الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب ( الفصل التاسع والعشرون 29) بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من شدة غضبه وضعها على السريرو قال بضيق من نفسه و بصوت هادي 
أنا آسف مكنتش أقصد!!
هدرت فيه بعياط 
لاء تقصد!! إنت عايز تنزله!!
إنقبض قلبه من ظنها فيه همس بصوته الرجولي 
مكنش قصدي يا يسر!!
مستندا ب جبينه فوق معدتها و كإنه بيودعه!!
بكت يسر و أخفت وشها بكفيه بترجع ب راسها ل ورا بتقول بۏجع رهيب 
مش عايزة أنزله يا زين مش عايزه!!
إتنهد صوب جسدها بتهمس ب رجاء 
و حياتي و حياتي عندك بلاش تعمل فيا و فيه كدا!
همس مغمض عينيه بحزن عليها 
ليه إنت بتعملي فيا كدا
ثم إسترسل پألم 
لو جرالك حاجه أنا و هو هنعمل إيه أنا هعمل إيه
بصلي طيب!!
قالت بحنان بتمسح على وشه فتح عينيه و بصلها لتقرأ علامات الۏجع بأكملها داخل عيناه للحظة ضعفت لكن رجعت قال بإبتسامة آملة 
زين إسمعني أنا بإذن الله مش هيجرالي حاجه! كل اللي البومة دي قالته كان مجرد تخمين منها هي بنفسها قالتلك إنها متقدرش تجزم إني هيجرالي حاجه!!
هتف 
مش هقدر أعيش كل يوم في رع ب إنك تروحي مني!!!
حاوطت وجهها بلطف و قالت بدموع 
إن شاء الله مش هيحصل حاجه!
ثم تخافتت نبرتها و هي بتقول راجية إياه 
عشان خاطري يا زين!!! عشاني!
قام من فوقها فجأة أخد مفاتيح عربيته و موبايله و قال بجمود 
اللي إنت عايزاه إعمليه!!
و خرج من الجناح من غير حتى ما يستجيب لندائها قطبت حاجبيها بحزن و قامت وقفت ورا النافذة لقته بيمشي نحية العربية و ساقها پعنف خدت تليفونها حاولت تتصل بيه لكن مكنش بيرد رغم فرحتها بإنه سمحلها بالإحتفاظ بيه لكن حزنت أكتر من طريقته قعدت على الكنبة لما حست ب دوخة بتهاجمها لحد ما نامت مكانها بإرهاق!!
دخل المسجد و صوت أذان الفجر بيتردد في المكبرات الصوتية لأكتر من مرة دخول مهيب لأول مرة في حياته يفكر يدخل مسجد شال الجزمة لما لقى واحد بيشيلها من رجله حطها في نفس المكان و دخل و هو حاسس ب قلبه بي ترج من مكانه من كم الخ وف خاېف كإنه سيحاسب الآن إزدرد ريقه و دخل
الحمام إتوضى ب حسب ما علمه أبوه زمان و رغم مرور الكثير على الوقت ده و إنه من ساعة ما ماټ مصلاش لكنه كان فاكر كل حاجه و كإنها كانت إمبارح خلص و ضوء و قعد و قعد مستني إقامة الصلاة لكن لقى أكتر من شخص بيصلوا ركعتين ف فهم إنهم بيصلوا السنه قام و إبتدة هو كمان يصلي زيهم بيفتكر تعاليم أبوه الدينية و هو بيعلمه الصلاة و إبتدى يصلي بخشوع غريب عينيه دمعت و هو بيقول ب صوت بيرتعش 
إهدنا الصراط المستقيم!!
خلص الفاتحة مع صورة الإخلاص و ركع ثم سجد و لما جبينه مع أنفه
إستقرا على الأرض سمح لدمعاته بالنزول فضل ساجد أكتر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات