زواج فى السر ) الفصل الاول )بقلم الكاتب "عادل الصعيدي
الصاله لقيت ماهر
واقف ورايا وابتسامته الحلوه وبيبص عليا
بصيت عليه ولسه هساله انتي عايز ايه
سمعت صوت صرخه علي السلم
طلعنا نجري انا وماهر واټصدمت لما لقيت
تتبع
اللحقني يا ماهر سمر مش بتنطق اتصرف بسرعه
ماهر بسرعه رفعها من الارض ونزلنا علي السلم بيها جرري
وركبناها العربيه بتاعته
مستشفي جمبنا
دخلنا الاستقبال وبسرعه خدوها علي العمليات
قعدنا صابرين لمدة ساعتين
وانا واقفه علي ڼار وبعيط وماهر بيكلم دكاتره كتير معارفه وكلهم جو عندنا
المستشفي ودخلوا العمليات
وبعد ساعتين
الكل خرج ولمحت في عيونهم الحزن وقلبي اتخطف مني
بسرعه جريت عليهم وصړخة بصوت عالي
متكلم ارجوكم اختي مالها
قرب ماهر وبيحاول يهديني
وقرب منه دكتور صاحبه
وقال
للأسف يا ماهر البقاء لله
المدام كان عندها مرض خبيث بالمخ وحاولنا نسعفها بس القدر كان اقوي مننا
انا قعدت علي الارض مڼهاره من العياط
سمر اختي اتخطفت في لحظه من وقت قصير كان معايا ودلوقتي راحت لدنيا تاني
شويه وبابا وصل المستشفي
وخد ماهر وراحوا يخلصوا اجرات الخروج من المشفي والډفن
وبعد وقت خلصنا واخدنا سمر اختي من المشفي وكان معانا معارف ماهر وقرايبنا وډفنها
مر اسبوع علي وفات سمر اختي
وانا طلبت من ماهر امشي بس للاسف مرضيش وكمان كلم باب ووافق اقعد شويه في البيت
وفي يوم كنت قاعده باوضتي سمعت خبط الباب
طلعت وفتحت الباب وكان
ماهر
بصتله ولسه هساله في ايه
قالي
قدامك عشر دقايق اللبسي اي فستان عندك هنخرج
بصيت عليه لقيته بيتكلم بنظره حاده ومش عارفه هنخرج فين
لبست وطلعت من اوضتي وكان منتظرني تحت في الصاله
ووصلنا مكان زي ما يكون فندق أو حاجه زي كدا
دخلنا جوه وماهر ماسك ايدي
ووصلنا عند مأذون قاعد واتنين شهود معارف ماهر وببص لماهر بعيني
هو في اي
فهمني ماهر وقالي بصوت هادي
مأذون وشهود هيكون ايه غير زواج
بصتله وقلت بصوت واطي
زواج مين
وعارفك عايزه تقولي اي وعارف معداش كتير علي وفات سمر بس احنا هنجوز دلوقتي في السر وبعدها هنعمل فرح