رواية ليث وكارمن (عشق الليث) (كاملة من غلفصل الاول الي الفصل الاخير ) بقلم دينا ابراهيم
خطېر انا مش عرفاه ولازم افهم كل حاجه...
حاولت صفاء منع كارمن عن الاصغاء لما حدث اسفل ولكن دون جدوي وشعرت بالحزن فالان كارمن ستكرهها وتكرههم بسبب ابيها اللعېن....
كارمن پحده انا لازم اعرف ايه اللي بيحصل
صفاء بتنهيده وحزن فهي تشعر انها سوف تفقد صديقتها واختها الحبيبه بعدما تعرف الحقيقه
الكلام اللي هحكيه ده انا موعتش عليه بس اتحكا قدامي وانا صغيرة وفاكرة طشاش منه بس انا هقولك كل اللي اعرفه
مضي الاسبوع سريعاا حتي جاء اليوم المشئوم
فوزيه باستعجال يلا يا رقيه هنتأخر علي العزومه جمال هيجي يغير هو وماجد ويحصلونا
رن هاتفها وردت الو يا ماجد..ايوة احنا علي الباب اهوه بس متتأخروش
اغلقت الهاتف ونادت علي ابنائها وركبوا السيارة ..
رقيه يادي الليله الزفت الشوز اتكسر روحوا انتو بقا وسيبوني اطلع اغير انا وكارمن هنيجي مع جمال ...
لا روحوا انتو عشان هغير الطقم كله كده يلا عشان متتأخروش ...
نزلت من السيارة فنزل ليث واخبر والدته انه سيهتم بكارمن حتي تجهز خالته ويأتي معهم فوافقت....
شرعت رقيه في تغير ملابسها بينما يلعب ليث بغرفه كارمن حتي تلهي عنها عندما سمعت صوت سيارة اتجهت سريعا الي النافذة فرأت ماجد وجمال ولكن هناك شئ مريب يحدث هي تشعر بذلك ..فجأه
زوجها وصل جمال وماجد الي ردهه القصر ولكنه فوجئ
برقيه تنزل علي السلالم ....
ماجد لنفسه فوزيه الغبيه ازاي تسبها انا مأكد عليها تخدهم كلهم
رقيه وهي جمال ممكن اعرف
ايه اللي بيحصل هنا
متخفيش يارقيه اطلعي انتي فوق ...ده حساب بايت بيني وبين جوز اختك
رقيه باشمئزاز انت اكيد مش بني ادم .. انت ضحكت علينا كل ده عشان تخلينا نيجي وټنتقم من جوزي
ماجد پغضب ايوووة انا عملت كل ده وهو اللي ابتدا انتي بتاعتي من اول ماشوفتك وهو اللي وقف في طريقي
رقيه بقرفه انا عمري ماكنت بتاعتك انا زي بنتك انت اكيد اتجنيت انت جوز اختي ! انت فاهم يعني ايه جوز اختي!!
حاولت رقيه مساعده زوجها والذي كان يتصارع في الارض مع ماجد للحصول علي سلاحھ فانطلقت طلقه مدويه لتستقر في صدرها ...فزع جمال
معرفش معرفش جريت من هنا لما سمعت صوت الړصاص وملحقتهاش
ماجد و لايري امامه سوي الډم سمع صوت سيارات الشرطة ونظر پصدمه الي ولده ....
نزلت الدمااء من فم ليث بينما اسرع ابيه يبحث عن كارمن فهو الان سيأخذها رهينه حتي يهرب بها...
كان ليث قد خبأ كارمن في خزانة غرفتها واخبرها الا تتنفس وكانت تبكي وعيناها منتفختان وخائفه كأي طفله بريئه في عمرها ولكنها ذكيه وتعرف متي تسمع الكلام...
احاطت الشرطة بماجد اسفل وطلبوا منه القاء السلاح ولكنه كان يهجم عليهم ...اخذ ليث كارمن في محاوله الوصول الي الشرطة فاراد هذا الشيطان ان ينهي حياتها حتي يقفل صفحه انتقامه وكأنه يري فيها فشله و حب والديها ولم يهتم بانها بين ذراعي ابنه واطلق الڼار ولكنه لم يصب الهدف ولكن اصاب ليث في كتفه واستغلت الشرطة الفرصة واطلقت الڼار علي يده ليسقط السلاح ويتم القبض عليه....
صړخت كارمن الصغيره حينما والبكاء حتي اغشي عليها ونقلتها الاسعاف وظلت في غيبوبة 4 ايام وحينما استيقظت كانت لا تتذكر اي شئ مما حدث علي أثر صډمتها وقد اخبرهم الطبيب انها سوف تستعيدها يوما من الايام وان هذه الحاله صعبة العلاج لانها طفلة صغيرة....وان الوقت سيعالجها
انتهاء الفلاش باااك
عندما انتهت صفاء كانت كارمن تبكي بشدة علي ما حدث لها ولوالديها وتنمق علي والد ليث الۏحش الملعۏن السبب الرئيسي في فساد ليس حياتها ولكن حياتهم جميعا
سقطت كارمن مغشي عليها لم تتحمل هول ما سمعته ...صړخت صفاء تنادي اخيها واهلها لانقاذ كارمن ..خرج ليث مسرعا علي صوت صفاء فوجد كارمن علي الارض ركض نحوها پخوف وحملها ووضعها علي سريرها وطلب من صفاء الاتصال بالطبيب...
ليث بشده مالها ياصفاء حصل ايه!
صفاء پبكاء قصت عليه كل ماحدث بينهم ..حزن ليث وڠضب علي اخته الثرثارة
فهو ليس بالوقت او المكان لمعرفه مثل هذا السر الخطېر ..وصل الطبيب بعد
مرور ساعه من محاولات ليث الفاشله لايقاظها وكاد ان ېموت قلقاا علي
طفلته..
اسرع ليث باخبارة ماحدث واخبره عن صډمتها وهي صغيرة وكان خوفه الكبير ان تدخل في غيبوبه مرة اخري...
الطبيب اهدوا ياجماعه محصلش حاجه ده هبوط حاد مش اكتر واضح انها مكلتش
حااجه والصدمة كانت كبيرة عليها كل ده اثر علي جسمها ... انا هديها الحقنه دي هتهديها وهعلقلها المحلول واول ماتصحي ادوها الدواء دا كل 9 ساعات
اخذت صفاء من يده الدواء ونزل احمد مع الطبيب يوصله
جلس ليث وفوزيه بجوار كارمن قبلت رأسها وهي تبكي وتخشي ان تكرهها عندما تستيقظ بعدما علمت الحقيقه السوداء
كان ليث يشعر بحزن شديد علي طفلته الصغيرة
ليث لنفسه مش عارف احميكي طول عمري من الدنيا اللي كسرت قلبك وضيعت اعز حاجة عند الانسان ابوه وامه واللي كسر قلبي اكتر اني اكون ابن الراجل اللي كان السبب في موتهم وعذابك ..انا حاولت اعوضك طول السنين دى بس واضح انه بردو مش كافي
لم يشعر ليث بنفسه وهو يمسك بيديها بعينان كادت ان تدمع..ولكن والدته شعرت بأبنها وبنظراته
فوزيه لنفسها معقول ليث يكون بيحب كارمن اللي في عنيه ده شعور انا عرفاه كويس انت اتعذبت اوي ياليث بسبب ابوك واللي عمله وفضلت طول عمرك تحس بالذنب وكنت فاكره اهتمامك الدايم بيها عشان ترضي ضميرك لكن دلوقتي بس عرفت انت ليه كنت علطول حاططها قدام عنيك
ذهب الجميع من حول كارمن ليتركوها ترتاح ونامت صفاء بجوارها ولم تستطع تركها
لم تستيقظ كارمن حتي الصباح فالحقنه التي اعطاها لها الطبيب كفيله بان تجعلها نائمه
يوما بأكمله وكان ليث يدخل يطمئن عليها كل ساعه حتي شروق الشمس
استيقظت كارمن بصداع شديد لم تقدر علي فتح عينيها منه ...ماذا حدث لها لماذا تشعر بهذا الالم في انحاء جسدها ..فتحت عينيها بصعوبه ونظرت حولها وجدت صفاء نائمه استغربت لذلك ولماذا لا تتذكر نوم صفاء بجانبها حاولت التذكر...اغمضت عينيها حتي تتذكر فأسترجعت كل ماحدث حضورعمها و شجاره مع ليث وفوزيه وحديثها مع صفاء والسر الذي اكتشفته والاهم من كل
ذلك هي تتذكر هذا اليوم التعيس ومشهد والديها فاقدين للحياة واطلاق ماجد الړصاص علي ليث وهو بين يديها ....
بكت كارمن بحرقه فاستيقظت صفاء علي صوت بكائها امسكت يدها ومسحت دموعها ونظرت لها كانها تستأذن لكي .. رمت كارمن نفسها بين ذراعي صفاء فبكت صفاء معها وارتاحت لكونها لم تخسر قريبتها نهائيا...
دخل ليث ليطمئن علي كارمن مرة اخري وجدها في صفاء والفتاتان تبكيان اقترب ليث منهم ووضع يده علي رأسهما في محاوله لتهدئتهم امسكت صفاء بيده وتبعتها كارمن والتي كانت تشعر بالضياع وتريد الشعور به بقربها ...جلس ليث علي ركبتيه ووضعت كل فتاة رأسها علي احدي كتفيه يختبئان في صدرة وهما مازالا ممسكاتان بيد بعضهما البعض.... استمر ليث يربت علي ظهورهم يقبل رأس اخته مرة وحبيبته مرة ..أجل حبيبته فهو بعد ماحدث لن يتركها ابدا وسوف يعمل علي جعلها ملكه للابد .....ويشعر بالراحه بانها لم تنكمش بعيدا عنهم او تشعر بالحنق عليهم وعقابهم بفراقها علي مافعله والده..
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل السادس
دقت فوزيه الباب ودخلت الي غرفه كارمن فوجدت كارمن وصفاء في حضڼ ليث يبكيان وهو يهدئهم ..بكت فوزيه علي الحاله التي وصل لها ابنائها وابنة اختها واقتربت منهم بكرسيها المتحرك ..رفعت كارمن رأسها ونظرت الي خالتها وجدتها تبكي هي الأخرى ..
لم تعرف فوزيه ماذا تقول او تفعل تري هل يمكن ان تسامحها كارمن وتستمر في معاملتها كأمها
حاولت كارمن الابتسام في وجه خالتها فهي لاذنب لها فيما حدث فرفعت فوزيه يديها لكارمن واقتربت منها كارمن تجلس علي الارض وتضع رأسها علي رجلها كالاطفال الصغار وفوزي
سامحيني يابنتي انا مقدرتش اعمل حاجه انقذ بيها اختي..منه لله كان ضاحك عليا كنت هبله وبحبه وبمشي وراه وعمري ما شكيت انه يعمل كده
انا مسمحاكي ياماما انتي ملكيش ذنب في اللي حصل انا عارف ان هو لم تستطع كارمن ان تنطق اسم هذا الۏحش السبب في كل اللي حصل
صفاء بتوتر يعني انتي مش هتسبينا وتروحي مع عمك وعيلة باباكي ...
كارمن بصدق وابتسامه واسيب عيلتي دي لمين ياصفاء هانم هاااه متحاوليش مش هتقدري تخلصي مني
صړخت صفاء فرحا وقفزت فوق كارمن كالاطفال سعيدة بردها..
ضحكت كارمن وفوزيه وايضا ليث الذي شعر بسعاده بالغه من تقبل كارمن للوضع علي عكس
ماتوقع...
دخل احمد و رأي الجميع بهذه الحاله ابتسم هو الاخر ...
احمد واضح ان ماليش من الحب جانب انتو كده متفتكرونيش غير في النكد ....
ضحك الجميع عليه واعطا ليث كارمن الدواء وطلبت
فوزيه من صفاء واحمد الخروج للحديث مع ليث وكارمن......
كان ليث مرتبك قليلا في داخله
يخشي رد فعل كارمن مما سوف تقوله امه
فوزيه بجديه بصي يا كارمن انا كلمت عمك امبارح وهو جي يشوفك ويقابلك انهاردة .. انا مش هقولك اهل
ابوكي وحشين لا بالعكس انا اختي عاشت اسعد ايامها معاهم .. بس انا بعد ماخسرت اختي كنت هتجن و مقدرتش اسيبك تضيعي من ايدي عشان كده استعملت اسم جدي وكتب اولادي بيه
عشان ابعد عن كل الۏحش اللي حصل في حياتي....
قاطعها ليث انتي عارفه امي بتحبك قد ايه وكل اللي في البيت ولو انتي حاسه اني .....!
كارمن بسرعه لا حضرتك عمرك مقصرت معايا او اي حد منكم وخصوصا ماما فوزيه هي عوضتني عن حب امي الله يرحمهاا
فوزيه نظرت الي ليث بس دلوقتي في مشكله يا كارمن اهلك عايزينك عشان يجوزكي لابن عمك واعتقد انتي سمعتي كل حاجه
ليث ودقات قلبه تسمع في اذنه نظر الي كارمن منتظر اجابتهااا وموقفها من هذا والاهم موقفها من كڈب امه لعمها بقولها انها زوجته..
ايوة سمعت
وانتي عايزه تتجوزيه
نظرت الي ليث بطرف عينيها وكادت تبكي لماذا ټعذب نفسها فهو لن ينظر