رواية عشق لاذع(مكتملة جميع الفصول)بقلم سيلا وليد
الولاد استمعت لهمهت سفيان
ببب بابا قبلته على خديه بقوة
الولا دا هيطلع شقي قوي يابيجاد ضحك بيجاد على شقاوة ابنه عندما جذب حجاب نغم وبدأ يلاغيها بصوته الطفولي
قاطعهم وصول غنى التي هبطت بفستانها الأنيق وطلتها الجذابة مما جعل بيجاد يحتضنها بنظراته حتى وصل إليها يضمها توردت وجنتيها عندما رأت ريان ونغم شعرت بالخجل من وقاحة زوجها وهو يضمها
ڼصب ريان عوده متجها للأعلى وهو ينظر لأبنه بسخريه
منحرف يابيجو طول عمرك طب اعمل حساب لابوك يابغل
قهقه بيجاد على والده فتحدث متهكما
بلاش إنت ياريو دا أنت ريحتك سبقاك ياحبيبي
صعد ريان الدرج وهو يقهقه على ابنه ثم توقف بالمنتصف
نغم نومي الولد وتعالي عايزك رفع بيجاد حاجبه بسخرية
لكزته غنى وهي تفرك بكفيها تنظر لنغم بخجل من بجاحة زوجها
بيجاد إنت مش خارج ولا إيه! قالتها نغم
احتضن كف زوجته وتحرك وهو يرمق والده
خلي بالك من حفيدك ياريو عشان احبك
إغتاظ ريان من وقاحته فتحرك صاعدا دون حديث آخر
توقفت غنى أمام نغم تمسد على خصلات ابنها
ربتت نغم على كتفها بمحبة
حبيبتي روحي انبسطي ومټخافيش عليه بالعكس انا فرحانة بيه قوي
قبلته ثم تحركت للخارج حيث ينتظرها بيجاد
وصل بعد قليل لليخت دلفا إليه كان مجهزا إحتفالا خاصا بهما ..سحب كفيها وصعد لسطح اليخت الذي ينير بأضواء الشموع الخاڤتة والموسيقى الهادئة
إيه دا قولت هنتعشى أنما دا إحتفال
حاوطها يطالع رماديتها
مين قالك عشا أنا قولت كدا أنا قولت هنسهر مع بعض
قام بفك حجاب بهدوء واضعا كفيه بين خصلاتها الحريري
وحشتيني قوي ياغنايا من وقت ماسفيان جه ومخرجناش مع بعض ابدا ولا قعدنا لوحدنا دايما سفيان بينا عايز غنى بتاعة زمان اللي جننت بيجاد وقعته على جدور رقبته
وغنى بتعشق بيجادها ومش شايفة غيره
آسفة عارفة أني قصرت معاك الفترة اللي فاتت بس دا ميمنعش ان غنى بتعشق بيجاد
اقترب منها ثم تحدث
مش عارف اوصلك إشتياقي إزاي رفع رأسه وتقابلت نظراتهما بعشقهما فهمس لها
وصلتيني لمرحلة مش عارف أعبر عن إشتياقي
آسفة حبيبي رفعها من خصرها حتى أصبحت بمقابلته فتحدث وهو يدور بها
متبقاش بكاش يابيجو دا أسبوع ياحبيبي متحسسنيش أنهم شهور
أنزلها ومازال محاوط جسدها قائلا
اغلطي كمان حبيبي الليل طويل للعقاپ
بيقولوا النهاردة عيد الحب إيه رأيك في الكلام دا
فاض الحب بعيناها حتى ارتسمت على ملامحها
تحتضن وجهه مقتربة منه هامسة
بيجاد وغنى مالهمش عيد حب لأن أيامهم كلها حب
قهقه بصوته الرجولي وهو يدور بها ثم بدأ يتمايل على ألحان الموسيقى
غنايا بتعرف تهرب من عقاپ جوزها داعب وجهها
الحب هو إنت حبيب قلبي رفعت رأسها وهي تحاوط عنقه
أجمل هدية في الحياة إنت وسفيان رفع حاجبه بسخرية
نعم ياختي هتجمعيني مع ابنك الشبر ونص
أطلقت ضحكة خافته من شفتيها وتحدثت بشقاوة
ابعد يامجنون خنقتني داعبت انامله خصلاتها متأسفا ثم ضمھا بقوة لأحضانها
عشان تغلطي تاني ياقلبي بيجاد ميتحطش في خانته حبيب غيره ودلوقتي جه وقت العقاپ قالها وهو يحملها متجها للداخل
عند فيروز وجاسر
دلف لغرفته وجدها تجلس بالشرفة وهي تحتسي مشروبها المفضل وصل مقبلا رأسها ثم خطڤ كوبها
ينفع تشربي من غيري ارتشف البعض من قهوتها ثم اوقفها لتجلس على ساقيه مد كفيها يزيح خصلاتها على جانب كتفها يمسدها بهدوء
عملتي إيه النهاردة خرجتي من الأوضة ولا لا
رفعت بصرها إليه
جاسر هنفضل هنا لحد إمتى إنت قولت هنرجع شقتنا وعدى اسبوعين كاملين انا اتخنقت الصراحة هنا
رفع ذقنها ناظرا لفيروزتها
فيروز إحنا هنفضل هنا مينفعش نرجع تاني الشقة خلينا هنا لو سمحت أنا هنا مرتاح أكتر
هبت فزعة من على ساقيه
قصدك أيه! هنفضل هنا في الجو دا انت مش شايف والدك بيعمل أيه
بدأ تعد على اصابعها
النوم بميعاد والأكل بميعاد الخروج بميعاد غير طبعا الدوشة اللي كل أسبوع لازم نفطر ونتغدى ونتعشى مع بعض
زفر پغضب ثم توقف محاولا السيطرة على
نفسه حتى لا يغضب عليها سحب نفسا ثم طرده
فيروز ممكن تهدي وخلينا نتكلم بالعقل اولا بابا عمره ماادخل في اللي قولته من إمتى بيعمل اللي بتقوليه دا
فوقي يافيروز وحافظي على حياتنا إنت كدا بتضيعينا
عند عز وربى
دلف لجناحه وجدها تجلس بذهن شارد أمام المرآة وتقوم بتمشيط خصلاتها ولم تشعر بوجوده..احتضنها من الخلف يلثم وجنتيها
حبيبي سرحان في إيه..تلاقت بعيناه في المرآة
ابدا مفيش بفتكر النهاردة حصل حاجة غريبة في سكشن التشريح
ضيق عيناه متسائلا
إيه ال حصل..نهضت تقف بمقابلته تنظر إليه بعمق مردفة
مش ملاحظ من زمان قوي مسألتش السؤال دا ياعز حتى بقيت انسى إيه ال بيحصل عشان احكيه..على العموم مفيش حاجة مستاهلة
حاوطها يضمها وسؤالها الذي خرج من ثنايا قلبها مټألم لېحرق صدره..سحب نفسا يزفره
آسف ياربى بجد آسف ياعمري ووعد مني بعد كدا مش هغيب عنك تاني
خرجت من أحضانه متجهة لغرفة ملابسها تحرك خلفها يجذبها من الخلف
روبي قلبي ممكن حبيبي تجهزي عشان نخرج نتعشى فيه كلام مهم لازم نتكلم فيه
استدارت تناظره بإستفهام
فيه إيه ممكن تقولي هنا مش محتاجة نخرج..تحرك للخارج لمجرد لحظات ثم رجع يحمل بفستان باللون الأحمر ووضعه أمامها ينظر بساعة يديه
نص ساعة والاقيكي جاهزة..قالها وتحرك للخارج ..ضړبت قدميها بالأرض
مش هخرج ياعز..صاح بها قائلا
عدى دقيقتين ياروح عز..تحركت متجهة للمرحاض حتى تنعم بشاور بعد إصراره
تحرك للخارج وهو يردف
هنزل تحت أعمل حاجة وراجعلك تكوني اجهزتي..قالها متحركا عندما استمع إليها
لو اتأخرت وحياة ربنا ماهخرج معاك سمعت
ابتسم على طفلته ثم هبط متجها لمكتب والده ..طرق الباب ودلف قائلا
صهيب باشا فاضي خمس دقايق
أشار بيده قائلا
تعالى حبيبي..أنا خارج عمك سيف عايزني فيه عريس جاي لهنا ولازم نشوفه
اومأ برأسه متفهما سحب نفسا عميقا وطرده
جنى عايزة تشتغل ياترى شايف ان دا مناسب خاصة انها رافضة مجموعة الألفي والمنشاوي ومصرة على مجموعة رجل الأعمال الجديد دا
نهض صهيب وجلس بمقابلته
قصدك على يعقوب المنسي دا مټخافيش منه حبيبي والشغل دا عمك جواد بنفسه هو ال اتوسطلها في مجموعته
تفهم حديثه فتحدث
برضو يابابا لازم تاخد بالك منها عايزين نقرب منها الأيام دي وخصوصا بعد إصرار عمه بوجود جاسر في البيت
ربت صهيب على كتف ابنه
متخافش على اختك ياعز جنى قوية مش ضعيفة
رفع بصره متمنيا حديث والده ثم ودعه وتحرك متجها لوجهته
بعد قليل عاد كطالب مجتهد فاز بتفوقه قام بإعداد سهرة خاصة بهما فمنذ إخبارها له بخبر حملها ولم يخرجا سويا ..قام بحجز مطعم يطل على النيل وحفلة أعدها لهما وحدهما وقام بالإشراف عليها بنفسه ..وصل أمام المنزل بعد الانتهاء ..صعد لجناحه كانت قد انتهت من حمامها مردتية الثياب الخاص بالحمام اتجهت لغرفة الثياب ولكنها اصطدمت به وكادت أن تسقط لولا ذراعيه القويتين..حاوطها بذراعيه يضمها وهو يهمس بجانب أذنها
حبيبي مش ياخد باله وهو ماشي
لكزته بظهره وتحدثت
أنا برضو اللي أخد بالي وحضرتك إيه بقى
رفعها حتى فقدت تلامس الأرض واتجه للأريكة وجلس وأجلسها ثم أزال المنشفة من فوق رأسها وقام بتجفيفه
بتعاندي مين ياروبي بقالك ساعة في الحمام دا أنا رحت ورجعت وحضرتك لسة بتستحمي ليه بقالك سنه
لكزته بجنبه
بطل رغي وقولي ايه المناسبة عشان نخرج وأنا ماليش مزاج
جذب خصلاتها
إحنا غيرنا ريحة الشاور ياربى وبقينا نستعمل روايح من ورايا...لکمته بصدره
يوووه معرفش ياعز مالك اټجننت ريحة الشاور التانية بټأذي معدتي وقولت لك هغيره لكن حضرتك مش واخد بالك مش بقولك بقيت بعيد عني يابن عمي
نهضت وتحركت خطوة ..جذبها
ربى البسي الفستان لما أدخل آخد شاور تكوني جهزتي وهنخرج نتعشى برة وكمان هنبات في الفندق
رفرفرت بأهدابها الكثيفة تحاول أن تستوعب حديثه فتسائلت
تقصد إيه ياعز حاوطها بذراعيه يدور بها بهدوء كأنه يتراقص معها وتحدث بسعادة
لازم البابا يصالح الماما ويقولها آسف كتير
رفعت كفيها تحتضن وجهه بين كفيها
بجد ياعز هنخرج ونتعشى مع بعض...انكمشت ملامحه بحزن فيبدو ان تلك الفترة عانت زوجته كثيرا ببعده عنها حاول السيطرة فرسم إبتسامة ثم أومأ برأسه وهو يحملها متجها بها إلى غرفة الملابس و أنزلها بهدوء ومازال محاوطها بذراعيه ..رفع بصره لذاك الفستان الذي يعلق أمامها
اجهزي حبيبي لحد مااخد شاورقالها وهو يلثم جبينها ثم تحرك متجها للمرحاض
بعد قليل وصلا إلى المطعم ذهلت وتوسعت عيناها توزع