الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية حافيه على جسر عشقي(كاملة وحصرية حتى الفصل الاخير)بقلم ساره محمد

انت في الصفحة 53 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

نحوهم فنهض راكضا نحوه فرحا
بابي
سقط قلبها صريعا أسفل أقدامها لم تود الألتفات ولكن صوته الأجش الذي هتف پصدمة هو الأخر
ملاذ!!!!!!
ألتفتت له بعينان برقتا بالدموع لتتحول ملامحه إلى ساخرة و هو يقول
أيه!!! أفتكرتيني!!! أومال أزاي مفتكرتينيش لما كنتي معايا في الأسانسير!!!!
أرتخت أطرافها تبلدا لترتعش شفتيها ألما كادت أن تتحدث لولا أسمها الذي صدح بالمشفى جعل من بها يلتفتوا حولهم بغرابة تمنت لو إن تبتلعها الأرضية أسفلها عدا أن تلتفت له ولكن صوت خطواته الغاضبة والتي باتت تحفظها جعلتها تلتفت في وجه المدفع لم تشعر سوى بأنه يسحبها خلفه بقسۏة بالغة حاولت أن تهدأه ولكنه كان كالإعصار الذي سيودي بكل شيئ يقف في طريقة أخذها إلى أحد غرف المشفى الفارغة ليدفعها پعنف ثم رفع سبابته في وجها وبنبرة أصتك بها على أسنانه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كنتي بتعملي أيه مع ريان برا ردي!!!!!!!
صړخ في أخر جملته لتنهض هي ببرود قائلة
كان بيسألني مازن في أنهي دور عشان يطلع ويبقى معاك مش هو بيشتغل معاك ومن واجبه ييجي يشوف أخوك!!!!
نظر لها والنيران تندلع من عيناه رغم الشك الي أعتلى ملامحه ولكنه قال بنبرة تحذيرية
حسابنا في البيت!!!!
خرج من الغرفة فوجده جالس على المقعد وعيناه شاردة أمامه ذهب نحوه يحاول أن يرسم أبتسامة صفراء على ثغره ليقف أمامه فأنتصب هو واقفا و هو يقول بنبرة هادئة
أتمنى ميكونش حصل سوء تفاهم يا ظافر بيه!!!!
نفى هو قائلا و هو يمد كفه له
متشكر يا ريان انك جيت!!!
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
صافحه ريان بإبتسامة متكلفه و هو يقول
دة واجبي يا باشا طمني مازن بيه كويس!!!
مازن في
العمليات أدعيله 
ربنا يشفيه ويقوم بالسلامة 
رفع الصغير رأسه ليتمسك ببنطال ظافر و هو يقول بسخط طفولي
أنت بتزعق مع طنط ليه يا عمو!!!
سقط ظافر لمستواه ليهتف و هو يعبث بخصلاته
عشان أنا شرير!!!!
قلب الصغير شفتيه للداخل و هو يقول
ايوا !!!
ابتسم له ظافر ليشير على أحد الغرف قائلا
روح الأوضة دي هتلاقي طنط هناك صالحها وهاتها وتعالى !!!
أومأ الصغير بسعادة ليركض نحو الغرفة المنشودة 
جلست ملاذ واضعة كفها على قلبها لا تستطيع التحكم بضرباته سمعت صوت طرقات على الباب تليها دخول عمر زالت ملاذ دمعاتها لتبتسم له ركض هو نحوها قائلا و هو يمسك كفها بكلتا راحتيه الصغيرتان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يلا يا طنط قومي ومتعيطيش عمو قالي أصالحك وتيجي معايا !!!
حملته ملاذ لتجعله يجلس جوارها أمسكت بكفيه لتغمغم بتأن
حاضر هاجي معاك بس قولي الأول مامي فين مشوفتهاش يعني!!!
رفع الصغير كتفيه قائلا
مامي في البيت 
أغمضت ملاذ عيناها تحمد خالقها فهي لم تمت كما ظنت إذا انه لن يعبث خلفها ويسرد لزوجها شئ تعلق بالماضي 
جلست ملك على المقعد زوجها على يمينها ووالدتها على يسارها حاولت جاهدة أن تخفف عنها وتخبرها أن سيصبح بخير ولكن لم تستطيع كلماتها ان تخمد النيران المندلعة داخلها فألق برأسها على جواد الذي أخذ يهمس في أذنها أنه جوارها وأخيها أيضا سيكن بخير 
بعد ساعتين 
جلس باسل على أحد الامقاعد يحنى جزعه العلوي للأمام شعر بمن يجلس جواره ليرفع رأسه فوجدها تبتسم له وعيناها تفيض شفقة على حاله أبتسم بإبتسامة لم تصل لعيناه فقط حتى يطمئنها ثم عاد بظهره للخلف يسند رأسه على الحائط خلفهر نظرت لكفه لتمد أناملها المرتعشة لكي تتلمسه ترددت كثيرا ولكنها قبضت على كفه بكلتا كفيها معا فتح عيناه پصدمة وهو ينظر لراحتيها بنظرات غير مصدقة توسعت عيناه وهو ينظر لها پصدمة بادلته بإبتسامة رقيقة مطمئنة تخبره بعيناها أن 
مازن أن تعود حالته لطبيعتها اتجه ظافر إلى باسل الذي نهض قائلا بإرهاق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
في حاجة يا ظافر!!
باسل خد مراتك وأمي و الباقي وروحهم و أرتاح في البيت أنت كمان وأنا هفضل هنا!!
هتف ظافر بنبرة آمرة كعادته ليتمتم باسل بضيق و هو ينظر للعائلة
مش هيوافقوا يا ظافر أنت عارف امي عنيدة ازاي ومش هتتحرك غير لما تطمن عليه!!!!
مسمعتش الدكتور وهو بيقول ان العملية هتاخد وقت! 
هتف ظافر بإنفعال فثبتت تعابير وجه الأخير قائلا
عارف بس محدش فيهم هيوافق يمشي وانا بقول نستنى لحد م يفوق!!!
مر ساعة أثنتان إلى أن وصلت لأربع ساعات يجلسون على جمر مشتعل قلوبهم تخفق بحدة ظلت فريدة على حالها تدعو لله أن ينهض زوجها بسلام بينما رقية تضرع لخالقها على سجادة الصلاة أن يصبح فلذة كبدها بخير لمح ظافر الطبيب يخرج ليركض نحوه قائلا
تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مازن كويس !!!
ركضت أفراد العائلة له ليمسح الطبيب حبات العرق من فوق جبينه و الحزن يعلو صفحات وجهه!!!!!
الخامس والعشرون
ألتفت الجميع حول الطبيب الذي أخذ ينظر لهم بنظرات لا تبشر بالخير نظف حلقه ثم تمتم بصوت هادء
العملية نجحت الحمدلله بس آآآ !!!!!!
سارت قشعريرة بجسدها عندما وجدته يصمت ناكسا رأسه للأسفل لتردف بصوت مهزوز
بس
أيه يا دكتور مازن ماله!!!
نفذ صبره لينقض ظافر قابضا على تلابيبه صارخا پعنف 
م تنطق!!!!
أرتعب الطبيب ليضع كفيه على ظافر يحاول إبعاده قائلا بصوت خائڤ
مازن بيه دخل في غيبوبة ومش عارفين ممكن يفوق منها امتى!!!!!!
ترك ظافر الطبيب وصوت البكاء المفاجئ من خلفه إنهمر على أذنيه ركضت فريدة نحو النافذة الزجاجية فوجدته مستلقي هادئ ليس مثلما أعتادت عليه أنهمرت في البكاء لتهرول نحو باب الغرفة فمنعها ظافر الذي أسرع قائلا
فريدة أهدي مينفعش 
يلا يا حبيبي عشان تتعشى وتنام 
أومأ الصغير برضى ثم ركض لغرفته أعتدلت هنا في وقفتها لتقترب منه قائلة بحنو
ريان أيه اللي حصل معاك!!!
كان ينظر لها ببرود نزع بذلته ليلقي بها على المقعد ثم ذهب تجاه الغرفة دون أن يعيرها اي أهتمام مر من أمامها لتبرق هي عيناها بالدموع أنتفض جسدها لصوت الباب الذي أغلق بقسۏة لتنظر خلفها متنهدة پألم سارت خطوات وئيدة لتقف أمام الباب طرقت على الباب ثم دلفت ببطئ وجدته يقف في شرفة غرفته تحوطه هاله من دخان لفافة التبغ القابعة بين أصبعيه السبابة و الإبهام عيناه شاردة كما هي دائما فركت
أصابعها بتوتر ثم أقربت منه ووقفت جواره في الشرفة تحاوط كتفيها لشدة البرودة رفعت عيناها له ومالعادى بدى أنه حتى لم يشعر بوجودها فلم تشعر بنفسها وصوت بكاءها يعلو في سكون الليل ألتفت لها ريان مقطبا حاجبيه يهتف برفق
بټعيطي ليه!!!
نظرت له وجسدها ينتفض أثر شهقاتها أسرع يحاوط كتفيها بذراعيه ليربت على ظهرها يستشعر جسدها المرتجف أعتلت الدهشة ملامحه فتمتم بغرابة ووجهه قبالة وجهها
ليه دة كله يا هنا !!!
نظرت له لتسأله بصوت غلب عليه الحزن
ريان أنت مش بتحبني صح!!!!
رفع حاجبيه پصدمة ف طيلة فترة زواجهم لم تسأله هذا السؤال قط لأنها حتما تعلم إجابته ف ريان الجندي لم يقدم قلبه على طبق من ذهب سوى ل واحدة لم ولن يعشق سواها لم يخفق قلبه سوى لها لم تلمع عيناه سوى لرؤيتها ليكسو الجليد قلبه بعد أن تركته وكأنه يقسم بأن لا توجد فتاه تتربع على عرشه سوى ملاذ عندما تزوج ب هنالم يختارها لأنه أحبها أو لأنه شعر بشعور مختلف عندما رآها هو تزوجها فقط لينتقم لكبريائه الذي دعس عليه وليرضي غروره بفتاة وقعت بعشقه مثلما وقع هو بعشق ملاذه سخر من تقلبات الزمن ف هنا تذكره بنفسه عندما عشق وليته لم يفعل كان يتنازل لأقصى درجة مثلما

تفعل هي معه الأن ظلت هنا تطالعه بعيناها والدته ركض نحوها لتحمله هنا بأحضانها تقبل كل إنش بوجهه نظرت لها المربية ذات العمر الذي يناهز اوائل الأربعينات بعطف شديد لتردف بتهذيب
عمر غيرتله هدومة و حضرتله العشا تؤمريني بحاجة تانية يا ست هانم!!!
نظرت لها هنا بإمتنان قائلة بإبتسامة خفيفة
انا بجد مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه بس لو تبطلي هانم دي وتقوليلي هنا بس هنبسط اوي 
نظرت المربية أرضا بخجل قائلة
يا هانم الناس مقامات وبعدين انا اللي مش عارفة من غير طيبة حضرتك وريان باشا وكرمكم معايا كنت هعمل أيه ربنا يعلم أنك بتفكريني ب بنتي الله يرحمها كانت في نفس طيبة قلبك وبياضه كدا 
أنهت جملتها وهي تنظر لها تتأمل ملامحها بعينان دامعتان لتسرع هنانحوها بعد أن جعلت عمر يقف أرضا ثم وقفت بجانبها تمد أناملها الرقيقة لتمسح دموعها من فوق وجنتيها المجعدة تردف بلهفة
وحياتي عندك متعيطيش وبعدين هو أنا أطول يبقى عندي أم بالحنية دي!!!
شهقت الأخرى قائلة وهي تربت على كتفيها
دة انت تطولي ونص يابنتي ربنا يجبر بخاطرك زي م بتجبري بخاطري كدا!!!
أحتضنتها هنا لكي تشعر بحنان الأم الذي فقدته ف أحتضنتها الأخيرة بصدر رحب تمسد على خصلاتها بحنان أبتعدا الأثنتان بعد وقت لتستأذن المربية تذهب لشقتها القابعة أسفل شقتهم بعد أن أستأجرها لها ريان 
حملت هنا ولدها ليستلقا على الفراش
فأستغرب الصغير يسأل ببراءة
هتنامي معايا يا مامي!!!! !!
بفكر أخد مكان دادة نادية وانام جنبك بكرة كمان!!!
فتح الباب ببطىء حذر ثم دلف ليغلقه خلفه إبتسم بخفة عندما شاهد منظرهما الذي داعب حواس الأبوة داخله وقف أمام الفراش جوار صغيره
هتف ظافر بصرامة 
أومأت رقية ثم مسحت خصلاته برقة لتنهض ف أسرع باسل بالنهوض ليسبقهم لسيارته
ممسك بكف رهف يرفض تركه حاول جواد إفاقة ملك ولكنها كانت في سبات عميق فحملها بين ذراعيه وقبل ذهابة أكد على ظافر قائلا بحسم
اول م الشمس تطلع هبقى هنا وتروح أنت وترتاح 
أوما ظافر ليذهب الأخير من أمامه وبالفعل أقنعت الأم فريدة أن تذهب معهما بعد كثير من المجادلات بينما ملاذ جالسة تنظر له بعطف فهي الوحيدة من تستطيع تمييز نظراته والأن هي ترى شقاء وهم لم تراه بعيونه من قبل و قبل ذهاب رقية قالت إلى ملاذ بلطف
يلا يابتي تعالي معانا!!!
نهضت ملاذ قائلة برفض تام
لاء يا ماما انا هفضل مع ظافر !!!
رفع عيناه الباردة لها ليردف قائلا بجفاء
أنا مش عايز حد
معايا روحي معاهم!!!!
رغم قسۏة نبرته وكلماته ولكنها أصرت أن تبقى معه مهما كلفها ذلك بعد ذهابهما جلست ملاذ على المقعد تتأمله و هو واثبا أمام غرفة مازن يواليها ظهره زفرت ببطئ تربش أهدابها في محاولة بائسة لمقاومة النعاس الذي أكتنفها ضمت ركبتبها إلى صدرها لتضع رأسها عليهما لينتفض جسدها لصوته البارد عكس ما أعتادته من دفئ
هحجزلك أوضة هنا تنامي فيها مينفعش نومتك دي !!!
رفعت رأسها بدهشة ف كيف رآها و هو يواليها ظهره نظرت للزجاج
فوجدت صورتها منعكسة تراخت ملامحه تردف بصوت نبع منه حنو شديد
لاء أنا مش هنام وأسيبك أنا أصلا مش نعسانة !!!
ظل كما هو على حاله دون أن يرد عليها ف بهت وجهها الذي أسندته على الحائط خلفها وسرعان ما أستسلمت للنوم دون قصد منها ألتفت لها ظافر بإبتسامة ساخرة ليقلد صوتها بخفوت
أنا أصلا مش
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 73 صفحات