله يبارك فيك 
قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال شهور يا روز قررتي اي 
روز........
يتبع.....

 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات