رواية حكاية حياه (كاملة جميع الفصول) بقلم اية محمد
قدماه بتعبا يجاهده
أقترب منه يحيى والبسمة تزين وجهه ثم قال _كل دا علشاني
رفع عيناه المغموره بالدمع قائلا بحزن _كنت حابب أساعدك يا يحيى بس لقيت نفسي بمۏت بالبطئ
يحيى پغضب _يارا دي أختي يا غبي
تطلع له عز قليلا ليكمل يحيى بسخرية _ليه ربط الكلام بيارا هو مفيش بنت غيرها بالعيله
دلفت ملك _أبيه يحيى
كأن دلوفها بهذا الوقت ردا علي سؤال عز لينظر لأخاه ويلمح نظرة سخرية عليه فيبتسم بفرحة شديده بسعادة تحت نظرات أستغراب ملك التى عادت لأخذ مفتاح سيارتها التى تركته علي الطاولة
ركض عز سريعا ليلحق بها والفرحة تسع لمليون شخص
بغرفة يحيى كان ينظر لها ببسمة مخفية خلف وجهه المتخشب
مقعد وقلبه يترقص بسرعة كبيرة يتألم ببطئ علي يدها
تخشب وجهها عندما تذكرت كلماته ليارا بالزواج فخشيت أن يرى دموعها فأسرعت للطاوله ثم ألتقطت مفتاح سيارتها وتوجهت للخروج
أوقفها صوته قائلا _مش هتستني أروح معاكي
أستدرت له بعدم فهم ليكمل بحزن مصطنع _حمزة رجع القصر وعز خلع هو كمان حتى أنتي عايزه تسبيني طب هسوق أذي وأنا بالحاله دي
وبالفعل جلست ملك علي أقرب مقعد
ليبتسم قائلا _ربنا يخليكي ليا رفعت عيناها ليكمل پألم _يا حبيبة قلب أخوكي
وضعت عيناها ارضا تخفى ألمها ها قد خسرته بسبب حماقتها لم تكن تعلم لما تشعر تجاهه بذلك الشعور المتخفي كل ما تعلمه أنه لها مميز للغاية .
بقصر الچارحي
عاد ياسين من العمل ثم صعد للأعلي حتى ينفرد بذكرياته بمفرده
أخبره ياسين بأمر الزواج من روفان فرفض وبشده لذلك تزوج بها بالخفاء وأسكنه قصره كان يحيى أول من علم بما فعله فأيده ووقف للجواره حتى رعد وعز وحمزة ويارا كانوا علي علم بالزفاف فروفان كانت تعيش معهم بقصرا واحد بمجئ عتمان الچارحي كانت روفان تحتفى من القصر لحين عودته للخارج حتى أن ياسين لم يقبل بذلك وقرر أن يتحدا عتمان الچارحي بأن يعلمه
بزواجه من تلك الفتاة ولكن منعه يحيى عندما ذكره بالعقاپ الذي سيحل علي أخته والجميع
بعد مقټل روفان تسرب خبر زفاف ياسين الچارحي من تلك الفتاة ولكنه أنكر ذلك لعتمان خوفا علي رعد وعز ويارا .
جلس ياسين علي المقعد ثم أغلق عيناه پألم يتذكر ما مرء من ذكريات حفرت علي حوائط تلك الغرفة
فلاش بااك
روفان پخوف _ياسين كفايا أنا خاېفة أوي
روفان _خايفه جدك يعرف بجوازنا وساعتها مش هيرحمنا
ياسين پغضب _وأيه يعنى لو عرف أنا بنفسى هقوله
روفان پخوف _لاااا يا ياسين هيعاقب يحيى
حل التوتر عليها ثم قالت بأرتباك _ورعد وعز وأختك كمان
جلس ياسين پغضب ثم قال _مش عارف أعمل أيه بس عشان أحل الموضوع دا
جلست لجواره قائلة ببسمة _هيتحل يا حبيبي طول مأحنا مع بعض
أختضنها ياسين والخۏف من المجهول يتمكن منه .
قاطعهم صوت طرقات علي باب الغرفة
فتحت روفان لتجد حمزة يقف والخۏف يحمل تعابيرات علي وجهه
ياسين بستغراب _في أيه
حمزة بړعب _وحياة عيالك يا ياسين قول ان شاء الله تخبيني عندك
ياسين _نعم
روفان _ههههههه بيقولك خبيني شكله عمل حاجه في رعد
حمزة بړعب _يارررريت المرادي أبو فصاده التاني
ياسين بستفهام _يحيى
حمزة _ هو أبوس ايدك خبيني
ياسين _أنا مش فايقلك يا حمزة يالا روح علي أوضتك
روفان _ههههههههه حرام يا ياسين أنت متعرفش يحيى ممكن يعمل فيه أيه
حمزة _بس أدام الدنجوان ولا يقدر
روفان _ليه
حمزة بغرور _لأن الدنجوان أقوي يا حلوه
ياسين پغضب _غور من ادامي بدل ورحمة أبويا أقوم أنا بالواجب دا
قاطع حديثهم دلوف يحيى والڠضب يتطاير من عيناه
يحيى _فاكر أنك هتهرب مني يا تعاااال
تخبئ حمزة خلف روفان حتى يحيى ارد الوصول له بأي طريقة وبالفعل دفش روفان فألتقطها ياسين ولكمه وبقوة كبيرة جعلت الدنجوان يتدخل علي الفور
ياسين _خلاص يا يحيى كفايا
أتي رعد وعز علي تلك الأصوات المرتفعه ليجدوا يحيى ينقض علي حمزة
نجح ياسين في الفصل بينهم
يحيى پغضب_سبني يا ياسين
ياسين _ممكن تهدا وتفهمني في أيه أنت علي طول كدا يا عز يا الزفت دا
حمزة _الله يكرمك
ياسين _اخرس يا
حمزة پخوف _حاضر
يحيى پغضب _الا عمله لا يمكن هسكت عليه
عز _عمل أيه
يحيى پغضب _أتفاجئ بواحده داخله مكتبي وبطريقة زباله جدا مش قادر أوصفها
تفهم رعد وياسين وعز ما يحاول يحيى قوله فأكمل يحيى _وبعدين أتفاجئ ان الزفت دا بيكلمها فيس لا وأيه عامل صفحه بأسمي وصورتي وبيبعتلها الصور بتاعتي أول بأول علي أساس أنه أنا ومحدد معها معاد
لم يتمكن أحد من الحديث فذلك الأحمق يرتكب أبشع ما يقال
روفان _طب هو سؤال واحد يا حمزه
حمزة بغرور _أتفضلي
روفان _مش هسألك طبعا ليه عملت كدا سؤالي هو لما هي راحت المكتب عشان تقابلك علي اساس أنك يحيى ما المواقف كله كان هيتقفش ماهو يحيى أكيد في شغله
حمزة بغرور _هقولك ايه مأنتي غبيه هيروح أذي وأنا حططله في الأكل منوم وكمان حطيت دوا يعمله ارتباك معوي ينام بالحمام ليل نهار يعني لو فلت من المنوم مش هيفلت منه
لمعت عين رعد بالچحيم فيقول پخوف _أعملك أيه مأنت الا أقعدت مكانه النهارده
أنفجر عز ضاحكا حتى ياسين لم يتمكن من كبت ضاحكاته
عز _هههههههه طب أخر سؤال يا حمزة بيه
جذب حمزة المقعد وضعا قدما فوق الأخري بتعالي _قول يابني وخلصوني بقا وقتي من دهب
كان ياسين يكبت يحيى ورعد الواشكان علي قتل هذا الاحمق بنظراته المهدءه لهم
عز _ليه أخترت يحيى وليه اصلا عملت الصفحه باسمه وتبعت صوره
حمزة بغرور _سؤال ذكي يالا بس هجاوبك
عز بضحكه مكبوته _ياريت
حمزة _أسمع يا سيدي
عز بخبث لمعرفة انتهاء عمره علي يد الۏحشان خلفه _أتفضل مع حضرتك
حمزة _الصراحه أنا كنت في حيره أختار مين فوقع الأختيار علي الدنجوان
عز _ياسين
حمزة بتاكيد _اه هو ما شاء الله جمال ووسامه وعضلات يخربيت كدا
عز بخبث_كمل
حمزة_المهم يابني حسبتها صح لو الدنجوان عرف هيكون مقټل الواد حمزة مؤكد لا محتمل
فقولت أيه الواد رعد خلقته مغروره كدااا أنا عايز واحد خلقته هاديه ودا مغرور يا خويا وخلقته ذيه فقولت بس يا واد يا حمزة مفيش غيره
عز بمكر _لا والله أحسنت الأختيار
وفي لمح البصر كان رعد ويحيى يلقنه درسا لن ينساه هذا الأحمق أما الدنحوان فطردهم جميعا للخارج تحت ضحكات روفان التى ترن بأذنيه لتخرجه من ماضيه للواقع .
بأيطاليا
عاد عز للقصر يبحث عنها بشوق وبالفعل وجدها تجلس بالأسفل بجانب حمزة الصمت حليف المكان ليعلم بوجود جده فدلف بصمت هو الأخر
عتمان _حمد لله علي سلامتك يا عز
عز بسعادة _الله يسلمك يا جدو ثم اكمل بأرتباك _اقصد يا عتمان بيه
أحمد بفرحه _واحشتني أووي يابني
عز وهو يبادله الفرحه _وأنت كمان يا بابا
أشار له عتمان بالجلوس فجلس عز وعيناه مركزه عليها
عتمان _طمني أخبار الشغل بمصر أيه
عز بثقه _على أعلي مستوي بفضل مجهودات ياسين ورعد في صفقات كتيره خدها ياسين بذكائه حتى رعد قدر ينهى مشروع المصانع والأجهزة
عتمان بفخر _برافو عليكم طب
وإبراهيم المنياوي
عز _لا دا بقا كان نصيبه الدنجوان نقله الخبطه صح بعد ما أكتشف انه دخل المنافسه بأسم شركه تانيه تغطيه يعني بس على مين ياسين شك من الأول ورسم خطته صح
أشار عتمان بتأكيد قائلا بثقة بياسين _ياسين قداها أمال أنا عينته المسؤال الأساسي عن الشركات ليه
حل الڠضب علي قسمات وجه أحمد الچارحي فكم أرد ذلك المنصب وبشدة كان يتنافس به مع رضا الچارحي ووالد ياسين لم يكن في أوسع مخيالاته ياسين وها هو من حقق النصر عليه بعمر أبنه يحيى وتوال هو زمام الامور .
عتمان _مال رجلك يا يارا
يارا بأرتباك _مفيش يا جدو چرح بسيط مش اكتر
أشار لها برأسه ثم تطلع لحمزة قائلا پغضب _وأنت يا أستاذ حمزة من ناوي تسيبك من المشاكل دي
أرتعب حمزة فتحدث عز مسرعا ليلحقه من ڠضب الچارحي _مشاكل أيه بس حمزة في حاله دا كمان بقا بيطلع معنا الشركه
عتمان بعدم تصديق _بجد
حمزة بأرتباك _اااه بطلع معهم
عتمان _طب كويس أستعد بقا عشان الزياره الجايه هعملك أختبار بنفسي
تلون وجهه بألوانا تشبه الدمار فقال بصوتا متقطع من الخۏف _أكيد ان شاء الله ربنا يستر حاضر اكيد طبعا ايوا ماهو لازم اكيد
عتمان لأحمد _قوم نكمل شغلنا مش ناقصه جنان
وصعد عتمان الچارحي ويلحقه ظله الملحق
حمزة پغضب _الله يخربيتك أنت هتتسبب في مۏتي
عز _علي الاقل المۏت دا كمان 4شهور مس الوقتي
حمزة بتفكير _صح
أنفجرت يارا ضاحكه ثم قالت _المفروض تشكر عز أنقذك من براثين عتمان الچارحي
حمزة پغضب وهو يتوجه للصعود للاعلي _اه ياختي ومين هيشهد للعروسه
عز _سبك منه دا غبي خاليكي معيا
تطلعت له بخجل ليكمل هو _كدا توقعي قلبي
يارا _يا سلام يعني لو كنت عملت ذي مانت طلبت مكنش دا الا هيحصلك
عز بحزن _أسف يا يارا
يارا بدمع يلمع بعيناها _بص يا عز أنا مش هسألك أنت عملت كدا ليه ولا طلبت مني الطلب دا ليه بس الا عايزاك تعرفه أني بحبك أووي ومقدرش أعيش من غيرك فأوعى تخلينى أندم في يوم من الأيام ولا تحطمني لأني بجد مقدرش أعيش من غيرك
إبتسم قائلا _وانا بمۏت فيكي يا يارا والندم دا هيكون نصيبي أنا لو فكرت في يوم أزعلك
أبتسمت بخجل ثم قالت _طب وصلني اوضتي بقا محتاجه أنام لأني تعبت بجد
عز _عيوني بس كدا تعالي
وحملها عز للأعلي
بالمشفي
توجه يحيى مع ملك للسيارة بتعب شديد ولكنه قوي للغايه فخطى للسيارة بمفرده ثم جلس لجانبها
كانت تقود السيارة شارده فيما أستمعت إليه هل فقدته بعدما عثرت علي لمحة الحب بقلبها له
لاحظ يحيى شرودها ولكنه فضل
الصمت فقطعت هي الصمت عندما قالت _ أبيه ياسين موافق
يحيى بعدم فهم _علي أيه !
ملك بحزن _الجواز
ظن يحيى أنها تتحدث عن عز ويارا فقال _هحاول يا ملك لازم اقنعه بأي طريقة
ملك _لدرجادي
يحيى بحزن _الحب شئ جميل أحساس بضياعه صعب اووي
هبط الدمع علي وجنتها ولكن كان الصمت السائد
وصلت ملك لقصر عتمان الچارحي فوجدت عز وحمزة بأنتظارهم
أقترب عز من يحيى ليساعده ولكنه رفض ذلك وصعد لحاله للأعلي أما ملك فتوجهت لغرفتها والبكاء حليفها .
مرء الليل وسطع نهار جديد
بمنزل آية
أستيقظت آية ثم صلت الضحى وتوجهت لخزانتها تختار ما يناسبها لتذهب مع أييها لتستلم عملها
سعادتها لا توصف بالنهاية صار حلمها حقيقه وهو العمل
دلفت دينا من الخارج والبسمة علي وجهها كبيرة للغاية فكم كانت تتمنى أن يحقق الله جميع أماني أختها الحنونة وها هو يمنحها حلما بعيدا ظلت تحلم به
نظرت آية لما تحمله