رواية ضراوة ذئب الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم سارة الحلفاوي
وهو بيهدر فيها پعنف
إنت جايبة وقاحتك دي منين!!!
بيحاول يخرج مكنون صدره في النفس إبتاع من صيدلية قريبة أدويتها ورجع الڤيلا حامل ضيق العالم كله في قلبه دخل الجناح وض رب الباب وراه بخنقة تلاشت لما لاقاها جاية عليه وخصلاتها معقوصة بشكل مهذب ونظيف لكن على وجهها تقطيبة حاجبين بعبوس وقفت قدامه وقالت بحزن
حقك عليا!
قال بهدوء ثم قبل جبينها ولكن على الفور إبتعدت عنه تنظر له بإستغراب ثم نظرت ل قميصه بصلها بتساؤل وقال
في إيه
مسكت عنقه من الجانب الأيسر وإستنشقت الجانب الأيمن مرة ورا التانية لسه مندهش لكن دهشته زالت وعاد الضيق على وشه لما قالت بتساؤل
حبيبي دي مش ريحتك!
جمدت ملامحه وقال بهدوء
ماشي
قالتها بحيرة وقلبها بيدق پعنف خوفا من التفسير الوحيد اللي جه على دماغها لما لف ومشي لاحظت علامات أحمر شفاه فوق قميصه من ورا رجعت خطوتين ل ورا ومقدرتش تنطق حست ب قلبها بيقف عن النبض والهوا بيتسحب منها إتحركت وراه ب بطئ لا تقوى الحركة كان هو دخل الحمام وقلع قميصه خبطت على الباب بضعف وإيد بتترعش ف فتحلها الباب بإستغراب بيقول بهدوء
مبصتلوش بصت للقميص بعيون زائغة وخدته منه لفته على ضهره لاحظ اللي هي بتعمله وهو مش فاهم لحد ما شاورت على بقايا أحمر شفاة هي بتقول ب صوت مهتز خرج بالعافية
إيه ده
يا بنت ال
هاخد شاور وآجي أحكيلك!!!
يعني إيه!!! يعني إيه هاخد شاور وأبقى أحكيلك!!! هتسيبني لدماغي ده كله ليه!!!
و خف صوتها وعينيها بتهدر بالدموع
حاول يحتوي إنهيارها لما مسك كفيها اللي كانوا متثبتين على صدره وقال بهدوء
في ستين داهية الشاور تعالي!!
جذبها من كفها وأجلسها على الفراش جلس أمامها ثم حاوط وجنتيها ومسح دمعاتها بإبهاميه يردف بحنو
أولا تبطلي عياط!
بصتله وإتجدتت الدموع في عينيها تاني وإبتدى يحكيلها اللي حصل من أول ما سابها شهقت بعدم إستيعاب وخرجت من حضنه بصت لجسمه وقالت بإرتجاف
ضحك من قلبه ورجع قال قارصا ذقنها
ده اللي فارق معاكي بعد كل اللي قولته!!
هدرت فيها بحدة
طبعا ده اللي فارق!!
حطت إيديها عليه وقالت بحزن
يعني يعني قربت منك وحطت إيديها هنا!!!
توسعت عينيه من غيرتها اللي بيلاحظها وقال بحنان
ملحقتش يا حبيبتي ملحقتش تعمل كل ده هي قربت في ثانية وفي الثانية اللي بعدها ض ربتها بالق لم!!!
قالتها بإنتحاب بتبصله بعينيها الدامعة مال مقبلا جفنها وقال بحنو
ش دتها من شعرها ورم تها بطول دراعي!!!
تثق به ثقة عمياء تعلم علم اليقين أنه صادق ولم ولن تشك به لحظة واحدة ف همست ب