رواية عشق آدم كاملة جميع الفصول بقلم ياسمين
منصب مدير المجموعه و الأحسن ليك ترجع لندن.
اكمل كلماته ثم إتجه نحو مكتبه لتندفع شهيره ورائه انت ايه بتقوله داه هو عمل ايه عشان تاخد القرار داه ثم انت حتوثق في حد غريب و تديه منصب مدير المجموعه و تسيب إبنك.
القى احمد جسده على الكرسي بتعب و هو يرخي ربطه عنقه قائلا مالك زوج أروى بنتي أحق منه ياريته كان زيه شاب طموح و ذكي و امين هو يستاهل يدير المجموعه احسن
انت عارفه انه من شهرين داخل صفقه مباني و استلف ملايين من البنك و في الاخر خسرها و ادينا لحد دلوقتي بنسدد الأقساط كل داه ليه.
اجابه صفوان الذي دخل للتو إلى المكتب يا بابا انا قلت نوسع الشغل ليه مندخلش في صفقات المباني و العقارات.
هو لسه منساش البنت دي ابني كده حيضيع مني ماشي ورا إنتقام فارغ.
أجابها احمد بصوت حنون محاولا التخفيف عنها فهو دائما يلومها و يتهمها بالافراط في تدليله
و لكنه يعلم انها تفعل ذلك من حبها لابنها دي حكايه
فارغه ابنك عاملها حجه عشان يعادي ابن الحديدي بس هو في الحقيقه شخصيته كده بيحب التحدي و العند و لما بيحط حاجه في دماغه لازم يوصلها و مش عارف انه بكده حيأذينا إحنا و يدمرنا و انا لا يمكن اسمحله بكده.
..............................
في قصر الحديدي.
امسكها زاهر من ذراعها ليوقفها أمامه و هو يقول پغضب عارمو ليكي عين تتكلمي كمان.
صړخت رنا پألم و تساقطت دموعها و هي تضع يدها على يد زاهر عاوزه توصلي لايه بالضبط هو انت بكده فاكراني حسيبك اتكلمي ساكته ليه.
نزلت دموعها اكثر و هي تحاول إبعاده ضربه دفعه المهم ان يبتعد عنها فالالم الذي تشعر به لم يعد يحتمل لاتستطيع حتى الكلام فقط شهقات متتاليه تصدر منها ليبتعد عنها زاهر اخيرا
شعرت و كان روحها عادت إليها بعد أن دفعها لتقع على الاريكه التي كانت تتوسط الغرفه نظرت لزاهر الذي كان يجول في أنحاء الغرفه كأسد تم حپسه في قفص.
وجهه الذي احمر بشكل مخيف حتى انها توقعت إنفجاره باي لحظه و أنفاسه المتلاحقه التي تعبر عن مدى غضبه
شهقت پألم و إنتباه ذالك الغاضب الذي نظر إليها باشمئزاز واضح قائلا بنبره تهكمإيه وجعاكي لا الف سلامه عليكي.
بادلته رنا نظرات ساخطه تعبر عن ڠضبها ثم اجابت بنبره مهزوزهملكش دعوه بيا.
ف و هو يسالهاانت عاوزه ايه قوليلي ايه اللي ينفع معاكي و انا حعمله.
جذبها من معصمها ليوقفها أمامه من جديد ليرتجف جسدها بشده لتشهق رنا پخوف قائله بصوت مرتجف و النبي يا زاهر متعملش كده دي بتوجع اوي 1
نظر زاهر إلى عينيها الزرقاء التي اغمضتهما بشده
تجعله يفقد اعصابه بهدوئها بجمالها بتمردها و تهورها و انت كده مش بتوجعيني على الاقل ذوقي شويه من الۏجع اللي بحس بيه بالرغم من انه ميجيش نقطه في بحر الألم اللي بعيشه بسببك.
إستكانت رنا بوداعه داخل لم تدري ماذا ستجيبه تعلم انه محق و انها ان تكلمت بشيئ لن يعجبه ربما ياذيها اكثر لذلك فضلت الصمت.
ليكمل زاهر كلامه و هو يبعدها عنه فاضل عشره ايام على موعد زواجنا إعقلي و كفايه جنان و مش عاوز اشوفك لابسه لبس داه ثاني انا حنزل و ابعثلك ياسمين عشان تديكي هدوم من عندهامتعانديش و خلي يومك يعدي و كل اما تغلطي اكثر حعندك معاكي اكثر و على فكره انا منسيتش عمايلك اللي فاتت بس حيجي الوقت المناسب و اعاقبك عليهم فاقعدي عاقله احسنلك.
زمت رنا بغير رضا على كلامه و هي تشاهد باب الغرفه ينغلق بهدوء.
بعد عده دقائق أطلت ياسمين براسها و هي تقول بمزاح ايه يا عروسه شكله زاهر مش قادر يصبر عليكي لغايه الفرح.
اجابتها رنا بتذمر بلا عروسه بلا زفت مش عاجبه الهدوم بتاعتي و
قال ايه بيعاقبني فاكرني تلميذه في ابتدائي.
تأملت ياسمين التنوره القصيره جدا و القميص ثم هتفت بغيض من ابنه خالتها المجنونه معاه حق يا رنا هو انت من امتى بتلبسي كده داه كل انا عارفاكي مجنونه و متهوره بس مش للدرجه دي ما انا كمان بلبس حاجات قصيره بس مش كده انت
تقريبا مش مخبيه حاجه يلا عشان اديكي هدوم من عندي انا عارفه انك عنيده و مش حتقتنعي.
تبعتها رنا و هي تدخل إلى غرفه اقل ما يقال عنها خياليه شهقت رنا بانبهار و هي تجلس على الاريكه السوداء الكبيره ثم قالت هي دي اوضتك انت و ادم يا ياسمين.
ضحكت ياسمين و هي ترى ملامح ابنه خالتها المندهشه ايوا يا ستي دي اوضتنا... ايه رأيك حلوه اوي صح .
تأملت رنا باستغراب الغرفه ثم سألتها مجددا هي آه حلوه..... بس هي ليه كلها سوداء كده السرير و الستاير
دي حتى السجاده لونها اسود.
اجابتها ياسمين و هي تخرج من غرفه الملابسآدم يا ستي بيحب اللون الاسود.
نظرت لها رنا باستهزاء ادم بيحب اللون الاسود طب و انت معندكيش زاي انت لازم تتطلبي منه انه يغيرها انا منكرش انها حلوه اوي بس انت كمان لازم يكون عندك رأي.
ياسمين بس الاوضه حلوه و عاجباني جدا على فكره و الا هو عند و
خلاص يلا ادخلي غيري و متتاخريش عشان ننزل زمانهم حضروا الغداء.
أمسكت رنا الملابس و هي تهتف بغيظ طول عمرك مستسلمه كده و ملكيش راي دا حتى شهر العسل اتحرمتي منه.
دفعتها ياسمين بخفه باتجاه الحمام وهي تقول محاوله استفزازها اهو انت حتتجوزي قريب انا حقول لزاهر ان رنا نفسها في شهرين عسل مش شهر واحد.
اجابتها رنا من وراء باب الحمامشهرين بحالهم دا انا نفسي الجوازه تتلغي من أساسه .
ردت ياسمين بصوت هائم دا الجواز احلى حاجه في الدنيا انا حاسه نفسي اني مكنتش عايشه قبل ما اقابل آدم.
خرجت رنا من الحمام لتجد ابنه خالتها تجلس على حافه السرير و تستند بذقنها على كفها و تنظر امامها بحالميه.
رنا بسخريه حاسه نفسك ايه ياختي.
ياسمين ببلاههمكنتش عايشه قبل ما اقابله انا دلوقتي حاسه اني بعيش في الجنه لماسى الدنيا كلها انا بحبه اوي يا رنا.
ضړبتها الأخرى على رأسها بخفهطب فوقي يا اختي و شوفي الفستان اللي انت اديتهولي اللي انا اصلا مش متأكده انه بتاعك انت و الا بتاع طنط سلوى.
نظرت لها ياسمين لتجدها ترتدي فستانا بنفسجيا طويلا يصل إلى كاحلها ذو أكمام كامله لتجيبها بابتسامه دول آدم اختارهملي لما كنا في جزيره سانتوريني ذوقه حلو مش كده.
هزت رنا شفتها العليا باستهزاء لا ياختي ذوقه وحش ايه داه هو انت عمرك خمسين سنه عشان تلبسي كدهالظاهر ان انا و انت مستنايانا ايام سوداء.
اومات لها ياسمين بعدم فهم و هي تتجه إلى الباب.
اما عند أدم و زاهر
نظر زاهر لصديقه بغيض الذي كان يكتم ضحكته ثم هتف باستياء إضحك يا خويا إضحك ما انت تجوزت العاقله و انا اللي حتدبس في المجنونه.
ليقهقه ادم بصوت عال ويشاركه الاخر الضحك و هو يقول من بين ضحكاتهو الله حتجنني معاها كل يوم بكتشف
فيها حاجه جديده.... عنيده بشكل عمري ماتصورته.
ادم بعد أن كف عن الضحكربنا يكون في عونك... صمت قليلا ثم اكمل و عوني انا كمان.
نظر له زاهر بعدم فهم و هو يلتفت إلى الجهه التي ينظر لها آدم ليضحك من جديد بصوت أعلى و هو يرى سهى و والدتها من خلال الحائط الزجاجي الذي يفصل الصاله عن الحديقه.
يتبع...
االفصل التاسع عشر
نزلت ياسمين الدرج تتبعها رنا التي كانت تمشي بخطوات متعثره بسبب ثوبها الطويل وهي تتمتم بغيظ و ټشتم زاهر بكل الشتائم التي تعرفها شهقت فجأه ثم صاحتيا نهار اسود انا حقابل مستر آدم إزاي بعد الڤضيحه دي.
اجابتها ياسمين ضاحكهدلوقتي إفتكرتي عملتك على العموم متقلقيش ادم مبصش ناحيتك ابدا من الناحيه دي إطمني.
امسكتها رنا من ذراعها قائله برجاءبجد.... يعني انت متأكده اصلي بخاف منه جدا.. انا بس كنت عاوزه اخلي زاهر يتجنن منكنتش عامله حساب كل داه.
ابتسمت ياسمين ثم اردفتربنا يهديكي يا رنا انا متأكده حيجي يوم و ټندمي عشان عمرك محتلاقي حد يحبك زي زاهر... .
قاطعها الاخرىمش عاوزه حد يحبني عاوزه اسافر و اكمل دراستي برا عاوزه اكون حره لوحدي اخرج براحتي و البس براحتي مش يحطني في بيت و يعمل عليا سي السيد و انا اطيع اوامره.
ضړبتها ياسمين على يدها التي كانت تضعها على ذراعها قائله بسخريه ياشيخه تلهي هو انت فلحتي في الدراسه هنا عشان تتشرطي على كليات برا دا انت كل سنه تنجحي بالعافيه يلا انزلي قدامي علشان تأخرنا .
رنا بحنق هو انت حتذليني علشان كنتي بتساعديني في المذاكره ماشي يا ياسمين.... و على فكره انا بنت خالتك المفروض تاقفي جانبي
و تساعد...... .
قاطعهما صوت آدم