رواية حكاية سيف ورقية(كاملة جميع الفصول)
فيكى حيل تكملى لعب يا راقية
راقية بتذمر يوه يا سيف خلاص بقى مكانتش لعبة دى
سيف بعصبية اللعبة دى كانت هتنهى حياتك يا هبلة وانتى عارفة كويس انك عندك نوبة ذعر وفوبيا من الأماكن المغلقة تقومى تصرى تلعبيها
systemcode ad autoads
راقية باستغراب وانت عرفت منين انى پعانى من الحاجتين دول
نظر لها سيف بطرف عينيه وابتسم بسخرية وقال امشى يا راقية امشى تعالى هلعبك لعبة المراجيح بتاعت الاطفال دى
ازاحها سيف للامام بخفة وقال بحنق ساقية ايه يابت انتى قادرة تسندى طولك امشى امشى
اسمع يا عثمان لو رايح قنا ورا بنت عمك فأنا مش هسمحلك بكدا
وداد خلاص يا جلال ادام شغل سيبه
نسيبة بابا قوله ياخدنى معاه بالله
عثمان نعم وهتقعدى فين إن شاءالله
نسيبة عند راقية
عثمان يا الله نسيبة انا مش ناقصك بالله دلوقتى
عثمان يابابا ارجوك ا
جلال بحزم خلاص يا عثمان خلص الكلام
systemcode ad autoads
نظر
عثمان پغضب لنسيبة فقال لها بحدة ادخلى جهزى حاجتك هنتحرك كمان ساعتين
جلال ابنك عنيد يا
جومت حطالك
ملين فى العصير وجدمته للعريس يا مرات عمى وفضل القعدة كلها وهو رايح جاى على الحمام
سعاد بضحك يخيبك
يا جميلة ما كنتى رفضتيه من الاول اسهل
جميلة يووه منا جولت لا كتير جوى بس ابوى وامى عاد أصروا انى اجابله اعمل ايه عاد
جاء على بالها عثمان وهيئته فقالت بهمس يارب يا سعاد يارب
سعاد طيب يلا كملى مذاكرة وانا هقوم
اكمل العشا
جميلة اجى اساعدك
سعاد لا كملى انتى مذاكرة واشربى العصير وانا هخلص كل حاجة
جميلة بابتسامة تمام لو احتجتى حاجة نادينى
كانوا يجلسون على تابلوه السيارة ويأكلون الشاورما باستمتاع بعد الانتهاء من رحلتهم ولعبهم فقال سيف اتبطستى يا راقية
راقية بفرحة اوى سيف حبيت البلد اوى فيها حاجات حلوة كتير اوى وكمان الأراضى الزراعية جميلة اوى بس عندى سؤال كدا
راقية انتو ليه مش ساكنين فى المدينة نفسها وشغلك فيها كمان يعنى ليه قاعدين فى الريف
تنهد سيف وقال فى الريف أرضنا يا راقية بابا كان فلاح اصيل بيحب أرضه اهتم بيها اوى دايما كان بيقول الأرض دى اصلى بيتنا اللى احنا فيه دا كان بيت صغير اوى لما دخلته امى بس حبها لابويا ومساعدتها ليه وصبرها كبروا البيت دا بعد سنين وانا لما جيت شهدت معظم الايام دى معاهم فبقى البيت زى ما انتى شايفة كدا امى شغلى ليه فى المدينة لأن معظم
راقية بابتسامة فهمت وانا حبيت اوى البيت أنه وسط زرع وبحر كدا بجد تحفة اوى
سيف على يوم بقى هاخدك العذبة ونروح بيت عمى هناك عشان تختارى معايا الدبيحة للعيد ايه رايك
راقية بجد اروح طبعا
سيف هو انت عمرك حبيت
نظر لها سيف بغموض وقال بنبرة وترتها حبيت بنت من صغرى اوى ولغاية دلوقتى بحبها ومتملكة من قلبى كمان
وهى فين دلوقتى
نظر سيف للامام بشرود وقال
موجودة فى مكان كدا مصيرها تيجى تانى
راقية امممم طيب يلا نمشى عشان منتاخرش على خالتوا
سيف يلا يا ستى
جميلة پصدمة انت
عثمان بزهق يييى مفيش غيرك اللى يفتحلى الباب يعنى
جميلة قدرك يا خويا
عثمان ببرود مدام سعاد موجودة
جميلة موجودة عايزها ليه
عثمان وانتى مالك
جائت سعاد من ورائها مين يا جميلة على الباب
افسحت جميلة من أمامه وقالت دا ابن عم راقية يا مرات عمى
سعاد بترحاب اهلا اهلا يابنى اتفضل واقف ليه كدا ادخل يابنى
سعاد بحنان ايه الكلام دا يابنى البيت بيتها وتيجى وقت ما هى عايزة
عثمان شكرا لحضرتك هناديها من العربية تيجى
سعاد اتفضل يابنى براحتك
ذهب عثمان لينادى لنسيبة من السيارة أما سعاد فأمسكت جميلة من أذنها وقالت ايه يابت دا سيباه واقف على الباب ومدخلتهوش علطول ليه
تقصعت جميلة من تحت يديها پألم وهى تقول اه اه ودانى يا سعاد مش كدا الله
تركتها سعاد عندما رأت عثمان ونسيبة يأتون فرحبت بها وادخلتها للمنزل وطلبت من عثمان
عثمان بزهق نعم
جميلة بابتسامة رقيقة ابقى تعالى تانى عشان
عثمان عشان ايه
جميلة بضحكة خفيفة عشان تاكل عسل معانا بس على السفرة مش على قميصك وجرت بسرعة من أمامه
يلا إنزلى بقى وانا هركن العربية واحصلك
راقية شكرا يا سيف اليوم كان جميل اوى بجد
سيف العفو يا ستى نحن فى الخدمة وكمان بكرة محضرلك مفاجأة كدا إن شاءالله هتعجبك
راقية بحماس بجد هى ايه طيب
سيف لا مهتبقاش مفاجأة بقى
خليها لوقتها
راقية ماشى يلا متتأخرش بقى
ونزلت من السيارة وهو ينظر لها بشغف وقال بحب قطعة من المارشميلو
نسيبة وانتى كمان اوى يا راقية
راقية انتى جيتى ازاى وامتى
نسيبة عثمان معاه شغل هنا كم يوم فجيت معاه بقى وهقعد معاكى هنا
راقية بفرحة بجد دا حلو اوى
جائت جميلة من المطبخ وهى تحمل صينية وعليها طعام ومشروبات وضعتها أعلى الطاولة
وقالت بتذمر اهلا اهلا باللى خرجوا وسبونى لوحدى
راقية جميلة انتى هنا جيتى امتى
جميلة جيت اشوف الخېانة بعينى اه يا ۏجع قلبى منكم
بتصيحى ليه يابت انتى
نظرت له جميلة پغضب وقالت انت ياض مش وعدتنى هتفسحنى قبل الامتحانات ولا هو من لقى أحبابه نسى أصحابه فعلا ولا ايه
راقية باستغراب أحبابه
سيف بتوتر تقصد يعنى انك عشان جيتى وكدا
جميلة لا هقولها أنها تبقى حبيامسكها سيف بسرعة ووضع يده على فمها وقال متسمعيش ليها دى هبلة
أبعدته جميلة پعنف وامسكت بيد راقية ونسيبة وصعدوا للأعلى وهى ترمق
سيف بنظرات غاضبة من وجهة نظرها ولكن لا تعلم أنه لا يبالي بل شكلها يضحكه كثيرا
سعاد اتأخرتوا ليه يا سيف
سعاد بحنان مبسوط يا سيف عشان رجعت هنا وبقيت قصاد عينك
تنهد سيف وقال بغلب والله ما هتبسط ولا هرتاح
الا لما راقية تحبنى يا سعاد
سعاد بابتسامة هتحبك أنا متأكدة راقية محتاجة اللى يوقف جنبها ويسندها ويرجع حياتها القديمة وانا واثقة
فيك يا سيف
سعاد وانت من اهل الخير يا حبيبى
جميلة احكيلنا بقى عملتوا ايه النهاردة
راقية اتبسطنا اوى اوى يا جميلة سيف طبع ذكرى اليوم دا فى قلبى بجد
ضحكت راقية بخجل ثم نظرت لنسيبة الصامتة وسألتها مالك يا نسيبة ساكتة ليه
نسيبة لا عادى بسمع منك اهو ومبسوطالك اوى اوى
جميلة طب انا هنزل اجيب الاكل من تحت والعصاير تمام
نسيبة راقية انتى بجد مبسوطة هنا
راقية ببرود ماله عثمان
نسيبة نسيتيه بسرعة كدا
راقية بجمود أيوة نسيته يا نسيبة عارفة ليه عشان اخوكى مسبليش فرصة واحدة انى افكر فيه تانى هو قفل كل الطرق بينا
نسيبة بحذر يعنى يعنى لو هو طلب فرصة تانية منك مش
راقية لا مش هدهاله انا سامحته اه بس دوست على قلبى بالعافية عشان