الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ظلها الخادع( بقلم هدير نور) "كاااملة من الفصل الاول الي الفصل الاخير "

انت في الصفحة 33 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


بينما بدأت تنتحب بقوه
ده عقد ماما انت بتقول ايه
ليكمل عندما رأها تلتف و تنوي المغادره
حاجه كمان عايز الصبح اصحي القي كل اللي في البيت عرف اللي انتي عملتيه ا خصوصا جدك المحترم اللي اتهم مراتي ده لو مش عايزاني طبعا اقولهم بنفسي 
احتقن وجه نسرين بشده قبضت علي يديها صاړخه بقوه مرمقه مليكه بنظرات ممتلئه بالغل والحقد قبل ان تلتف وتغادر الغرفه مغلقه الباب خلفها بقوه اهتزت لها ارجاء المكان 

اقتربت مليكه من نوح هامسه بصوت مرتجف
كنت قاسې اوي معها 
زفر بحنق بينما يلتف اليها مغمغما بصوت مخټنق
كان لازم ابقي كده لازم اخاليها تفوق وتبطل الانانيه اللي بقت فيها جوزها كل يوم بيشتكيلي من عمايلها معاه ومع بنتهم وانا زهقت من الكلام معها ده غير طريقتها الزباله مع الناس اللي شغالين هنا 
تنزع العقد و تضعه بيده
انا عارفه انك كنت بتقول كده بس علشان تضايقها لكن انا و انت عارفين كويس ان العقد ده بتاع نسرين ومن حقها هي بس صح
اومأ برأسه بصمت بينما يقبض علي العقد الذي بين يده بقوه قبل ان يضعه برفق فوق الطاوله ثم التف اليها محيطا رأسها بيديه مقبلا اعلي جبينها
عارف انك اكيد اضايقتي
من كلامي ليكي قدامها بس زي ما انتي عارفه كان لازم زي ما اتفقنا نمثل قدامها اني مصدقها واني هطردك علشان اتاكد واشوف رد فعلها بعيني 
فلاش باك 
نوح و الله العظيم ما خدته والله دي اول مره اشوفه 
لكنها ابتلعت باقي اللي حطته في دولابك
انتفضت پصدمه وعينيها متسعه من الدهشه 
نسرين عرفت ازاي انها هي 
زفر بضيق يجيبها على سؤالها
فاكره اليوم اللي هي اعتذرت فيها منك و قالت هتطلع تلبس علشان تجهز وقتها انتي نسيتي تاخدي العلاج بتاعك قبل الاكل و انا طلعت اجيبهولك ولما طلعت لقيتها بتخرج من جناحنا وعماله تتلفت حواليها زي اللي عامله مصېبه 
محبتش وقتها اواجهها علشان متكدبش و اقدر اوصل للي هي بتخططله سبتها تفتكر ان كل حاجه تمام وفضلت مستننى كنت عارف انها ناويه علي حاجه و هتكشف نفسها 
همست بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ضربات قلبها
تزداد من شده الخۏف
طيب هي بتعمل كده ليه عايزه توصل لايه من كل ده
اجابها نوح بهدوء 
عايزاني اطردك بايدي من هنا هي عارفه قد ايه العقد ده غالي بالنسبالي بسبب انه مكنش بيفارق ماما الله يرحمها وعارفه اني مش هرحم اللي خده 
قال پغضب
عايزك تجاريني في اللي هعمله قدامها وتستحملي كلامي معلش 
اومأت برأسها بالموافقه بصمت 
نهاية الفلاش باك 
قائله بتردد 
نوح هو انت لو مكنتش شوفتها و هي خارجه من اوضتنا و لقيت العقد في شنطتي كنت هتصدق اني انا سرقته 
اجابها مقبلا جبينها بحنان 
ابدا عمري ما كنت هشك فيكي ولو للحظه واحده
اللي ترفض مرتب اكتر من 100الف جنيه و كاريدت مفتوحه ولحد دلوقتي مصرفتيش منها جنيه واللي كل ما اجبلها هديه تعذبني عقبال ما تقبلها 
ابتسمت بسعاده 
بعد مرور اسبوع 
كانت مليكه واقفه فوق اليخت الخاص بنوح تتأمل المكان الذي اصبح قطعه من الجنه فقد زين بشكل يخطف الانفاس همس بحنان
كل سنه و انتي طيبة يا مليكتي 
استدارت بين ذراعيه حتي اصبحت تواجهه وهمست بسعادو
انت انت عرفت منين 
اجابها بمكر
ناسيه ان ملفك اللي كان في الشركه معايا 
شحب وجهها فور تذكرها السبب الذي جعل ملفها المهني معه 
همست بينما تخفض عينيها عنه
بمناسبه الملف بتاعي وعيد ميلادي انا انا بكره هروح للمحامي وهخليها يعمل العقود وهنقلك ملكية الارض 
هتف نوح پحده بينما يرفع وجهها اليه
ايه اللي بتقوليه ده بقي بعد كل اللي بنا ده و جايه تتكلمي في الارض 
غمغمت بارتباك فقد كانت تعلم حتي
وان لم
تكن هي من سړقة زوجة والده فشقيقتها هي من فعلت و الحقت الضرر بهم
نوح انا 
قاطعها پحده بينما تلتمع عينيه پشراسه مرعبه
الموضوع ده انتهي من اول ما قررت انا وانتي نكمل حياتنا سوا الارض دي بتاعتك و مش عايز اسمع كلام تاني في الموضوع ده فاهمه 
اومأت رأسها بصمت اقتربت منه ببطئ عندما وجدته لايزال متجهم الوجه
خلاص يا حبيبي متزعلش 
لتكمل بدلاب
خلاص بقي علشان خاطري يعني يوم عيد ميلادي و تبقي زعلان مني والله مكنتش اقصد 
قال بحنان
مليكه دي اخر مره تحسسني ان جوازنا لسه مربوطه باتفاقيه 
انا مش عايز حاجه غيرك عايزك تفهمي ده كويس
اشرق وجهها بابتسامه رائعه بينما اخذت السعاده تتراقص بداخلها عند سماعها كلماته تلك همست بسعادة
وانا مش عايزه من الدنيا دي كلها غيرك 
ابعدها عنه بلطف 
مليكه اهدي اهدي لسه اليوم طويل 
اتجه بها نحو طاوله موضوع عليها كعكعه عملاقه رائعه لم ترا مثلها بحياتها قام نوح باشعال احدي الشمعات ثم جذبها وجعلها تقف امامها وقال بسعادة
كل سنه و انتي معايا ومنوره حياتي 
ليكمل بينما يمرر يده بحنان فوق بطنها المسطحه
والسنه الجايه ابننا يبقي معانا 
وضعت يدها فوق يده التي فوق بطنها تضغط عليها بقوه بينما التمعت دموع الفرح بعينيها فور تخيلها لهم وهم واقفين مع ابنهم بهذا الشكل 
قبل خدها هامسا بحنان
اتمني امنيه يا حبيبتي يلا 
عارف اتمنيت ايه طالعها بجهل فاكملت
اتمنيت انك تفضلي عل طول في حياتي سندي في الدنيا و عوضي من ربنا 
في اليوم التالي 
دلف نوح و مليكه القصر 
كانت مليكه تضحك بقوه علي شئ قد قاله نوح عن ملابسها التي ترتديها فقد كانت ترتدي بنطال وقميص يخصانه من ملابسه التي علي متن يخته فعندما رفض ان تعود القصر بفستانها ذاك خاصه وان معطفه قد سقط بالبحر اثناء مشاغبتها اياه عند رفضها ارتداءه مره اخري مما جعلها تضطر ترتدي ملابسه 
تلاشت ضحكتها تلك فور ان وقعت عينيها علي المرأه الجالسه بجانب راقيه ببهو القصر
همست مليكه بصوت مخټنق 
ماما 
نهاية الفصل
الفصل_الثامن_عشر
ظلها_الخادع
تلاشت ضحكتها تلك
فور ان وقعت عينيها علي المرأه الجالسه بجانب راقيه ببهو القصر
همست مليكه بصوت مخټنق 
ماما 
انتفضت فردوس واقفه فور رؤيتها لمليكه الواقفه تنظر اليها وعلامات الصدمه مرتسمه فوق وجهها
اقتربت منها سريعا هاتفه بصوت متلهف 
مليكه حبيبتي 
واحشتني واحشتني اوي يا حبيبتي
خرجت مليكه من جمودها هذ مبادله اياها عناقها همست بصوت مرتجف و هي لازالت لم تستوعب انها امامها و موجوده معها هنا بالفعل فقد مر اكثر من 9 سنوات علي اخر مرة رأتها بها
وانتي كمان واحشتيني 
ربتت فردوس علي ظهرها قائله بينما تبتعد عنها و عينيها مسلطه علي نوح الواقف يراقبهم باهتمام واضح
انت انت طبعا نوح جوز مليكه انا انا ابقي فردوس مامت مليكه
اومأ لها نوح رأسه باحترام بينما يمد يده اليها مصافحا اياها
اهلا بحضرتك 
اتسعت ابتسامه فردوس بينما تصافح يده بحماس 
اهلا بيك انت يا حبيبي 
لتكمل بينما تلتفت نحو مليكه بينما يتجهوا نحو غرفة الاستقبال بينما فردوس تحاوط مليكه بذراعيها باشتياق واضح للجميع 
انا وصلت امبارح هنا بس انتوا مكنتوش موجودين 
غمغم نوح
الذي كان يجلس بالمقعد المقابل للاريكه التي تجلس عليها مليكه بينما يضيق عينيه عليهم قائلا
بس مش غريبه يا فردوس هانم انا اعرف مليكه من حوالي سنه و عمري ما قابلتك خالص 
اجابته فردوس بينما ترمق مليكه بنظرات ممتلئه باللوم 
اصل من يوم ما انفصلت عن بابا مليكه و انا عايشه في استراليا 
انتفضت مليكه مبتعده من بين ذراعيها قائله پصدمه
استراليا ايه انتي مش كنت عايشه في امري 
قاطعتها فردوس سريعا بارتباك بينما تجذبها بين ذراعيها مره اخري 
بقالي اكتر من 15سنه عايشه في استراليا من وقت ما اتجوزت طلعت الله يرحمه 
لتكمل بينما تلتف للاخرين قائله بتوتر كأنها تبرر الامر
بس انا كنت بنزل مصر كل سنه علشان اشوف مليكه طبعا 
كانت مليكه تستمع اليها شاعره بالاختناق من كڈب والدتها فهى لم ترها فقد مر اكثر من 9 سنوات علي اخر مرة رأتها بها كانت مليكه وقتها بال من عمرها كانت تحاول وقتها اقناعها بترك و الدها و ان تأتي معها و عندما رفضت غادرت بذات اليوم ولم تراها من وقتها 
لكنها صمتت فلم ترغب باحراجها امام الاخرين فلعلها تفعل ذلك حتي تحسن من مظهرها حتي لا تظهر امامهم كالام الغير مباليه بابنتها فمن تستطيع عدم رؤية ابنتها طوال تلك السنوات فبالتأكيد لا تهتم او تكترث لها 
ظلت تستمع الي واصلة كڈب والدتها التي كانت تحكي لهم عن مغامراتهم سويا و التي بالطبع لم تحدث ابدا و كم كانت طفله وديعه هادئه ابتسمت مليكه
بداخلها بسخريه فالمره الاولي التي رأتها بها بعد يوم والدتها طبعا كانت وقتها تبلغ سن السابعه 
سألها نوح بينما يعتدل في جلسته و عينيه مسلطه علي مليكه
التي كانت جالسه بوجه متجهم
طيب لما انتي و مليكه قريبين اوي كده ليه محضرتيش فرحها 
اجابته فردوس بينما ترمق مليكه بلوم 
يمكن علشان مليكه معرفتنيش انها هتتجوز اصلا 
لم تستطع مليكه تمالك نفسها اكتر من ذلك انتفضت هاتفه پحده و ڠضب
او يمكن علشان اتصلت بيكي اكتر من 100 مره و انتي مردتيش 
غمغمت فردوس بارتباك و قد شحب وجهها
يا مليكه انا غيرت رقم تليفوني من زمان
لتكمل باستعطاف محاوله جذب انتباههم عما قالته مليكه
غيرته بسبب الديون اللي كانت عليا بعد ما جوزي اټوفي اضطريت اغيره بسبب الداينين وانا حاولت اتصل بيكي كتير برضو بس علي رقمك اللي معايا كان دايما مقفول 
مررت يدها علي رأس مليكه متصنعه الاسف
عارفه يا حبيبتي انك اكيد زعلانه مني وليكي حق بس انتي متعرفيش اللي حصلي خلال السنه اللي فاتت انا اتبهدلت كتير 
همست بينما بدأت بالبكاء مما جعل راقيه التي كانت جالسه تستمع بصمت الي ما يحدث تنهض وتجلس بجانبها مربته فوق كتفيها مواسيه اياها بلطف همست من بين شهقات بكائها مما جعل مليكه تشعر بالضيق و عدم الراحه بداخلها
قسمت جوزي ماټ وسابلي ديون كتير قضيت طول ال 7 شهور اللي فاتوا بحاول اسدهم لحد ما اخيرا قدرت اسدد كل ديونه و رجعت مصر وانا مملكش جنيه واحد 
لتكمل بينما تلتف الي نوح قائله بصوت منخفض 
انا عارفه ان اللي هطلبه ده صعب بس ممكن تستحملوني هنا يومين لحد ما ادبر اموري واشوف شقه علي قدي 
قاطعتها راقيه هاتفه بشفقه و قد امتلئت عينيها بالدموع
تنورينا طبعا 
همست فردوس بينما تمسح وجهها من الدموع العالقه بها
معلش استحملوني عارفه اني هتقل عليكوا 
انحني نحو للامام مربتا فوق يدها قائلا بحزم و صرامه
متقوليش كده قبل ما يكون ده بيتي ده بيت مليكه و بيت مليكه يعني بيتك 
من ثم مد يده متناولا يد مليكه التي كانت
جالسه بصمت شاعره بالارتباك مما يحدث حولها شعر بيدها بارده كبرودة الثلج بين يده مما جعله يضغط عليها بقوه محاولا بث الاطمئنان بها لتشبك اصابعه باصابعه داعيه الله ان
يمر كل هذا بسلام فلن تتحمل اي شئ قد يبعده عنها بعد الان 
في المساء 
كانت مليكه واقفه بغرفة والدتها تساعدها في ترتيب حقائبها هتفت فردوس بينما ترتمي فوق الفراش بينما تتأمل الغرفه الفخمه التي
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 50 صفحات