روايه بقلم ميمي عوالى
لزمزم وسندس
زمزم بخضه فهي تعرف أن احمد هو المفروض يتقدم لكن حسب كلام ابوها فإن المتقدم شخص أخر زمزم بابي بس أنا مش بفكر في الارتباط دلوقتي
أمير ليه مش بتفكري علي العموم هم جين تعارف هم وأهلهم لكن لو معجبونيش أنا وجدكم هنرفض طبعا
رقيه لم تقل قبل ذلك عن هؤلاء الرجال المتقدمون للزواج بإبنتيا
فؤاد أسمائهم إيه ياعمي ونعمل عنهم تحريات ونشوفهم قبل ما يدخلوا بتنا
أمير متقلقش يافؤش الس يف يه لكل واحد فيهم من علتهم عندي فوق من نص ساعه البركه في جدك اللواء سعيد الخطيب فخر الدخليه
لم يكمل بعد مقاطعه الجميع له خلف شريف ال كان ضابط مكافحه قد الدنيا بقي ححااااااا ضابط شيف ضابط اداب
شريف ده انتم مزكرين يا ساتر بقا عليكم ابويا إيه وأنا ايه لياتيه صوت من خلفه
سعيد اتنين أنا وأنت إتنين مش يتقبلوا في حاجه غير الاسم وبس لا إنت شبهي ولا شبه إخواتك المقدم تامر والرائد ماجد انت لسه محلك سر بدال ما تترقي بتتجازا
في العيله يطلع فلته ويغزي العين من الحسد
بوسه اه فيته وهي تقوم باحتضان الجدوسعيد شكيك جيت في يايه سوده جدوا وناناه كانوا متخيقين فالجينات السلبيه كيها جات معاك
شريف بقي كده يا هتلر أنا جيت في ليله سودة اومال انتي حياتي في ليله إيه اتران
بوسه في يايه فل شايف جميه ودمي خفيف وزكيه وبيعب بيك زي الكويه الشياب
بوسه شفت بقي أنا مامتي بتقوية عييا إيه وانت باباك بيقولي عييك ايه
أمير بس هو انتم هترضحوا لبعض خالينا في كلامنا
المعاد بكرة الساعه سابعه بالليل الكل يكون جاهز من سته مفهوم ولا لا
الجد أن شاء الله يابني هنكونوا جهزين اظن عارف لستت الاسئله بتاعت زمزم وكلنا عرفنها بس سندس مالهاش في الاسئله دي عملي اظن اختبار مرمته في الورشه
الجد سعيد وانت يا اخرت صبري هتفرحنا بيك إمته
شريف لما بوسه تكمل تمنتاشر سنه هجوزها أنا بحهز في شقتي وبكون نفسي علي ماتكمل تمنتاشر أكون عندي اتنين وتلاتين يبق كده ميه ميه
سعيد يا خبتك يا سعيد في ابنك حتي البنات الصغيرين رفضينك
قهقه الجميع معادا شريف الذي نهض غاضبا ماكله من هتلر منها لله روكه السبب كانت مركزه قوي وهي حامل فيها في هتلر
دخل سيف حامل شنطه ملابسه ويدخل مسرعا جدوا أنا مسافرومش هرجع طول ما ماما رفضه ترجع لبابا انا تعبت من التشتت بنهم وبرده بعد معرفة الحقيقة إلا
أنها معانده بقلنا أأكتر
الجد فهمني بس وانا هوافق علي ال انت عوزة
بوسه يايهوي يا سيف عاوز تسافر وتسبني بعد ما يفضت كي العيسان ال اتقدموي عشانك وفي الأخيي عاوز تسبني وتسافر شيف أأنت يسه عاوز تكوزني أنا موافقه بس بيشيط
شريف انت تؤمري يا ست العرايس
بوسه تكوز ني عيطول مش لم اكمل ١٨ سنه هو ده شيطي
سيف كده يابوسه بتبعبني في أول مطب
ا لحد وأمير بغيظ من هؤالا الثلاثه الغير مسئولين بس منك ليه ليها ليه ايه الاستهتار بتعكم ده
خالينا نكلم جد
كا رم خالي انا عاوز ارجع مراتي حرام عليها أنا تعبت
أمير كل حاجه تتاجل لحد ما معاد بكرة يخلص ونشوف مشكله سيف إيه وأميرة
دخلت أميرة أميرة سيف بلاش تسافر وتسبني وكمان درستك كده بدمر مستقبللك
سيف أنا قلت شروطي
أميرة ده مش شرط انت بتلوي دراعي
الجد أميرة أنا مكنتش عاوز ادخل بس انتي اتماديتي فيها كارم بكرة تجيب المأذون وتجي ترجع مراتك
كارم لزمته إيه
المأذون أنا مطلقتهاش اصلا لا بالكلام ولا عند مأذون
خلاص ساكت ليه مراتك عندك وابنك موافق يبق تاخدومراتك واطلعوا شقتكم وغمز لكارم وابتسم
في منزل البيطار النقاش مستمر لإقناع الام بالموافقه للحضور معهم بعد اقتناع الاب
عادل ماما يرضيك ابنك يطلع صغير قدام الناس حضرتك تعالي شفيهم واقعدي معاهم عجبوكي هنمشي الجوازه معجبكيش اقسم بالله هنفذ ال تقولي عاليه بس متزعليش
أحمد يلا ياماما البسي الساعه قربت علي خمسه ونص والمعاد سابعه والمفروض نكون هناك سبعه بالظبط دول مواعيدهم برفكس
ياسمينا مامتي بليز أنا نفسي اشوف البنات ال وقعوا عدوين المرأة دول
خرج عادل ليحضر ورود و أفخر أنواع الشكولاتة وهو في محل الحلويات لفت انتباهه نوع شكولا مكتوب عليها هديه للعشاق أخذ منها أكثر من علبه ووضعها داخل علبه مخصصه الهدايا منفصل عن باقي الشكولا وكتب عليها كلمتان في كارت وطلب من المحل إرسالها إلى عنوان كتبه لهم وعاد الي المنزل ليصتحب أهله ويقوم بتبديل ملابسه
بعد فترة انتهوا جميعا من تجهيز نفسهم وأصبحت