رواية عشقت خاطفى (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم منة الله عمر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
عشقت خاطفى
فى إحدى قرى الصعيد تستيقظ بطلتنا من أشعة الشمس التى تداعب خدها بإبتسامه مشرقه كعادتها ولكن تختفي تلك الابتسامة فجأة!
ليل هى فتاه فى بداية العشرينات على قدر كافى من الجمال وحيدة ابيها وامها الحج صالح شيخ البلد والست جليلة فهى مدللة ومتمردة
فرحة وهى فتاه تساعد الست جليلة ف اعمال المنزل وتعتبر صديقة ليل
ليل بإنزعاج عند تذكرها يووووه يافرحة بتفكرينى لى
فرحة وه وهو فى حد ينسى يوم فرحه عااد
ليل أنا مش عاوزه الجوازه دى من أصله
فرحة لو حد سمعنا يطير فيها رقاب ياست ليل قومى استهدى بالله كده قدامنا تجهيزات كتيرة
ليل حتى انتى يافرحة مش فهمانى
فرحة والله حاسه بيكى بس هنعمل اى عاد الى حصل حصل
لتحاول ليل رسم الابتسامة حاضر ياما قايمه اها
الست جليلة ودموع فى عينها لتحضن ليل بشده مكنتش متخيله اليوم ده ياجى بسرعه كده هتوحشينى قوى ياضنايا
لتبتلع تلك الغصه وتحاول الا ټنهار امام والدتها كده ياما هتأخرينى
فرحة حاضر ياست جليلة
تركوا ليل بمفردها لټنهار من الألم الذى بقلبها فهى تكره ذلك عريس الغفله ولا تريده ولكن أباها من اغصبها على تلك الزيجه ظنا منه انه المناسب لها فهو ابن عمده البلد ولكنها تريد الحب ولا تريد المناصب والسلطة الزائفه ولكن ما باليد حيله فهى رضيت بالواقع الأليم الذى فرضته عليها تلك الحياه القاسېة.
حمزه وهو ابن العمده شاب ثلاثينى مدلل يعتمد ع سلطه ونفوذ والده ليفعل ما يشاء وهو غير محبوب من اهالى القريه لانه قاسى مثل اباه حمزه وه عاد يابوى كنت سهران مع صحابى بحاول انسى التدبيسه الى دبستهالى دى
حمزه بس يابووى
حمدان بلا بس بلا كلام ماسخ الليله الډخله ياولدى وبعدين انا قلتلك حبها انت هتجوزها ونمشى المصالح وبعدين اعمل الى انت عايزه عااد متوجعش دماغى
حمزه اوووف حاضر يابوى سلام
حمدان رايح فين ده انت ادوب تجهز
وعلى الجانب الآخر فى أعالى الجبل
مجهول ١ اى هنعمل عااد هنسيبهم كده
مجهول ٢ بتفكير ونظره غاضبة ودى تفوتني برضه
أتى المساء وكانت الزينة تملئ المكان والفرحه تعم ع الجميع ما عادا عروستنا الحزينة وهى ترى نفسها