روايه فتاه ذوبتني عشقا
بروحله للحظات صمتت واتي ببالها ليث ذلك الوقح الذي غازلها بالامس في المشتل فضيقت عينيها بغل ونسيت تماما انها تتحدث مع اخاها ليرفع هو حاجبيه باستغراب قائلا حنين مالك ياقلبي وانتي شكلك عايزة تاكلي حد كدا بايدك وسنانك افاقت علي كلامه وهي تتنحنح احم لا طبعا اعزمه طبعا هز رأسه بابتسامة ماشي ياستي بالمناسبة قمر عاملة اي اكيد بتتكلمو وكدا عبست وهي تتطلع لاخاها وقالت بتنهيدة كويسة الحمدلله ياحبيبي نظر اليها مستغربا ووضع الطعام امامه في حاجة ولا اي امسكت كوب ماء تجدد ريقها وهي تقول بنفي لا لا مافيش هي كويسة همهم بتفهم ثم بدأ يأكل مرة اخري قائلا بهدوء وشرود مش عارف ياحنين بفكر اقربلها اكتر يعني وافهمها اني بحبها هي البعيدة مبتفهمش وكل حاجة والكل عرف حتي سليم اخوها بس هي لسه مش عارف اعمل معاها اي تاني
هز رأسه مشيرا الي انه اتفاق بينهم ماشي يلا اركبي عشان نروح السجل اطلع شهادات الميلاد بتاعتكم عشان اقدم لكريم وحور في المدرسة مسحت دموعها وفعلت مثلما أمر دون حرف زائد كان لتهديده اثر كبير عليها لدرجة انها شكت بنفسها انها الفاعلة بينما هو قاد بأتجاه السجل
كانت تجلس تضم ركبتيها إليها خائڤة مما حولها مما صنعته بيديها فهي السبب بكل ما حدث لها وها هي تعاني وحدها لأنها خائڤة من المواجهة دائما كان سليم يقف جوارها ولا يتركها ابدا ولكن هي تشعر بالغزى مما فعلته قطع حبل شردوها وصول رسالة لهاتفها ففزعت بقلق وهي تنظر للهاتف ثم امسكته لتجد رسالة من ادهم وحياة امي يا ما هسيبك خليكي عارفة دا كويس والبطحه الي في دماغي دي انا هبطحك بدالها مليون دانا هخليكي تعيشي في جهنم بس اصبري عليا اصطادك وتكوني معايا وقدامي عشان والله ما هرحمك شهقت پخوف وازداد بكاءها وفزعت اكثر عندما وجدت والدتها تدلف للغرفة لتقول بفزع مامااا كانت والدتها تنظر إليها پصدمة واقتربت منها قائلة بقلق مالك ياقمر في اي ياحبيبتي في ايي انطقي عاملة في نفسك كدا ليه ارتعش جسد قمر پخوف وهي تشهق م مااففي ش يا ماما قاطعتها والدتها بنفي وهي تمسكها من كتفها هو اي الي مافيش دا في وفيي كتيير ريحي قلب امك يابنتي في اي ارتمت وهي تبكي وتشهق بينما والدتها تمسد علي شعرها ودموعها لحقت دموع
ابنتها وهي تقول بنبرة باكية مالك يا قمر مالك ياحبيبتي لتقول قمر پبكاء مرير وخوف انا انا عملت غلطة كبيرة يا ماما انا اتجوزت ادهم عرفي يا ماما بكت بصوت وفارس ليبتسم بنصر بينما فارس تطلع إليها وهو يبتسم حنين دا ليث صاحبي وهو صاحبي المقرب ليث دي حنين اختي ابتسم ليث باستفزاز قائلا اتعرفنا قبل كدا ياصاحبي في المشتل بتاعك ابعد نظره عنها ناظرا لفارس بابتسامة هادئة امبارح وانا هناك شوفتها واتعرفنا كان تعارف جميل بصراحة اعاد نظره اليها ليجد ان عينيها تخرج شرارا لو كان ذلك الشرار يخرج لكان حرقه امامها تنحنح ونظر لفارس انا هدخل الصالون ياصاحبي ثم نظر اليها وذهب للصالون بينما فارس كان مستغرب نظرات حنين الغاضبة ووجهها الاحمر ليقول باستغراب حنين مالك ياحبيبتي نظرت اليه هو الاخر پغضب وقالت قبل الالتفاف والذهاب للمطبخ مرة اخري ماافييش مافييش نظر فارس لها وهي ذاهبه باستغراب وهو يرفع حاجبيه ثم هز كتفه باستغراب وذهب للصالون مع ليث !!
كانوا يتناولون الطعام بينما هي وهو لم يكفا عن تبادل النظرات هو يحمل نظرات الثقة والاستفزاز ومن دون علمها بعض نظرات الاعجاب بينما هي كل نظراتها كانت غاضبة بتسم ليث باستفزاز وهو ينظر لحنين انتي الي عملتي الاكل ولا شارياه من برا ليقول فارس بابتسامة هي طبعا ياعم دي شاطرة اوي فالمطبخ ابتسمت حنين ابتسامة صفراء ل ليث لتقول سم الهاري بينما هو فهم ما قالته ليسعل ووقف الطعام في حلقه ناوله فارس بعض الماء قائلا اي ياصاحبي هو الاكل معجبكش شرب بعض الماء ليقول بنبرة مخټنقة بسبب الطعام لا طبعا معجبنيش ازاي ! دا تحفة تسلم ايديها ابتسمت إبتسامة مستفزة وشربت عصير وهي تشيح نظرها عنه
انتهت أخيرا من غسيل الاطباق وهي تمتم ببعض الكلمات الغاضبة عن ليث مهزأ حيوان وبجح كمان جتك القرف ياشيخ نشفت يديها جيدا وخرجت من المطبخ للصالون لتجده جالس وحده يعبث في هاتفه نظرت له باستغراب عن اختفاء فارس وتطلعت حولها لتجد فارس يقف بالشرفة ويتحدث بالهاتف بينما ليث عندما شعر بوجودها ارتسمت ابتسامة علي فمه ولكنه ظل ينظر لهاتفه بينما هي جلست امامه وهي تنظر له قائلة بنبرة ساخرة منوور قهقه وهو يسند ظهره قائلا بتطرديني ولا انا فعلا منور نظر لها مع انتهاء سؤاله لتقول له باستنكار زي ما دماغك تفهم بقا يا اووستااذ ليث مال بساعديه علي قدمه قائلا ماشي عموما انا اصلا ماشي عشان عندي شغل ياقطتي وقف مكانه وهي تنظر له بتحدي بينما دلف فارس وهو يقف جواره قائلا علي فين يابني ابتسم ليث له انت عارف مش هقدر اطول اكتر من كدا لازم امشي همهم فارس وهو يهز رأسه ماشي ياصاحبي ثم ودعه وغادر ليث
انا هنزل بكرا اقدم في الشركة الي قولتلكم عليها نظر إليها علي وهو يتساءل هي فين الشركة دي يا نور جلست امامه وبجانب والدتها وقالت قريبة من هنا ووصفت له العنوان واسم تلك الشركة بينما والدتها ابتسمت
وهي تربت علي ظهرها قائلة ماشي يابنتي ربنا يوفقك يارب ابتسمت ونظرت ل علي مرة اخري فكان يتضح عليه الشرود لتتنحنح قائلة مالك يا علي نظر اليها وهز رأسه بنفي قائلا مافيش بس ضغط شغل وكدا ربنا يوفقك ياقلبي وابتسم بحنو مكملا بكرا ان شاء الله هبقي اوصلك هزت رأسها موافقة وهي تبتسم بحب بينما قطع تلك اللحظات صوت هاتفه يرن وقف مكانه مجيبا وبعد كلام المتصل قال علي سريعا ماشي انا جاي حالا واغلق الاتصال ونظر لهم انا عندي