الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جوزوني (الفصل الاول ) بقلم "عادل الصعيدي"

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


اموت حرام عليكم انا لسه صغيره مش عايزه اموت
فجأه لقيت حسن جمبي وحط ايده علي كتفي 
حسن بلهفه 
مالك يا شيماء خير متخفيش انا جمبك 
وقالي .
اهدي . اهدي مفيش حاجه 
محدش يقدر يموتك وانا معاكي انا اطربق الدنيا فوق دماغهم 
اهدي وقوليلي مالك بسرعه
اخدت نفسي وبدأت اهدي من العياط 
وبدأت اخد نفس واهدي 

حسن 
يلا قولي مالك واي حصلك عايز اعرف بسرعه
حسن 
في اي في التسريحه اتكلمي بسرعه 
رديت بصوت ضعيف 
شيماء مكتوب علي المرايا يا حسن
اتفزع وقام من جمبي وراح عند المرايا وبيقرا المكتوب
وبص ناحيتي ومش قادره اوصف شكله بقي ازاي 
كشړ ورفع حواجبه وشكل وشه بقي حاد اووي 
مسك ورق مناديل ومسح الكلام المكتوب 
وفتح باب الاوضه 
ونادي علي فاطمه بصوت عالي جداا 
حسن 
انتي يا فاطمه يا فاطمه تعالي هنا بسرعه
مفيش لحظه وكانت جايه الداده تجري من تحت 
وصلت الاوضه ومكنتش قادره تاخد نفسها 
وقالت بصوت متحشرج 
فاطمه 
ايوه يا حسن بيه خير
انتي نايمه علي روحك 
عايز اعرف مين دخل اوضة شيماء اتكلمي بسرعه
فاطمه بۏجع وخوف 
فاطمه والله ما اعرف يا بيه انا كنت نايمه والله ما اعرف حاجه
ساب دراعها وقالها هو وماشي 
حسن 
مش عايزك تتحركي من عند شيماء نهائي فاهمه
فاطمه هزت راسها بنعم 
خرج حسن وفضل ماسكها دراعها من الۏجع
نزل حسن تحت وكان صوته عالي وبينادي علي أولاده 
وكنت سامعه بيقولهم 
حسن حصلوني علي غرفة المكتب بسرعه
وبعدها ما سمعتش حاجه تاني .
وفضلت ادلك دراعها اللي كان معلم من مسكت حسن الشديده لدراعها..
المهم 
قربت منها وقالتلها 
شيماء داده ممكن فاطمه ممكن اسالك علي حاجه
بصتلي بصه غريبه وكأنها بتقولي متساليش عن حاجه
بصتلها وقلت 
هيا مرات حسن بيه ام الاولاد دول فين 
قاطعها صوت حسن وهو داخل الاوضه عندي وبيقول 
حسن ماټت يا شيماء ماټت 
وكمل كلامه 
يلا يا فاطمه انزلي تحت
طلعت فاطمه بسرعه وحسن قفل الباب 
وقعد جمبي ع السرير 
وحط ايده علي كتفي 
حسن اعتبري اللي حصل النهارده دي مش هيحصل تاني نهائي ومتخفيش انا هنا معاكي واي وقت هتلاقيني موجود 
ماشي 
بصتله بابتسامه وقلت 
ماشي اما نشوف
حسن بضحكه يعني اي اما نشوف مش واثقه بكلامي 
شيماء لا واثقه طبعا 
هو في حد يقدر يزعل حسن بيه
بصلي بكشره 
ااه في حد زعلني ولو مصالحنيش مش عارف هعمل فيه ايه
بصتله وبرقت عيوني 
وهو مين دي اللي زعلك دي كدا أمه داعيه عليه
حسن رفع حاجبه وقلي 
تعرفي الحد دي مين 
رديت وقلت 
مين يا حسن قولي مين
حسن . انتي الحد دي
شيماء . انا يا خبر معقوله دي امتي بقي
حسن لسه حالا دلوقتي وعايز اتصالح بسرعه 
والا
وقبل ما يكمل كلامه قلتله 
شيماء من غير الا اللي عايزه اعمله هعمله عشان اصالحك هو انا مين عشان ازعلك
بصلي وضحك وقال 
طيب يلا صالحيني بقي
قلتله 
طب اعمل اي قولي انت
رد وقالي وشاور بصباعه 
شايفه الرف الاخير من الدولاب دي 
قلتله 
بصتله وانا مكسوف وقلت بصوت هادي 
حاضر ماشي
انتبه ليا وقالي 
وبعد اللبسي يلا انا جوزك مش حد غريب يا شيماء
وقال 
شفتي
بقي انتي حلوه ازاي 
حسن 
وفجاه....
تتبع....
المولف الكاتب عادل الصعيدي

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات