رجعت البيت من الشغل بدري روايه أحببت بقلم ميرفت السعيد
انت
لا دة انا طبيعتي كدة من صغري بس معاكي مبقدرش اكون غير الانسان الي بيحاول يسعدك
اها ماشي فين الحلو الي هنحلي بيه ياعم المغرور ياللا عشان اروح ولا عاوزني اكتفي بحلاوتك
ضحك وطلبلها كريم كراميل وفضل يبصلها وهي بتاكله
قالتله انت هاتبصلي باللقمة
ضحك وقال والله ابدا
مرت بنت من جنبهم وموبايلها وقع قام ناوله ليها حتى لا تجلبه هي وتوطي ودة غلط طبعا البنت شكرته وراحت لاصحابها وفضلو يبصو عليه باعجاب ويتهامسو ويبصو على ليلة ويضحكو
وراحت قعدت معاهم عالترابيزة وبعد مااتكلمت معاهم شوية قامت ومسكت كوباية عصير كان الي عالترابيزة وشربت شفطة وقالت بصوت عالي لا حلو دة ودلقته على دماغ واحدة منهم وقالتلها عرفتي اقدر اعمل ايه ياحيلتها مش انا الي شلة هاتيني لاقيتي خديني جبيني زيكم تاكل معايا كتكم نيلة الي مافيكم واحدة عدلة وعلت صوتها كله صناعي ياعالم
ورجعت قعدت معاه بكل هدوءوهي بتبتسم البنات قامو متنرفزين وخرجو وهما بيبصولها قالتلهم الفهولكم تاخدوه معاكم يابت خدي هنا ياكسر النسوان خدي يابت
كان بيحاول يداري ضحكته والمطعم كان كله بيضحك
امال ليه
عشان ماتخلقتش الي تغيظني وتكيدني متفكرش انك تامر حسني ولااحمد عز ولا مقيش منك اتنين وانك اخر قطعة
ياللا قوم روحني ولاهنبات هناوخرجت وسابته
ووقفت تستناه عند العربية كان في حالة ذهول
بس هو اتعود على تلقائيتها وردودها العفوية
فتحلها باب العربية وانطلق بيها يوصلها وقبل ماتنزل قالتله بقولك ياولا انت ابوك عارف بانك عاوز تتجوزني
طيب انا نازلة بقى
تصبحي على خير
بس كدة
عاوزة إيه
حركات من الي بشوفها عالنت كدة حاجة كدة تخليني اوافق وش
اوعدك هافكر بأجن حركة تعجبك
اشطة عليك باي
باي
اطمئن حتى صعدت الى شقتها وانصرف
اما ليلة فصعدت الى شقتها ودخلت غرفتها وهي تشعر بالسعادة
بعد قليل طرقت نجوى الباب فتحت لها
احكيلي حصل ايه
انتي عيلة ندلة
والله ابدا اني تعبانة
هاتيلي حاجة حلوة
جريت نجوى وجابنلها رز بلبن
عاملة حسابي وجايبالك
يااروبة عارفة نقطة ضعفي
هااا
طلبني للجواز
ايه بجد
الموز طلع بيحبني
ووافقتي طبعا
ليه يعني هو انا واقعة شبهك لا قولتله هافكر
ششششش انا لازم اعمل زي بتوع الافلام كدة واقول ربنا يقدم الي فيه الخير ويجيلي ابوه ويقولي مش من مستوانا ويعرض عليا فلوس وارميها قي وشه واقوله والله لو كنوز الدنيا ياباشا ابنك اغلى يقوم قا تل ابنه ويطلعلي لسانه وكدة
الله يعينك ياسامح يارب
اتخمدي بقى ورانا شغل عاوزة اروح اشوف الدكتور عشان الجبس دة زهقت منه
ماشي نروح بكرة ياعروسة
عرسة تقورمك من ودانك اتخمدي ياولية
مر اليوم بالمصنع بهدوء ماعدا ان سامح كان يراقبها من الاعلى بهدوء وانصرف مبكرا ولاحظت عي ذلك ولكنها لم تهتم
وكانت نجوى تتصرف بغرابة وتتلقى مكالمات هانفية وترد بصوت خاڤت او تبتعد عن ليلة حتى لاتسمعها وانصرفت مبكرا هي الاخرى بدون ابداء اسباب مما جعلها تتساءل ماذا يحدث بين سامح ونجوى شردت قليلا على غير عادتها ولكنها بثواني تناست الامرحين تشاجرت عاملتان وتدخلت هي وخصمت لكل منهما يوم بكل حزم
وبنهاية اليوم اتى والد سامح وطلب الاجتماع بليلة
ثم قال لها سامح طبعا فاتحك بالجواز
اه وانا لسة بافكر
لو وافقتي عاوزك تفهمي انه مغرور وعنجعي طول عمره وانا مش هالاقي احسن منك عشان علمه الادب انتي زي بنتي وربنا يعلم باحبك واعزك ازاي
ربنا يخليك ياحاج انت غالي عليا واتطمن لو هاوافق انا بطبيعتي مبسمحش لاي مخلوق يشوف نفسه علياحتى لو كنت انت
ضحك وقال مانا عارف
بالاذن انا بقى وابقى فكر كدة اتجوزك انا اسهل وافضل اغنيلك مخدش العجوز انا وسابتع زنشيت قبل ماتستنى الرد
قعد مكانه ومسك قلبه من الضحك
طول الطريق للبيت وهي مشغولة بنجوى وسامح فونها رن برقم نجوى ردت عليها انتي لسة فاكره
معلش هافهمك بعدين انتي فين
بتسألي ليه
اصلي عاوزاكي تشتريلي حاجة معاكي وانتي جاية
مش خدامة ابوكي انا ياام اسرار
وقفلت بوشها واغلقت هاتفها
لقيت نجوى واهلها والجيران و سامح
اول ماشافوني صړخو مفاجأة
كانت مفاجأة فعلا بصيت حوالياالسطح كان متعلق عليه يافطة كبيرة مكتوب عليها كل سنة وانتي طيبة happy birthday lela
بحبك يامجنونة
تتجوزيني
وزينة وبلالين وحلويات وتورتة عليها صورتي ودي چي
ايه دة دة فعلا عيد ميلادي النهارده انا نسيت
وهو واقف مبتسم ولما شافني ابتسمت قرب مني وقالي
يارب اكون عملت الي بدماغك
بصراحة اكتر انت بالغت احنا بفيلم بس حلو مفيش ابتكار بس حلو برضه
طب الحمد لله المهم نهاية الفيلم انتي هاتكتبيها
مش فاهمه
نزل على ركبته ومسك خاتم وقالي احلى مچنونة تتجوزيني
موافقة
بجد موافقه وبص للموجودين وقال بصوت عالي وافقت ياجماعة
ولبسني الخاتم وقبل يدي
غمضت عنيا وفتحتها لقيته امر واقع
نجوى جريت عليا حضنتني هي وامها والكل كان بيهنيني وبعد شوية وصل والده واخوه ووالدته واتعملي خطوبة مفاجأة بكل المقاييس وغير متوقعة واشتغل الدي جي ورقصنا وفرحنا
عدت الايام بسرعة ووصلنا ليوم الزفاف شقته كانت بعمارة اهله امام الفيللا بتاعتهم والفرح قرىنا نعمله بالفيللا نظرا لتصميم ابوه
ويوم الفرح الصبح جه اصطحبني لبيتهم بغرفة خصصوها ليا عشان الميكب ارتيست والكوافير نجوى كانت معايا طبعا
والميكب ارتيست بتشتغل باب الغرفة خبط نجوى فتحت لقيت واحدة عاوزة تشوفني وبتقول انها من قرايب العريس
سمحتلها تدخل سلمت عليا وقالتلي معلش اضطريت اقول اني قريبة سامح بس بالحقيقة انا ابقى طليقته
بصتلها بدون اهتمام وقولتلها وطبعا جاية تشوفي عروسته الجديدة شكلها إيه واظن واضح اني احلى منك
برقت وقالتلي لا انا جاية
احذرك
ياحلوة لأ ماانتي متعرفنيش وفري هبلك واطلعي برة ياولية يامطلقة انتي
استني بس هاقولك
نجوى خلاص اطلعي برة مش عاوزين نعرف
اتجهت للباب بيأس وقالت وهي تغادر انتي حرة بس الظاهر انك متستحقيش النصيحة وتستاهلي الي هايحصلك وعلى فكرة ذوقه بقى وحش او
قاطعها صوت الجزمه وهي بتلبس في وشها
وليلةجريت عليها وهي لابسة الروب الستان بتاع العرايس وشعرها ملفوف وحافية
حاولت تهرب بس ليلة حدفتها بفردة الجزمة التانيه على دماغها فوقعت
ليلة قعدت فوقيها وكل العيلة طلعو يجرو على الصړاخ
بقلم مرفت السيد
صړاخ طليقة سامح وليلة بتكيل لها وهي بتحمي وشها بايدها وليلة قصدك ذوقه اتحسن وبتشدها من شعرها طلعت باروكة قالت وكمان قىرعة وجاية بقلب جامد مفكرة هاتخوفيني دة انا اخوف بلد
سامح بعدها بالعافية وقال لطليقته انتي بتعملي ايه هنا ياسها
ابوه انتي ډخلتي ازاي اصلا
نجوى حكتلهم الي حصل
الام قالتلها جاية تبوظي الفرح تعالى ياعلاء وصلها برة
كانت سها تبكي وحالتها يرثى لها
نظر سامح الى ليلة فوجدها تأكل من صينية مليئة بالشيكولاته
فاڼفجر ضاحكا على تصرفاتها وشكلها وهي تأكل بعد ثواني من ضربها لطليقته
نظرت له وهو يضحك وحدفته بشيكولاته وقالتله انزل تحت ياض دة فال وحش انك تشوفني
قالها وهو يغادر حاضر
قالتله وهي تدخل الغرفة ابعتلي اكل انا جعانة ياموحة
ضحك